في الحلقة الأخيرة من Designer Takeover... يروي Azzi and Osta حكاية أشهر فساتين النجمات بتوقيعهما
في الحلقة الأولى، يكشف المصممان عن التحديات التي واجهتهما خلال رحلتهما الملهمة. إنها قصة صبر ومثابرة، وإيمان راسخ بقوة الإبداع في تخطي الصعاب.
يستعيد أسعد أسطا كيف كانت والدته هي شرارة الإلهام الأولى له في عالم الموضة، ومنها استمد شغفه بالتفاصيل الدقيقة. أما جورج قزي، فقد نشأ وترعرع محاطًا بالفن والإبداع؛ جدته كانت خياطة، إحدى خالاته برعت في الرسم على الأقمشة، وعمته أتقنت فن التطريز بالخيوط الدقيقة، بينما جدته الثانية كانت تحيك الصوف. هكذا، عاش جورج حياته بين أيادي مبدعة تنسج الجمال، وكانت عروض الأزياء لديهم أشبه بمحكمة فنية يتابعونها بشغف وحب.
تعرّف المصممان على بعضهما خلال سنوات الدراسة الجامعية، وجمعهما شغف مشترك للموضة. قادتهما الأقدار للتدرب معًا في مشغل المصمم العالمي إيلي صعب، وكانت هذه التجربة نقطة تحوّل قربت بينهما ليصبحا صديقين، ويكتشفا مدى التناغم والانسجام بين رؤاهما الفنية.
لم تتبلور فكرة الشراكة على الفور بعد انتهاء عملهما مع المصمم إيلي صعب، لكن بعد فترة، قررا توحيد جهودهما لتأسيس دار "قزي وأسطا" عام 2010. لم تخلُ مسيرة الدار من التحديات، التي بدأت تظهر بعد عام واحد من انطلاقها، وبلغت ذروتها مع انفجار بيروت في الرابع من أغسطس 2020. ومع ذلك، وبإصرار، عادا إلى العمل بعد أسبوعين فقط لتسليم مجموعتهما، مؤكدين أن الإلهام الحقيقي ينبع من التجارب الحياتية واللحظات الجميلة التي تشكّلنا.
في الحلقة الثانية من Designer Takeover، قدّم المصممان من دار قزي وأسطا Azzi and Osta، رؤيتهما للتمييز بين الهوت كوتور والأزياء الجاهزة، مع تسليط الضوء على النهج الذي يربط الدار بأسلوبي الفينتاج والغلامور.
أوضح المصممان أن الكوتور يتيح لهما الانطلاق نحو الماكسيمالية، حيث تتسع المساحة لتجريب الأقمشة، والتطريز، والألوان بجرأة أكبر. على النقيض، تتسم الأزياء الجاهزة بأفكار أكثر مباشرة، مع قصات عصرية وواضحة تحتفظ بلمسة فينتاج. وشددا على أن الأهم بالنسبة لهما كان ابتكار هوية خاصة للعلامة، يصبح من خلالها التصميم بمثابة بطاقة تعريف فورية لـ Azzi and Osta بمجرد النظر إليه، من خلال اعتماد قصات معيّنة، تنسيقات ألوان، وصولًا إلى خيارات التطريز وتفاصيل الأحجام التي تظهر المرأة بأجمل حالاتها.
وشرحا "إن عند إطلاق العلامة، كانت التصاميم تتسم بالبساطة وتراوحت بين الملابس الجاهزة والكوتور، حيث كان وحي الفينتاج هو المصدر الأبرز للإلهام. مع مرور الوقت، تطورت الدار لتشمل خطين أساسيين: الأزياء الجاهزة: التي أصبحت أكثر مرحًا وقربًا إلى الأسلوب الكاجوال. والكوتور: الذي أصبح أكثر تعقيدًا وتفصيلًا. لكن على الرغم من هذا التطوّر في كل خط، تبقى لمسة الفينتاج حاضرة وإن كان التركيز عليها قد قلّ، مما يحافظ على خيط رفيع يربط ماضي الدار بحاضرها ومستقبلها المتألق.
في الحلقة الثالثة، يتحدّث جورج قزي وأسعد أسطا عن علاقتهما بالأقمشة، وحبّهما لاكتشاف خامات جديدة، غير تقليديّة. فتصميم أيّة قطعة تبدأ من مصدر إلهام، وتتطوّر من خلال التجريب بالأقمشة والألوان وصولاً إلى قطعة تنبض بالحيويّة والتفاصيل.
