
تـرامـب يـطـالـب إيـران بـ«استـسـلام غـيـر مـشـروط» قال: نسيطر على أجواء إيران ولن نغتال خامنئي حاليا
احتمالات متزايدة بدخول أمريكا الحرب وضرب منشأة «فوردو» النووية
واشنطن - وكالات: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس إن الولايات المتحدة لن تقتل -في الوقت الحالي- المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، محذرا إياه من شنّ هجمات إضافية على إسرائيل، وملمحا إلى أن على الجمهورية الإسلامية «الاستسلام غير المشروط».
وكتب ترامب على منصته تروث سوشال «نعرف بالتحديد أين يختبئ المدعو (المرشد الأعلى).
هو هدف سهل، لكنه في مأمن هناك. لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي».
وأضاف: «لكننا لا نريد أن تُطلق الصواريخ على المدنيين أو الجنود الأمريكيين. صبرنا يقترب من النفاد.
شكرا لاهتمامكم بهذه المسألة»، قبل أن ينشر رسالة جاء فيها «استسلام غير مشروط!».
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء السيطرة «الكاملة والشاملة» على المجال الجوي الإيراني، مع تزايد التكهنات باحتمال تدخل الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل في الضربات التي تشنّها على الجمهورية الإسلامية.
وكتب ترامب على منصته تروث سوشال «نحن نحظى الآن بالسيطرة الكاملة والشاملة على أجواء إيران»، مشيدا باستخدام الأسلحة الأمريكية، من دون أن يأتي على ذكر إسرائيل بشكل مباشر.
وأضاف: «لا أحد يقوم (بذلك) أفضل من الولايات المتحدة».
واجتمع ترامب بفريقه للأمن القومي لمناقشة المواجهة بين إيران وإسرائيل.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الاجتماع في «غرفة العمليات» استمر ساعة و20 دقيقة، من دون الخوض في أي تفاصيل.
وأفاد موقع أكسيوس نقلا عن مسؤول إسرائيلي بأن ترامب تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب الاجتماع.
ونقل «أكسيوس» عن مسؤولين إسرائيليين قولهما إن نتنياهو والمؤسسة الدفاعية الإسرائيلية لا يزالان يعتقدان أن الرئيس ترامب من المرجح أن يدخل الحرب في الأيام المقبلة لقصف منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 7 ساعات
- أخبار الخليج
ارتفاع أسعار النفط وتقلب أسواق الأسهم وسط المواجهة بين إسرائيل وإيران
هونج كونج - (أ ف ب): ارتفعت أسعار النفط وتقلّبت أسواق الأسهم أمس الثلاثاء فيما يرصد المستثمرون انعكاسات دعوة دونالد ترامب لسكان طهران بالمغادرة مع خشيتهم من تحوّل النزاع بين إسرائيل وإيران إلى حرب شاملة. بعد ارتفاع أسعار النفط الجمعة عقب هجمات إسرائيل على إيران انخفض سعر النفط الخام بأكثر من 1% الاثنين، في وقت راهن المتداولون على عدم امتداد رقعة النزاع في أنحاء الشرق الأوسط، فيما لم تلحق أي أضرار بغالبية مواقع النفط الرئيسية. وعادت أسعار النفط الى الارتفاع أمس الثلاثاء بعدما دعا ترامب إلى إخلاء العاصمة الإيرانية التي يقطنها قرابة 10 ملايين نسمة. وقال ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي: «كان ينبغي على إيران توقيع (الاتفاق) الذي طلبت منهم توقيعه»، في إشارة إلى المحادثات النووية التي كانت جارية. وأضاف: «يا لها من خسارة وإهدار للأرواح البشرية. ببساطة، لا يمكن إيران امتلاك سلاح نووي. قلت ذلك مرارا. يجب على الجميع إخلاء طهران فورا!». وارتفعت أسعار النفط بأكثر من واحد بالمائة في أواخر التعاملات الآسيوية امس الثلاثاء، بعدما تقلبت بين مكاسب وخسائر خلال اليوم. وتراجعت المكاسب بعدما ذكرت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها لعام 2025 أن الطلب العالمي سينخفض قليلا في 2030 لأول مرة منذ جائحة كوفيد-19 في 2020. وأشارت الوكالة إلى «نمو اقتصادي أقل من المعدلات