logo
وزارة الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض «التراكوما» بـ7 محافظات

وزارة الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض «التراكوما» بـ7 محافظات

اليوم٢٧-٠٤-٢٠٢٥

أطلقت وزارة الصحة والسكان ، حملة للوقاية والعلاج من الإصابة بمرض الرمد الحبيبي «التراكوما»، «Chlamydia trachomatis»، وذلك خلال شهر إبريل الجاري، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ضمن الخطة الوطنية لإعلان خلو مصر من هذا المرض بحلول عام 2027.
وأشار الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الرمد الحبيبي «التراكوما» يعد أحد الأمراض المعدية، وحملة الوقاية والعلاج من الإصابة به، تعكس التزام الدولة المصرية الراسخ بتحسين صحة المواطنين والارتقاء بالمنظومة الصحية، حيث تكتسب هذه الحملة أهمية خاصة كونها جزءًا من استراتيجية وطنية شاملة ومتكاملة، تنفذها الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، في إطار الجهود العالمية المتسارعة للقضاء على أحد أبرز الأسباب المؤدية للعمى.
وأوضح الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، أن المرحلة الأولى من التقييم السريع لمعدل انتشار مرض التراكوما على المستوى الوطني بدأت في محافظات «الغربية، والمنوفية، وبني سويف، والوادي الجديد»، وتم اختيار هذه المحافظات الأربع كمرحلة أولى، استنادًا إلى معايير علمية لضمان أن يكون التقييم ممثلًا وشاملًا لمختلف أنماط المعيشة والظروف الصحية السائدة في جميع أنحاء مصر، وذلك من خلال تغطية 15 إدارة صحية متنوعة، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية شملت محافظات «الشرقية، المنيا، وقنا»، وتنتهي أخر الشهر الجاري.
ومن جانبه، قال الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، إن المستهدف من التقييم هو فحص أكثر من 2550 طفلًا تتراوح أعمارهم ما بين عام إلى 9 أعوام، وهي الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وذلك من خلال فرق متخصصة؛ للكشف عن حالات التراكوما النشطة، موضحاً أن الفحوصات تشمل الأشخاص البالغين، لرصد حالات انقلاب الجفن (داء الشعرة)، والذي يعد أحد المضاعفات الخطيرة للعدوى المزمنة بالتراكوما والذي قد يؤدي إلى فقدان البصر إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب.
وأوضح الدكتور راضي حماد، أن طرق انتقال «التراكوما» تتضمن بشكل أساسي الذباب الذي يلعب دورًا رئيسيًا في نقل الإفرازات الملوثة من عين إلى أخرى، وكذاك استخدام الأدوات الشخصية الخاصة بشخص مصاب الملوثة، مثل المناشف وأدوات التجميل، مما يعزز أهمية الوعي بالنظافة الشخصية والبيئية للوقاية الفعالة من المرض والحد من انتشاره، داعيا إلى الاهتمام بالنظافة الشخصية والبيئية، بما في ذلك غسل اليدين بالماء والصابون، وتجنب لمس الوجه، والتخلص السليم من القمامة، والعناية بالجسم، للحماية من التراكوما والأمراض المعدية الأخرى.
وقالت الدكتورة أماني الحبشي، رئيس الإدارة المركزية للأمراض المدارية وناقلات الأمراض، إن التقييم الميداني لمعدل انتشار المرض يُعتبر جزءًا لا يتجزأ من خطة صحية شاملة ومتعددة الجوانب، تسعى في جوهرها إلى تعزيز الوقاية الفعالة من التراكوما، مع التركيز بشكل خاص على بناء وعي مجتمعي دائم ومستمر، خاصة في القرى والمناطق النائية التي قد تكون أكثر عرضة لانتشار المرض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدكتور خالد عبدالغفار يشهد مؤتمر ومعرض CAISEC'25 للأمن السيبراني برعاية رئيس مجلس...اليوم الأحد، 25 مايو 2025 05:57 مـ
الدكتور خالد عبدالغفار يشهد مؤتمر ومعرض CAISEC'25 للأمن السيبراني برعاية رئيس مجلس...اليوم الأحد، 25 مايو 2025 05:57 مـ

