
السباحة الكويتية تحصد 21 ميدالية في «خليجي البحرين»
البطل سعود الشمروخ تألق بشكل لافت وتُوج بجائزة أفضل سباح في البطولة بعد فوزه بذهبيتي 800 متر و400 متر حرة، فيما أحرز خالد العتيبي ذهبيتي 200 متر و400 متر متنوع، كما حقق محمد الزبيد فضية 100 متر ظهر وبرونزية 50 متر حرة، وعبدالله سلطان فضية 200 متر ظهر، وبرونزية 100 متر ظهر، وسعود العنزي فضية 400 متر حرة، وحمود الحمود فضية 100 متر حرة.
الشمروخ تُوج بجائزة أفضل سباح في البطولة بعد فوزه بذهبيتين
ونجح فريق التتابع الحر 4×100 في إحراز ميدالية فضية، فيما أحرز محمد العتيبي برونزيتي 200 و400 متر متنوع.
وفي سياق آخر، حقق سباح نادي القادسية ومنتخب الكويت لفئة العمومي، راشد الطرموم، الميدالية الفضية في سباق 50 متراً «صدر» في بطولة سويسرا العالمية المفتوحة، بعد تسجيله زمناً قدره 28.30 ثانية، محطماً الرقم الكويتي السابق البالغ 28.46 ثانية.
وأشاد سفير الكويت لدى البحرين، الشيخ ثامر الجابر، بالرياضيين الكويتيين إزاء ما يقدمونه من أداء يعكس الصورة المشرِّفة لشباب الكويت خلال مشاركاتهم في البطولات الرياضية الخليجية والدولية.
وأثنى الجابر خلال استقباله الوفد الكويتي المشارك في بطولة مجلس التعاون لدول الخليج العربية الـ 29 للسباحة، التي اختتمت منافساتها في المنامة، على الأداء المتميز والنتائج المشرِّفة التي حققها المنتخب الكويتي للسباحة في البطولة.
ونوه بالجهود الكبيرة التي بذلها السباحون والجهازان الإداري والفني في البطولة، مشيراً إلى أن ما قدموه يعكس «الصورة المشرِّفة» لشباب الكويت في المحافل الرياضية، ويؤكد روح المنافسة الإيجابية والتمثيل الرياضي الراقي الذي يتحلَّى به أبناء الكويت.
ولفت الجابر إلى أن هذا الإنجاز الرياضي يؤكد حرص الاتحاد الكويتي للألعاب المائية على دعم المواهب الوطنية الشابة، واهتمامه بالإعداد الجيد للاعبين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 20 ساعات
- الرأي
السالمية يستهل الاستعدادات... ويضم الحقان
ضمّ نادي السالمية مدافع المنتخب الأولمبي السابق لكرة القدم، يوسف الحقان، إلى صفوفه على سبيل الإعارة قادماً من نادي القادسية. ويسعى مدرب السالمية الجديد، ناصر الشطي، إلى تدعيم الفريق قبل انطلاق منافسات الموسم المقبل، حيث تعاقد في وقت سابق مع المخضرم عبدالله الشمالي وناصر سالم وعمر علي وبدر جلال والحارس فواز الدوسري، فيما استغنى عن صانع الألعاب سيف الحشان، وتعثّرت صفقة ضمّ لاعب برقان حمود حزمي. وكان «السماوي» استهل تحضيراته للموسم الجديد، بقيادة الشطي وبمشاركة 25 لاعباً، مساء السبت، على الملعب الفرعي في النادي. وشهد التدريب مشاركة الوافد الجديد، الأردني حسام أبو ذهب، الذي تعاقد معه النادي أخيراً، لينصمّ إلى بقية المحترفين المستمرين مع الفريق في الموسم المقبل، وهم البرازيلي اليكس ليما، الليبي السنوسي الهادي والتونسي عماد اللواتي. وتستمر رحلة الاعداد المحلية التي تتضمن خوض مباراة ودية في 12 أغسطس المقبل، حتى 14 منه موعد المغادرة إلى تركيا لخوض معسكر تدريبي لمدة 16 يوماً يتضمن 3 مباريات ودية أيام 18 و24 و29 أغسطس. وأبدى نائب رئيس جهاز كرة القدم في النادي، يوسف الجاسم، تفاؤله بالمرحلة المقبلة وبوجود المدرب الوطني ناصر الشطي على رأس الجهاز الفني للفريق. ووصف الجاسم المدرب الجديد بـ «الكفؤ»، معتبراً أنه قدم مع فريقه السابق العربي مستويات مميزة، وكان قريباً من تحقيق الألقاب. وذكر أن السالمية هو الآخر مر بوضعية مشابهة في