
ارتفاع أسعار النفط أكثر من 12%.. وخام برنت يسجل 77 دولارا للبرميل
نشر في: 13 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي
قفزت أسعار النفط بأكثر من (12%) بعد التوترات الأخيرة في المنطقة.
وارتفع سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط بنسبة (12,6%) إلى (76,61) دولارًا, وسعر نفط برنت بحر الشمال بنسبة (12,2%) إلى (77,77) دولارًا.
المصدر: عاجل
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
واشنطن: نراقب أي تأثيرات على إمدادات الطاقة العالمية
أكد وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت، اليوم الجمعة، أن وزارته تنسق مع مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض لمتابعة التطورات الجارية في الشرق الأوسط، وتقييم تأثيرها المحتمل على إمدادات الطاقة العالمية، في أعقاب الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران. وقال رايت، في منشور عبر منصة 'إكس'، إن التصعيد الأخير لم يؤثر على منشآت النفط والغاز في إيران – العضو في منظمة أوبك – بحسب تقييمات أولية للمحللين، مشيرًا إلى أن سياسة الرئيس دونالد ترامب الرامية إلى تعزيز إنتاج النفط والغاز الأمريكي وخفض القيود التنظيمية، تسهم في تعزيز أمن الطاقة للولايات المتحدة. وسجلت أسعار النفط العالمية ارتفاعًا حادًا بنسبة 7%، لتغلق فوق 74 دولارًا للبرميل، مدفوعة بمخاوف المستثمرين من توسع رقعة الصراع في المنطقة، بحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية. وفي مذكرة للعملاء، توقعت شركة 'كلير فيو إنرجي بارتنرز' ارتفاعًا في أسعار البنزين بالولايات المتحدة بنحو 20 سنتًا للغالون خلال الأيام المقبلة، مع دخول موسم القيادة الصيفية، محذّرة من تداعيات اقتصادية وسياسية محتملة على إدارة ترامب، التي ركزت حملتها الانتخابية على خفض تكاليف الطاقة. وأضافت الشركة أن هذه الضغوط قد تدفع الرئيس الأمريكي إلى اللجوء إلى احتياطيات النفط الاستراتيجية، أو مطالبة دول 'أوبك+' بزيادة الإنتاج، ما قد يعرقل في المقابل الجهود الأمريكية لتشديد العقوبات المفروضة على روسيا، أحد أبرز منتجي النفط عالميًا. ولم تصدر وزارة الطاقة الأمريكية حتى الآن أي تعليق بشأن احتمال استخدام الاحتياطي النفطي الاستراتيجي، الذي يُعد الأكبر في العالم ويضم حاليًا نحو 402.1 مليون برميل من الخام.


المناطق السعودية
منذ 3 ساعات
- المناطق السعودية
هجوم إسرائيل على إيران يعيد مضيق هرمز إلى صدارة اهتمام أسواق النفط
بينما كانت الأسواق تترقب التصعيد، جاءت الضربات الجوية الإسرائيلية على منشآت نووية ومواقع عسكرية في إيران، في الساعات الأولى من يوم الجمعة، لتعيد شبح المواجهة الشاملة في الخليج، وتعيد مضيق هرمز -أخطر ممر بحري للطاقة في العالم- إلى الواجهة. ووفقًا لتقرير نشرته فايننشال تايمز، فإن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل قيادات بارزة في الحرس الثوري الإيراني، لكنها تجنّبت عمدًا ضرب منشآت النفط، ما ساهم جزئيًا في تهدئة الأسواق مؤقتًا. وارتفع سعر خام برنت بنسبة 12% ليصل إلى 78.5 دولارًا للبرميل، قبل أن يتراجع إلى 75 دولارًا بعد استيعاب الأسواق حدود الضربة. غير أن محللين حذّروا من أن رد إيران المحتمل، هو ما سيحدد الاتجاه الحقيقي للأسواق. ونقلت فايننشال تايمز عن مسؤول بارز