
الموافقة على إصدار بيان بشأن تصريحات نتنياهو ضد السعودية وتصريحات ترامب حول تهجير أهالي غزة
* الموافقة على إصدار بيان بمناسبة ذكرى ميثاق العمل الوطني
* الموافقة على إصدار بيان بشأن تصريحات نتنياهو ضد السعودية وتصريحات ترامب حول تهجير أهالي غزة
* الموافقة على 10 اقتراحات برغبة
برئاسة معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، عقد مجلس النواب اليوم الثلاثاء الموافق 11 فبراير الجاري، جلسته العادية الثامنة عشرة في دور الانعقاد السنوي العادي الثالث، من الفصل التشريعي السادس.
وبعد الجلسة، أدلى سعادة المهندس محمد إبراهيم السيسي البوعينين الأمين العام لمجلس النواب بالتصريح التالي:
استمع المجلس للإجابات التالية والرد عليها:
1) إجابة سعادة وزير شؤون البلديات والزراعة على السؤال المقدم من سعادة النائب محمد محمدالرفاعي حول تطوير الأسواق المركزية.
2) إجابة سعادة وزير شؤون البلديات والزراعة على السؤال المقدم من سعادة النائب وليد جابر الدوسري حول خطة الوزارة لتطوير سوق المنامة المركزي.
3) إجابة سعادة وزير شؤون البلديات والزراعة على السؤال المقدم من سعادة النائب أحمد عبدالواحدقراطة حول خطط وبرامج الوزارة المعتمدة بالنسبة للمشاريع الانشائية بمحافظة العاصمة وبشكل خاص الدائرة الثانية.
4) إجابة سعادة وزير شؤون مجلس الوزراء على السؤال المقدم من سعادة النائب عبدالنبي سلمان أحمد حول معالم وآفاق المبادرات الخمس التي أعلن عنها صندوق العمل (تمكين) بالتعاون مع المجلس الأعلى للصحة.
5) إجابة سعادة وزير شؤون مجلس الوزراء على السؤال المقدم من سعادة النائب زينب عبدالأميرخليل حول الآلية المعتمدة للتوظيف في شركة ممتلكات البحرين القابضة والشركات المنضوية تحتها.
وناقش المجلس في بند المشاريع بقانون:
1) تقرير لجنة الشئون المالية والاقتصادية بخصوص مشروع قانون بالموافقة على البروتوكول المعدل لاتفاقية مراكش لإنشاء منظمة التجارة العالمية بإضافة الاتفاقية بشأن دعم مصايد الأسماك إلى الملحق 1 ألف من الاتفاقية، المرافق للمرسوم رقم (79) لسنة 2024، وقرر المجلس أخذ الرأي النهائي على مشروع القانون بصفة مستعجلة في ذات الجلسة والموافقة عليه في مجموعه وإحالته إلى مجلس الشورى.
وقرر المجلس الموافقة على رد التقريرين التاليين إلى اللجنة لمدة أسبوعين لمزيد من الدراسة.
2) تقرير لجنة الشئون المالية والاقتصادية بخصوص مشروع قانون والمصاغ بناءً على الاقتراح بقانون من مجلس النواب بشأن إدراج نسبة من صافي أرباح الشركات المملوكة للدولة بالكامل في الميزانية العامة.
3) تقرير لجنة الشئون المالية والاقتصادية بخصوص مشروع قانون والمصاغ بناء على الاقتراح بقانون من مجلس النواب بتعديل المادة (10) من المرسوم بقانون رقم (39) لسنة 2002 بشأن الميزانية العامة.
وفي البند الذي يليه تدارس المجلس
1) تقرير لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بخصوص الاقتراح بقانون بتعديل المادة (7) من القانون رقم (23) لسنة 2014 بإصدار قانون المرور، وقرر المجلس الموافقة على رد التقرير إلى اللجنة لمدة أسبوعين لمزيد من الدراسة.