المعتادة، متأثرا بالتوترات التجارية العالمية والاختلالات المالية، وتسارع الاستغناء عن النفط في قطاعي النقل وتوليد الطاقة». ويراقب المتداولون بحذر تطورات الأزمة الإيرانية، إذ غادرت حاملة الطائرات يو إس إس نيميتز جنوب شرق آسيا الاثنين بعد إلغاء زيارتها لفيتنام، بعد إعلان البنتاجون إرسال «معدات إضافية» إلى الشرق الأوسط. وأكد ترامب أن واشنطن «لا علاقة لها» بالهجوم الإسرائيلي لكن وزير الخارجية الإيراني صرّح يوم الاثنين بأن الرئيس الأمريكي قادر على وقف الهجمات «بمكالمة هاتفية واحدة». وقالت طهران إنها ستضرب مواقع أمريكية إذا تدخلت واشنطن. جاء أداء الأسهم متفاوتا في التداولات الآسيوية، إذ سجلت ارتفاعات في كل من طوكيو وسنغافورة وسيول ومانيلا وبانكوك وجاكرتا وتايبيه، بينما واجهت هونج كونج وسيدني وويلينغتون وبومباي صعوبات إلى جانب بورصات لندن وباريس وفرانكفورت. أما بورصة شنغهاي فكانت مستقرة من دون تغيير يُذكر. ويتابع المتعاملون قمة مجموعة السبع، حيث عارض قادة العالم حرب ترامب التجارية معتبرين أنها تشكل خطرا على الاستقرار الاقتصادي العالمي. ودعت بريطانيا وكندا وإيطاليا واليابان وألمانيا وفرنسا ترامب الى التراجع عن خططه لزيادة الرسوم الجمركية على دول العالم الشهر المقبل. في أسواق العملات، ارتفع الين في مقابل الدولار بعدما أبقى بنك اليابان على أسعار الفائدة من دون تغيير، وقال إنه سيبطئ وتيرة تقليص مشترياته من السندات.


أخبار الخليج
منذ 7 ساعات
- أخبار الخليج
تـرامـب يـطـالـب إيـران بـ«استـسـلام غـيـر مـشـروط» قال: نسيطر على أجواء إيران ولن نغتال خامنئي حاليا
احتمالات متزايدة بدخول أمريكا الحرب وضرب منشأة «فوردو» النووية واشنطن - وكالات: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس إن الولايات المتحدة لن تقتل -في الوقت الحالي- المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، محذرا إياه من شنّ هجمات إضافية على إسرائيل، وملمحا إلى أن على الجمهورية الإسلامية «الاستسلام غير المشروط». وكتب ترامب على منصته تروث سوشال «نعرف بالتحديد أين يختبئ المدعو (المرشد الأعلى). هو هدف سهل، لكنه في مأمن هناك. لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي». وأضاف: «لكننا لا نريد أن تُطلق الصواريخ على المدنيين أو الجنود الأمريكيين. صبرنا يقترب من النفاد. شكرا لاهتمامكم بهذه المسألة»، قبل أن ينشر رسالة جاء فيها «استسلام غير مشروط!». وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء السيطرة «الكاملة والشاملة» على المجال الجوي الإيراني، مع تزايد التكهنات باحتمال تدخل الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل في الضربات التي تشنّها على الجمهورية الإسلامية. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال «نحن نحظى الآن بالسيطرة الكاملة والشاملة على أجواء إيران»، مشيدا باستخدام الأسلحة الأمريكية، من دون أن يأتي على ذكر إسرائيل بشكل مباشر. وأضاف: «لا أحد يقوم (بذلك) أفضل من الولايات المتحدة». واجتمع ترامب بفريقه للأمن القومي لمناقشة المواجهة بين إيران وإسرائيل. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الاجتماع في «غرفة العمليات» استمر ساعة و20 دقيقة، من دون الخوض في أي تفاصيل. وأفاد موقع أكسيوس نقلا عن مسؤول إسرائيلي بأن ترامب تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب الاجتماع. ونقل «أكسيوس» عن مسؤولين إسرائيليين قولهما إن نتنياهو والمؤسسة الدفاعية الإسرائيلية لا يزالان يعتقدان أن الرئيس ترامب من المرجح أن يدخل الحرب في الأيام المقبلة لقصف منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران.


