
كم تبلغ كلفة هدية قطر لترامب؟
رجح وسيط التأمين الروسي Mains أن تصل التكاليف الإجمالية لتأمين طائرة بوينغ 747 التي أهدتها قطر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مليون دولار سنويا.
وأوضحت تحليلات الوسيط أن الوزن الأقصى للإقلاع للطائرة يتراوح بين 400 إلى 500 طن، ما يفرض حدود تغطية تأمينية تصل إلى مليار دولار، فيما يتراوح قسط التأمين السنوي للمسؤولية المدنية بين 50 ألفا و250 ألف دولار، حسب نوعية التأمين إذا كان فرديا أم جزءا من أسطول.
وأضاف الخبراء أن الأسعار تختلف تبعا لمخاطر الركاب على متن الطائرة، حيث تشمل التغطية التأمين على الأضرار التي قد تلحق بهم، وهو ما يدفع بعض شركات التأمين إلى الامتناع عن تغطية بعض المخاطر، أما التأمين الشامل للكاسكو، فيمكن أن يصل إلى مليون دولار سنويا نظرا لتكلفة تجهيزات الطائرة الحصرية والفاخرة.
ويعتقد الخبراء أن 'سوق التأمين التجاري الدولي قادر على تغطية طائرة بوينغ 747 رغم تكلفتها العالية التي تبلغ 400 مليون دولار، بشرط توزيع الحصص بشكل مناسب بين المشاركين.
وكشف الخبراء عن كيفية تنظيم تأمين شركات الطيران في الخارج، حيث يتم اختيار وسيط تأمين لتشكيل تجمع من 10 إلى 20 من أكبر شركات التأمين العالمية، تتحمل كل منها حصة من المخاطر، بحيث تصل حصة كل شركة في هذه الطائرات الفاخرة إلى حوالي 10%، وفي حال وقوع حادث تأميني، يقوم الوسيط بجمع حصة التعويض من كل شركة ويقدم المبلغ الموحد لشركة الطيران أو للمتضررين.
وأشار التقرير إلى أن تأمين شركات الطيران يتم عادة عبر وسطاء يقومون بتشكيل تجمعات من كبريات شركات التأمين العالمية، كل منها تتحمل جزءا من المخاطر، ما يضمن تغطية كاملة للحوادث المحتملة.
ويأتي هذا التأمين في إطار التزام القوانين الدولية والمحلية التي تحدد متطلبات التغطية بناء على وزن الطائرة وعدد ركابها وسعة حملها، مع مراعاة مواصفات الطائرة وتجهيزاتها الفريدة.
وتعد طائرات بوينغ 747 وإيرباص A380 من أغلى الطائرات ركابا في العالم، حيث تعتمد شركات الطيران الكبرى مثل 'طيران الإمارات' على شبكات تأمين عالمية لضمان حماية أساطيلها، وسط تكاليف تأمينية تتراوح مئات الملايين من الدولارات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 20 دقائق
- أخبارنا
ترامب يهدد بفرض رسوم على جميع شركات تصنيع الهواتف الذكية
أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن نيته فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على شركات تصنيع الهواتف الذكية، بما في ذلك آبل، ما لم يتم نقل خطوط الإنتاج إلى داخل الولايات المتحدة، وذلك في إطار سعيه لإعادة توطين الصناعة وتقليل الاعتماد على الخارج. وجاء التصريح خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، عقب منشور له على منصة "تروث سوشيال"، شدد فيه على أن الرسوم ستُطبق على جميع الشركات التي تصنّع هذه الأجهزة خارج أمريكا، معتبراً أن الوضع الحالي غير عادل ويجب تغييره بحلول نهاية يونيو المقبل. وقد يطال القرار المرتقب شركات كبرى مثل جوجل وسامسونغ وغيرها من اللاعبين في سوق الهواتف الذكية، مما يضعها أمام تحديات لوجستية واقتصادية ضخمة، خصوصاً في ظل اعتمادها على مصانع وموردين في آسيا. ويرى محللون أن تطبيق هذا القرار سيكون مكلفاً للغاية وقد ينعكس سلباً على أسعار الأجهزة. وكانت إدارة ترامب السابقة قد أعفت الهواتف الذكية من الرسوم الجمركية التي فرضتها على الواردات من الصين، في إطار ما يُعرف بـ "تعريفات قطاع أشباه الموصلات"، لكنها كانت قد ألمحت إلى إمكانية شمولها لاحقاً، خاصة مع التقارير التي تحدثت عن محاولة آبل نقل تصنيع هواتف آيفون إلى الهند لتفادي تبعات الحرب التجارية.


