logo
لهذا كانت حرب أكتوبر معجزة

لهذا كانت حرب أكتوبر معجزة

بوابة الفجر١٦-٠٣-٢٠٢٥

في تاريخ الشعوب محطات فارقة، لحظات تفيض بالعزة والانتصار، تتجلى فيها روح التحدي، وتصنع فيها الأمم مجدها بدماء أبنائها.
وبما أننا في خضم شهر رمضان المبارك وتحديدا 15 منه، أي بعد 5 أيام من انطلاق شرارة النصر الأكبر في تاريخ مصر الحديث، كانت حرب أكتوبر 1973 واحدة من هذه اللحظات الاستثنائية، بل يمكن القول إنها كانت معجزة بكل المقاييس، ليس فقط من الناحية العسكرية، بل في توحيد صفوف العرب أمام عدو مشترك، وهي الوحدة التي نفتقدها اليوم وسط واقع عربي يمزقه الانقسام والخوف.
ولطالما اعتقدت إسرائيل -بل وروجت- أنها قوة لا تقهر، مستندة إلى دعم غربي مطلق، ومطمئنة إلى ضعف الجبهات العربية وانقسامها.
لكن في السادس من أكتوبر 1973، في يوم مشهود، جاءت الضربة المصرية والسورية كزلزال قلب موازين القوى، وحطم أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يهزم.
كان عبور الجيش المصري قناة السويس واقتحامه خط بارليف المحصن، في عملية عسكرية مذهلة، معجزة هندسية واستراتيجية.
ولم يكن الأمر مجرد هجوم عسكري، بل كان تحديا لمفهوم الهيمنة والغطرسة الإسرائيلية، وإثباتا أن الإرادة عندما تتسلح بالإيمان والتخطيط الدقيق، تستطيع أن تصنع المستحيل.
وفي الجبهة السورية، كانت المعركة لا تقل ضراوة، حيث أظهر الجيش السوري شجاعة وبأسا في مواجهة العدو على جبهة الجولان.
لكن الإعجاز لم يكن فقط في الميدان العسكري، بل في مشهد قل أن يتكرر في التاريخ العربي الحديث، حينما التقت الإرادة السياسية لدول المنطقة على قلب رجل واحد.
كانت حرب أكتوبر لحظة تجلت فيها القوة الحقيقية للأمة العربية، حين وضعت الخلافات جانبا، وتكاتفت خلف مصر وسوريا في معركة المصير.
السعودية، بقيادة الملك فيصل، استخدمت سلاح النفط لأول مرة كسلاح استراتيجي، وقررت حظر تصديره للدول الداعمة لإسرائيل، ما هز الاقتصاد العالمي وأثبت أن العرب يمتلكون أوراق ضغط حقيقية إذا أحسنوا استخدامها.
دول الخليج قدمت دعما ماليا ولوجستيا غير مسبوق، فيما أرسلت العراق والجزائر والمغرب والكويت قوات لدعم الجبهات المصرية والسورية، وشاركت الأردن بقواتها أيضا في العمليات العسكرية.
حتى إيران في عهد الشاه، رغم بعدها عن الصراع العربي-الإسرائيلي، قدمت مساعدات لمصر، في مشهد يثير الكثير من التأمل حول كيف كانت العلاقات الإقليمية في تلك الفترة، مقارنة بما نشهده اليوم من تشرذم وانقسام.
ولم يكن الدعم العربي فقط هو العامل الحاسم، بل إن الاتحاد السوفيتي لعب دورا مهما في إمداد مصر وسوريا بالسلاح، ليقف العالم حينها على حافة مواجهة كبرى بين القوى العظمى.
المفارقة الكبرى أن المعجزة الحقيقية لم تكن في الانتصار العسكري فحسب، بل في هذه الوحدة التي نفتقدها اليوم. بعد 50 عاما من هذا الحدث العظيم، أصبح الواقع العربي أشبه بفسيفساء ممزقة، كل دولة منشغلة بمشكلاتها الداخلية، خائفة من رفع رأسها في وجه الهيمنة الغربية، وغير قادرة على مد يدها لجارتها العربية.
أمريكا وإسرائيل والغرب فهموا الدرس جيدا، في اتحاد العرب نهايتهم، وفي تفرقهم استمرار لمشاريعهم، لذا استبدلوا الحروب العسكرية بالحروب الاقتصادية والسياسية، وزرعوا الفتن الطائفية والعرقية، وانتشرت النزاعات الداخلية حتى باتت كل دولة منشغلة بإطفاء حرائقها الخاصة.
ولم يعد النفط سلاحا، بل تحول إلى ورقة تفاوضية في يد القوى الكبرى، ولم يعد هناك موقف عربي موحد، بل تحولت الجامعة العربية إلى كيان رمزي بلا تأثير.
ولم يعد هناك "سوريا ومصر والسعودية والعراق" كتكتل استراتيجي، بل أصبحنا نعيش في عالم تتحكم فيه المصالح الفردية والخوف من المواجهة.
حرب أكتوبر ليست مجرد ذكرى نحتفل بها سنويا، بل هي درس يجب أن نستوعبه جيدا، لم يكن النصر فيها نتيجة تفوق عسكري فقط، بل كان انعكاسا لوحدة الإرادة السياسية، وقدرة العرب على تجاوز خلافاتهم من أجل قضية واحدة.
إذا كان العرب قد استطاعوا عام 1973 أن يغيروا معادلة القوى، فما الذي يمنعهم اليوم من استعادة تلك الروح؟ ما الذي يجعلهم عاجزين عن الوقوف صفا واحدا أمام مشاريع التقسيم والتبعية؟
الإجابة واضحة "فرق تسد"، تلك القاعدة التي أتقنها الغرب، ونجحت في تفكيكنا، وجعلت كل دولة تخشى أن تكون التالية في قائمة الاستهداف.
لكن الدرس الأكبر من أكتوبر أن الوحدة ليست حلما مستحيلا، بل خيارا استراتيجيا قد يكون صعب التحقيق، لكنه ليس مستحيلا.
ربما نحتاج إلى زلزال جديد، أو لحظة وعي تاريخية، تعيد للأمة وحدتها، قبل أن يأتي يوم نجد فيه أنفسنا غرباء على أرضنا، وتتحول معجزة أكتوبر إلى مجرد قصة من الماضي، نحكيها بحسرة، بدلا من أن نبني على أمجادها مستقبلا يليق بنا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إعادة افتتاح قناة السويس وتاريخها علي شبكة الإذاعات الموجهة
إعادة افتتاح قناة السويس وتاريخها علي شبكة الإذاعات الموجهة

