
أيت منا يرحّب بفكرة التعاقد مع رونالدو: 'حتى وإن كانت فرصة واحدة في المليار، سنتحرك من أجلها'
أكّد هشام آيت منا، رئيس نادي الوداد الرياضي البيضاوي، أن فريقه منفتح على إمكانية التعاقد مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025، التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية ابتداءً من منتصف شهر يونيو المقبل.
وفي تصريح لصحيفة الاقتصادية السعودية، أشار آيت منا إلى أن النادي لا يمتلك القدرة المالية على تقديم عرض يقترب من الراتب الذي يتقاضاه اللاعب حالياً مع نادي النصر السعودي، والذي يصل إلى نحو 16 مليون يورو شهرياً، موضحاً في الوقت ذاته أن الإدارة مستعدة للتفاوض في حال أبدى اللاعب رغبة في خوض تجربة قصيرة مع الفريق خلال البطولة.
وقال آيت منا: 'نحن نعلم أن كريستيانو رونالدو ليس من اللاعبين الذين يركضون خلف المال فقط. حتى وإن كانت لدينا فرصة واحدة في المليار للتعاقد معه لهذا الحدث الكبير، فإننا سنتحرك من أجل ذلك'.
وأضاف أن التفكير في استقدام لاعب بهذا الحجم، ولو على سبيل الإعارة المؤقتة، يُعد 'مكسباً كبيراً للوداد، وللكرة المغربية بشكل عام، من حيث القيمة الفنية والإعلامية والتسويقية'.
ويشارك الوداد في نسخة 2025 من كأس العالم للأندية كممثل للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بعد قرار الفيفا باعتماد 32 فريقاً في النسخة الجديدة من البطولة. وتمنح لوائح الفيفا للأندية المشاركة إمكانية التعاقد مع لاعبين جدد خلال فترة انتقالات استثنائية بين 1 و10 يونيو المقبل.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع تقارير صحافية أشارت إلى أن عدة أندية تواصلت مع محيط رونالدو من أجل ضمه على سبيل الإعارة للمشاركة في كأس العالم للأندية، في ظل غموض حول مستقبل اللاعب مع نادي النصر، رغم الحديث في وقت سابق عن قرب تمديد عقده لموسمين إضافيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ 33 دقائق
- الجريدة 24
رئيس الوداد: لا نملك أموال رونالدو.. لكن نملك حلم التعاقد معه
عبر هشام آيت منا، رئيس نادي الوداد الرياضي، عن انفتاح ناديه على إمكانية التعاقد مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، للمشاركة رفقة الفريق في كأس العالم للأندية 2025، المرتقب تنظيمها في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة الممتدة بين 15 يونيو و13 يوليوز المقبلين. وفي تصريحات خصّ بها وسائل إعلام سعودية، أوضح آيت منا أن النادي المغربي يُدرك صعوبة تحمل التكاليف المالية المرتفعة المرتبطة بضم لاعب من طينة كريستيانو رونالدو، مشيرًا إلى أن راتب نجم النصر السعودي الحالي يبلغ نحو 16 مليون يورو شهريًا، وهو رقم خارج نطاق القدرة المالية لأي نادٍ إفريقي. ورغم ذلك، أكد رئيس الوداد أن أبواب النادي ستظل مفتوحة أمام "الدون" في حال رغبته في خوض تجربة قصيرة مع الفريق، مضيفًا: "نعلم أنه نجم لا يركض خلف المال فقط". وشدد آيت منا على أن التعاقد مع رونالدو، وإن بدا أمرًا مستبعدًا من