هيونداي Ioniq 6 N 2026: أداء كهربائي خارق بسعر قد لا يكون في المتناول
هيونداي Ioniq 6 N
بسعر أقل من شقيقتها الأكبر
Ioniq 5 N
، تشير التسريبات إلى أن الواقع قد يكون مختلفًا تمامًا.
تسعير مفاجئ قد يتجاوز التوقعات
وفقًا لتقارير من السوق الكوري، من المتوقع أن يبدأ سعر
Ioniq 6 N
من
77 مليون وون كوري
، أي ما يعادل حوالي
55,000 دولار أمريكي
.
ورغم أن هذا الرقم يبدو معقولًا مقارنة بالمنافسين، إلا أن تجربة
Ioniq 5 N
في السوق الأمريكي تثير بعض القلق، حيث تُباع هناك بسعر يصل إلى
67,800 دولار
، أي بفارق كبير عن سعرها الأصلي في كوريا.
وبناءً على هذا النمط، قد تُطرح Ioniq 6 N في الأسواق العالمية بسعر يقترب من
68,000 دولار أمريكي
، ما يجعلها أعلى بكثير من
Tesla Model 3 Performance
التي تبدأ من
54,990 دولار
فقط.
أداء مذهل… لكن بسعر مرتفع
رغم السعر المرتفع، تقدم
هيونداي Ioniq 6 N
مواصفات أداء مبهرة تجعلها واحدة من أقوى سيارات السيدان الكهربائية الرياضية في فئتها.
بطارية 84 كيلوواط/ساعة
⚡
محركان كهربائيان بقدرة 601 حصان، تصل إلى 641 حصان مع وظيفة N Grin Boost
تسارع من 0 إلى 100 كم/س خلال
3.2 ثانية
ورغم تفوق
تسلا موديل 3 بيرفورمانس
في التسارع (3.1 ثانية)، إلا أن هيونداي ترد بفارق قوة يبلغ
131 حصانًا
لصالحها، بالإضافة إلى مزايا تحكم وتجهيزات رياضية تجعل تجربة القيادة أكثر تفاعلاً ومتعة.
هل تفقد Ioniq 6 N ميزتها السعرية أمام تسلا؟
كانت التوقعات تشير إلى أن Ioniq 6 N قد تكون خيارًا أكثر توفيرًا من Ioniq 5 N، نظرًا لحجمها الأصغر وتشاركها العديد من المكونات نفسها، مما يفترض خفض التكاليف.
لكن التسعير المبدئي يضعها في فئة سعرية أعلى، ما قد يُغيّر حسابات بعض المشترين الباحثين عن قيمة مضافة مقابل الأداء.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
صحيفة الخليج
منذ 39 دقائق
- صحيفة الخليج
«سكودا» تقفز بأرباحها النصفية 12% وتسلم 509.4 آلف سيارة
قالت شركة «سكودا أوتو» التابعة لمجموعة «فولكسفاجن» الاثنين، إن حصة السيارات الكهربائية في مزيج مبيعاتها زادت في النصف الأول من العام، وإن الشركة حققت نمواً بنحو 12 في المئة في الأرباح التشغيلية إلى 1.3 مليار يورو (1.52 مليار دولار). وارتفعت إيرادات شركة تصنيع السيارات التشيكية خلال الأشهر الستة الأولى بنحو 12 في المئة على أساس سنوي إلى 15.1 مليار يورو. وزادت التسليمات 14 في المئة إلى 509400 سيارة خلال الفترة نفسها. وأوضحت الشركة أن نحو 23 في المئة من التسليمات كانت إما سيارات كهربائية بالكامل أو سيارات هجينة قابلة للشحن، بعدما شكلت مثل هذه السيارات 9.4 في المئة من التسليمات في النصف الأول من العام الماضي 2024.
عالم السيارات
منذ 3 ساعات
- عالم السيارات
ألفا روميو TZ3 سترادالي: واحدة من أندر سيارات ألفا روميو… لكنها ليست ألفا روميو حقيقية!
