
مسئول عراقي يكشف دور بغداد في تعزيز التعاون مع الدول المحيطة وتهيئة بيئة استثمارية آمنة
أكد الدكتور مخلد حازم، مستشار رئيس مجلس النواب العراقي، أن العراق يتجه بقوة نحو فتح أفق التعاون الاقتصادي والسياسي مع الدول العربية وغير العربية المحيطة، مثل تركيا وإيران، معتبراً أن العلاقة مع هذه الدول شهدت تحسناً ملحوظاً مقارنة بالمراحل السابقة التي تميزت بالتشنج والحدة.
زعزعة استقرار المنطقة
وقال حازم، خلال لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إن وجود مجموعات متطرفة وحركات راديكالية كان السبب الرئيسي في زعزعة استقرار المنطقة، لكن المرحلة الجديدة شهدت بدء ذوبان هذه الحركات، مما يمهد الطريق لبيئة أكثر أماناً للاستثمار والبناء.
خارطة جديدة
وأشار إلى أن النظام الاقتصادي العالمي الجديد يتطلب خارطة جديدة تعكس المصالح المشتركة، بعيداً عن تقسيمات سايكس بيكو القديمة، حيث تسير مشاريع التنمية المرتبطة بمنابع الطاقة وممرات الطاقة والإطلالات البحرية في منطقة الشرق الأوسط، في ظل ضرورة وجود بيئة أمنية مستقرة.
وأضاف حازم أن العلاقة العراقية التركية شهدت تحسناً، مع استمرار التعاون في الملفات الأمنية والمائية، وهو ما يبرز أهمية استثمار هذه العلاقات لدفع التنمية الاقتصادية المشتركة، مؤكداً أن بغداد تسعى اليوم لأن تكون مركزاً اقتصادياً وأمنياً يسهم في ازدهار المنطقة بأسرها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 5 أيام
- البوابة
مسئول عراقي يكشف دور بغداد في تعزيز التعاون مع الدول المحيطة وتهيئة بيئة استثمارية آمنة
أكد الدكتور مخلد حازم، مستشار رئيس مجلس النواب العراقي، أن العراق يتجه بقوة نحو فتح أفق التعاون الاقتصادي والسياسي مع الدول العربية وغير العربية المحيطة، مثل تركيا وإيران، معتبراً أن العلاقة مع هذه الدول شهدت تحسناً ملحوظاً مقارنة بالمراحل السابقة التي تميزت بالتشنج والحدة. زعزعة استقرار المنطقة وقال حازم، خلال لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إن وجود مجموعات متطرفة وحركات راديكالية كان السبب الرئيسي في زعزعة استقرار المنطقة، لكن المرحلة الجديدة شهدت بدء ذوبان هذه الحركات، مما يمهد الطريق لبيئة أكثر أماناً للاستثمار والبناء. خارطة جديدة وأشار إلى أن النظام الاقتصادي العالمي الجديد يتطلب خارطة جديدة تعكس المصالح المشتركة، بعيداً عن تقسيمات سايكس بيكو القديمة، حيث تسير مشاريع التنمية المرتبطة بمنابع الطاقة وممرات الطاقة والإطلالات البحرية في منطقة الشرق الأوسط، في ظل ضرورة وجود بيئة أمنية مستقرة. وأضاف حازم أن العلاقة العراقية التركية شهدت تحسناً، مع استمرار التعاون في الملفات الأمنية والمائية، وهو ما يبرز أهمية استثمار هذه العلاقات لدفع التنمية الاقتصادية المشتركة، مؤكداً أن بغداد تسعى اليوم لأن تكون مركزاً اقتصادياً وأمنياً يسهم في ازدهار المنطقة بأسرها.