في إحدى شركات تجارة النفط العالمية: 'السوق لا تزال هادئة نسبيًا لأن البنية التحتية النفطية لم تُستهدف، لكن إذا كانت إيران تفكر في الرد، فالمضيق هو نقطة الضعف التي لا يمكن تجاهلها'. هرمز.. عصب قد تقطع إيران تدفقه من جهته أشار تقرير بلومبيرغ إلى أن المضيق هرمز عاد إلى صدارة المخاوف الجيوسياسية عقب هذا التصعيد. ويمر عبر مضيق هرمز يوميًا أكثر من 21 مليون برميل من النفط الخام، أي نحو ثلث صادرات النفط المنقولة بحرًا في العالم. وقالت الوكالة إن 'القيادة الإيرانية لطالما لوّحت بخيار إغلاق المضيق'، لكنها لم تُقدم فعليا على هذه الخطوة سابقا. وفي هذا السياق، ذكّرت بلومبيرغ بتصريح سابق لعلي رضا تنغسيري، قائد القوات البحرية في الحرس الثوري، تأكيده أن إيران 'تمتلك القدرة على تعطيل الملاحة في المضيق، لكنها لا تستخدمها حاليًا'، في إشارة ضمنية إلى أن هذا الخيار لا يزال مطروحًا على الطاولة كأداة ردع. ساحة تناحر حذرة وسبق لطهران أن استخدمت مضيق هرمز كأداة ضغط: ففي أبريل/نيسان 2024، وقبيل تنفيذ هجوم بطائرات مسيّرة على إسرائيل، احتجزت إيران سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل قرب المضيق. وفي 2023، اعترضت إيران ناقلة نفط متجهة إلى الولايات المتحدة، ردًا على مصادرة سفينة إيرانية قبالة سواحل ماليزيا. وخلال عام 2022، احتجزت ناقلات يونانية عدة أشهر بسبب مصادرة نفط إيراني في حادثة منفصلة. وأشارت بلومبيرغ إلى أن هذه الحوادث لا تُعدّ استثناءات بل نمطًا متكررًا من استخدام المضيق كأداة تفاوض أو تناحر. رد محتمل وارتفاع مرتقب لأسعار النفط من جانبها، ترى هليما كروفت، رئيسة قسم إستراتيجية السلع العالمية في بنك 'آر بي سي'، في مذكرة نقلتها فايننشال تايمز، أن إيران ربما لا تُغلق المضيق كليًا، لكنها قد تلجأ إلى تكتيكات 'التحرش' بالسفن، أو شنّ هجمات على البنية التحتية النفطية الإقليمية، وهو ما قد يرفع أسعار النفط بمقدار 20 دولارًا إضافيًا للبرميل. من جانبه أشار خورخي ليون، مدير التحليل الجيوسياسي في 'ريستاد إنرجي'، إلى أن 'تبدّل تسلسل الأحداث ـإذ بادرت إسرائيل بالضرب هذه المرةـ يُشكل عاملا جديدا قد يزيد من تقلبات السوق وقلق المستثمرين'. وتبدو المنطقة مرة أخرى على حافة الهاوية، لكن هذه المرة، لا يكمن الخطر فقط في التصعيد العسكري المباشر، بل في ما يمكن أن يحدث في بقعة تحمل في جوفها مصير الاقتصاد العالمي. وخلُصت فايننشال تايمز إلى 'قد لا يُغلق هرمز، لكن مجرد التلويح بورقته كفيل بأن يرفع أسعار الطاقة، ويعيد رسم خرائط المخاطر في العالم بأسره'. حقائق عن مضيق هرمز يرصد تقرير لرويترز الأهمية الاقتصادية لمضيق هرمز كالآتي: يقع المضيق بين عُمان وإيران ويربط بين الخليج شمالا وخليج عُمان وبحر العرب جنوبا. يبلغ اتساعه 33 كيلومترا عند أضيق نقطة، ولا يتجاوز عرض ممري الدخول والخروج فيه ثلاثة كيلومترات في كلا الاتجاهين. يمر عبر المضيق نحو خمس إجمالي استهلاك العالم من النفط، أي ما يقرب من 20 مليون برميل يوميا من النفط والمكثفات والوقود. تستخدمه معظم دول الخليج والعراق بقوة في تصدير النفط والغاز نحو الأسواق الخارجية. هددت إيران على مدار سنوات بإغلاق المضيق، لكنها لم تنفذ تهديدها مطلقا. يتولى الأسطول الأميركي الخامس المتمركز في البحرين مهمة حماية الملاحة التجارية في المنطقة.


