
كيف تكتشف برامج المطاردة في هاتفك؟
وأوضح الخبراء أن هذه التطبيقات غالبًا ما تُثبت خارج متاجر التطبيقات الرسمية، ما يزيد من صعوبة اكتشافها، حيث تمنح من يقوم بتثبيتها صلاحيات واسعة تشمل الوصول إلى الموقع الجغرافي، الكاميرا، الميكروفون، الرسائل، والصور، دون إذن المستخدم.
وأشاروا إلى وجود علامات قد تدل على وجود برنامج تجسس، مثل الاستهلاك السريع للبطارية، ارتفاع حرارة الهاتف، بطء الأداء، أو استهلاك غير مبرر للبيانات.
إلا أن هذه المؤشرات قد لا تكون ظاهرة دائمًا، ما يجعل الفحص اليدوي للتطبيقات والأذونات أمرًا ضروريًا.
وحذر التقرير من إمكانية تعرّض الهاتف للاختراق حتى دون وجود تطبيقات مشبوهة، وذلك من خلال استغلال مزامنة البيانات مع حسابات 'غوغل' أو 'آبل'، وهو ما يسمح لأطراف أخرى بمراقبة الهاتف عن بُعد.
ولتأمين الأجهزة، نصح المختصون باتباع خطوات احترازية تشمل:
مراجعة التطبيقات المثبتة وحذف غير المعروف منها.
ضبط أذونات التطبيقات بشكل دقيق.
استخدام برامج مكافحة الفيروسات.
تغيير كلمات المرور وتفعيل المصادقة الثنائية.
إعادة ضبط المصنع للهاتف إذا لزم الأمر.
كما شددوا على أهمية عدم حذف أي تطبيق مشبوه قبل وضع خطة أمان مناسبة، خاصة في حالات التهديد الشخصي، تفاديًا لفقدان أدلة مهمة قد تكون مطلوبة في إطار قانوني.
ويأتي هذا التحذير في وقت يتزايد فيه استخدام برامج المراقبة الإلكترونية في سياقات متعددة، بما في ذلك العلاقات الشخصية، ما يسلّط الضوء على ضرورة رفع الوعي الرقمي واتخاذ تدابير حماية صارمة للحفاظ على الخصوصية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 2 ساعات
- صوت بيروت
"غوغل" تتعهد بمليار دولار للتدريب على الذكاء الاصطناعي في جامعات أمريكية
تعهدت غوغل التابعة لألفابت، اليوم الأربعاء، باستثمار مليار دولار على مدى ثلاث سنوات لتوفير التدريب والأدوات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي لمؤسسات تعليم عالي ومنظمات غير ربحية في الولايات المتحدة. تشمل المبادرة أكثر من 100 جامعة حتى الآن، منها بعض من أكبر أنظمة الجامعات العامة في البلاد مثل جامعتي تكساس إيه آند إم ونورث كارولينا. وقد تحصل الجامعات المشاركة على تمويل نقدي وموارد، مثل مزايا الحوسبة السحابية لتدريب الطلاب على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الأبحاث المتعلقة به. ويشمل الاستثمار البالغ مليار دولار تكلفة أدوات الذكاء الاصطناعي المدفوعة، مثل نسخة متقدمة من روبوت الدردشة جيميني، الذي ستقدمه غوغل لطلاب الجامعات مجانا. وقال جيمس مانيكا، نائب الرئيس الأول في غوغل، في مقابلة إن الشركة تأمل في توسيع نطاق البرنامج ليشمل جميع الكليات غير الربحية المعتمدة في الولايات المتحدة، وتبحث خططا مماثلة في بلدان أخرى. ورفض مانيكا تحديد المبلغ الذي ستخصصه غوغل كتمويل مباشر للمؤسسات الخارجية مقارنة بتغطية فواتير خدماتها السحابية والاشتراكات الخاصة بها. يأتي هذا الإعلان في وقت بذلت فيه شركات منافسة مثل أوبن إيه.آي وأنثروبيك وأمازون جهودا مماثلة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم، مع انتشار هذه التقنية في المجتمع. وفي يوليو تموز، تعهدت مايكروسوفت بتقديم أربعة مليارات دولار لدعم الذكاء الاصطناعي في التعليم عالميا. وأظهرت مجموعة كبيرة من الأبحاث مخاوف حيال دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، بدءا من تيسير الغش وصولا إلى تقويض التفكير النقدي، مما دفع بعض المدارس إلى النظر في حظره. وقال مانيكا إن غوغل لم تواجه أي مقاومة من الإدارة منذ أن بدأت التخطيط لمبادرتها التعليمية في وقت سابق من العام الجاري، لكن لا تزال هناك 'أسئلة أخرى كثيرة' حول المخاوف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
