logo
أكادير: تجاهل قضايا البحارة ومشاكلهم في معرض 'أليوتيس' يخلف ردود فعل غاضبة في صفوف المهنيين

أكادير: تجاهل قضايا البحارة ومشاكلهم في معرض 'أليوتيس' يخلف ردود فعل غاضبة في صفوف المهنيين

أكادير 24٠٨-٠٢-٢٠٢٥

أكادير24 | Agadir24
استنكر مجموعة من البحارة تجاهل قضاياهم ومشاكلهم في معرض 'أليوتيس' الدولي للصيد البحري، المنظم بمدينة أكادير،
رغم أنهم يشكلون الأساس الحقيقي للصيد البحري.
واعتبر هؤلاء أن هذا الحدث الذي افتتحه رئيس الحكومة عزيز أخنوش بعاصمة سوس ركز على التكنولوجيا والابتكار، دون الالتفات إلى التحديات اليومية التي يواجهها العاملون في أعالي البحار.
وأكد البحارة أن دورهم الحيوي كعمود فقري في القطاع البحري لم يلق الاهتمام الكافي، مبرزين أن ظروف العمل القاسية، وغياب التغطية الاجتماعية اللائقة، والمخاطر المرتبطة بالمهنة لم يتم التطرق إليها بشكل جاد.
وأشار هؤلاء إلى أن تحسين أوضاع البحارة يجب أن يكون أولوية، وليس مجرد قضية هامشية في النقاشات المرتبطة بتطوير القطاع، مؤكدين على ضرورة الاستماع لصوت البحارة وإشراكهم في صياغة استراتيجيات تضمن لهم بيئة عمل أكثر أمانا في القطاع البحري.
وعبر ذات البحارة عن رفضهم تهميش حقوقهم وقضاياهم في الحدث المشار إليه، فيما طالبوا بأن تدرج ملفاتهم الأساسية في أجندة المعرض، مع فتح نقاشات موسعة حول سبل تحسين وضعهم المهني والاجتماعي وضمان إشراك الفاعلين الأساسيين فيها.
يذكر أن الدورة السابعة من معرض 'أليوتيس' الدولي تنظم تحت شعار 'البحث والابتكار من أجل صيد بحري مستدام'، خلال الفترة الممتدة من 6 إلى 9 فبراير الجاري بفضاء المعارض في أكادير، مستضيفة فرنسا كضيفة شرف، إضافة إلى 523 عارضا يمثلون 54 دولة، من بينها 4 دول تشارك لأول مرة، وهي كوريا الجنوبية، والمملكة المتحدة، والهند، وسلطنة عمان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مفوضية اللاجئين تُنهي عقود موظفيها في العيون وتندوف نهاية شتنبر وسط غموض مصير مهامها الميدانية
مفوضية اللاجئين تُنهي عقود موظفيها في العيون وتندوف نهاية شتنبر وسط غموض مصير مهامها الميدانية

أكادير 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • أكادير 24

مفوضية اللاجئين تُنهي عقود موظفيها في العيون وتندوف نهاية شتنبر وسط غموض مصير مهامها الميدانية