الرياضية
منذ 5 ساعات
- الرياضية
تذاكر المونديال.. المبيعات متراجعة.. وإغلاق أقسام بالملاعب
يشكل عدم إقبال الجماهير على شراء تذاكر مباريات كأس العالم للأندية التي تنطلق فجر الأحد بالولايات المتحدة، رغم تخفيض قيمتها، هاجسًا لمنظمي البطولة التي يشارك فيها للمرة الأولى 32 فريقًا. وبلغ سعر أرخص تذاكر المباراة الافتتاحية لمونديال الأندية بين إنتر ميامي الأمريكي والأهلي المصري على ملعب «هارد روك» في مدينة ميامي بولاية فلوريدا، 349 دولارًا في ديسمبر الماضي، لكن السعر تراجع إلى أقل من 80 دولارًا بقليل حتى يوم الخميس. ولم تعد مقاعد الطابق العلوي لبعض المباريات التي يستضيفها ملعبا «لومين فيلد» في سياتل و«لينكولن فاينانشال فيلد» بفيلادلفيا متاحة، ولم تعمل روابط بعض تذاكر إعادة البيع في تلك الأقسام. وأكد مصدر مطلع لوكالة «أسوشيتد برس»، إغلاق بعض أقسام ملعب «لومين»، دون الكشف عن الأسباب، وفي فيلادلفيا، تلقى بعض حاملي التذاكر رسائل تفيد بنقلهم. وأضاف المصدر: «في إطار استعداداتنا المتواصلة لتنظيم حدث عالمي المستوى، نجري بعض المراجعات داخل الملعب لتحسين العمليات وضمان أفضل تجربة ممكنة اللاعبين وللجمهور الذي يتابع المسابقة عبر البث التلفزيوني في جميع أنحاء العالم». وأضاف: «نتيجة لهذه التحسينات في الملعب، سيتم نقل بعض المقاعد، بما فيها مقاعد الإعلاميين.. نود أن نضمن لكم أن مقعدكم الجديد سيكون في فئة القيمة نفسها أو أفضل من مقعدكم الأصلي». واستخدمت شركة «تيكيت ماستر»، الشريك الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لتذاكر مباريات كأس العالم للأندية، نظام تسعير ديناميكي لمبيعات التذاكر، والذي يعتمد على الطلب وعوامل أخرى، وأحالت جميع الاستفسارات المتعلقة بالمبيعات إلى «فيفا» التي لم ترد على الأسئلة حول ما إذا كانت هذه الأقسام أغلقت بسبب بطء عملية بيع التذاكر، أو ما إذا كان قد تم نقل المشجعين الذين اشتروا تذاكرهم في الأصل إلى تلك الأقسام أو عرض عليهم استرداد أموالهم. لكن الهيئة الدولية الحاكمة لكرة القدم أصدرت بيانًا عامًا، أكدت فيه: «نتوقع حضورًا جماهيريًا حاشدًا وأجواء حماسية في النسخة الافتتاحية لمونديال الأندية، مع تزايد الحماس والإثارة مع كل جولة من المباريات، حيث تقف البطولة في نهاية المطاف كقمة في كرة القدم العالمية للأندية بلا منازع». وأضاف «فيفا»: «الإقبال الجماهيري يبدو واضحًا، فقد اشترى مشجعون من أكثر من 130 دولة تذاكرهم بالفعل. وتتصدر الولايات المتحدة الأسواق العشرة الأولى، تليها البرازيل والأرجنتين والمكسيك وكندا وفرنسا واليابان وسويسرا وألمانيا والبرتغال، في إشارة واضحة للترقب العالمي والانتشار الواسع». وفي ظل مشاركة 32 فريقًا من مختلف أنحاء العالم، لا شك أن هناك بعض الأندية غير المألوفة للجمهور الأمريكي، ومع تنظيم 63 مباراة في البطولة، فإن ذلك يعني أنه لا يمكن إجراء جميع تلك اللقاءات في ساعات الذروة للجماهير. ويلعب ريفر بليت الأرجنتيني مع أوراوا ريد دايموندز الياباني على ملعب لومين فيلد، الثلاثاء القادم، ظهرًا بالتوقيت المحلي «سعر التذكرة 24 دولارًا»، بينما توافرت تذاكر مباراة فلومينينسي البرازيلي وبوروسيا دورتموند الألماني، التي تلعب في منتصف النهار عبر «تيكيت ماستر» مقابل 23 دولارًا. ومع ذلك، استقطبت بعض المباريات عددًا لا بأس به من الجماهير، بما في ذلك المباراة الافتتاحية لباريس سان جيرمان الفرنسي ضد أتلتيكو مدريد الإسباني، يوم الأحد المقبل، بملعب «روز بول»، حيث بلغ سعر أرخص التذاكر 100 دولار. كان أقل سعر لتذكرة المباراة النهائية، عبر «تيكيت ماستر» يبلغ 769 دولارًا.