البوابة
منذ 6 أيام
- البوابة
زي النهاردة.. انتهاء العمل بالمرحلة الأولى من السد العالي
تمر علينا اليوم الجمعة الموافق ١٦ مايو، العديد من الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية الهامة ونقدم لكم أبرزها إبرام اتفاقية سايكس بيكو بين فرنسا والمملكة المتحدة وذلك لتحديد مناطق النفوذ في غرب آسيا بعد تهاوي الدولة العثمانية. عام1942 الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت يأمر الجنرال دوغلاس ماكارثر بالخروج من الفلبين إثر انهيار الدفاعات الأمريكية فيها. عام 1949 حكومة حسني الزعيم تقر اتفاقية التابلاين، وبموجبها وافقت سوريا على مرور أنبوب لنقل النفط من حقول السعودية إلى ميناء صيدا اللبناني عبر أراضيها. 1964 احتفالات بانتهاء العمل في المرحلة الأولى من السد العالي في مصر. عام 1975 فريق تسلق نسائي ياباني ينجح بالوصول إلى قمة جبل إفرست ليكون أول فريق نسائي يصل إلى قمة الجبل. عام 1988عودة العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب بعد قطيعة دامت 12 سنة. عام 1989 اغتيال مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ حسن خالد وذلك بتفجير سيارته. عام 1993 انتخاب سليمان دميرل رئيسا لتركيا. عام 1995 اعتقال أساهارا شوكو من مجموعة أوم شنريكيو. عام 1999 أمير دولة الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح يصدر مرسوم أميريا بإعطاء المرأة حق الترشيح والانتخاب في الكويت وذلك أثناء فترة حل مجلس الأمة والتحضير للانتخابات الجديدة، وقد أسقط مجلس الأمة هذا المرسوم بعد إجراء الانتخابات. عام 2002 فوز النادي الأهلي على نادي الزمالك بنتيجة 6-1. عام2003 هجوم إرهابي على مدينة الدار البيضاء المغربية وهو ما عرف بـ«تفجيرات الدار البيضاء». عام 2006 مجلس الأمة الكويتي يوافق على مشروع إعطاء حق الانتخاب والترشيح للمرأة الكويتية وذلك بموافقة 35 عضومن أصل الحضور الذي قدر عدده بـ59 عضو فيما رفضه 23 عضو وإمتنع عضو واحد عن التصويت. 2007 - الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يتسلم السلطة رسميًا. عام 2008 أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني يفتتح مؤتمر الحوار اللبناني في الدوحة وذلك لحل الأزمة اللبنانية وذلك بحضور عدد من الزعماء اللبنانيين وبرعاية جامعة الدول العربية واللجنة الوزارية العربية المكلفه بحل الأزمة اللبنانية. عام 2009 الكويتيون يتوجهون لصناديق الإقتراع لاختيار ممثليهم في مجلس الأمة للمرة الثالثة عشر في تاريخ الكويت والثالثة خلال ثلاث سنوات. الرئيس السريلانكي ماهيندا راجاباكشا يعلن النصر العسكري على نمور التاميل وذلك بعد 26 عامًا من الحرب الأهلية التي مزقت البلاد. عام 2014 اندلاع اشتباكات في مدينة بنغازي بين قوات من الجيش الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر ومجموعات مناصرة لتنظيم أنصار الشريعة فيما عرف لاحقا بعملية الكرامة. عام2015 محكمة مصرية تصدر حكما بالإعدام على محمد مرسي الرئيس المصري المعزول و150 شخصاً من أفراد جماعة الإخوان المسلمين. عام2018 الهيئة السعودية للرياضة توقف فهد المرداسي أحد حكام كأس العالم 2018 مدى الحياة، بعد اتهامه في قضية فساد. عام 2023 مقتل ما لا يقل عن 84 شخصًا، وإصابة 712، واعتبار أكثر من 100 في عداد المفقودين، جراء إعصار موكا الذي ضرب ميانمار وبنغلاديش وتسبب بأضرار قدرت بنحو 1.07 مليون دولار. وفوز تحالف الجمهور بقيادة حزب العدالة والتنمية بأغلبية 53.38 % في الانتخابات البرلمانية التركية، وبلغت نسبة المشاركة 87.05%. 2024 - انعقاد القمة العربية الثالثة والثلاثين في مملكة البحرين.


صحيفة الخليج
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
الفوات التاريخي.. ومقاومة الحداثة
بدأت أولى مقاربات الفوات التاريخي في العالم العربي، انطلاقاً من مقارنة الذات الجمعية مع الآخر الغربي الكولونيالي، وعُمل على تفكيك هذه الظاهرة في مراحل تاريخية مختلفة من عمر الدولة الوطنية العربية، بعد الاستقلال عن الانتدابات، وبقي مجال المقاربة لهذه الظاهرة يتمحور بشكل كبير نسبياً حول الآخر، بوصفه مركزاً للمقارنة، وهو أمر يبدو منطقياً لجهة السيرورة التاريخية، فمنذ انهيار الخلافة العثمانية ونموذجها السلطاني في الدولة والحكم، كان الآخر الغربي حاضراً منذ اللحظة الأولى، بوصفه الفاعل الأساس في صياغة تشكّل المنطقة، خصوصاً عبر اتفاقية سايكس-بيكو. بطبيعة الحال، كانت بدايات تفكيك ظاهرة الفوات التاريخي العربي، تحتوي على كثير من العمومية والتبسيط، إذ خلت إلى حدّ كبير من الاستناد إلى مناهج علم الاجتماع الاقتصادي والسياسي، وقدّمت قراءة وصفية نقدية للظاهرة، من دون أن تتمكّن من الاشتباك مع المنظومات الحاكمة للظاهرة، أو ما يمكن تسميته البنى المتضمنة في منظومة الفوات التاريخي العربية. كذلك، لم تخلُ عملية تفكيك ظاهرة الفوات التاريخي عند التنويرين الأوائل من انبهار بالغرب وقيم الحداثة، من دون أن يكون هناك التقاط واسع لجذور ظاهرة الحداثة، وهو أمر يمكن ردّه إلى ضعف الاطلاع على تجربة الحداثة، نظراً لندرة عملية الترجمة، لكن هذه الحال ستتغيّر في ستينات القرن الماضي لأسباب عديدة، في مقدّمتها صعود المشروع القومي العربي، حيث سيصبح للأيديولوجيا مكانة مهمة في عمل عدد من المفكرين القوميين والماركسيين، الذين أسهموا بدورهم في تحليل الظاهرة. لعبت نكسة حزيران/يونيو عام 1967 دوراً مفصلياً في تركيز عدد من المفكرين العرب على دور الأيديولوجيا في الهزيمة، وللمرة الأولى يذهب علم الاجتماع العربي إلى تقصي بنى المجتمع، والكشف عن الديناميات المتأخرة فيه من مواقع مختلفة، فكتب المفكر المغربي عبد الله العروي «الأيديولوجيا العربية المعاصرة» في عام 1970، ونشر المفكر السوري ياسين الحافظ كتابه «الهزيمة والأيديولوجيا المهزومة» عام 1977، وقد بدأ بتأليفه بعد النكسة مباشرة، كما نشر عالم الاجتماع الفلسطيني هشام شرابي كتابه «مقدّمات في دراسة المجتمع العربي» في عام 1975، وكانت هذه الإسهامات التأسيسية خطوة نحو تقديم قراءة معرفية منهجية لظاهرة الفوات التاريخي، تتناول حقلاً مفاهيمياً واسعاً، من مثل الدولة، النظام السياسي، البنى الأيديولوجية، الإنتاج، السلطة، السلطة الأبوية، الفرد، الجماعة، العادات، التراث. في مواجهة الحداثة، وتعبيرها الدولة/ الأمة الغربي، اختارت معظم الدول الوطنية العربية أن تبني نموذجاً هجيناً، في واجهته مؤسسات حديثة، في المجالات التنفيذية والقضائية والتشريعية والخدمية، لكن هذه الحداثة بقيت برانية شكلية، غير مؤسسة على بناء اقتصادي اجتماعي مطابق لها، في الوقت الذي بقيت فيه بنى الفوات التاريخي، وتمثيلاتها من هويّات فرعية، تلعب الدور المحرك لمجمل العمليات الاجتماعية، وعلاقات القوة في المجتمع والسلطة. في الثقافة السياسية العربية، بقي مفهوم الشعب مفهوماً ملتبساً، وقد شحن بحمولات تاريخية، جعلت منه أقرب إلى جماعة متخيلة، أكثر من كونه صيرورة تاريخية ينبغي العمل على تعيينها في عمليات الإنتاج للواقع، كما شحن مفهوم الشعب أيديولوجياً وفق رؤية السلطة السياسية، من دون أن تكون مؤسسات السلطة ذاتها ممثلة للفئات الشعبية، بقدر ما كانت تعبيرات انقلابية، كما في العديد من دول العالم العربي، التي تشكّل تاريخها السياسي عبر سلسلة من الانقلابات، وليس عبر تطور تاريخي تتطوّر فيه السياسة مع تطور العلاقات الاقتصادية الاجتماعية. في هذا الفضاء السياسي الهجين، حدثت عملية إعادة إنتاج مستمرة للبنى التاريخية المفوّتة، والتي استخدمتها العديد من الأنظمة السياسية كأداة للضبط والمعايرة الاجتماعيين، عبر عمليات الولاء والمحسوبية، وعوضاً من أن تتطوّر الدولة باتجاه الحداثة، أي أن تكون مؤسسة خدمات عامّة، تحوّلت إلى منظومة محسوبيات، أصبحت تسمى في أدبيات الاقتصاد السياسي «دولة المحسوبيات»، حيث تشرف دائرة ضيقة في النظام السياسي على عملية توزيع حصص الإنتاج والأرباح والعمولات، مستفيدة من التناقضات الموجودة في البنى الاجتماعية نفسها. إن اهتراء وتهالك الدولة الوطنية العربية، كما شاهدناه في عدد من دول المنطقة، هو اهتراء متوقّع من جهة استنفاد هذه الدولة لإمكانات استمرارها، فقد عاندت لوقت طويل مستحقّات تحديث وحداثة الدولة ومؤسساتها، في الوقت الذي مضت فيه العولمة خطوات واسعة، عبر ثورتها الصناعية الرابعة، ثورة التقانة والمعلومات، وجرت تحوّلات هائلة في اقتصادات السوق، التي أصبحت تعتمد أكثر فأكثر على اقتصاد المعرفة، بينما بقيت معظم الدول الوطنية العربية تقاوم اقتصاد السوق من جهة، وتقاوم الحاجة إلى فتح أفق التنظيم السياسي والنقابي والاجتماعي من جهة ثانية. مقارنة بفترات سابقة من التاريخ العربي المعاصر، فإن عدداً من الدول التي دخلت في نفق الحرب الأهلية، شهدت انتكاسة كبيرة عن العقود الثلاثة الأولى ما بعد الاستقلال، فمع تدهور الدولة في هذه البلدان، صعدت البنى المفوّتة إلى واجهة السلطة والصراع السياسي الاجتماعي، وهي لا تحمل في جعبتها أي مشروع حديث، بل يبدو أن جلّ اهتمامها أصبح زيادة مقاومة الحداثة في الداخل، وزيادة التبعية للخارج، مع عدم غياب أي تصوّر حديث لمنطق الدولة والمؤسسة.