أريفينو.نت
منذ 2 ساعات
- أريفينو.نت
المغرب سيودع المازوت قريبا هذا هو نفط المستقبل؟
أريفينو.نت/خاص أعلنت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن المغرب يعتزم مضاعفة قدرته على توليد الكهرباء بأكثر من مرتين بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه المملكة بطولة كأس العالم لكرة القدم بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال. ويأتي هذا الطموح الكبير في إطار استراتيجية وطنية شاملة لتعزيز السيادة الطاقية ودعم التنمية المستدامة. `طفرة كهربائية تاريخية: 27 غيغاواط بحلول 2030 والطاقات المتجددة في الصدارة` وفي كلمة لها خلال منتدى للصناعات الكيميائية عُقد بالرباط ، أوضحت بنعلي أن مصادر الطاقة المتجددة ستشكل نسبة 80% من هذه الزيادة الطموحة، والتي سترفع الطاقة الإنتاجية الإجمالية للمملكة إلى 27 غيغاواط، مقارنة بالقدرة الحالية البالغة 12 غيغاواط. ولفتت الوزيرة إلى أن هذه التوسعة الهائلة، التي ستشمل استثمارات من القطاعين العام والخاص، ستتطلب غلافاً مالياً إجمالياً يناهز 120 مليار درهم (أي ما يعادل 13 مليار دولار أمريكي). `الرهان على 'وقود المستقبل': الهيدروجين الأخضر والأسمدة النظيفة` إقرأ ايضاً وتسعى المملكة المغربية، التي تمتلك احتياطات محدودة من الوقود الأحفوري وتواجه تحديات مائية كبيرة نتيجة التغيرات المناخية وموجات الجفاف المتكررة، إلى تسريع وتيرة جهودها للاستفادة القصوى من إمكاناتها الهائلة في مجال طاقتي الرياح والشمس، بما في ذلك في منطقة الصحراء. وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز قدرات تحلية مياه البحر، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مشاريع الاقتصاد الأخضر. ويتضمن ذلك بشكل أساسي تطوير إنتاج الهيدروجين الأخضر والأسمدة الخالية من الانبعاثات الكربونية. وفي هذا الإطار، وقّعت الحكومة المغربية خلال الأسبوع الجاري اتفاقيات هامة مع شركة 'طاقة' الإماراتية، وشركة 'ناريفا' المغربية، وهي شركة متخصصة في قطاع الطاقة تابعة بشكل غير مباشر للحكومة، بهدف إنتاج المزيد من الكهرباء النظيفة وتطوير عدة محطات لتحلية مياه البحر. `طاقة 'غير محدودة' وأسعار تنافسية لدعم الصناعة الوطنية` من جانبه، أكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، في المناسبة ذاتها، أنه 'للمرة الأولى، أصبح بإمكان الفاعلين في القطاع الصناعي المغربي الوصول إلى كميات غير محدودة من الطاقة، وبأسعار تعتبر الأكثر تنافسية على الإطلاق'، مما يشكل دفعة قوية للتنافسية الصناعية للمملكة. بدوره، أشار شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، إلى أن المملكة تسير بخطى ثابتة لتساهم بنسبة 4% من الإنتاج العالمي للهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030، مما يعكس الطموحات الكبيرة للمغرب في هذا المجال الواعد. وفي السياق ذاته، كشف أحمد مهرو، المدير التنفيذي للعمليات الصناعية في مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط (OCP)، إحدى أكبر منتجي الفوسفاط عالمياً، أن المجموعة تعتزم إنتاج 3 ملايين طن من الأمونيا الخضراء بحلول عام 2027، وهو ما سيجعلها، حسب قوله، أكبر منتج للأسمدة الخالية من الكربون على مستوى العالم.


هبة بريس
منذ 3 ساعات
- هبة بريس
بالقنيطرة.. تفاصيل تشييد أول مصنع عملاق لبطاريات السيارات الكهربائية في إفريقيا
هبة بريس ـ الدار البيضاء تستعد شركة 'غوشن باور المغرب'، التابعة للمجموعة الصينية الأوروبية 'غوشن هاي-تيك'، لإطلاق أشغال بناء مصنعها العملاق المتخصص في بطاريات السيارات الكهربائية بمدينة القنيطرة خلال الأيام القليلة المقبلة. و يعد هذا المشروع الأول من نوعه في إفريقيا، ويأتي في إطار اتفاقية استثمارية تم توقيعها مع الحكومة المغربية قبل أشهر، بقيمة إجمالية تصل إلى 6.5 مليار دولار، موزعة على خمس مراحل. في مرحلته الأولى، سيشهد المشروع استثمارا بقيمة 1.3 مليار دولار، بهدف إنشاء قدرة إنتاجية تصل إلى 20 جيغاواط/ساعة سنويا، ومن المتوقع أن تبدأ أولى عمليات الإنتاج في الربع الثالث من عام 2026. كما تخطط الشركة لزيادة القدرة الإنتاجية إلى 40 جيغاواط/ساعة في المرحلة الثانية، مع إمكانية الوصول إلى 100 جيغاواط/ساعة عند اكتمال جميع المراحل. و سيشمل المصنع أيضا إنتاج مكونات أساسية مثل الكاثود والأنود، مع توجيه الجزء الأكبر من الإنتاج نحو التصدير إلى الأسواق الأوروبية، حيث أفادت الشركة بتلقيها طلبات من عدة شركات تصنيع سيارات أوروبية. و يعزى اختيار المغرب لتشييد هذا المشروع الاستراتيجي إلى موقعه الجغرافي القريب من أوروبا، واتفاقيات التجارة الحرة التي تربطه بالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، بالإضافة إلى بنية تحتية صناعية متطورة في مجال السيارات، حيث يحتضن مصانع لشركات كبرى مثل 'رونو' و'ستيلانتيس'. و قد سجل قطاع السيارات المغربي صادرات قياسية بلغت 157 مليار درهم في عام 2024، بزيادة قدرها 6.3% مقارنة بالعام السابق، و يتوقع أن يسهم هذا الاستثمار في تعزيز مكانة المغرب كمركز إقليمي لصناعة السيارات الكهربائية، وخلق فرص عمل جديدة، ودعم الانتقال نحو الطاقة النظيفة.