المواسم الماضية، حيث كان يقدم مستويات جيدة لم يكن ينقصها سوى إحراز البطولات. وكشف الجاسم عن أن الفريق سيكتمل بانضمام أربعة لاعبين غابوا عن انطلاقة التحضيرات لأسباب مختلفة، وأن النادي بصدد إكمال عقد المحترفين التعاقد مع اللاعب الخامس قريباً. وكانت تقارير إعلامية ربطت بين السالمية والمدافع السوري محمود الأسود. وتوقع الجاسم أن يظهر «السماوي» بصورة أفضل في الموسم المقبل في ضوء الانتدابات الجديدة والدعم الكبير الذي يحظى به من قبل مجلس الإدارة برئاسة الشيخ تركي اليوسف. وفي نادي القادسية، دخل لاعب الوسط المخضرم طلال الفاضل التدريبات، السبت، بعد توقيعه عقد الانضمام إلى «الأصفر» قادماً من نادي الكويت. وكتب الفاضل عل حسابه في منصة «إكس» بعد توقيع العقد: «تشرفت بتوقيع عقد انضمامي لنادي القادسية، كل الشكر لمجلس الادارة والجهاز الفني بقيادة الكابتن نبيل معلول والجهاز الإداري على هذه الثقة وأوعدكم بأن أبذل كل ما في وسعي مع إخواني اللاعبين لإسعاد جماهير القادسية الوفية والكبيرة وأسال الله التوفيق».


الجريدة
منذ 4 أيام
- الجريدة
في المرمى: رجل الأخلاق والشخصية والنزاهة
في لحظات الفقد، تصمت الكلمات، ويتوقف الزمن احتراماً لقاماتٍ صنعت الفرق وأحدثت الأثر، غادرنا إلى دار البقاء المرحوم خالد أحمد الحمد رئيس نادي القادسية الأسبق، وأول رئيس للهيئة العامة للشباب والرياضة أحد رجالات الرياضة المخلصين، رجل لم يكن مجرد اسم في قائمة الرياضيين، بل كان قلباً نابضاً بالوفاء، وعقلاً ناضجاً بالرؤية، ويداً لا تتأخر عن العطاء. لقد رحل رجل حمل همّ الرياضة الكويتية على كتفيه، منذ بداياته لم يعرف الكلل، كان مؤثراً في القرار وصاحب بصمة واضحة في كل منصب شغله، لم يكن طموحه أن يظهر في الصورة، بل أن يترك أثراً، وهذا ما فعله بكل هدوء وصدق، كان من صنّاع الفكرة قبل أن تصبح مؤسسة، ومن رجالات الزمن الذين حملوا الطموح فوق أكتافهم، ومضوا بالعمل لا بالضجيج، كان من طينة نادرة، لا يتكلم كثيرًا، لكنه يعمل بصمت ويصنع الفرق. في نادي القادسية، كان حاضرًا في كل تفصيلة، مدركًا أن الرياضة ليست مجرد فوز وخسارة، بل بناء إنسان، فصنع من القادسية مدرسة ومنارة، وترك فيها إرثاً لا يزال يُحكى، وتميز رحمه الله بالحكمة، والهدوء، وبعد النظر، وكان يؤمن أن الرياضة مسؤولية لا ترف، وأن الشباب هم الثروة الحقيقية لهذا الوطن. لم يكن محسوباً على تيار أو جهة، بل كان محسوباً على الكويت فقط. واجه التحديات بعد الغزو، وساهم في إعادة بناء المنظومة الرياضية في ظروف استثنائية حين أوكلت إليه مهمة إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة في بداية تأسيسها، لم تكن المهمة سهلة، بل كانت تحديًا لتأسيس كيان يُعنى بالشباب في زمن كانت الرياضة فيه تبحث عن هويتهاـ لكنه، كعادته، كان على قدر المسؤولية، فأسس، وبادر، وأرسى أسساً لا تزال قائمة إلى اليوم. وفي زمن تساقطت فيه الكثير من القيم، ظل هو شامخًا بمواقفه، وفيًا لأصدقائه، نزيهًا في قراراته، يترك اليوم فراغاً لن يُملأ، وذكرى طيبة ستظل عالقة في وجدان كل من عرفه، أو سمع عنه، أو سار في طريق عبّده هو ذات يوم بإخلاصه وحكمته. برحيله، فقدنا رمزاً وطنياً نزيهاً، ووجهاً ناصعاً في سجل الرياضة الكويتية، وطويت صفحة من صفحات العطاء الرياضي النبيل، رحمك الله يا أبا وليد، بواسع رحمته، وجعل ما قدمته في ميزان حسناتك، وجزاك عنا وعن كل رياضي وكل شاب خير الجزاء سنفتقدك كثيراً، لكنك ستظل «خالداً» في ذاكرة الرياضة، وفي قلوب كل محبيك.