agadir24 – أكادير24 أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن إنهاء عقود مجموعة من موظفيها المحليين العاملين في كل من مدينة العيون ومخيمات تندوف بالجزائر، وذلك مع نهاية شهر شتنبر المقبل من سنة 2025. ويأتي هذا القرار في إطار ما وصفته المفوضية بـ'إعادة هيكلة برامجها الميدانية وتكييف عملياتها مع المستجدات المرتبطة بالتمويل والتوجهات الاستراتيجية'، دون أن توضح طبيعة الخطوات التالية أو البدائل الممكنة للموظفين المعنيين. وبحسب معطيات إعلامية متطابقة، فقد أثار القرار موجة استياء وسط عدد من المتعاقدين المتضررين، لا سيما في ظل الغموض الذي يلف مصيرهم المهني، وعدم تقديم أي ضمانات بشأن التعويض أو إعادة التعيين ضمن مهام أخرى في منظومة الأمم المتحدة. وتعتبر مفوضية اللاجئين واحدة من أبرز الهيئات الأممية العاملة في الميدان الإنساني، حيث تنشط منذ عقود في منطقة تندوف ضمن برامج الدعم للاجئين الصحراويين، كما تتواجد بمدينة العيون في إطار مهام حقوقية وإنسانية ذات طابع أممي. ويطرح هذا التطور أسئلة حول مستقبل حضور المفوضية بالمنطقة، خاصة في ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة التي يعرفها ملف الصحراء المغربية، والدينامية المتنامية المؤيدة لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية. كما يربط مراقبون بين هذا القرار والتحديات التمويلية التي تواجهها وكالات الأمم المتحدة في ظل تراجع مساهمات عدد من الجهات المانحة، ما يدفعها إلى تقليص أنشطتها أو إعادة توجيه برامجها نحو أولويات أخرى. ومن المرتقب أن تتضح الرؤية أكثر خلال الأشهر المقبلة بشأن الأثر الفعلي لهذه 'إعادة الهيكلة' على تواجد المفوضية بالمنطقة، خاصة في ظل استمرار النقاش الدولي حول مستقبل النزاع المفتعل بالصحراء ودور الوكالات الأممية فيه.

فعاليات نسوية تطالب أخنوش بوقف الاستخفاف بأرواح العاملات الزراعيات بسوس
فعاليات نسوية تطالب أخنوش بوقف الاستخفاف بأرواح العاملات الزراعيات بسوس

أكادير 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • أكادير 24

فعاليات نسوية تطالب أخنوش بوقف الاستخفاف بأرواح العاملات الزراعيات بسوس

agadir24 – أكادير24 وجهت فعاليات نسوية مراسلة إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ومن خلاله وزيرا التشغيل والنقل واللوجستيك، من أجل وقف الاستخفاف بأرواح النساء العاملات في الضيعات الفلاحية بسوس ماسة وتمكينهن من حقوقهن. المراسلة التي حملت توقيع فيدرالية رابطة حقوق النساء جاءت تفاعلا مع فاجعة حادثة السير التي أودت بحياة 4 عاملات زراعيات بسبت الكردان، موردة أن تكرار هذه الحوادث يعكس تقصيرا واضحا في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان سلامة العاملات الزراعيات، وخاصة ما يتعلق بوسائل النقل العشوائية، وشروط العمل غير الآمنة. وأفادت الفيدرالية بأن هذه الفاجعة تشكل حلقة جديدة في سلسلة من الحوادث المتكررة التي تزهق أرواح نساء مغربيات في طريقهن إلى لقمة العيش في ظروف قاسية وهشة، مبرزة أنها امتداد لحوادث دامية أخرى، أبرزها حادثة مولاي بوسلهام سنة 2019 التي ذهب ضحيتها 14 عاملة، وحادثة أولاد تايمة، وحوادث مماثلة وقعت في مناطق أخرى بينها أكادير/أنزا… وسجلت الهيأة ذاتها في مراسلتها بأن الأغلبية الساحقة من العاملات الزراعيات يشتغلن في ظروف قاسية وهشة تفتقر إلى الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية وشروط العمل اللائق، فضلا عن ضعف الاستفادة من التغطية الاجتماعية والتأمين ضد الحوادث. وأوردت المراسلة أن هناك قصورا في المراقبة من طرف القطاع الوصي فيما يتعلق بوسائل النقل ومن طرف مفتشيات الشغل حول ظروف العمل، كما أشارت إلى إشكالية التمييز في الأجور وهزالتها وظروف العمل المجحفة والساعات الطويلة والمتواصلة دون تعويض مناسب أو احترام للحقوق الأساسية. وساءلت الفيدرالية وزيري النقل واللوجستيك والتشغيل حول استمرار هذه الوضعية المزرية رغم كل المرافعات التي يقوم بها المجتمع المدني، لافتة إلى أنها وجهت مراسلة سابقة في الموضوع، دعت من خلالها إلى معالجة أوضاع العاملات الزراعيات والعاملات عموما، وتحديدا ظروف اشتغالهن ووسائل نقلهن ووقف معاناتهن من العنف والتمييز. هذا، وطالبت فيدرالية رابطة حقوق النساء بفتح تحقيق جدي وشفاف في حادثة سبت الكردان لتحديد المسؤوليات ومتابعة كل من ثبت تورطه المباشر أو غير المباشر، مؤكدات ضرورة توفير وسائل نقل قانونية وآمنة للعاملات الزراعيات تحترم كل مقومات السلامة لهن والحماية من أخطار الحوادث التي تتهدد حياتهن. وتجدر الإشارة إلى أن هيئات أخرى، بينها الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، طالبت بدورها بإنهاء مآسي العاملات والعمال الزراعيين في مواجهة مجازر الطرقات ومسالخ الاستغلال البشع في أغلب الضيعات ومحطات التلفيف، وذلك بالاستجابة الفورية لمطالبهم الملحة ورفع التمييز ضدهم في الأجور. ودعت هذه الهيئات إلى تنفيذ التزامات ممثلي الدولة، وخاصة وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات خلال الاجتماع الذي احتضنته ولاية جهة سوس ماسة في 13 دجنبر 2024، على إثر انتفاضة العاملات والعمال الزراعيين باشتوكة أيت بها.