غوغل تستثمر مليار دولار لتدريب الجامعات الأميركية على الذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة غوغل ، التابعة لألفابت، يوم الأربعاء، عن إطلاق مبادرة تعليمية ضخمة تستهدف قطاع التعليم العالي في الولايات المتحدة، وتتضمن استثماراً بقيمة مليار دولار على مدى ثلاث سنوات لتوفير التدريب العملي، والأدوات التقنية، والموارد السحابية، لدعم تعليم الذكاء الاصطناعي في أكثر من 100 جامعة، في خطوة وُصفت بأنها الكبرى من نوعها في تاريخ الشركة بمجال التعليم. تفاصيل المبادرة تشمل المبادرة جامعات بارزة ضمن أنظمة التعليم العام في الولايات المتحدة، مثل جامعة "تكساس إيه آند إم" وجامعة "نورث كارولينا"، إلى جانب مؤسسات غير ربحية. ومن المقرر أن تحصل الجامعات المشاركة على دعم مالي مباشر، إلى جانب خدمات الحوسبة السحابية المتقدمة التي توفرها "Google Cloud"، ومزايا تدريبية تتيح للطلاب التفاعل العملي مع أدوات الذكاء الاصطناعي. وسيتم منح الطلاب نسخاً متقدمة من روبوت الدردشة "Gemini"، أحد أبرز منتجات غوغل في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، دون مقابل مادي. وتطمح الشركة من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز مهارات الطلبة وتجهيزهم للمشاركة الفعالة في سوق العمل الذي يشهد تحوّلات متسارعة بفعل تقنيات الذكاء الاصطناعي. أهداف المبادرة ورؤية غوغل صرّح جيمس مانيكا، النائب الأول لرئيس غوغل، في مقابلة مع "رويترز"، بأن الهدف الأساسي من المبادرة هو "دمقرطة الوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي"، مضيفاً أن الشركة تسعى لتوسيع نطاق البرنامج ليشمل جميع الكليات غير الربحية المعتمدة في الولايات المتحدة، مع احتمالية تطبيق مبادرات مشابهة في دول أخرى. ورغم امتناعه عن الكشف عن تفاصيل توزيع الاستثمار بين التمويل النقدي والخدمات التقنية، أشار مانيكا إلى أن البرنامج صُمم ليكون شاملاً وقابلاً للتكيّف مع الاحتياجات المتباينة للمؤسسات التعليمية، سواء من حيث البنية التحتية أو مستوى الطلاب. السياق التنافسي والتكنولوجي تأتي مبادرة غوغل في وقت تشهد فيه صناعة التكنولوجيا سباقاً محموماً بين الشركات الكبرى لتعزيز وجودها في قطاع التعليم، الذي يُنظر إليه على أنه أحد الميادين المستقبلية الحاسمة للذكاء الاصطناعي. وكانت شركات مثل "OpenAI" (المدعومة من مايكروسوفت)، و"Anthropic"، و"أمازون"، قد أطلقت برامج مماثلة خلال الأشهر الماضية، لتقديم أدوات تعليمية ومنصات تدريب تعتمد على الذكاء الاصطناعي . وفي يوليو/تموز الماضي، أعلنت مايكروسوفت عن تخصيص 4 مليارات دولار لتوسيع استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم على مستوى عالمي، ضمن شراكات مع وزارات تعليم ومؤسسات أكاديمية حول العالم. اقتصاد دولي التحديثات الحية الذكاء الاصطناعي يدفع اقتصاد تايوان إلى أعلى نمو منذ 4 سنوات الذكاء الاصطناعي والتعليم: فرص ومخاوف رغم الفرص الهائلة التي يتيحها الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم، وتعزيز الفهم الفردي للطلبة، وتوسيع إمكانية الوصول إلى المعرفة، إلا أن المخاوف لا تزال حاضرة بقوة. فقد أظهرت دراسات أكاديمية عديدة مخاوف من أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي قد يسهم في تيسير الغش، أو في تراجع مهارات التفكير النقدي والتحليل لدى الطلاب، خاصة مع الاعتماد الزائد على النماذج التوليدية. وأكد مانيكا أن