الرأي
منذ 5 أيام
- الرأي
خالد الحمد.. «رمز رموز الرياضة»
- المطيري ناعياً الفقيد: أحد رواد مسيرة الرياضة الكويتية فقدت الكويت رمزاً من رموز رياضتها برحيل خالد أحمد مجرن الحمد، أحد رجالات الرياضة الكويتية في بداياتها وعنصراً فاعلاً في نهضتها وإنجازاتها على مدار عقود. ونعى وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، الفقيد الكبير، قائلاً: «أتقدم بخالص التعازي و المواساة بوفاة المغفور له بإذن الله خالد الحمد رئيس مجلس الادارة والمدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة الأسبق وأحد رواد مسيرة الرياضة الكويتية سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان». والفقيد من مواليد العام 1933 في منطقة القبلة، من أسرة رياضية ساهمت بتأسيس أول نادٍ رياضي بتاريخ الكويت تحت اسم «النادي الأهلي» في أواخر الأربعينيات من القرن الماضي. وينقل عنه كتاب «صفحات من تاريخ الكويت الرياضي» لإبراهيم شتلة ورجائي عبدالمجيد: «كانت بدايتي مع النشاط الرياضي حينما قمت وإخوتي وعلى رأسهم أخي مجرن الحمد، وكذلك مجموعة من الأصدقاء بتأسيس النادي الأهلي، حيث كانت اجتماعاتهم تتم في منزلنا الذي اتخذنا منه مقرّاً موقتاً للنادي والواقع بالصالحية». وبعدما لعب للنادي الأهلي في الخمسينيات، اضطلع الحمد بدور آخر تاريخي ساهم من خلاله في تأسيس نادي القادسية في العام 1960 والذي تولى مجلس إدارته لثلاث فترات (1965 - 1966)، (1968 - 1970)، و(1979 - 1985). كما ساهم بتأسيس اتحادي كرة السلة والكرة الطائرة وترأس مجلس إدارة الأخير لمدة 8 سنوات بين عامي 1964 و1972. وبعد رحلة طويلة في العمل الخاص والحكومي في وزارة المعارف (وزارة التربية حالياً) وفي مجلس الوزراء، كأمين عام مساعد، ثم أميناً عاماً بالإنابة، تقاعد الحمد مطلع التسعينيات، قبل أن يوكل إليه منصب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة ومديرها العام عند تأسيسها عام 1992 واستمر في منصبه حتى تقاعده في العام 2000. وخلال هذه الرحلة الرياضية الطويلة، كان الفقيد مثالاً للرياضي المُلتزم والهادئ ومثالاً للحكمة في التعامل مع المواقف والأحداث الرياضية التي شهدها سواء في النادي أو الاتحاد او الهيئة. ويعتبر خالد الحمد «مدرسة» في الإدارة الرياضية تعلم منها الكثير من الرياضيين سواء من أبناء نادي القادسية أو بقية الأندية، والذين نهلوا من هذه المدرسة حتى أواخر حياته رحمه الله. و«الراي» التي آلمها المُصاب تتقدم بخالص العزاء من أسرة الحمد ومحبي الفقيد متضرعة إلى العزيز القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون. القادسية و«الكرة» يعزيان نعى نادي القادسية رئيسه الأسبق، العم خالد الحمد، الذي وافته المنية، مؤكداً أن الكويت فقدت برحيله «قامة رياضية كبيرة ورجلاً كان مثالاً في العطاء والحكمة والرؤية الثاقبة». كما نشر الاتحاد الكويتي لكرة القدم بياناً باسم رئيسه الشيخ أحمد اليوسف وأعضاء مجلس الإدارة تقدموا فيه بخالص التعازي والمواساة إلى أسرة الحمد الكريمة، لوفاة مدير الهيئة العامة للشباب والرياضة ورئيس نادي القادسية السابق خالد الحمد، رحمه الله.