في عالم السيارات الكلاسيكية والنادرة، لا شيء يضاهي الإثارة التي تثيرها سيارة مثل Alfa Romeo TZ3 Stradale Zagato – سيارة خارجة عن المألوف بكل المقاييس، سواء من حيث التصميم أو الأداء أو حتى الأصل! فقط 9 نسخ حول العالم! نعم، ألفا روميو TZ3 سترادالي هي واحدة من أندر السيارات التي حملت شعار ألفا روميو، إذ تم إنتاج تسع نسخ فقط عالميًا بالتعاون مع دار التصميم الأسطورية زاغاتو (Zagato) ، لتكون تحفة فنية تجمع بين التصميم الإيطالي الراقي و العضلات الأمريكية الجبارة . ليست ألفا روميو بالكامل… تحت الهيكل فايبر أمريكي! رغم الشكل الإيطالي الأنيق الذي يتنفس هوية ألفا روميو، إلا أن قلب السيارة ينبض بمحرك أمريكي أصيل، مستعار من دودج فايبر . المحرك V10 سعة 8.4 لتر يولد قوة 640 حصان وعزم دوران يبلغ 605 رطل-قدم ، متصل بناقل حركة يدوي من 6 سرعات من نوع Tremec. هيكل كربوني خالص وتفاصيل مستوحاة من الستينات أخذت زاغاتو الإلهام في تصميم TZ3 من سياراتها الكلاسيكية في الستينيات. الهيكل الخارجي مصنوع بالكامل من ألياف الكربون الخفيفة ، مع سقف مزدوج مميز (Double Bubble Roof)، وشبك أمامي تقليدي من نوع Scudetto يعكس هوية ألفا روميو التاريخية. النسخة المعروضة للبيع تأتي بلون أزرق معدني داكن رائع، ولم تُستخدم سوى لمسافة 1,900 ميل (حوالي 3,057 كم) منذ إنتاجها قبل أكثر من 15 عامًا. سعر يتجاوز التوقعات… تجاوزت 630 ألف دولار! تم بيع إحدى نسخ TZ3 في مزاد سابق بسعر 632,000 دولار ، متجاوزًا التقديرات المسبقة التي تراوحت بين 450,000 و550,000 دولار. والآن، تُعرض نسخة أخرى للبيع في مزاد على منصة Bring a Trailer بسعر ابتدائي قد يصل إلى 675,000 دولار ، ما يعكس الطلب العالي على هذه التحف النادرة. صيانة حديثة لأداء مثالي النسخة المعروضة خضعت لصيانة شاملة مؤخرًا، بما في ذلك تغيير شمعات الإشعال، إعادة بناء نظام التوجيه، استبدال ممتصات الصدمات الأمامية، وتركيب روابط خلفية جديدة – مما يجعلها جاهزة تمامًا للانطلاق أو العرض ضمن مجموعة خاصة.
سكاي نيوز عربية
منذ 7 ساعات
- سكاي نيوز عربية
وسط تراجع أرباح تسلا.. ماسك يجدد الوعود ويطمئن المستثمرين
وسجلت أعمال تسلا تراجعا، ولكن ماسك تعهد بتحقيق تقدم هائل ورئيسي في مجال سيارات الأجرة ذاتية القيادة. وقال الملياردير ماسك ، خلال إعلانه نتائج الشركة للربع الثاني، يوم الأربعاء الماضي، إن السيارات ذاتية القيادة سوف تعزز ميزانية تسلا بحلول نهاية العام المقبل، على أقصى تقدير. ولكن ماسك أقر في الوقت نفسه بأنه قد تكون هناك "بعض الأيام الصعبة" حتى ذلك الحين. ومؤخرا، أدى التراجع في تسليم سيارات تسلا الكهربائية، للربع الثاني على التوالي، إلى انخفاض الإيرادات والأرباح. وحققت الشركة صافي دخل بقيمة 1.17 مليار دولار ( أقل قليلا من مليار يورو) في الربع الثاني، بتراجع 16 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. كما تراجعت إيرادات تسلا بواقع 12 بالمئة، لتصل إلى حوالي 22.5 مليار دولار. وجاءت هذه النتائج مرة أخرى أقل من توقعات المحللين. وكان رد فعل ماسك، الذي غالبا ما يسعى إلى طمأنة المستثمرين بعد فصول ضعيفة، برؤى طموحة ومواعيد طموحة، هو التأكيد على دور السيارات ذاتية القيادة في مستقبل تسلا، بحسب وكالة أسوشيتد برس. وقبل بضعة أسابيع فقط، أطلقت تسلا أول خدمة لسيارات الأجرة ذاتية القيادة في وسط مدينة أوستن، بولاية تكساس ، وذلك بعدد محدود من السيارات ، مع عملاء لتسلا جرى اختيارهم بعناية، ومشرفين يجلسون في مقعد الراكب. ورغم ذلك، أطلق ماسك وعدا جريئا، حيث أعرب عن اعتقاده بأنه يمكن لتسلا تقديم رحلات بسيارات ذاتية القيادة لنصف سكان الولايات المتحدة بحلول نهاية 2025، ولكنه أضاف تحفظا مهما، قائلا: "ذلك مرهون بالموافقات التنظيمية." وعلى الفور، علق المحلل المخضرم جين مانستر على ذلك، قائلا إن هذا يجعل الجدول الزمني غير موثوق به، حيث إن الحصول على تصاريح القيادة الذاتية في الولايات المتحدة يتم على أساس كل ولاية بشكل منفصل. قطعت سيارات الأجرة ذاتية القيادة من تسلا أكثر سبعة آلاف ميل (نحو 11.3 ألف كيلومترا) في