logo
"أوبك+" تقرر زيادة الإنتاج بواقع 411 ألف برميل في يوليو

"أوبك+" تقرر زيادة الإنتاج بواقع 411 ألف برميل في يوليو

Independent عربيةمنذ 2 أيام

اتفقت مجموعة "أوبك+" المنتجة للنفط اليوم السبت على زيادة إنتاج يوليو (تموز) المقبل بمقدار 411 ألف برميل يومياً، على غرار مايو (أيار) ويونيو (حزيران) 2025، وذلك مع استمرار المجموعة في إعادة الإمدادات بسرعة أكبر مما كان مخططاً له في السابق.
وترفع ثماني دول في "أوبك+" إنتاجها بوتيرة أسرع مما كان مقرراً وذلك اعتباراً من الشهر الجاري، على رغم أن زيادة المعروض ضغطت على الأسعار.
واتفقت الدول الثماني على زيادة الإنتاج في يوليو 2025 خلال اجتماع عقد اليوم السبت عبر الإنترنت. وذكر مندوب في "أوبك+" إلى "رويترز" أن هذه الدول ناقشت أيضاً خيارات أخرى، وكانت مصادر مطلعة على محادثات "أوبك+" قد أفادت أمس الجمعة بإمكان مناقشة زيادة أكبر.
وفي بيان صدر بعد الاجتماع، عزت "أوبك+" زيادة يوليو المقبل إلى "التوقعات الاقتصادية العالمية المستقرة والأساسات المتينة الحالية للسوق، وهو ما ينعكس في انخفاض مخزونات النفط".
يشار إلى أن مجموعة "أوبك+" تضخ نحو نصف نفط العالم، وتضم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاء مثل روسيا.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبينما ترفع الدول الثماني إنتاجها، يطلب من بعض الأعضاء تخفيف هذه الزيادات لتعويض فائض الإنتاج في الأشهر الماضية.
وتهدف زيادات إنتاج "أوبك+"، التي بدأت في أبريل (نيسان) الماضي، إلى إنهاء الخفوض الطوعية من الدول الثماني الأعضاء في "أوبك+" البالغة نحو 2.2 مليون برميل يومياً، ومن المتوقع أن تبقى شريحتان أخريان من الخفوض ساريتين حتى نهاية عام 2026.
خطوة "أوبك+" اليوم تأتي بعدما أقر اجتماع وزراء التحالف قبل ثلاثة أيام تكليف أمانة منظمة "أوبك" بتطوير آلية لتقييم الطاقة الإنتاجية المستدامة القصوى "MSC" للدول المشاركة، لاستخدامها كمرجع لتحديد خطوط الأساس للإنتاج لعام 2027 لجميع دول التحالف النفطي، إذ صادق الاجتماع الوزاري الـ39 لدول "أوبك+"، البالغ عددها 22، على حصص الإنتاج الحالية المعتمدة على مستوى المجموعة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أوبك بلس» تبقي على خطط الإنتاج الحالية
«أوبك بلس» تبقي على خطط الإنتاج الحالية

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«أوبك بلس» تبقي على خطط الإنتاج الحالية

قررت مجموعة «أوبك بلس» الإبقاء على خطط حصص إنتاج النفط الحالية، من دون تغيير، وذلك في الاجتماع الوزاري الـ39 للدول الأعضاء في منظمة «أوبك» والمشارِكة من خارجها، برئاسة وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان. وكلّف المجتمعون الأمانة العامة لـ«أوبك» وضع آلية لتقييم الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة للدول المشاركة، كي تُستخدم مرجعاً لمستويات الإنتاج لعام 2027 لكافة الدول المشاركة في إعلان التعاون، الذي تم توقيعه في 10 ديسمبر (كانون الاول) 2016 وتعده الدول أساساً للتنسيق المستمر في إدارة مستويات إنتاج النفط. كما أعاد المجتمعون تأكيد «الأهمية القصوى لتحقيق الالتزام الكامل والالتزام بآلية التعويض». ومن المقرر أن تناقش الدول الثمانية في مجموعة «أوبك بلس»، المعنية بالخفض الطوعي، زيادة الإنتاج في يوليو (تموز)، في اجتماع منفصل يوم السبت. وتقرر عقد الاجتماع الوزاري الأربعين للمجموعة في 30 نوفمبر (تشرين الثاني).

النفط يرتفع بعد وقف محكمة أميركية رسوم ترمب الجمركية
النفط يرتفع بعد وقف محكمة أميركية رسوم ترمب الجمركية

