
ثقافة : وزير الثقافة يتابع الحالة الصحية لـ صنع الله إبراهيم
نافذة على العالم - حرص وزير الثقافة، الدكتور أحمد فؤاد، على متابعة الحالة الصحية للأديب الكبير صنع الله إبراهيم، رغم تواجده فى المملكة الأردنية لحضور فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دروته التاسعة والثلاثين.
تطورات حالة صنع الله إبراهيم الصحية
وعلم "اليوم السابع" أن الدكتور أحمد فؤاد هنو فتح خطوط اتصال مع وزير الصحة من أجل الاهتمام بالأديب الكبير صنع الله إبراهيم، ووجه باتخاذ اللازم بشأن الحالة الصحية للكاتب الكبير، وتذليل أية عقبات أو معوقات قد تواجهها أسرة صنع الله إبراهيم.
ويعاني الأديب الكبير صنع الله إبراهيم من التهاب رئوي حاد وأنه حاليًا يخضع للعلاج عبر جهاز تنفس صناعي، وتمنى وزير الثقافة الشفاء العاجل وتمام العافية للكاتب الكبير، مؤكدًا اعتزازه بمسيرته الإبداعية الثرية، ومكانته المرموقة كأحد أبرز رموز الأدب العربي المعاصر، وصاحب تجربة سردية أثرت وجدان أجيال متعاقبة.
وشدد وزير الثقافة على أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بدعم المبدعين ورعاية رموز الفكر والثقافة، إيمانًا بدورهم المحوري فى تشكيل الوعي المجتمعي والحفاظ على الهوية الوطنية.
صنع الله إبراهيم
والكاتب الكبير صنع الله إبراهيم من مواليد 24 من فبراير عام 1937، في القاهرة، وكان لوالده أثر كبير على شخصيته، إذ زوده بالكتب، وحثَّه على الاطلاع، الشيء الذي ساهم في تكوين شخصيته الأدبية والفكرية، وبعد ثورة 1952، التحق صنع الله إبراهيم بكلية الحقوق، ثم حاول الانضمام إلى الحزب الاشتراكي عام 1954، لكنه اصطدم بأفكارهم المتعارضة مع فكره، فانضمَّ إلى منظمة حدتو، وكان من المعجبين بل والمتأثرين بشخصية أحمد حسين رئيس حزب مصر الفتاة، لكنه اعتُقِل بعد 5 سنوات من انضمامه لحدتو، وبقي في سجن الواحات منذ عام 1959، حتى عام 1964.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
أغسطس في الرواية الأجنبية والعربية.. من إمبراطور روما للسد العالي
أغسطس هو الشهر الثامن حسب التقويم الميلادي، ويحتوي هذا الشهر على 31 يوما. في نصف الكرة الجنوبي، يمثل شهر أغسطس المكافئ الموسمي لشهر فبراير في نصف الكرة الشمالي. ويصادف شهر أغسطس فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي، في حين يصادف فصل الشتاء في نصف الكرة الجنوبي. يعد أغسطس شهر العطل بالنسبة لمعظم العمال في العديد من الدول الأوروبية، وكذلك جرت العديد من الأعياد الدينية في روما القديمة خلال شهر أغسطس. تصدر أغسطس عناوين العديد من الأعمال الأدبية؛ منها من تناول قصة أغسطس إمبراطور روما من شبابه إلى شيخوحته، ومنها من تحدث عن بناء السد العالي تحت تأثير موجة التجريب التي سادت في تلك الفترة.. في السطور التالية نستعرض أبرز ما جاء عن أغسطس في الأعمال الأدبية الأجنبية والعربية: أغسطس لجون ويليامز..