الناحية الواقعية، فإنه يمثل حلمًا مشروعًا، قائلاً: "حتى إن كانت لدينا فرصة واحدة في المليار، فإننا سنتحرك من أجل ذلك"، معتبراً أن مجرد التفكير في استقطاب اسم بهذا الحجم يُعدّ مكسبًا معنوياً للفريق وللكرة المغربية عموماً. وكانت صحيفة "ماركا" الإسبانية قد أشارت في تقرير لها إلى أن نادِي الوداد الرياضي أبدى اهتمامًا مبدئيًا بفكرة التفاوض مع رونالدو، في ظل الغموض الذي يحيط بمستقبله مع النصر السعودي. وذكرت الصحيفة أن رجل أعمال إسباني مقرّب من اللاعب، ويملك علاقات داخل النادي المغربي، يقود مبادرة لإقناع رونالدو بخوض هذه التجربة القصيرة في مونديال الأندية. ورغم الجدل الإعلامي المثار حول هذه الفرضية، إلا أن المعطيات المالية تؤكد صعوبة التوصل إلى اتفاق. ويتقاضى كريستيانو رونالدو سنويًا ما مجموعه 213 مليون دولار، تشمل الراتب والعقود التجارية، أي ما يعادل حوالي 17.75 مليون دولار شهريًا، و634 ألف دولار يوميًا، و407 دولارات في الدقيقة. وفي السياق ذاته، بدأت إدارة الوداد في التحضيرات التقنية واللوجستية الخاصة بالمشاركة في النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية، التي ستعرف لأول مرة مشاركة 32 فريقًا من مختلف القارات. ويخوض الفريق المغربي غمار البطولة ضمن مجموعة قوية تضم كلاً من مانشستر سيتي الإنجليزي، ويوفنتوس الإيطالي، والعين الإماراتي. ويُنظر إلى هذه المشاركة باعتبارها محطة مفصلية في مسار الوداد، الذي يسعى إلى الظهور بصورة مشرفة في المحفل الدولي، وتعزيز مكانته بين كبار الأندية العالمية. وفي ظل الأجواء التنافسية التي تحيط بالبطولة، يُولي النادي أهمية قصوى للاستعدادات، سواء على مستوى التركيبة البشرية أو البنية التنظيمية.


عبّر
منذ ساعة واحدة
- عبّر
اعترافات بعد 3 عقود من الصمت.. عزمي يتكلم أخيرا عن مونديال أمريكا
في مشهدٍ مفاجئ ومؤثر، عاد اسم خليل عزمي إلى الواجهة بعد أكثر من ثلاثة عقود من الغياب، حاملا معه صندوق ذكريات ثقيل من مونديال أمريكا 1994، حين كان حارسا لعرين المنتخب المغربي وهدفا دائماً للانتقادات، بل وحتى الاتهامات. في تصريحات حصرية لوسائل إعلام وطنية، تحدّث عزمي أخيرا بصراحة نادرة عن تلك المشاركة التي وسمت مساره الكروي، لا سيما الخطأ القاتل أمام السعودية، والذي فتح أبواب الجحيم عليه. جمهور غاضب، اتهامات بالخيانة، وشائعات عن بيع المباراة، كلها كوابيس لاحقته طيلة سنوات، ولم يكن مستعداً لمواجهتها، حتى الآن. لم أكن جاهزاً… بهذه الجملة الصادمة بدأ عزمي اعترافه. قالها بنبرة هادئة لكن محمّلة بكل ما يخبئه قلب لاعب يعلم أن لحظة واحدة قد تغيّر كل شيء. وأكمل بكونه لم يلعب لمدة تزيد عن 4 أو 5 شهور، والمرحوم البرازي أو زكرياء العلوي كانا الأجدر بحراسة المرمى. لم أكن في لياقة ذهنية ولا بدنية تخول لي تمثيل الوطن في حدث عالمي بحجم المونديال'. كواليس الاستعداد… أو بالأحرى غيابها كشف عزمي أن المنتخب الوطني لم يحظ بالتحضير اللازم لخوض منافسات كأس العالم. لا معسكرات نوعية، وعشوائية في