وكشف المصممان عن حبّهما لاستخدام الكريب والأورغانزا، بالإضافة إلى اكتشاف أقمشة جديدة غير تقليدية، كما أن هناك أقمشة لا يحبّانها ولكن لا تناسبهما، ولفتا إلى أن في المجموعة الأخيرة للأزياء الجاهزة استخدما الجلد الاصطناعي، لانهما لا يستعملان الطبيعي. وأشارا إلى أن كل قطعة يستغرق تصميمها من أسبوع إلى 10 أيام من العمل المتواصل.
في الحلقة الأخيرة من Designer Takeover، يروي جورج قزي وأسعد أسطا تفاصيل تجربة تعاونهم مع أبرز النجمات العالميات اللواتي ارتدين تصاميمهما بدءًا من بيونسيه، تايلور سويفت، وصولاً إلى الملكة رانيا وغيرهنّ. كما تحدّثا عن اللحظات التي تأكّدا فيها أن الحلم تحقّق، عندما شاهدوا النجمات يتألّقن بتصاميمهما على السجادة الحمراء، وعن التحديات التي واجهتهما في تسليم فستان كاردي بي في الوقت المناسب، هذا إلى جانب العديد من الأسرار التي كشفاها عن مجموعتهما الأخيرة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
عكاظ
منذ 23 دقائق
- عكاظ
وفاء عامر تكشف لـ «عكاظ» حقيقة هروبها من مصر
نفت الفنانة المصرية وفاء عامر كل الأنباء التي ترددت حول سفرها خارج مصر هرباً من التحقيقات والاتهامات التي طالتها الفترة الأخيرة بتهمة تجارة الأعضاء. وأكدت وفاء عامر، في تصريح خاص إلى «عكاظ»، أنه ليس هناك أي أسباب تستدعي هروبها، مشيرة إلى أنها تتواجد داخل البلاد وتتابع سير التحقيقات بكل شفافية. وأعربت وفاء عامر عن ثقتها في نزاهة القضاء المصري لإظهار الحقيقة الكاملة، قائلة: «حسبي الله ونعم الوكيل في كل واحد بيطلع شائعات عليا، لو هموت مش ههرب برا بلدي وأهلي». وعلى جانب آخر، تقدمت وفاء عامر، أخيراً، ببلاغات ضد صانعة المحتوى المعروفة باسم «مروة» على منصة «تيك توك»، بعد نشر الأخيرة مقاطع فيديو تتهمها بالتورط في قضايا تتعلق بتجارة الأعضاء البشرية، دون تقديم أدلة قانونية. ولجأت الفنانة وفاء عامر إلى الجهات القانونية للدفاع عن اسمها ومسيرتها الفنية، وأن هذه الادعاءات محاولة للنيل من سمعتها الشخصية والمهنية، وأنها لن تتهاون في الدفاع عن حقوقها المدنية. من جانبها، أعلنت نقابة المهن التمثيلية، برئاسة الفنان المصري أشرف زكي، تضامنها مع وفاء عامر، ضد الحملة المغرضة الموجهة لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأوضحت النقابة في بيان رسمي أنه تم تشكيل لجنة قانونية من كبار المحامين لمتابعة الأمر واتخاذ ما يلزم من إجراءات، انطلاقاً من دور النقابة في حماية أعضائها والدفاع عنهم. أخبار ذات صلة
مجلة سيدتي
منذ 32 دقائق
- مجلة سيدتي
البدلات السفاري نجمة صيف 2025: من رحلات الصيد إلى منصات العروض
يمتلئ تاريخ الموضة بالمفاجآت، فالتأمل في الحكاية وراء الكثير من القطع يثير فضولنا أكثر حول النقطة الفاصلة التي أدخلتها إلى عالم الموضة النسائية، فما أكثر الأزياء التي بدأت قصتها في خزانات الرجال وانتقلت بسلاسة لتصبح جزءًا من الإطلالات اليومية للنساء، و البدلات السفاري واحدة منها، وعكس بعض الصيحات لا يملك الستايل السفاري جذوراً ممتدة إلى عصور ما قبل الميلاد أو إلى حضارات بعينها، فقد ظهر لأول مرة في أواخر القرن التاسع عشر وكان حكراً على الجنود والأشخاص الذين يذهبون في رحلات صيد إلى أفريقيا، فكانوا يرتدون هذا النمط المصمم من أقمشة متينة جيدة التهوية؛ ليتحملوا الظروف المناخية القاسية، فانتشرت الإطلالة المؤلفة من القميص طويل الأكمام مع جيوب كبيرة على جهتي الصدر والبنطلون مرتفع الخصر والتي كانت تأتي بألوان ترابية أشهرها تدرجات الكاكي والبيج، وأرفقت بأكسسوارات مميزة مثل الأحزمة الجلد والقبعات للحماية من أشعة الشمس. كيف وصلت البدلات السفاري إلى خزانات النساء؟ لطالما ثمن خبراء الموضة جهود بعض المصممين في تطوير الأزياء النسائية بتحويلها إلى قطع تؤمن الراحة من دون التنازل عن الطابع الأنثوي الأنيق، والقائمة تطول وتترأسها كوكو شانيل، وفي الستينات كان بطل المشهد ايف سان لوران Yves Saint Laurent الذي أحدث ثورة في عالم الموضة عندما قدم لأول مرة النسخة النسائية من السترات السفاري المنفذة من قماش الجبردين القطني في عام 1967، ومن يومها بقيت هذه الصيحة محافظة على مكانها على منصات العروض العالمية، ولكن الجرعة كانت مكثفة في مجموعات صيف 2025 لدرجة دفعتنا إلى أن نجمع لكِ بعض الموديلات لتستوحي من العارضات طرق تنسيقها. Embed from Getty Images البدلات السفاري المزينة بطبعات تشبه الزي العسكري لم تغب البدلات النسائية المطبعة بألوان ترابية مثل الكاكي والجملي المستوحاة من الزي العسكري عن المشهد، فتكررت في أكثر من عرض، ولكننا أحببنا البدلة الواسعة المصممة بقميص متوسط الطول وبنطلون مزين بجيبين على كل جهة من مجموعة ماركة دانج هوانج Dang Hoang، تجرأي ونسقيه على غرار العارضة مع حذاء مدبب أحمر، واختاري حقيبتك من اللون نفسه أو باللون الأسود. البدلات السفاري القصيرة الأبرز في صيف 2025 لمسنا هذا الصيف محاولات المصممين في إضفاء لمسة تجدد على الشكل التقليدي للبدلة السفاري، فرصدنا في عرض ماركة أولا جونسون Ulla Johnson بدلة صيفية جمعت بين اللونين البيج والكاكي الفاتح تميزت بقميصها القصير منفوخ الأكمام وخصره المحدد بحزام رفيع، وجاء البنطلون قصيراً ينتهي عند منتصف الساق، وللتأكيد على اللوك الصيفي المناسب للعطلات، انتعلت العارضة صندلًا جمليًا مزينًا من الأمام بالورود، وحملت حقيبة محبوكة بمزيج الأسود والجملي. البدلات السفاري البيضاء لإطلالة ناعمة بخلاف النغمات الترابية، فضلت بعض الماركات أن يدرجوا في مجموعات ربيع وصيف 2025 البدلات السفاري البيضاء، وأروع تصميم حمل توقيع رالف لورين Ralph Lauren، فقد ظهرت عارضته ببدلة واسعة ومحتشمة مكونة من قميص طويل مزود بأزرار ذهبية وحزام عريض معقود من الأمام وبنطلون واسع بخامة انسابية ناعمة تناسب أيام الصيف الحارة، وأكملت إطلالتها بحذاء قش وحقيبة دلو باللون الجملي. البدلات السفاري المنفذة من الدانتيل أحدث موضة ظلت البدلات السفاري لسنوات طويلة تصمم فقط من قماش الجبردين، ولكننا لاحظنا خلال المواسم السابقة توفر قطع منفذة من الدنيم، وفي صيف 2025 تخطت ماركة لويزا سبانيولي Luisa Spagnoli كل التوقعات بتقديمها تلك القطعة ذات الطابع الرجالي بالدانتيل، فقد خطفت أنظارنا إطلالة العارضة التي ظهرت ببدلة مغطاة بأشكال أوراق الشجر الصفراء المحبوكة بالدانتيل الأبيض، وقد كان الحزام الجلد الأسود المتمم الأمثل لهذه الطلة الصيفية الفريدة، لائميها مع صندل وحقيبة باللون الأسود أيضاً لترفعي من قيمتها وتتمكني من التأنق بها حتى في المساء. بدلات سفاري بطبعات برية لإطلالة جريئة وضع المصمم العالمي إيلي صعب Elie Saab على التصميم الأيقوني الشهير بصمته الخاصة، فقدم في مجموعة الأزياء الجاهزة لصيف 2025 البدلة السفاري مغطاة بإحدى الطبعات البرية، وزينها بأزرار نحاسية على الجيوب والأكتاف زادتها فخامة، وجاء البنطلون بقصة قريبة لستايل الـ Flared الشهير مما زاد من طول العارضة، نسقي هذه القطعة الفريدة مع أكسسوارات سوداء أو باللون البني الداكن، وارتدي مجوهرات من الذهب الأصفر. اكتشفي كيف كسرت مدونات الموضة المحجبات قواعد ارتداء البدلات الرسمية؟ الجمبسوت السفاري ينافس بقوة هذا الصيف لم تكن البدلات السفاري وحدها هي نجمة مدارج العروض هذا العام، فقد استوحت بعض الماركات قصات الجمبسوت من هذا الستايل المميز، فأطلت عارضة هيرميس Hermes بتصميم فائق الأناقة نفذ بالكاكي اللون الأشهر لأزياء السفاري، تميز بخصره المرتفع، وقد جاء من دون أكمام وزين بحزام رفيع، نسقيه مع صندل وحقيبة من نفس اللون إذا كنتِ ترغبين في تطبيق ستايل المونوكروم الرائج. أعجبنا أيضاً من مجموعة فيديريكا توسي Federica Tosi الجمبسوت الكاكي الفاتح الذي يميل إلى اللون البيج، والمزين بحزام أسود بتفاصيل ذهبية من الأمام رفعت مستوى الطلة، ولمزيد من الأناقة جربي أن تنتعلي حذاءك الأسود ذا الكعب العالي، واحملي حقيبة كتف سوداء مبطنة مزودة بسلسال ذهبي. اكتشفي
الرجل
منذ 37 دقائق
- الرجل
كارلسن بطل الشطرنج في كأس العالم للرياضات الإلكترونية بالرياض
في إنجاز عالمي جديد، حصد النجم النرويجي ماغنوس كارلسن (Magnus Carlsen)، المصنف الأول عالميًا في الشطرنج، أول لقب لبطولة الشطرنج ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية، وذلك بعد فوزه على الإيراني الفرنسي علي رضا فيروزا، في المواجهة النهائية التي أقيمت مساء أمس الجمعة في العاصمة السعودية الرياض. ويُعد هذا الفوز تاريخيًا كونه يأتي في النسخة الأولى من إدراج لعبة الشطرنج ضمن منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية، التي تُقام بمشاركة نخبة من الأبطال العالميين تحت إشراف وتنظيم دولي رفيع. وحصل كارلسن على الجائزة الأولى في البطولة، والبالغة 250 ألف دولار، كما قاد فريقه نادي ليكويد للرياضات الإلكترونية (Team Liquid) لتحقيق تقدم كبير في الترتيب العام للبطولة، في ظل نظام الفرق الذي تعتمده نسخة هذا العام من المونديال. بطولة ماغنوس كارلسن ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية وتبلغ قيمة الجوائز الإجمالية لمنافسات الشطرنج في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 1.5 مليون دولار، ما يعكس حجم الاهتمام المتزايد بهذه اللعبة العريقة، التي عرفت انتعاشًا لافتًا خلال جائحة "كورونا"، وتواصل اليوم مسيرتها الصاعدة عبر المنصات الرقمية ومنظومات المنافسة الاحترافية. وبعد تتويجه، قال كارلسن وسط أجواء احتفالية مبهرة: "كان عرضًا مذهلًا، لا يشبه أي شيء رأيته من قبل"، في إشارة إلى الإنتاج البصري والاحترافي العالي الذي صاحب إعلان الفوز، والذي تخلله عرض للألعاب النارية ومؤثرات مرئية أمام جمهور عالمي حضر الحدث. ويُعَد هذا التتويج الجديد امتدادًا لمسيرة كارلسن الذي يُعد من أساطير الشطرنج المعاصرين، إذ يحمل ألقابًا عدة في بطولات العالم الكلاسيكية والسريعة، ويمثل نموذجًا حديثًا للاعب الشطرنج المحترف في عصر التحول الرقمي، حيث تندمج الرياضة الذهنية مع تقنيات العرض الإلكتروني والمنافسة عبر الإنترنت. ويمثل إدراج الشطرنج في هذه البطولة الإلكترونية العالمية تتويجًا لمسار تطوري طويل في تاريخ اللعبة، التي تعود جذورها إلى قرون مضت، وتحظى اليوم بجماهيرية متزايدة خصوصًا في فئة الشباب والمنافسات الرقمية.