رواية عن امبراطور روما تعد رواية "أغسطس" من أبرز الروايات التاريخية الرسائلية من تأليف جون ويليامز، نشرتها فايكينج برس عام ١٩٧٢. يروي الكتاب قصة أغسطس، إمبراطور روما، من شبابه إلى شيخوخته. ينقسم الكتاب إلى جزأين: الأول يروي صعوده إلى السلطة، والثاني يصف حكمه بعد ذلك، والمشاكل العائلية التي واجهته في اختيار خليفته. تقاسم ويليامز وأغسطس جائزة الكتاب الوطني الأمريكي للرواية لعام 1973 مع جون بارث ورواية "كيميرا"، وكانت هذه أول مرة تُقسّم فيها الجائزة، وكانت الرواية الوحيدة من بين روايات ويليامز الأربع التي نالت استحسانًا كبيرًا خلال حياته. بعد توقف طبع الرواية، أعادت دار نشر نيويورك للكتب الكلاسيكية إصدارها عام 2014 كجزء من إحياء أعمال ويليامز. "نجمة أغسطس" لصنع الله إبراهيم.. رواية عن السد العالي أستغرق الكاتب صنع الله إبراهيم سبع سنوات في كتابة هذه الرواية؛ مشيرًا في أحاديث صحفية نشرت عنه سابقًا؛ إلى أنه لو أتيحت له فرصة كتابة روايته "نجمة أغسطس" الآن، فإنه سيكتبها كما هي، من حيث ما فيها من تجريب ومغامرة وحتى أخطاء. وأوضح أنه كتب تلك الرواية التي تتحدث عن بناء السد العالي تحت تأثير موجة التجريب التي سادت في تلك الفترة والتركيز على تحقيق أقصى توحيد بين الشكل والمضمون. وتابع، قائلًا: "كانت بداية تعاملي مع التوثيق في روايتي «نجمة أغسطس» عندما قررت كتابة رواية عن السد العالي، وقد فوجئت بوجود كمية كبيرة من الكتابات الانفعالية ذات الطابع الغنائي والإنشائي إلى جانب وجهات نظر مختلفة بشأن المشروع، وقد توصلت بعد تفكير إلى أن هناك ضرورة لعمل بانوراما كاملة لأقدم للقارئ ما يحدث فعلا من سلوكيات وأفعال ووجهات نظر، وقد كتبت كل هذا وضمنت الرواية ما سمعت وما رأيت". أغسطس لحماد عليوة.. رواية عن آخر الفتيات اليهوديات اللاتي هاجرن من مصر تدور رواية "أغسطس" للكاتب حماد عليوة حول "إليزابيث"؛ آخر الفتيات اليهوديات اللاتي هاجَرنَ من مصر، وأُمُّها مدام "نخيل" كومبارس السينما في حقبة الأربعينيات، وواحدة مِمَّن رقصن الكلاكيت في كازينوهات شارع الهرم، وصديقة قاتل الإنجليز "چاك ماليكي" اليهودي. ما بعد فُقدان الأم وفقدان الانتماء للطائفة اليهودية في مصر تعيش إليزابيث حالةً من الضَّياع في مجتمعٍ تَبَدَّل عليها، ويرفضها لكونها يهوديَّةً تعيش في حي الظَّاهر بمصر القديمة. تدخل إليزابيث في عدد من العلاقات الاستغلالية بين رفيقَيْن: أحدهما مُسلِمٌ مُتأثِّر بالتيار الإسلامي المتطرِّف، والآخر مسيحيٌّ خاضع للأوروبيين، مُحتَقِرًا ذاته، لكنها بالتالي تستغلُّهما لخدمة كلبها في علاقة استنزافية طويلة تنتهي بكارثة حَرق سلسلة متاجر سنسبري بسبب فتنةٍ طائفيَّةٍ، ولم يَعُد لها خيار سوى الهروب.