غوغل لم تواجه حتى الآن أي مقاومة من إدارات الجامعات منذ بدء العمل على المبادرة في وقت سابق من العام الجاري، لكنه أقرّ بوجود "أسئلة مشروعة ومفتوحة" حول تأثير التقنية على النظم التعليمية التقليدية، مضيفاً أن الشركة ملتزمة بالعمل بشفافية مع المؤسسات الأكاديمية لمعالجة هذه الهواجس. تصاعد اهتمام الشركات بالتعليم يشكّل التعليم العالي أحد الميادين الحيوية التي تسعى شركات التكنولوجيا الكبرى إلى التوسع فيها، نظراً لقدرته على تشكيل مستقبل المهارات، وتوجيه احتياجات السوق نحو تقنيات ناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، وتحليل البيانات. كما تساهم هذه المبادرات في تحسين صورة الشركات أمام الرأي العام وصنّاع القرار، وسط تصاعد الدعوات إلى تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي ووضع أطر قانونية لاحتوائه. وتأتي هذه المبادرة أيضاً في سياق سياسي واقتصادي حساس، حيث يشكّل الذكاء الاصطناعي أحد محاور التنافس الجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين، وهو ما يدفع واشنطن إلى الاستثمار في تطوير المواهب المحلية وتعزيز قدرتها التكنولوجية ذاتياً. مع هذه المبادرة، ترسّخ غوغل موقعها لاعبا رئيسيا في توجيه مستقبل الذكاء الاصطناعي في المؤسسات التعليمية، واضعةً بذلك نموذجاً جديداً للشراكة بين القطاعين التكنولوجي والأكاديمي. وفيما تتزايد التحديات الأخلاقية والتربوية المصاحبة لتوسع استخدام الذكاء الاصطناعي، يبقى الاستثمار في التعليم حجر الزاوية في بناء استخدام مسؤول ومستدام لهذه التقنية. (رويترز، العربي الجديد)


خبرني
منذ 3 ساعات
- خبرني
غوغل: قراصنة سرقوا معلومات بعض العملاء بعد اختراق Salesforce
خبرني - أكدت شركة غوغل سرقة معلومات بعض عملائها في اختراق حديث لإحدى قواعد بياناتها. وفي منشور على مدونتها في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، قالت "مجموعة استخبارات التهديدات" التابعة لغوغل إن أحد أنظمة قواعد بيانات "Salesforce" الخاصة بالشركة، والمستخدمة لتخزين معلومات الاتصال والملاحظات المتعلقة بالشركات الصغيرة والمتوسطة، قد تعرض للاختراق من قِبل مجموعة قرصنة تُعرف باسم "ShinyHunters"، والمُعرفة رسميًا باسم "UNC6040". وأضافت الشركة أن المعلومات التي حصل عليها القراصنة كانت تقتصر "على معلومات تجارية أساسية ومتاحة إلى حد كبير للعامة، مثل أسماء الشركات وتفاصيل الاتصال"، بحسب تقرير لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". ولم تكشف "غوغل" عدد العملاء المتأثرين، وليس من الواضح ما إذا كانت الشركة قد تلقت أي اتصالات من المجموعة المخترقة، مثل طلب فدية. وتشتهر مجموعة القرصنة "ShinyHunters" باستهداف الشركات الكبرى وقواعد بياناتها السحابية. وهذه هي أحدث حلقة في سلسلة من الاختراقات التي تستهدف أنظمة "Salesforce" السحابية، وذلك بعد سرقات بيانات عملاء من شركة سيسكو، وشركة الطيران العملاقة كانتاس، وشركة التجزئة العملاقة باندورا وغيرها. ووفقًا لغوغل، تعتمد مجموعة "ShinyHunters" على تقنيات التصيد الصوتي لخداع موظفي الشركة ومنحهم حق الوصول إلى قواعد بيانات "Salesforce" السحابية. وقالت "غوغل" إن مجموعة "ShinyHunters" تُجهز على الأرجح موقعًا لتسريب البيانات، والذي تستخدمه بعض عصابات برامج الفدية لنشر البيانات المسروقة لابتزاز ضحاياها من الشركات ودفعها لدفع فدية. ويُقال إن المجموعة تتداخل مع مجموعات أخرى، بما في ذلك "The Com"، وهي جماعة معروفة من مجرمي الإنترنت الذين يستخدمون القرصنة والابتزاز، وأحيانًا التهديد بالعنف، لاختراق الشبكات.