
مدرب اللبؤات: اللقب ضاع بسبب تفاصيل صغيرة
وأوضح السيد فيلدا، خلال مؤتمر صحافي أعقب نهائي كأس إفريقيا للأمم للسيدات (المغرب – 2024)، الذي انتهى بهزيمة المنتخب الوطني أمام نظيره النيجيري بنتيجة 3-2، أن اللاعبات قدمن شوطا أولا مثاليا 'غير أنهن انهرن بدنيا في الشوط الثاني بفعل المجهود الكبير المبذول في النصف الأول من اللقاء'.
وأشار مدرب لبؤات الأطلس إلى أن إلغاء ضربة الجزاء في الدقائق الأخيرة من المباراة شكل ضربة معنوية قوية للاعبات، معتبرا أن المنتخب الوطني كان الأفضل في النهائي، رغم قوة المنتخب النيجيري.
وتابع أن الحديث عن تقييم أداء المنتخب المغربي في هذه البطولة لا يزال مبكرا، لافتا إلى أن جميع مكونات الفريق الوطني تشعر بخيبة أمل وحزن عميق على ضياع اللقب.
وقال إن المنتخب الوطني يضم لاعبات مجربات قادرات على تقديم الكثير مستقبلا، رغم تقدم بعضهن في السن، موضحا أن الانهيار البدني يعود إلى خوض 120 دقيقة في مباراة نصف النهائي أمام منتخب غانا، إضافة إلى المجهود الكبير المبذول طيلة مجريات البطولة.
من جانبه، أكد مدرب المنتخب النيجيري، جاستن مادوغو، أن فريقه اضطر للانتقال إلى الخطة البديلة عقب تلقيه هدفين في الشوط الأول، مضيفا أن التغييرات التي تم إجراؤها أثمرت وسمحت للمنتخب النيجيري بحسم اللقاء والتتويج باللقب.
وأشار إلى أن المنتخب المغربي أبان عن قوة تكتيكية وبدنية خلال الشوط الأول، وهو ما مكنه من التقدم في النتيجة، مسجلا أن مستوى المنتخبات الإفريقية للسيدات شهد تطورا ملحوظا خلال هذه النسخة من البطولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 13 ساعات
- الأيام
هل آن الأوان لرحيل فيلدا وعودة بيدروس؟
في وقت كانت فيه الآمال معلقة على المدرب الإسباني خورخي فيلدا لقيادة المنتخب الوطني النسوي نحو أفق جديد من النجاحات، بعد تجربة مميزة مع منتخب إسبانيا توجها بلقب كأس العالم، جاءت حصيلة النتائج لتضع أكثر من علامة استفهام حول جدوى هذا التعاقد. فالمسار الذي سلكه المنتخب تحت قيادة فيلدا لم يكن في مستوى الانتظارات، بل شهد تعثرات متكررة في محطات حاسمة، من أبرزها الفشل في بلوغ أولمبياد باريس 2024، والإقصاء المبكر من كأس العالم لأقل من 20 سنة، إلى جانب ضياع لقب كأس أمم أفريقيا للسيدات رغم التقدم في نتيجة النهائي. إخفاقات لم تُفسر فقط بخيارات تكتيكية غير موفقة، بل أثارت أيضا نقاشا واسعا حول طبيعة التعاقد مع المدرب الإسباني، الذي يتقاضى راتبا يصل إلى 400 ألف يورو سنويا، مقابل نتائج لا تعكس حجم الاستثمار ولا سقف الطموحات المعلنة. وما زاد من حدة الجدل هو أن فيلدا خَلَفَ مدربا ترك بصمة واضحة، هو الفرنسي رينالد بيدروس، الذي تمكن في وقت وجيز من بناء منتخب تنافسي، وبلوغ إنجازات غير مسبوقة، أبرزها التأهل إلى الدور الثاني في مونديال أستراليا ونيوزيلندا، وبلوغ نهائي كأس أمم أفريقيا 2022. هذا التباين في النتائج بين فترتي بيدروس وفيلدا يغذي الشعور العام بأن الاختيار الأخير لم يكن موفقا، وأن الكفاءة وحدها، مهما كانت، لا تكفي إن لم تكن مصحوبة برؤية واضحة، وانسجام مع البيئة المحلية، وتحفيز جماعي طويل النفس.