الدستور
منذ 6 أيام
- الدستور
شعبان يوسف: صلاح عيسى أول مَنْ كتب الرواية التسجيلية في مصر
قال شعبان يوسف: «فى السجن، نجح صلاح عيسى في تهريب بعض القصص الأدبية البديعة إلى خارج الأسوار، لقد كان أول من كتب الرواية التسجيلية فى مصر، إذ مزج ببراعة بين الوقائع التاريخية والسرد الأدبى، وهو الأسلوب الذى احترفه لاحقًا صنع الله إبراهيم». روايات صلاح عيسى وأضاف خلال صالون الدستور الثقافي: «كانت روايته الأولى عبارة عن مجموعة من الشهادات والوثائق التى تؤرخ لمرحلة زمنية بعينها، وقد قال فى مقدمتها: (حاولت أن أجمع عددًا من الأخبار وأكتب رواية)، وقد تضمن الإصدار الأول مجموعة من الصور، حذفت لاحقًا فى الطبعة الثانية التى نشرتها دار الهلال». وتابع شعبان يوسف: «فى السجن، كان صلاح عيسى يعامل معاملة خاصة، وكان يُنظر إليه باعتباره مثقفًا وكاتبًا كبيرًا، وكتب خلال تلك الفترة عددًا من القصص، لكن كثيرًا من أوراقه ضاعت أثناء حملات التفتيش، لولا أن زوجته الأولى فريدة أحمد ساعدت فى تهريب روايته الأولى إلى خارج السجن حتى نُشرت لاحقًا». وقال: «كتب صلاح عددًا كبيرًا من النصوص، بعضها نُشر، وبعضها الآخر لا يزال حبيس الأدراج، ولدىّ شخصيًا بعض من سيناريوهاته غير المنشورة، أما السيناريوهات التى خرجت إلى النور، فقد أخرجها المخرج الكبير يحيى العلمى». وعن لقائه الأول بصلاح عيسى، يروى يوسف: «التقيته للمرة الأولى عام ١٩٦٧ بعد خروجه من السجن، كان ذلك فى جامعة القاهرة، التى كانت تضج بالحركة الطلابية والأسر الجامعية والنشاطات المتعددة، وقتها كان الوضع السياسى والاقتصادى بالغ الصعوبة، وقد تصادف وجود مؤتمر لغالب هلسا، وكان صلاح منتميًا لإحدى المنظمات السياسية». وأضاف: «ما لا يعرفه كثيرون أن صلاح كتب كتابه (الثورة العرابية) وهو داخل المعتقل، وبعد خروجه، عمل صحفيًا فى مجلة الكاتب، وهى مجلة يسارية قومية كان يتولاها أحمد حمروش، ومع قدوم عبدالقادر حاتم وزير الإرشاد القومى تعرضت المجلة لمضايقات عديدة وتدخلات أدت فى النهاية إلى استقالة هيئة تحريرها فى عهد يوسف السباعى». وأكمل: «عندما التحق صلاح بوكالة الأنباء، كانت مصر مغلقة ثقافيًا، وهيمن التيار اليمينى على المشهد، ما دفع كثيرًا من الكتاب إلى نشر أعمالهم فى الخارج، أمل دنقل، مثلًا، نشر ديوانه الأول البكاء بين يدى زرقاء اليمامة فى بيروت، ويحيى الطاهر عبدالله نشر مجموعته الدف والصندوق فى العراق، التى كانت آنذاك سوقًا حيوية للثقافة المصرية». صورة من الصالون شعبان يوسف وتطرق يوسف إلى المشهد الثقافى فى تلك المرحلة: «فى هذه الفترة صدرت مجلة سنابل، وكان فريق تحريرها فى العدد الأول يضم محمد عفيفى مطر، والناقد علاء الدين وحيد، إلا أن الأخير أقصى لاحقًا، وظل عفيفى مطر وحده، كما ظهرت مجلة جاليرى ٦٨، وكتاب الطليعة الذى كان إبراهيم فتحى مدير تحريره، وقد كتب مقدمة مجموعة جمال الغيطانى القصصية (أوراق شاب عاش منذ ألف عام)، لكنها حُذفت من المطبعة، فنسخها الغيطانى بخط يده وأرفقها مع كل نسخة يهديها لأحد، قبل أن تنشر لاحقًا فى جريدة المساء، وكان لذلك المقال أثر كبير فى الترويج