مدينة أوستن، حتى الآن. وعلى سبيل المقارنة، تقطع شركة وايمو، الشقيقة لغوغل، والتي تقوم بتشغيل سيارات بدون سائق وتنقل ركابا يدفعون أجرة، أكثر من 250 ألف رحلة أسبوعيا، وتجاوزت في الأونة الأخيرة حاجز 100 مليون ميل. ورغم ذلك، قال إيلون ماسك إن تسلا ستصبح سريعا الرائدة في مجال القيادة الذاتية على مستوى العالم. ويُعوِّل ماسك على ميزة خفض التكاليف، حيث تعتمد وايمو ومطورون آخرون للسيارات ذاتية القيادة على أجهزة رادار تعمل بالليزر، وهي باهظة الثمن، لضمان السلامة، في حين يعتزم ماسك الاعتماد، فحسب، على الكاميرات. ويرى ماسك أن سيارات تسلا الحالية تمتلك بالفعل جميع التقنيات الضرورية للعمل بشكل مستقل تماما. وتستخدم تسلا حاليا السيارات الرياضية المتعددة الأغراض، طراز (موديل واي)، كسيارات أجرة ذاتية القيادة في أوستن. خطة ماسك تثير شكوكا تعهد ماسك بأنه اعتبارا من العام المقبل، سوف يتمكن مالكو سيارات تسلا في بعض المدن الأميركية من أن يرسلوا سياراتهم للعمل كسيارات أجرة ذاتية القيادة لكسب المال. وأضاف أن مبيعات تسلا الضعيفة مؤخرا في أوروبا سوف تتحسن بمجرد الموافقة على أحدث إصدارات برنامج القيادة الذاتية "أوتوبايلوت" هناك. وأعرب خبراء ومنافسون عن مخاوفهم بشأن نهج تسلا، حيث تعتمد أجهز الرادار بالليزر، والمعروفة باسم "ليدار"، على مسح محيط السيارة، وتستطيع اكتشاف الأجسام والأشخاص حتى في ظل الإضاءة الصعبة. وعلى النقيض من ذلك، هناك شكوك حول قدرة الكاميرات على تحديد العقبات، بدقة، في جميع المواقف. وتجري الإدارة الوطنية الأميركية لسلامة المرور على الطرق السريعة تحقيقات منذ سنوات في حوادث تورطت فيها نسخ سابقة من نظام "أوتوبايلوت" من تسلا، والذي لا يزال يعتبر نظام مساعدة يتعين وجود إشراف بشري عليه. تراجع مبيعات تسلا وتراجعت عمليات التسليم من تسلا بواقع 13.5 بالمئة خلال الربع الماضي، لتصل إلى 384 ألفا و122 سيارة. وحتى التحديث الجديد لأكثر طرازات الشركة مبيعا، "موديل واي"، لم يفلح حتى الآن في إنعاش المبيعات منذ إطلاقه في مارس الماضي. ويُنظر إلى المرحلة الانتقالية للطراز "موديل واي" إلى جانب الجدل الدائر حول مواقف ماسك السياسية اليمينية المتطرفة، في الولايات المتحدة وأماكن أخرى، كأحد أسباب تراجع المبيعات بنسبة 13 بالمئة في الربع الأول من العام. كما تواجه تسلا منافسة متنامية من شركات سيارات أخرى خارج السوق الأميركية، خاصة العلامات التجارية الصينية. أما في أوروبا، حيث تمتلك تسلا مصنعا في جرونهيده قرب العاصمة الألمانية برلين، فقد شهدت مبيعات الشركة تراجعا واسعا منذ عدة أشهر. وانخفضت إيرادات تسلا من قطاع السيارات بنسبة 16 بالمئة في الربع الثاني، لتصل إلى 16.6 مليار دولار. وربما تستفيد الشركة، بشكل مؤقت، خلال الأشهر المقبلة من رياح مواتية، بفضل سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث من المقرر أن تنتهي صلاحية دعم السيارات الكهربائية بقيمة 7500 دولار في أميركا بنهاية سبتمبر المقبل، حيث قد يدفع ذلك بعض المشترين المحتملين إلى الإسراع في اتخاذ قرار بشراء سيارة. ولا يزال من غير الواضح إلى أي مدى يمكن لتسلا أن تستفيد من هذا الحافز المؤقت. وأقر المدير المالي لتسلا، فيبهاف تانيجا، بأن الشركة قد لا تتمكن من إنتاج عدد كاف من السيارات لتلبية الطلب بحلول نهاية سبتمبر. وتعتزم تسلا بعد ذلك إطلاق طراز جديد بسعر أرخص، وأكد ماسك أن هذا الطراز سيشبه إلى حد كبير "موديل واي"، ولكن السعر المنخفض سيقترن بتنازلات في التجهيزات. وقد حذر المحلل جين مونستر على الفور من أن ذلك من شأنه أن يؤثر بالسلب على مبيعات "موديل واي"، الأكثر ربحية. ومن جانبه، أشار خبير صناعة السيارات الألماني فرديناند دودنهوفر، إلى أن تسلا تعاني من فائض في الطاقة الإنتاجية، إذ يمكنها تصنيع 2.35 مليون سيارة سنويا، ويتوقع بيع 1.6 مليون فقط منها هذا العام. وفي البداية، سجل سهم تسلا ارتفاعا طفيفا بعد إعلان نتائج الربع الثاني، ولكنه سرعان ما هبط عندما تحدث ماسك إلى المحللين خلال مؤتمر عبر الهاتف، لينهي سهم الشركة جلسة التداول بعد الإغلاق وقد خسر 4.6 بالمئة.