هارفارد ترد على وزيرة التعليم الأمريكية بالقلم الأحمر بعد تهديد رسمي بسحب التمويل (+ وثيقة)
هارفارد ترد على وزيرة التعليم الأمريكية بالقلم الأحمر بعد تهديد رسمي بسحب التمويل (+ وثيقة)

أكادير 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • أكادير 24

هارفارد ترد على وزيرة التعليم الأمريكية بالقلم الأحمر بعد تهديد رسمي بسحب التمويل (+ وثيقة)

agadir24 – أكادير24 تلقت جامعة هارفارد رسالة رسمية من وزيرة التعليم الأمريكية، ليندا مكماهون، تضمّنت تهديدًا مباشرا بسحب التمويل الفيدرالي بسبب ما اعتبرته إخفاقات إدارية وأكاديمية داخل المؤسسة. وجاءت الرسالة في سياق ما وصفته الوزيرة بتقاعس إدارة الجامعة عن التصدي لما اعتبرته 'اختلالات داخلية' تمس بجودة التعليم والمعايير المؤسسية. وأثار مضمون الرسالة جدلًا واسعًا في الأوساط الأكاديمية والإعلامية، خصوصًا بعد الرد المفاجئ الذي اختارته إدارة الجامعة. فبدلًا من إصدار بيان توضيحي أو الرد بموقف قانوني أو إداري، فضّلت جامعة هارفارد إعادة الرسالة نفسها إلى الجهة المرسِلة بعد أن خضعت لتصحيح دقيق بالقلم الأحمر، شمل العشرات من الأخطاء اللغوية والأسلوبية. وانتشرت النسخة المصححة من الرسالة على نطاق واسع، حيث تضمنت إشارات إلى ضعف الصياغة الرسمية، واستخدام غير دقيق للمصطلحات، إلى جانب تراكيب لغوية وصفت بأنها لا تليق بمراسلات من هذا المستوى. ووصف معلقون هذا الرد بـ'القصف الصامت' الذي حمل في طياته رسالة احتجاج راقية، من خلال توظيف أدوات اللغة لا المواجهة العلنية. ورأى مراقبون أن هذا التصرف يعكس فلسفة أكاديمية عريقة في التعامل مع النقد المؤسسي، ويبعث برسالة مفادها أن المؤسسة الجامعية تحتكم للمعرفة والدقة حتى في خلافاتها، وأنها لا تتهاون مع محاولات التأثير السياسي على استقلالها الأكاديمي. وأثارت الحادثة نقاشًا حادًا في الإعلام الأمريكي وبين رواد الجامعات حول حدود العلاقة بين الدولة ومؤسسات التعليم العالي، ومستوى الاحتراف المفترض في الخطاب الرسمي، خصوصًا حين يصدر من جهة سيادية بحجم وزارة التعليم الفيدرالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store