مصر اليوم

timeمنذ 36 دقائق

  • مصر اليوم

الدكتور خالد عبدالغفار يشهد مؤتمر ومعرض CAISEC'25 للأمن السيبراني برعاية رئيس مجلس...اليوم الأحد، 25 مايو 2025 05:57 مـ

شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، فعاليات مؤتمر ومعرض CAISEC'25 للأمن السيبراني، في دورته الرابعة، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تحت شعار «تأمين المستقبل وتقنيات الربط» بالتعاون مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، وبالشراكة الإعلامية مع شركة المتحدة للخدمات الإعلامية. جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد محمد جبران، وزير العمل، والسيد بدر علي السليحي، مدير المركز الوطني للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي بسلطنة عمان، السيد عبدالرحمن بن علي الفرحيد المالكي، رئيس الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بدولة قطر، الدكتورة نورة فطيس، الأمين العام للجمعية العربية للأمن السيبراني باتحاد مجالس البحث العلمي العربية أكد الدكتور خالد عبدالغفار، الأهمية المحورية لتكنولوجيا المعلومات كقاطرة أساسية لتحقيق التنمية البشرية المستدامة والشاملة، موضحاً أن الأمن السيبراني لم يعد مجرد رفاهية تكنولوجية، بل أصبح ضرورة قصوى وقوة دافعة ستُحدث تحولاً جذرياً في العالم، فهو حجر الزاوية في بناء مستقبل رقمي آمن ومزدهر لمصر، مؤكدا ضرورة مواكبة التطور التكنولوجي، بالشراكة مع الجامعات، والاستثمار في الأمن الرقمي. وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، إلى أن تأمين المعلومات الصحية للمواطنين هي أولوية وطنية قصوى لتعزيز للرعاية الصحية، حيث تُعد البيانات الصحية للمواطنين، من أثمن وأكثر البيانات حساسيةً، ولذلك فإن تأمينها وحماية خصوصية الأفراد، يأتي على رأس أولويات الوزارة وأجندة الدولة، مشيراً إلى أن الاستثمار في تطوير البنية التحتية المعلوماتية للقطاع الصحي وحماية هذه البيانات الحيوية من أي اختراقات سيُسهم بشكل مباشر وفعال في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وضمان استمراريتها وكفاءتها. وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن التحديات السيبرانية عابرة للحدود ولا تعرف جغرافيا محددة، مما يستدعي تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية وتبادل الخبرات لمواجهة هذه التهديدات المتطورة باستمرار، وبناء جبهة موحدة لمستقبل رقمي أكثر أمانًا للبشرية جمعاء. وفي سياق رؤية مصر الطموحة لمستقبل الرعاية الصحية، استعرض الدكتور عبدالغفار، جهود وزارة الصحة في مشروع الجينيوم المصري، هذا المشروع الوطني الرائد الذي يهدف إلى رسم الخريطة الجينية للمصريين، ويُعد بمثابة ثورة علمية تهدف إلى فهم الأمراض الوراثية والمستقبلية بشكل أعمق وأكثر دقة، مما سيُسهم بشكل غير مسبوق في تطوير علاجات مخصصة وفعالة، تتناسب مع التركيب الجيني لكل فرد، وتقديم رعاية صحية مبنية على أسس علمية دقيقة وشخصية للغاية، مؤكدا الأهمية القصوى لتأمين هذه المعلومات الضخمة، وبالغة الحساسية الناتجة عن هذا المشروع الحيوي. ولفت نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة إلى أن مؤتمر ومعرض CAISEC'25 يُعد منصة حيوية لتبادل الخبرات، وعرض أحدث الابتكارات، ومناقشة أفضل الممارسات بين الخبراء والمتخصصين في مجال الأمن السيبراني، مما يُعزز من قدرة مصر على مواجهة التحديات الرقمية وبناء مستقبل آمن ومزدهر يُمكنها من تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ومن جانبه، قال الإعلامي أسامة كمال رئيس مجلس إدارة شركة ميركوري كومينيكيشنز المنظمة لمؤتمر ومعرض CAISEC'25، إن هناك تسارعاً كبيراً فيما يخص الأمن السيبراني على مدار السنوات الأخيرة، وهناك الكثير من الأحداث التي تدلل على الأهمية القصوى لضرورة انعقاد مؤتمر ومعرض CAISEC'25، ومنها على سبيل المثال الهجمات التي تعرضت لها بعض المؤسسات الطبية ومحطات الكهرباء على مستوى العالم، وكذلك الهجمات التي حدثت للمؤسسات المالية في 3 بلدان كبرى حول العالم، مشيرا إلى أنه بعد شهر من هذا الحدث العالمي تضررت 3 مؤسسات في منطقة الشرق الأوسط، وكان ذلك من مؤشرات التحذير الخطيرة. وأضاف أن الأهداف الخاصة بالهجمات السيبرانية زادت بنسبة 214% خلال 18 شهراً، وكل تلك الهجمات تهدد الحياة الطبيعية والاستقرار الاقتصادي العالمي، وهناك اثباتات على أن هناك هجمات هائلة في منطقة الشرق الأوسط، وبالنسبة لمصر فإنها تمتلك 150 خدمة حكومية رقمية يجب حمايتها بأعلى درجات الحماية. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