2) تقرير لجنة المرافق العامة والبيئة بخصوص الاقتراح بقانون (بصيغته المعدلة) بإضافة مادة برقم (5 مكرراً 1) إلى المرسوم بقانون رقم (10) لسنة 1976 في شأن الإسكان، وقرر المجلس الموافقة على الاقتراح بقانون بصيغته المعدلة وإحالته إلى الحكومة.
وخلال الجلسة استعرض المجلس عددا من الاقتراحات برغبة ووافق عليها لتتم إحالتها للحكومة الموّقرة، وهي كالتالي:
1) تقرير لجنة الشئون المالية والاقتصادية بخصوص الاقتراح برغبة بشأن قيام الحكومة بمراجعة وتطوير القرارات الداعمة لجذب الاستثمارات الإقليمية وتعزيز دور الشركات والصناديق الاستثمارية الحكومية.
2) تقرير لجنة الخدمات بخصوص الاقتراح برغبة بشأن إنشاء أسواق شعبية في المحافظة الشمالية لتعكس مهن وحرف الأجداد لجذب السياحة فيها وتوفير فرص وظيفية تساهم لأهالي المنطقة.
3) تقرير لجنة الخدمات بخصوص الاقتراح برغبة بشأن التفريغ الوظيفي للاعبي المنتخبات الوطنية أثناء المنافسات الإقليمية والدولية.
4) تقرير لجنة الخدمات بخصوص الاقتراح برغبة بشأن إنشاء صالة مناسبات لأهالي الدائرة السابعة من محافظة العاصمة.
5) تقرير لجنة الخدمات بخصوص الاقتراح برغبة بشأن قيام الحكومة الموقرة بإنشاء معهد عالٍ لتدريب وتأهيل الشباب.
6) تقرير لجنة المرافق العامة والبيئة بخصوص الاقتراح برغبة بشأن توفير خدمة توصيل الكهرباء والماء للمستفيد بشكل مؤقت ولفترة محددة أثناء البناء.
7) تقرير لجنة المرافق العامة والبيئة بخصوص الاقتراح برغبة بشأن فتح مكاتب بالمحافظات لمراجعي طلبات الإسكان لتسهيل أمور المراجعة.
8) تقرير لجنة المرافق العامة والبيئة بخصوص الاقتراح برغبة بشأن قيام الحكومة الموقرة بإعادة بناء وتطوير سوق سترة المركزي وإعادة تأهيله بصورة شاملة وفق أعلى معايير الجودة من الناحية الإنشائية والتجهيزية، ليواكب ما تتطلبه المنطقة من نمو سكاني وعمراني ويتوافق مع متطلبات واحتياجات القاطنين ومرتادي السوق الحالية والمستقبلية، وأن يكون على غرار الأسواق النموذجية.
كما قرر المجلس الموافقة على الاقتراحين برغبة التاليين بصيغتهما المعدلة وإحالتهما للحكومة الموّقرة.
تقرير لجنة الخدمات بخصوص الاقتراح برغبة (بصيغته المعدلة) بشأن دراسة إنشاء صندوق احتياطي طوارئ للتقاعد.
تقرير اللجنة المشتركة بين لجنة الشئون المالية والاقتصادية ولجنة الخدمات بخصوص الاقتراح برغبة (بصيغته المعدلة) بشأن قيام الحكومة الموقرة بإصدار بطاقة خصم للمواطنين على غرار (بطاقة المعلم).
وفيما يستجد من أعمال ناقش المجلس:
طلب إصدار بيان بشأن التصريحات العدائية لنتنياهو ضد المملكة العربية السعودية وتصريحات ترامب حول تهجير أهالي غزة، وقرر المجلس الموافقة على إدراج الطلب على جدول الأعمال تحت بند ما يستجد من أعمال وتكليف مكتب المجلس بصياغة البيان وإصداره.
2) طلب إصدار بيان بمناسبة ذكرى ميثاق العمل الوطني، وقرر المجلس الموافقة على إدراج الطلب على جدول الأعمال تحت بند ما يستجد من أعمال وتكليف مكتب المجلس بصياغة البيان وإصداره.