الأيام
منذ يوم واحد
- الأيام
أول تعليق لمدرب المنتخب المغربي النسوي على ضياع اللقب القاري
عبر المدرب الإسباني خورخي فيلدا، المدير الفني لمنتخب سيدات المغرب، عن فخره الكبير بالأداء الذي قدمته لاعباته خلال كأس أمم إفريقيا للسيدات، رغم الخسارة المؤلمة في النهائي أمام نيجيريا. وقال فيلدا عقب المباراة: «خضنا النهائي للمرة الثانية على التوالي، ولعبنا أمام فريق يملك خبرة طويلة في البطولات القارية، ومع ذلك أظهرنا شخصية قوية وروحاً عالية. اللاعبات سجلن هدفين في الشوط الأول، وكن حاضرات ذهنياً وفنياً في أغلب فترات اللقاء». وأكد فيلدا أن التحضير النفسي كان أساسياً في مسيرة المنتخب، مضيفا أن اللاعبات لم يلعبن بعقدة نقص أمام نيجيريا، بل واجهن الخصم بندية. وأشار إلى أن البطولة كشفت عن أسماء شابة جديدة ستشكل نواة المستقبل: «قدمت هذه النسخة لنا وجوها شابة أبهرت الجميع، وهذه نقطة ضوء حقيقية، صحيح أننا خسرنا اللقب، لكننا ربحنا فريقاً يملك مستقبلاً مشرقاً، ما زلنا في بداية الطريق، والمغرب يملك كل المقومات ليصعد إلى القمة قريباً». (د ب أ)


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
راتب مرتفع و أداء متواضع..هل حان الوقت لإعادة النظر في مستقبل فيلدا مع "لبؤات الأطلس"؟
في وقت كانت الجماهير المغربية تتطلع فيه إلى تحسين مستوى المنتخب الوطني النسوي وتحقيق الألقاب بعد عهد الفرنسي ريتالد بيدروس، جاء التعاقد مع المدرب خورخي فيلدا، الذي قاد منتخب إسبانيا إلى التتويج بكأس العالم في أستراليا، كفرصة لتطوير الفريق وتحقيق نجاحات كبيرة. كانت التوقعات عالية، حيث كان الجميع يظن أن فيلدا سيقود "لبؤات الأطلس" إلى إنجازات قوية، ولكن مع مرور الوقت، تبين أن النتائج لم تلبِ هذه التوقعات، مما أثار العديد من التساؤلات حول مستقبله مع المنتخب. إخفاقات متتالية سجل المدرب الإسباني خورخي فيلدا عدة إخفاقات منذ توليه المسؤولية. فشل في قيادة المنتخب المغربي للتأهل لأولمبياد باريس 2024، كما لم يتمكن من تحقيق لقب كأس أمم أفريقيا للسيدات على الأراضي المغربية، وكانت مشاركته مع المنتخب في كأس العالم تحت 20 سنة مخيبة، بعد الإقصاء المبكر من الدور الأول. هذه النتائج السلبية جعلت الكثير من المتابعين يتساءلون عن جدوى استمراره على رأس منتخب "لبؤات الأطلس". راتب مثير للجدل يثير الراتب المرتفع الذي يتقاضاه فيلدا، والذي قد يصل إلى 400 ألف يورو سنويًا مع المكافآت والحوافز، الكثير من الجدل. فعلى الرغم من المبلغ الكبير الذي يحصل عليه، إلا أن النتائج التي حققها مع المنتخب الأول ومنتخب أقل من 20 سنة لا تتناسب مع الطموحات التي كانت معقودة عليه. فشل فيلدا في الفوز بكأس أمم أفريقيا، رغم أنه كان قريبًا من التتويج، بعد أن تقدم المنتخب في النتيجة بهدفين في الشوط الأول من النهائي. لكن الطريقة التي أدار بها الشوط الثاني لم تكن موفقة، مما أسفر عن خيبة أمل كبيرة بين الجماهير. المقارنة مع بيدروس تُقارن الجماهير المغربية بين فترة فيلدا وفترة المدرب الفرنسي رينالد بيدروس، الذي تمكن من تطوير أداء المنتخب بشكل ملحوظ. بيدروس قاد "لبؤات الأطلس" إلى إنجازات غير مسبوقة، مثل التأهل إلى الدور الثاني في كأس العالم 2023، بالإضافة إلى بلوغه نهائي كأس أمم أفريقيا 2022. في ظل هذه المقارنات، تزداد التساؤلات حول ما إذا كان حان الوقت حان لإعادة النظر في مستقبل فيلدا مع المنتخب الوطني.