تدخل طبي دقيق ينقذ مريضًا في حالة حرجة بمستشفى شبين الكوم
تدخل طبي دقيق ينقذ مريضًا في حالة حرجة بمستشفى شبين الكوم

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

تدخل طبي دقيق ينقذ مريضًا في حالة حرجة بمستشفى شبين الكوم

تمكّن فريق طبي متعدد التخصصات بمستشفى شبين الكوم التعليمي من إنقاذ حياة مريض في حالة حرجة، إثر تدخل طبي دقيق ومعقد خلال وقت قياسي. وبحسب بيان، يأتي ذلك في تأكيد جديد على الدور المحوري الذي يؤديه طب الطوارئ كحجر الزاوية في أي نظام صحي فعال، والذي توليه وزارة الصحة والسكان اهتمامًا بارزًا بقيادة الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية برئاسة الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، حيث يُمثل طب الطوارئ خط الدفاع الأول والأخير للمرضى في اللحظات الحرجة، وتأكيدًا على عدم اقتصار دور أطباء وممرضي الطوارئ على التعامل مع الحالات الطبية الطارئة فحسب، بل يمتد ليشمل سرعة التقييم والتشخيص، واتخاذ قرارات مصيرية في ثوانٍ معدودة، مما يُحدث فارقًا هائلًا في حياة المريض، بحسب بيان اليوم. وقال الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، إنه بتنسيق كامل بين مستشفيات الهيئة، استقبلت مستشفى دمنهور التعليمي مريضًا يبلغ من العمر 37 عامًا، يعاني من شلل بالجانب الأيمن، وفقدان في النطق، واضطراب في الوعي، حيث كشفت الأشعة عن وجود جلطة حادة بالمخ ناتجة عن انسداد الشريان الدماغي الأوسط. وبفضل التنسيق السريع والفعّال، تم تحويل الحالة فورًا إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي لإجراء قسطرة مخية طارئة، وتمكن الفريق من سحب الجلطة المخية بنجاح باستخدام قساطر ودعامات خاصة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ وسريع في حالة المريض، واستعادة جزء كبير من قوة الجانب الأيمن، وتم نقل المريض لاستكمال العلاج بوحدة السكتة الدماغية. مدير مستشفى شبين الكوم يوضح تفاصيل العملية الدقيقة وأضاف الدكتور فيصل جودة، مدير عام مستشفى شبين الكوم التعليمي، أنه فور وصول المريض إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي، استعد فريق المخ والأعصاب بالطوارئ لاستقباله وتقييمه، وتبين أن المريض يعاني من اشتباه جلطة بالقلب بالتزامن مع أعراض الجلطة المخية، وهو ما استدعى تدخلًا مشتركًا وغير مسبوق بين فريقي القسطرة القلبية والمخية. وتم تجهيز المريض لإجراء قسطرة تشخيصية على القلب بالتزامن مع إجراءات القسطرة المخية، وبينما أظهرت القسطرة القلبية سلامة شرايين القلب، كشفت القسطرة المخية عن وجود انسداد بالشريان الأوسط للمخ في الناحية اليسرى. وعلى الفور، تم التعامل معها وسحبها بنجاح، وخرج المريض إلى وحدة السكتة الدماغية للمتابعة وتلقي العلاج بعد استقرار حالته. وأفاد الدكتر أحمد محمد عطية، استشاري المخ والأعصاب والقسطرة المخية بالهيئة، بأن وحدات القسطرة المخية بمستشفيات الهيئة تعمل كمنظومة واحدة في إطار من التعاون والتكامل فيما بينها، مما يسهم في الحفاظ على حياة المرضى، وعدم تعرضهم لأي مضاعفات نتيجة التأخر في التدخل في الوقت المناسب، والتعامل مع هذه الحالة يؤكد ذلك، حيث تم استقبالها بمستشفى دمنهور التعليمي والتعامل فورًا معها والتنسيق مع مستشفى شبين الكوم التعليمي للتجهيز لاستقبال الحالة، وتمكن الفريق الطبي من التدخل في الوقت المناسب وإنقاذ المريض. ووفق بيان، ساهم في هذا الإنجاز الطبي المهم فريق القسطرة المخية والقلبية بمستشفى شبين الكوم التعليمي: الدكتورأحمد شاهين، استشاري القلب، الدكتورأحمد محمد عطية، استشاري المخ والأعصاب والمشرف على وحدة القسطرة المخية، د. أحمد هاني الشافعي، زميل مساعد الأمراض العصبية، د. شعبان أحمد معوض، زمالة الأمراض العصبية، أ. محمد سامي، تمريض القسطرة، أ. أحمد خضر، فني القسطرة، تحت إشراف رئيس قسم المخ والأعصاب والطب النفسي بشبين الكوم التعليمي، الدكتوررباب نشأت أبوشادي، وبالتعاون مع أطباء طوارئ الأمراض العصبية والسكتة الدماغية بمستشفى شبين الكوم التعليمي: د. ياسمين أحمد، د. روان الشيخ، د. إيمان الزوق. كما ساهم أطباء القسطرة القلبية بشبين الكوم التعليمي، وعلى رأسهم: الدكتورإيهاب المليجي، رئيس قسم القلب ووحدة القسطرة لجهودهم السريعة وتعاونهم المثمر، إضافة إلى الجهد المشكور لسرعة التنسيق ونقل الحالة من: الدكتورإبراهيم البنا، مدير مستشفى دمنهور التعليمي الدكتورمحمد البهنساوي، رئيس قسم الأعصاب

الصحة العالمية: 60% من الأمراض البشرية مصدرها الحيوان
الصحة العالمية: 60% من الأمراض البشرية مصدرها الحيوان

