أسعار النفط تتراجع بسبب التوترات الجيوسياسية بالشرق الأوسط

تراجعت أسعار النفط صباح اليوم الخميس، وذلك بعد ارتفاع حاد شهدته الجلسة السابقة.
هذا التراجع يأتي في ظل سماح الولايات المتحدة لعائلات العسكريين بمغادرة الشرق الأوسط طوعيًا، وسط تصاعد التوترات مع إيران، مما أثار مخاوف من اضطرابات محتملة في الإمدادات النفطية.
وأوضح محللون أن النفط تلقى دعمًا أيضًا من التقدم الذي أحرزته محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، مع استمرار مراقبة المستثمرين عن كثب لتفاصيل إطار الاتفاق المقترح بين القوتين الاقتصاديتين.
وانخفضت عقود خام برنت المستقبلية التي تنتهي في يوليو بنسبة 0.4% لتسجل 69.47 دولارًا للبرميل.
في الوقت نفسه، تراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط المستقبلية أيضًا بنسبة 0.4% لتصل إلى 67.95 دولارًا للبرميل.
وأشار خبراء إلى أن ارتفاع أسعار النفط يوم الأربعاء يعكس تزايد المخاطر الجيوسياسية في المنطقة، خاصة بعد قرار واشنطن بالسماح للمعالين بمغادرة البحرين والكويت، وسط مخاوف من انتقام إيراني محتمل.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أصبح 'أقل ثقة' في التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، مما قلل من آمال التوصل إلى حل دبلوماسي وشيك.
وحذر البيت الأبيض من أنه سيدرس اتخاذ إجراءات عسكرية في حال فشل المفاوضات، مع اقتراب الموعد النهائي الرئيسي للرد هذا الخميس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

رواتب السعودية

منذ 31 دقائق

• رواتب السعودية

ارتفاع أسعار النفط أكثر من 12%.. وخام برنت يسجل 77 دولارا للبرميل

نشر في: 13 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي قفزت أسعار النفط بأكثر من (12%) بعد التوترات الأخيرة في المنطقة. وارتفع سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط بنسبة (12,6%) إلى (76,61) دولارًا, وسعر نفط برنت بحر الشمال بنسبة (12,2%) إلى (77,77) دولارًا. المصدر: عاجل

الوئام

منذ 41 دقائق

• الوئام

أسعار النفط تقفز بأكثر من 10% بعد الهجمات الإسرائيلية على إيران

قفزت أسعار النفط بأكثر من 10% في التعاملات المبكرة من يوم الجمعة، عقب إعلان إسرائيل تنفيذ هجمات جوية استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية في إيران، ما أثار مخاوف من تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط وتأثيرها المحتمل على إمدادات النفط العالمية. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 7.60 دولارات، أو بنسبة 10.87%، لتصل إلى 76.96 دولارًا للبرميل. كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 7.98 دولارات، أو بنسبة 11.73%، ليصل إلى 76.02 دولارًا للبرميل. وفي سياق متصل، من المتوقع أن يعقد مسؤولون أميركيون وإيرانيون جولة سادسة من المحادثات حول برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم في عُمان يوم الأحد المقبل، وفقًا لمسؤولين من كلا البلدين ووسطاء عمانيين. وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد هدد مرارًا بشن ضربات على إيران إذا فشلت المحادثات النووية في التوصل إلى اتفاق. من جانبها، أكدت طهران، أنها سترد على الهجمات الإسرائيلية ما يرفع منسوب القلق حول استقرار المنطقة.

الأمناء

منذ 43 دقائق

• الأمناء

الضربات الإسرائيلية ضد إيران تشعل أسعار النفط

قفزت أسعار العقود الآجلة للنفط بشكل قوي، في تعاملات الجمعة المبكرة، بعد ورود أنباء عن سلسلة انفجارات في العاصمة الإيرانية طهران، وسط تقارير متزايدة عن تصعيد عسكري إسرائيلي ضد إيران، ما أجج المخاوف من اضطرابات أوسع في منطقة الشرق الأوسط الغنية بالطاقة. ووفقًا لوكالة "نور نيوز" الإيرانية الرسمية، سُمع دوي انفجارات متتالية في طهران فجر الجمعة، دون صدور تأكيدات رسمية فورية بشأن مصدرها أو حجم الأضرار، بحسب وكالة بلومبرغ نيوز العالمية. في الوقت نفسه، أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي أن إسرائيل شنت ضربات جوية على أهداف داخل إيران، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد كبير في النزاع الدائر بشأن البرنامج النووي الإيراني. على خلفية هذا الضربات العسكرية، قفز خام غرب تكساس الوسيط بنسبة بلغت 6.2%، قبل أن يُوسّع مكاسبه لاحقًا إلى ما يصل إلى 11% أو 7.6 دولار إلى 76.52 دولار للبرميل، مع تصاعد المخاوف من تعطل محتمل في الإمدادات النفطية الإقليمية، لا سيما في ظل قرب إيران من مضيق هرمز، أحد أهم ممرات الطاقة في العالم. كما قفز خام برنت بنسبة 11 بالمئة إلى 77.98 دولار للبرميل. تهديد لأمن الطاقة العالمي تزايد التوتر بين إسرائيل وإيران يأتي في وقت حساس للأسواق العالمية، التي لا تزال تتعامل مع ضغوط التضخم وارتفاع أسعار الفائدة وحرب الرسوم الجمركية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في فبراير الماضي، ويُنذر أي اضطراب في إنتاج أو تصدير النفط الإيراني أو تهديد الملاحة في مضيق هرمز، باضطراب كبير في سلاسل الإمداد العالمية وارتفاع الأسعار بشكل أكبر. وتراقب الأسواق عن كثب ردود الفعل الدولية، وسط مخاوف من اتساع دائرة التصعيد لتشمل أطرافًا إقليمية أو دولية، مما قد يُشعل أزمة جيوسياسية جديدة تضع اقتصاد العالم أمام تحديات جسيمة.