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 9 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

إعادة افتتاح قناة السويس وتاريخها علي شبكة الإذاعات الموجهة

تحدث برنامج "ذاكرة الأيام" عن يوم إعادة افتتاح قناة السويس في 5/6/1975، موضحا أنه عقب حرب يونيو 1967 احتلت القوات الإسرائيلية شبه جزيرة سيناء المصرية حتى الضفة الشرقية لقناة السويس، و تركزت استراتيجية القوات الإسرائيلية الدفاعية لحدودهم الجنوبية على مانع مائى ضخم وهو قناة السويس ، ولمنع القوات المصرية من عبور قناة السويس والاستحواذ على الضفة الشرقية ، أقاموا خطًا دفاعيا شديد التحصين عرف بخط بارليف ، نسبة إلى الجنرال الإسرائيلي حاييم بارليف، وهو خط دفاعي يهدف إلى إحباط أى محاولة هجومية مصرية عبر القناة ،و توقفت الملاحة فى قناة السويس. وفي يوم السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣ قام الجيش المصرى بشن هجوم مباغت على القوات الإسرائيلية المحتلة بالضفة الشرقية للقناة، و قامت القوات المسلحة المصرية في یوم في السابع من أكتوبر بعبور قناة السويس وأنهت أسطورة خط بارليف الدفاعي . وبعد توقف الحياة تمامًا بالمجرى الملاحى ومرافق قناة السويس لثماني سنوات كاملة كان مجرى القناة بحيرة كبيرة من الألغام والقنابل من كل الأنواع والأحجام،وبدأت مصر القيام بأعمال التطهير لمجرى القناة، بعد عشرة أيام فقط من توقف القتال مع إسرائيل، حيث قامت مصر بمجهودات عظيمة في هذه العملية الخطيرة . و خلال أشهر قليلة أعلنت مصر للعالم أن قناة السويس هي أنظف مجرى ملاحى فى العالم ، وعادت حركة الملاحة للقناة بعد أن وصل حجم خسائر العالم خلال مرحلة توقف الملاحة في القناة مبالغ ضخمة سنويا ، تحملتها الدول اللى تعتمد على قناة السويس . وفي الخامس من يونيو عام عام 1975 قام الرئيس المصرى الراحل محمد أنور السادات بافتتاح قناة السويس للملاحة. جدير بالذكر أن قناة السويس هى أشهر ممر مائى صناعي في العالم ، فهى ممر مائی صناعی ازدواجى المرور في مصر و يبلغ طولها 193 كيلو متر ، وتصل بين البحرين الأبيض المتوسط والأحمر، وتعتبر أسرع ممر ملاحی بين قارتى أوروبا وآسيا، وقد بدأت فكرة إنشاء هذه القناة منذ آلاف السنين ، ولكن تم تنفيذها في الفترة ما بين أعوام (1859-1869) ، وساهم في عملية الحفر ما يقرب من مليون عامل مصرى ، مات مهم أكثرن ١٢٠ ألف أثناء عملية الحفر نتيجة العطش وبيئة الحفر القاسية. جاء ذاك في حلقة برنامج (ذاكرة الأيام)، يذاع عبر أثير محطة عربي آسيا على أثير شبكة الإذاعات الدولية، إعداد عاصم عبد الفتاح، تقديم إيمان فؤاد.

عبدالعاطى يسلم رسالة من الرئيس السيسى لنظيره الموريتانى
عبدالعاطى يسلم رسالة من الرئيس السيسى لنظيره الموريتانى

بوابة الأهرام

timeمنذ يوم واحد

  • بوابة الأهرام

عبدالعاطى يسلم رسالة من الرئيس السيسى لنظيره الموريتانى