إختيار التربص، ولا مباريات ودية قوية، ولا انسجام حقيقي بين الخطوط. كان الحضور شرفياً أكثر منه تنافسيا، يقول عزمي، محملاً جزءاً كبيراً من المسؤولية للظروف المحيطة بالمنتخب آنذاك. من 'الخائن' إلى الناجح في أرض العم سام بعيداً عن أضواء الملاعب وصخب المدرجات، بنى عزمي حياة جديدة في أمريكا، حيث نجح في مجاله المهني بعيداً عن كرة القدم. لكنه لم ينس جمهور بلاده، الذي وإن جرحه يوماً، فقد ساهم من حيث لا يدري في دفعه ليعيد بناء نفسه من الصفر. 'أشكر كل من آمن بي، وكل من انتقدني أيضاً، لأنهم جميعاً ساهموا في تغييري'، يضيف عزمي بنبرة تصالحية. عودة إنسانية أكثر منها رياضية… ظهور خليل عزمي ليس مجرد حدث رياضي، بل قصة إنسانية عن الاعتراف، والمصالحة، وعن عبور النفق الطويل نحو الذات. وبين سطور اعترافاته، تلوح ملامح نضج وتأمل لا يأتيان إلا بعد سنوات من الصمت والحكمة. ربما أخطأ عزمي في لحظة بسبب سوء تقدير الكرة، لكنه اليوم يُظهر شجاعة نادرة، في زمنٍ يتهرّب فيه كثيرون من مسؤولياتهم. وربما يكون هذا الظهور المتأخر بداية لفهم أعمق لتلك المرحلة من تاريخ كرة القدم المغربية، لم يُروَ كاملا بعد. يشار الى ان عزمي خليل من مواليد سنة 1964 ولعب لفريق الوداد والرجاء، ويعد واحدا من أحسن الحراس الذي أنجبتهم الكرة المغربية، وحمل قميص المنتخب المغربي، وشارك معه كحارس رسمي في مونديال أمريكا 1994 في واحدة من أسوأ مشاركات الأسود بكأس العالم بثلاث هزائم أمام كل من بلجيكا والسعودية وهولاندا.


بلبريس
منذ 3 ساعات
- بلبريس
300 مليون يورو لدعم الشبكة الكهربائية بالمغرب: تمويل أوروبي لتعزيز الطاقات المتجددة
بلبريس - ليلى صبحي وقع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب اتفاقية تمويل جديدة بقيمة 300 مليون يورو، بدعم من البنك الأوروبي للاستثمار وبنك التنمية الألماني، وبتعاون مع الاتحاد الأوروبي، وذلك في إطار الشراكة الخضراء التي تجمع المغرب بالاتحاد الأوروبي. ووفق بلاغ مشترك صادر يوم الجمعة، يهدف هذا التمويل إلى تحديث وتقوية شبكة النقل الكهربائي الوطنية، بما يسمح بإدماج أوسع للطاقات المتجددة. وسيُخصص مبلغ 170 مليون يورو من طرف البنك الأوروبي للاستثمار، فيما يساهم بنك التنمية الألماني بـ130 مليون يورو. ويشمل المشروع تعزيز شبكة الكهرباء على طول 731 كيلومترا، ورفع قدرتها الاستيعابية بما يعادل 1,850 ميغافولت أمبير، وهو ما سيمكن من تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 390 ألف طن سنوياً في أفق عام 2030. ويأتي هذا التمويل في سياق الجهود المغربية لرفع حصة الطاقات المتجددة إلى 56 في المئة من إجمالي القدرة الكهربائية المركبة بحلول 2027، ضمن خطة استثمارية طموحة للمكتب الوطني تناهز 220 مليار درهم للفترة ما بين 2025 و2030، منها 177 مليار درهم مخصصة لمشاريع الكهرباء. الخطوة تعكس التزام المغرب بالتحول الطاقي، وتعزيز أمنه الطاقي عبر استثمارات مدروسة تهدف إلى تقليص الكلفة البيئية والرفع من الاعتماد على المصادر النظيفة.