3) الاقتراح برغبة (بصفة الاستعجال) بشأن تقديم معونات إنسانية ومؤن عاجلة للمساعدة في إعادة النازحين إلى ديارهم في قطاع غزة والإسهام في تخفيف المعاناة عنهم، وقرر المجلس الموافقة على إدراج الاقتراح برغبة بصفة الاستعجال على جدول الأعمال تحت بند ما يستجد من أعمال، والموافقة عليه وإحالته إلى الحكومة.
4) الاقتراح برغبة (بصفة الاستعجال) بالتعجيل في إنشاء الجسر البحري الرابط بين المحرق وعراد من تقاطع فرضة المحرق عند تقاطع شارع خليفة الكبير، وقرر المجلس الموافقة على إدراج الاقتراح برغبة بصفة الاستعجال على جدول الأعمال تحت بند ما يستجد من أعمال، والموافقة عليه وإحالته إلى الحكومة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 8 ساعات
- البلاد البحرينية
خلافات جوهرية تعطل مفاوضات غزة
ترجمات 'البلاد' - وكالات: بريطانيا تعلق مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل بعد توسيع عملياتها العسكرية في غزة الأمم المتحدة: إسرائيل سمحت بإدخال 100 شاحنة مساعدات إلى غزة في وقت تتسارع فيه تطورات الحرب في قطاع غزة، وتتعمّق فيه المأساة الإنسانية، تواجه إسرائيل موجة متصاعدة من الضغوط الدولية والدبلوماسية، حتى من أقرب حلفائها. وتشهد الساحة السياسية تحولات لافتة، بدءا من موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مرورا بتصعيد بريطانيا وفرنسا وكندا، وصولا إلى التحركات الأممية والجهود المتعثّرة للوساطة. فبحسب ما كشفه موقع أكسيوس الأميركي، يشعر الرئيس ترامب بإحباط متزايد من الحرب الدائرة في غزة، إذ أكد مسؤولان في البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب يشعر بالإحباط من الحرب الدائرة في غزة، وعبر عن انزعاجه من صور معاناة الأطفال الفلسطينيين، وطلب من مساعديه إبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رغبته في إنهاء الأمر. ونقل الموقع عن مصدر مسؤول: الرئيس ترامب محبط مما يحدث في غزة. يريد إنهاء الحرب، ويريد عودة الرهائن إلى ديارهم، ويريد دخول المساعدات، ويريد البدء في إعادة إعمار غزة. على الجانب الآخر: صرّح مسؤول إسرائيلي لموقع أكسيوس أن نتنياهو لا يشعر حاليا بضغط كبير من ترامب. وقال المسؤول: إذا أراد الرئيس اتفاقا لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، فعليه ممارسة ضغط أكبر بكثير على الجانبين. وفي غضون ذلك، يحاول قادة آخرون ممارسة الضغط، إذ أصدر قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بيانا يوم الاثنين يهددون فيه باتخاذ خطوات ضد إسرائيل بسبب حرب غزة. وقالوا: لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو هذه الأعمال الفظيعة. إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد وترفع قيودها على المساعدات الإنسانية، فسنتخذ مزيدا من الإجراءات الملموسة ردا على ذلك. من جانبه، رفض نتنياهو الدعوة الأوروبية واتهم القادة في لندن وأوتاوا وباريس بتقديم جائزة ضخمة للهجوم الإبادي على إسرائيل في 7 أكتوبر، بينما يدعون إلى مزيد من هذه الفظائع. ويوم الثلاثاء، أعلنت الحكومة البريطانية