سلم د. بدر عبدالعاطى وزير الخارجية والهجرة خلال زيارته إلى نواكشوط أمس، رسالة خطية من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى نظيره الموريتانى محمد ولد الشيخ الغزوانى. ونقل عبدالعاطى تحيات الرئيس السيسى إلى نظيره الموريتاني، مثمنًا عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، مبديًا التطلع لتطوير العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية فى كافة المجالات، خاصة الاقتصادية منها، وفق توجيهات الرئيس السيسى. وأشاد بالدعم الموريتانى للترشيحات المصرية فى مختلف المحافل الإقليمية والدولية، خاصة ترشيح د. خالد العنانى لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، باعتباره المرشح الرسمى لكل من الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي. وأكد استعداد مصر للتعاون مع موريتانيا فى كافة القطاعات، بما يحقق نقلة نوعية فى أوجه التعاون الثنائى بين البلدين، مبرزًا تدشين المنتدى الاقتصادى المصرى الموريتانى على هامش انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين، والذى سيمثل قوة دفع جديدة للاستثمارات بين الجانبين فى كافة المجالات، بمشاركة كبرى الشركات ونخبة من رجال الأعمال المصريين، مشيرًا إلى عدد من المشروعات المشتركة فى موريتانيا التى من المنتظر أن تحقق فيها الشركات المصرية طفرة نوعية. وأشاد عبدالعاطى بالدور الذى تلعبه موريتانيا تحت قيادة الرئيس الغزوانى وإسهامه فى تعزيز الاستقرار والأمن فى منطقة الساحل، مجددًا دعم مصر لجهود موريتانيا فى مكافحة الإرهاب فى المنطقة من خلال دعم وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين. من جانبه، طلب الرئيس الغزوانى نقل تحياته للرئيس السيسي، مثمنًا العلاقات الأخوية والروابط التاريخية التى تجمع البلدين والشعبين، ومشيدًا بالدور المحورى الذى تضطلع به مصر لإرساء السلم والاستقرار فى المنطقة. وفى السياق نفسه، ترأس عبدالعاطى الجانب المصرى المشارك فى الدورة الثانية للجنة المصرية 'الموريتانية المشتركة، بعد 19 عامًا منذ انعقاد دورتها الأولى فى القاهرة عام 2006، و ترأس الجانب الموريتانى د. محمد سالم ولد مرزوك، وزير الشئون الخارجية والتعاون الأفريقى والموريتانيين فى الخارج. وشهدت اجتماعات اللجنة التوقيع على 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين الجانبين فى مجالات العلاقات الاستثمارية الثنائية، والقوى العاملة، والتعليم العالي، والشئون الاجتماعية، والصيد البحرى وتربية الأحياء المائية، والموارد المائية والري، ودعم القدرات والحماية المدنية ، والشئون الإسلامية والأوقاف، والثقافة، والإعلام، والشباب والرياضة، بالإضافة لاتفاقية لتسليم نسخة من مكتبة ولد اتلاميد، فضلًا عن تمديد مذكرة التفاهم المتعلقة بإنجاز مشروع تراماوى نواكشوط. وفى ذات السياق، رحب عبدالعاطى بانعقاد المنتدى الاقتصادى المشترك بين رجال الأعمال فى البلدين، والذى يعتبر منصة هامة لتعزيز الروابط، وبناء شراكات استثمارية وتجارية فاعلة تخدم مصالح شعبى البلدين. وأشار إلى وجود فرص واعدة للاستثمار والتبادل التجاري، خاصة فى قطاعات الزراعة، والثروة السمكية، والتعدين، والطاقة، والنقل، والخدمات اللوجستية. ومن ناحية أخرى، أشاد عبدالعاطى خلال لقائه المختار ولد أجاي، الوزير الأول لموريتانيا أمس، بانعقاد اللجنة المشتركة وبالتنسيق المتبادل إزاء مختلف القضايا، وخاصة فيما يتعلق بالملفات العربية والإفريقية.

وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من السيسي إلى الرئيس الموريتاني
وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من السيسي إلى الرئيس الموريتاني

فيتو

timeمنذ يوم واحد

  • فيتو

وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من السيسي إلى الرئيس الموريتاني

تنفيذًا لتكليف رئيس الجمهورية، سلم د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة خلال زيارته إلى نواكشوط اليوم رسالة خطية من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية. تطوير العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية نقل الوزير عبد العاطي تحيات رئيس الجمهورية إلى نظيره الموريتانى، مثمنًا عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، مبديًا التطلع لتطوير العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في كافة المجالات، خاصة الاقتصادية منها، وفق توجيهات رئيس الجمهورية. وأشاد بالدعم الموريتاني للترشيحات المصرية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، خاصة ترشيح د. خالد العناني لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، باعتباره المرشح الرسمي لكل من الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي. وأكد وزير الخارجية على استعداد مصر للتعاون مع موريتانيا في كافة القطاعات، بما يحقق نقلة نوعية في أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، مبرزًا تدشين المنتدى الاقتصادي المصري الموريتاني على هامش انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين، والذي سيمثل قوة دفع جديدة للاستثمارات بين الجانبين في كافة المجالات، بمشاركة كبرى الشركات ونخبة من رجال الأعمال المصريين، مشيرًا إلى عدد من المشروعات المشتركة في موريتانيا التي من المنتظر أن تحقق فيها الشركات المصرية طفرة نوعية. دعم مصر لجهود موريتانيا في مكافحة الإرهاب وأشاد الوزير عبد العاطي بالدور الذي تلعبه موريتانيا تحت قيادة الرئيس الغزواني وإسهامه في تعزيز الاستقرار والأمن في منطقة الساحل، مجددًا دعم مصر لجهود موريتانيا في مكافحة الإرهاب في المنطقة من خلال دعم وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين. كما استعرض وزير الخارجية الجهود المصرية الرامية لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية. وقد تبادل الجانبان الرؤى إزاء عدد من القضايا الإقليمية تشمل الأوضاع في ليبيا والسودان وسوريا ولبنان. من جانبه، طلب الرئيس الغزواني نقل تحياته رئيس الجمهورية، مثمنًا العلاقات الأخوية والروابط التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، ومشيدًا بالدور المحوري الذي تضطلع به مصر لإرساء السلم والاستقرار في المنطقة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store