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

النفط يرتفع بعد وقف محكمة أميركية رسوم ترمب الجمركية

ارتفعت أسعار النفط، يوم الخميس، بعد أن أوقفت محكمة أميركية معظم رسوم الرئيس دونالد ترمب الجمركية، في حين كانت السوق تترقب عقوبات أميركية جديدة محتملة تحد من تدفقات الخام الروسي، وقرار «أوبك بلس» بشأن زيادة الإنتاج في يوليو (تموز). وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 78 سنتاً، أو 1.2 في المائة، لتصل إلى 65.68 دولار للبرميل. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 78 سنتاً، أو 1.3 في المائة، ليصل إلى 62.62 دولار للبرميل الساعة 04:05 بتوقيت غرينتش. وقضت محكمة تجارية أميركية يوم الأربعاء بأن ترمب تجاوز سلطته بفرض رسوم جمركية شاملة على الواردات من شركاء الولايات المتحدة التجاريين. ولم يُطلب من المحكمة معالجة بعض الرسوم الجمركية الخاصة بقطاعات محددة التي فرضها ترمب على السيارات والصلب والألمنيوم باستخدام قانون مختلف. هذا الحكم عزز شهية المخاطرة في الأسواق العالمية التي كانت متوترة بشأن تأثير الرسوم على النمو الاقتصادي، لكن المحللين قالوا إن الإعفاء قد يكون مؤقتاً فقط نظراً لإعلان إدارة ترمب أنها ستستأنف القرار. وقال مات سيمبسون، المحلل في «سيتي إندكس» في بريسبان: «لكن في الوقت الحالي، يحصل المستثمرون على استراحة من حالة عدم اليقين الاقتصادي التي يكرهونها». على صعيد إمدادات النفط، هناك مخاوف بشأن عقوبات جديدة محتملة على الخام الروسي. في الوقت نفسه، قد تتفق منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها، المعروفون معاً باسم «أوبك بلس»، يوم السبت على تسريع زيادات إنتاج النفط في يوليو. وصرح محللو «آي إن جي» في مذكرة: «نفترض أن المجموعة ستوافق على زيادة كبيرة أخرى في الإمدادات قدرها 411 ألف برميل يومياً. ونتوقع زيادات مماثلة حتى نهاية الربع الثالث، مع زيادة تركيز المجموعة على الدفاع عن حصتها السوقية». ومما زاد من مخاطر الإمدادات، أن شركة «شيفرون» أوقفت إنتاجها النفطي وعدداً من الأنشطة الأخرى في فنزويلا، بعد أن ألغت إدارة ترمب ترخيصها الرئيسي في مارس (آذار). وفي أبريل (نيسان)، ألغت فنزويلا الشحنات المقررة لشركة «شيفرون» بسبب عدم اليقين بشأن المدفوعات المتعلقة بالعقوبات الأميركية. وكانت «شيفرون» تُصدر 290 ألف برميل يومياً من النفط الفنزويلي، أي ما يزيد على ثلث إجمالي صادرات البلاد قبل ذلك. وقال موكيش ساهديف، الرئيس العالمي لأسواق السلع في «ريستاد إنرجي»، في مذكرة: «من مايو (أيار) إلى أغسطس (آب)، تشير البيانات إلى تحيز صعودي إيجابي؛ حيث من المتوقع أن يتجاوز الطلب على السوائل العرض»، متوقعاً أن يتجاوز نمو الطلب نمو العرض بمقدار 600 ألف إلى 700 ألف برميل يومياً. وفي وقت لاحق من يوم الخميس، سيترقب المستثمرون التقارير الأسبوعية الصادرة عن معهد البترول الأميركي (API) وإدارة معلومات الطاقة، الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأميركية. ووفقاً لمصادر السوق المطلعة على بيانات معهد البترول الأميركي، انخفضت مخزونات الخام والبنزين الأميركية الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير. وفي الوقت نفسه، أدى حريق غابات في مقاطعة ألبرتا الكندية إلى توقف مؤقت لبعض إنتاج النفط والغاز، مما قد يقلل من العرض، وأجبر سكان بلدة صغيرة على الإخلاء.

وزير النفط الكويتي: تحالف «أوبك بلس» يسعى لاستقرار الاقتصاد العالمي
وزير النفط الكويتي: تحالف «أوبك بلس» يسعى لاستقرار الاقتصاد العالمي

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

وزير النفط الكويتي: تحالف «أوبك بلس» يسعى لاستقرار الاقتصاد العالمي

أكد وزير النفط الكويتي، طارق الرومي، أن الدول الثماني التي تنفِّذ تخفيضات طوعية للإنتاج ضمن تحالف «أوبك بلس» حريصة على تبني إجراءات مرنة ومدروسة تأخذ في الاعتبار المتغيرات الاقتصادية، وتطورات الأسواق بما يسهم في تحقيق استقرار طويل الأمد يُعزِّز من قدرة الاقتصاد العالمي على مواجهة التحديات. ونقلت «وكالة الأنباء الكويتية» عن الرومي قوله عقب ترؤسه وفد بلاده المشارِك في اجتماع الدول الثماني المشارِكة في الخفض الطوعي، المنعقد عبر الاتصال المرئي، السبت، أن الاجتماع ناقش مستويات الالتزام الحالية لإنتاج النفط، إلى جانب تقييم التعديلات الطوعية التي أقرَّتها 8 من الدول الأعضاء سابقاً في أبريل (نيسان) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2023. طارق الرومي وزير النفط الكويتي (كونا) وضم الاجتماع كلاً من الكويت، والجزائر، والسعودية، والإمارات، والعراق، وكازاخستان، وسلطنة عمان، وروسيا. وبيَّن الرومي أنه ووفقاً للقرار المتفق عليه في 5 ديسمبر (كانون الأول) 2024 لبدء عودة تدريجية ومرنة لتعديلات 2.2 مليون برميل يومياً بدءاً من 1 أبريل 2025، فقد تم التوافق على رفع الإنتاج للدول الـ8 المشارِكة في الخفض الطوعي لشهر يوليو (تموز) 2025 زيادة إضافية إجمالية مقدارها 411 ألف برميل يومياً. وأكد أن هذه التدابير المتمثلة بتسريع تنفيذ تعديل في الإنتاج ستوفر فرصةً للدول المشارِكة لتسريع تعويضاتها عن تجاوزاتها في الإنتاج السابقة من شهر يناير (كانون الثاني) 2024.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store