تعليق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل، وفرضت عقوبات جديدة على مستوطنين متورطين في هجمات على الفلسطينيين في الضفة الغربية، واستدعت السفيرة الإسرائيلية في لندن. وأصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانا، الثلاثاء، ردا على هجوم بريطاني حاد وتعليق لندن مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين وفرض عقوبات على مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة واستدعاء السفيرة الإسرائيلية. وردت إسرائيل بهجوم مضاد، عادّة الحكومة البريطانية مهووسة بمعاداة إسرائيل. وجاء في البيان: حتى قبل إعلان الثلاثاء، لم تُحرز مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة أي تقدم من قبل الحكومة البريطانية الحالية. وأكثر من ذلك، فإن الاتفاقية كانت ستخدم المصلحة المتبادلة بين البلدين. وتابع البيان: إذا كانت الحكومة البريطانية؛ بسبب هوسها المعادي لإسرائيل واعتبارات سياسية داخلية، مستعدة لإلحاق الضرر بالاقتصاد البريطاني، فذلك قرار يخصها وحدها. يذكر أن أحد المجالات التي ضغط فيها ترامب على نتنياهو في الأسبوعين الماضيين هو تجميد إسرائيل التام لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وفي وقت تدرس فيه إسرائيل إعادة وفد التفاوض من الدوحة، حسب هيئة البث الإسرائيلية، أكد رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الثلاثاء، أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة التي عقدت في الدوحة بالأسابيع القليلة الماضية لم تسفر عن شيء بسبب الخلافات الجوهرية بين الطرفين. وقال رئيس الوزراء القطري، إن المفاوضات في الدوحة الأسبوعين الماضيين لم تفض إلى أي شيء حتى الآن؛ لوجود فجوة جوهرية بين الطرفين. وأضاف: إن أحد الطرفين يبحث عن اتفاق جزئي قد يؤدي إلى اتفاق شامل، بينما يبحث الطرف الآخر عن اتفاق لمرة واحدة فقط (...) لإنهاء الحرب وتحرير جميع الرهائن.. لم نتمكن من سد هذه الفجوة الجوهرية. ورأى رئيس الوزراء القطري أن تصعيد إسرائيل لعملياتها في غزة يؤدي إلى تقويض جهود السلام في القطاع، مشددا على أن قطر ستواصل جهودها مع مصر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار بغزة. إلى ذلك، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه، إن الأمم المتحدة حصلت على إذن من إسرائيل لدخول نحو 100 شاحنة مساعدات أخرى إلى غزة الثلاثاء، وفق ما أوردته وكالة 'رويترز'. وأضاف في مؤتمر صحافي بجنيف: طلبنا موافقة على دخول مزيد من الشاحنات وحصلنا عليها، وهي أكثر بكثير مما تمت الموافقة عليه. وعندما طلب منه تحديد عددها قال: 100 تقريبا.


الوطن
منذ 8 ساعات
- الوطن
ترامب: «القبة الذهبية» ستُبنى خلال 3 سنوات بتكلفة 175 مليار دولار