أخبار الخليج
منذ 7 ساعات
- أخبار الخليج
الوكالة تستبعد استمرار الصراع أكثـر من بضعة أسابيع «فيتش»: مكاسب المنطقة من صعود النفط لن تعوض أضرار اتساع حرب إسرائيل وإيران
أضرار اتساع نطاق الصراع بين إيران وإسرائيل إقليمياً أو تعطل حركة الشحن في شريان الطاقة الحيوي مضيق هرمز، مما قد يدفع أسعار النفط للارتفاع لفترة ممتدة، ربما تفوق أي مكاسب تحققها دول المنطقة من زيادة الأسعار، جراء التداعيات السلبية لذلك على الأوضاع الائتمانية لتلك البلدان، بحسب تقرير حديث صادر عن «فيتش ريتنغز». لكن وكالة التصنيف الائتماني أشارت في الوقت ذاته إلى أن توسع الصراع وإغلاق المضيق مستبعدان في الوقت الحالي بحسب توقعاتها، على الرغم من أن الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل تزيد المخاطر الأمنية الإقليمية. ولم تذكر الوكالة تقديراتها لسعر النفط في التقرير. ويتداول خام برنت حالياً قرب 74 دولاراً للبرميل. يأتي ذلك وسط تبادل القصف بين الجانبين لليوم الخامس على التوالي، في وقت تشير فيه تقارير إلى رغبة طهران في خفض التصعيد، واستئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، شريطة عدم تدخل واشنطن في الصراع. ذلك في الوقت الذي دعا فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإخلاء العاصمة الإيرانية على الفور. «فيتش» توقعت أيضاً أن يظل الصراع محصوراً بين البلدين وألا يستمر لأكثر من «بضعة أسابيع»، مشيرة إلى أن الحملات العسكرية الإسرائيلية على غزة ولبنان قد دمرت قدرة إيران على الرد من خلال حلفائها هناك. وفي ظل العلاقات الجيدة بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي، التي تتضح من خلال إدانة دول المجلس للهجمات الإسرائيلية، استبعدت «فيتش» أن تشن طهران هجمات على أهداف في تلك الدول مشيرة إلى أن الصناديق السيادية في دول مثل الكويت وقطر والسعودية والإمارات لديها هوامش ائتمانية كبيرة ستخفف من تأثير أي زيادة في المخاطر الأمنية. قفزت أسعار النفط 7 % فور اندلاع الصراع قبل أن تتراجع قليلاً ليجري تداول خام برنت حالياً فوق 73 دولاراً للبرميل. وإلى جانب استهداف المنشآت النووية الإيرانية في مناطق مثل نطنز وأصفهان وفوردو، شنت إسرائيل هجمات أيضا على مستودع نفط شهران غرب طهران، وحقل غاز «بارس» الجنوبي الإيراني العملاق، موسعةً بذلك هجومها ليشمل قطاع الطاقة الحيوي، فيما علّقت السلطات الإيرانية الإنتاج في جزء من الحقل. في هذا الصدد، ترى «فيتش» أن تحالف «أوبك+» قادر على تعويض أي نقص في صادرات الخام الإيراني بفضل فائض الطاقة الإنتاجية الكبير لدى التكتل البالغ حوالي 5.7 ملايين برميل يومياً. وأضافت أن حدوث أضرار جوهرية للإنتاج في إيران أو بنيتها التحتية لتصدير الخام من شأنه أن يضيف ضغوطاً صعودية على الأسعار، لكنها توقعت أن تظل علاوة المخاطر الجيوسياسية على سعر النفط بين نحو 5 و10 دولارات. لم يتضح بعد أن كانت طهران تفكر في خيارات جذرية، مثل مهاجمة ناقلات النفط في مضيق هرمز الذي يشحن عبره المنتجون من الشرق الأوسط نحو خُمس الإنتاج اليومي العالمي. لكن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني إسماعيل كوثري، قال مطلع الأسبوع إن طهران تدرس إغلاق مضيق هرمز، وإنها ستتخذ القرار المناسب في هذا الشأن «بكل حزم»، بحسب ما ذكره إعلام رسمي.