عالم المال

timeمنذ ساعة واحدة

  • عالم المال

الصحة العالمية: 60% من الأمراض البشرية مصدرها الحيوان

أشاد الدكتور نعمة سعيد عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، بإطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يمثل تقدمًا ملموسًا في التزام مصر بصحة الحيوان والثروة الحيوانية، ويعكس جهودها في تعزيز الأمن الصحي والوقاية من الأمراض. وأكد ممثل منظمة الصحة العالمية خلال كلمته باحتفالية إطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية أن ما تم إطلاقه اليوم ليس إنجازاً وطنياً فحسب، بل هو نموذج يُحتذى به للدول الأخرى في المنطقة كما عبرت عنه مصر في العديد من المجالات. شراكة فاعلة لتطوير المبادئ التوجيهية وأكد ممثل المنظمة أن منظمة الصحة العالمية، بمستوياتها الثلاث (الوطني، الإقليمي، والعالمي)، شاركت عن كثب مع المجلس الصحي المصري في إعداد وتطوير المبادئ التوجيهية السريرية، والتغذوية، والبيطرية، بما يضمن تكامل الرؤى وتوحيد الجهود. وأوضح أن هذه المبادئ ليست مجرد وثائق فنية، بل أدوات حيوية تضمن جودة واتساق الإجراءات في مجالات الإنتاج الحيواني والوقاية الصحية، بما يعزز كفاءة الأداء في هذا القطاع الحيوي. الصحة الواحدة… درس مستفاد من الجائحة وأشار الدكتور نعمة إلى أن المبادئ البيطرية تنسجم مع مفهوم 'الصحة الواحدة'، والذي أثبتت جائحة كوفيد-19 أهميته، حيث أكدت أن صحة الإنسان والحيوان والبيئة مترابطة بشكل لا يمكن فصله. كما نوه بأن أكثر من 60% من الأمراض المعدية الناشئة لدى البشر مصدرها الحيوانات، ما يُبرز الحاجة لتجاوز النهج التقليدي المنعزل، والتحرك نحو سياسات وممارسات موحدة وشاملة. التزام مصري متجدد وتعاون مستمر أشاد ممثل المنظمة بالتزام مصر المتواصل بتطبيق نهج الصحة الواحدة، من خلال تحسين آليات مراقبة الأمراض الحيوانية والعابرة للحدود، وتبني الاستخدام المسؤول للمضادات الميكروبية، إلى جانب دعم وتأهيل الكوادر البيطرية لتكون في الصفوف الأمامية في مواجهة التهديدات الصحية. وأكد في ختام كلمته التزام منظمة الصحة العالمية بدعم جهود الحكومة المصرية في هذا المجال، معربًا عن تطلعه لمواصلة التعاون المثمر على مدار السنوات الثلاث المقبلة. نقيب الأطباء البيطريين: الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية خطوة لتعزيز مفهوم الصحة الواحدة وفى سياق آخر أشاد الدكتور مجدي حسن، نقيب عام الأطباء البيطريين، بإطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية، اليوم الموافق ٢٥ مايو ٢٠٢٥، تحت رعاية معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، واصفا إياها بـ'الخطوة المحورية والمنعطف الإيجابي في مسيرة تطوير القطاع الصحي البيطري في مصر'. وأكد نقيب الأطباء البيطريين في كلمته خلال حفل الإطلاق، بحضور الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي الدكتور محمد لطيف، ونائب وزير الزراعة المهندس مصطفى الصياد، وممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور نعمة سعيد عبد، أن هذه الدلائل تأتي في التوقيت المناسب لتوحيد الجهود وتعزيز الممارسات القائمة على الأدلة العلمية. وشدد على أن الدلائل الجديدة تخدم صحة الحيوان باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من صحة الإنسان والبيئة، وفقا لمفهوم 'الصحة الواحدة' (One Health) الذي تسعى الدولة لترسيخه، موضحا أن الدلائل الإرشادية هى ثمرة جهد دؤوب وعمل متواصل، مؤكداً أنها ستكون مرجعا أساسيا للأطباء البيطريين في الميدان. وحدد نقيب الأطباء البيطريين خمسة محاور رئيسية ستحققها الدلائل الإرشادية الجديدة، هى: 1- توحيد الإجراءات التشخيصية والعلاجية والوقائية للعديد من الأمراض والحالات التي تواجه الثروة الحيوانية. 2- رفع مستوى جودة الخدمات البيطرية المقدمة وضمان تطبيق أفضل الممارسات العالمية. 3- تعزيز سلامة الغذاء ذي الأصل الحيواني وحماية المستهلك من الأمراض المنقولة. 4- دعم جهود مكافحة الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان والمساهمة في تحقيق الأمن الصحي الوطني. 5- توفير إطار عمل واضح للأطباء البيطريين حديثي التخرج وذوي الخبرة، مما يقلل من التباين في الممارسات ويعزز الثقة في المهنة. وأعلن نقيب الأطباء البيطريين التزام النقابة الكامل بدعم نشر هذه الدلائل وتعميمها على كافة المنتسبين، مشيراً إلى أن النقابة ستنظم ورش عمل وندوات تعريفية وتدريبية لضمان استيعابها وتطبيقها على أفضل وجه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store