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن مشروع "القبة الذهبية"، وهو نظام دفاعي متطور، سيستغرق ثلاث سنوات للانتهاء من بنائه، أي قبل انتهاء ولايته الرئاسية. وأشار ترامب إلى أن تكلفة المشروع ستبلغ حوالي 175 مليار دولار، مؤكداً أن هذا المشروع سيعزز الأمن القومي الأمريكي. ولم يقدم ترامب تفاصيل إضافية حول طبيعة النظام أو مصادر التمويل، مما أثار تساؤلات حول جدوى المشروع وتأثيره على الميزانية الفيدرالية. تفاصيل نظام الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية" نظام "القبة الذهبية" (Golden Dome) هو مبادرة دفاعية أمريكية طموحة أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب، تهدف إلى حماية الأراضي الأمريكية من التهديدات الصاروخية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية، المجنحة، والفرط صوتية. النظام مستوحى جزئياً من "القبة الحديدية" الإسرائيلية، لكنه يتجاوزها في النطاق والتكنولوجيا ليغطي كامل الولايات المتحدة. إليك أبرز التفاصيل بناءً على المعلومات المتوفرة: الغرض والتصميم: النظام عبارة عن درع صاروخي متطور متعدد الطبقات، مصمم لاعتراض الصواريخ في جميع مراحل الطيران (الإطلاق، التحليق، والهبوط). يعتمد على تقنيات متطورة تشمل أجهزة استشعار فضائية، صواريخ اعتراضية، وأشعة ليزر دقيقة، مع شبكة من الأقمار الصناعية لتأمين التفوق الدفاعي. الهدف هو مواجهة التهديدات من دول مثل كوريا الشمالية أو غيرها، بما في ذلك الصواريخ بعيدة المدى والأسلحة النووية المدارية. التكلفة والتمويل: تقدر التكلفة الإجمالية بنحو 175 مليار دولار، مع تخصيص أولي بقيمة 25 مليار دولار للمرحلة الأولى. التمويل الأولي يشمل 7.2 مليار دولار لتطوير أجهزة استشعار فضائية، 5.6 مليار دولار لصواريخ اعتراضية فضائية، و2.4 مليار دولار لتكاليف أخرى. المشروع أثار انتقادات بسبب تكلفته الباهظة وتحديات التنفيذ، حيث يُعتبر غير قابل للتنفيذ بالكامل من قبل بعض الخبراء. الجدول الزمني: أعلن ترامب أن المشروع سيستغرق ثلاث سنوات للانتهاء، أي قبل انتهاء ولايته الثانية في يناير 2029. البنتاغون وضع مسودة تصميم أولية، وعرض قادة عسكريون خيارات التطوير على البيت الأبيض. التكنولوجيا والشركات المشاركة: النظام يعتمد على شبكة أقمار صناعية مسلحة بصواريخ دقيقة وأشعة ليزر، مع دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسريع الاستجابة. شركة "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك مرشحة بقوة للمشاركة في تطوير النظام، خاصة في الجوانب الفضائية. شركة L3Harris تعمل على توسيع قدراتها الفضائية لدعم المشروع. الانتقادات والتحديات: المشروع يواجه انتقادات حادة بسبب التكلفة العالية وصعوبة تحقيق الحماية الشاملة للمجال الجوي الأمريكي. روسيا والصين أعربتا عن مخاوفهما من أن النظام قد يزعزع التوازن الاستراتيجي العالمي. بعض الخبراء يرون أن الاعتماد على تكنولوجيا فضائية معقدة قد يواجه عقبات لوجستية وتقنية. السياق الاستراتيجي: ترامب أعلن عن المشروع في سياق تهديدات متزايدة، مثل القدرات الصاروخية لكوريا الشمالية والصين. النظام يُنظر إليه كجزء من تحديث الثالوث النووي الأمريكي، مع التركيز على الدفاع الفضائي. المعلومات حول النظام لا تزال في مرحلة مبكرة، مع تفاصيل محدودة عن الجوانب التقنية الدقيقة. المشروع أثار جدلاً واسعاً، حيث يراه البعض خطوة لتعزيز الأمن القومي، بينما يعتبره آخرون مكلفاً وغير عملي.


الوطن
منذ 11 ساعات
- الوطن
مصادر: ترامب محبط من حرب غزة ويريد من نتنياهو «إنهاءها»
أفاد مسؤولان في البيت الأبيض، لموقع «أكسيوس» الإخباري، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يشعر بالإحباط إزاء الحرب المستمرة في غزة، وتأثر بصور معاناة الأطفال الفلسطينيين، وقد أوعز لمساعديه بإبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يريد منه أن يختتم العمليات سريعاً. وينفي مسؤولو الولايات المتحدة وإسرائيل أن يكون ترمب مستعداً لـ«التخلي» عن إسرائيل، أو أنه يمارس ضغوطاً مكثفة على نتنياهو، إلا أنهم يعترفون بوجود خلافات متنامية في السياسات بين رئيس يسعى لإنهاء الحرب ورئيس وزراء يعمل على توسيعها بشكل كبير. وقال أحد مسؤولي البيت الأبيض: «الرئيس محبط مما يجري في غزة. يريد أن تنتهي الحرب، ويريد عودة الرهائن إلى ديارهم، ويريد وصول المساعدات، ويريد بدء إعادة إعمار غزة». منذ رحلة ترمب إلى الشرق الأوسط، تضغط الولايات المتحدة على كل من إسرائيل و«حماس» لقبول مقترح جديد، طرحه مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف لصفقة تبادل رهائن ووقف لإطلاق النار. ويتواصل ويتكوف مباشرةً مع نتنياهو ومستشاره رون ديرمر، ومع قيادة «حماس»، عبر قناة خلفية نسّقها رجل الأعمال الفلسطيني الأميركي بشارة بحبح. حتى الآن، لم تُحرَز تقدّمات كبيرة، بينما تواصل قوات الجيش الإسرائيلي عملية تهجير نحو مليوني فلسطيني من قطاع غزة إلى ما تقول إنها «منطقة إنسانية»، وتدمير القطاع بأكمله. وأدّى الجمود في المحادثات والوضع الميداني إلى إلغاء جيه دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، زيارته المخططة إلى إسرائيل هذا الأسبوع، ما يعكس موقف واشنطن من السياسة الإسرائيلية الحالية في غزة. وقال مسؤول إسرائيلي لموقع «أكسيوس» إنه في الوقت الراهن لا يشعر نتنياهو بضغط قوي من ترمب، «إذا كان الرئيس الأميركي يريد صفقة تبادل رهائن، ووقفاً لإطلاق النار في غزة، فعليه أن يمارس ضغوطاً أكبر على الجانبين (الإسرائيلي والفلسطيني)». وضع المساعدات الإنسانية خلال الأسبوعين الماضيين، مارس ترمب ضغطاً على نتنياهو لإلغاء الحظر التام الذي فرضته إسرائيل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس تأثر بصور معاناة الأطفال والرضع في غزة وضغط لإعادة فتح المعابر. وفي يوم الأحد، وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على استئناف إدخال المساعدات، ودخل صباح الاثنين نحو 12 شاحنة، تحمل أغذية للأطفال ومواد أخرى إلى القطاع، لكن المسؤول الأميركي عدّ أن ذلك لا يزال غير كافٍ. وحذّرت الأمم المتحدة من خطر تعرّض آلاف الأطفال للمجاعة، إذا لم تزدد المساعدات بشكل كبير. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، التي تديرها «حماس»، أن أكثر من 55 ألف فلسطيني قُتلوا منذ اندلاع الحرب. وعلى الرغم من أن زيارة ترمب للشرق الأوسط كانت ناجحة، يرى ترمب أن الحرب في غزة تعيق خططه الأخرى في المنطقة، وفق ما قال مسؤول أميركي رفيع. فوفق المسؤول: «الرئيس يرى فرصة حقيقية للسلام والازدهار في المنطقة، لكن حرب غزة هي البقعة الساخنة الأخيرة، ويريدها أن تنتهي». ووصف مسؤول ثانٍ الحرب بأنها «تشتيت» عن باقي أولويات ترمب: «هناك كثير من الإحباط من استمرار هذه الأزمة». وأضاف أن قرار ترمب التحرك بصورة أحادية لضمان إطلاق سراح الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكساندر، بدلاً من انتظار موافقة إسرائيل على صفقة أوسع، كان نتيجة هذا الإحباط. وقال مبعوث ترمب لشؤون الرهائن، أدان بيهلر، لقناة «فوكس نيوز»، يوم الاثنين: «قد يقول الرئيس: مهلاً لنحاول إنهاء الحرب. قد يتحدث (ترمب) بقوة... لكن دعمه (لإسرائيل) لا يتزعزع»، مؤكداً أن تقرير صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، الذي زعم أن إدارة ترمب هدّدت بـ«التخلي» عن إسرائيل، هو «مزيف». وأضافت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، كارولاين ليفيت، للصحافيين، يوم الاثنين، أن ترمب «أوضح تماماً لـ(حماس) أنه يريد إطلاق سراح جميع الرهائن... وأوضح أيضاً أنه يريد إنهاء هذا الصراع في المنطقة».