للغيطانى». وواصل: «كان صلاح عيسى نجمًا كبيرًا، وكان أمل اليسار والماركسيين، وقد وقف فى وجه صعود الفكر الوجودى فى مصر، كان ناقدًا بارعًا غزير الأفكار، وكتاب الثورة العرابية يعد من أهم أعماله، رغم ملاحظات البعض على اعتماده الميكانيكى فى التطبيق الماركسى». وواصل يوسف السرد: «فى عام ١٩٦٧، أقام صلاح مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا، شهد حضور شهرت العالم وكريمة الحفناوى، وتدخل الأمن لفض المؤتمر، لكن صلاح وقف وخطب، وكان مفوهًا ومثقفًا حقيقيًا، وجملته حاضرة. وفى تلك الفترة، كان صلاح يكتب فى روزاليوسف، وخرج مع الشباب يهتف فى وجه الأمن، لم يكن مثقفًا مكتبيًا، بل ميدانيًا بامتياز، كتب فى كل الاتجاهات، ودمج بين السرد الأدبى والتاريخى، وبلغت ذروة هذا الأسلوب فى رجال ريا وسكينة، كما كتب تباريح جريح وشاعر تكدير الأمن العام عن أحمد فؤاد نجم، ومع هذا لم يتعال صلاح يومًا عن كونه صحفيًا، وكتب كتابًا مهمًا بعنوان مثقفون وعسكر». وتابع: «مع تأسيس اتحاد كُتّاب مصر، خاض معركة مهمة حين اشترطت اللائحة وجود فيش وتشبيه وشهادات حسن سير وسلوك للمنتسبين غير الموظفين، ودافع عن حق اليسار فى الدخول، مؤمنًا بالتغيير من الداخل، وقد شهد الاتحاد دخول رموز بارزة، فكان رقم عضوية صنع الله إبراهيم ٢٠، وإبراهيم أصلان ١٦، وحقق الاتحاد فى تلك الفترة مكتسبات عديدة».


نافذة على العالم
منذ 7 أيام
- نافذة على العالم
ثقافة : حوار مع خيري دومة ومصطفى نصر وملف خاص عن سمير سعدي بالثقافة الجديدة
الخميس 31 يوليو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - صدر العدد الجديد من مجلة الثقافة الجديدة، عدد أغسطس 2025، عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، ورئيس تحرير المجلة طارق الطاهر الذي كتب فى افتتاحية العدد مقالا بعنوان "القراءة" في رحاب مكتبة الإسكندرية"، ومما جاء فيه: "شهدت الدورة العشرون لمعرض الإسكندرية الدولى للكتاب، التى أقيمت في الفترة من 7 إلى 21 يوليو، زخما معرفيا كبيرا. تجلى هذا الزخم في تنوع دور النشر العارضة، التى بلغت 79 دار نشر مصرية وعربية، بالإضافة إلى تنظيم 215 فعالية متنوعة، شملت ندوات وموائد مستديرة واحتفالات ومؤتمرات. شارك في هذه الفعاليات 800 من المفكرين والمثقفين، إلى جانب أنشطة موازية أقيمت في بيت السناري بالسيدة زينب وقصر خديجة بحلوان". مجلة الثقافة الجديدة حوارين مع خيري دومة ومصطفى نصر نقرأ في هذا العدد، حوارين: الأول؛ مع الروائي والكاتب الكبير مصطفى نصر، الذي قال: عشقتُ الإسكندرية مدينة الفن والدم.. فلِمَ أغادرها؟!، حاوره: صلاح البيلي. أما الحوار الثاني فكان مع الناقد والأكاديمي الكبير الدكتور خيري دومة، الذي قال: الثقافة قوة يجب أن تغير الواقع، حاوره: مصطفى القزاز. كما نطالع في هذا العدد تحقيقا أعدته مي نجيب بعنوان: "وصلة" فعالية جديدة في مهرجان المسرح القومي»، وكتب محمد رفاعي شهادة بعنوان: «صنع الله إبراهيم.. عصفور الحرية»، كما نقرأ أيضًا بورتريهًا بعنوان "فاروق خورشيد.. أديب السيرة الذاتية" عيد عبد الحليم، وكتب محمود كحيلة عن "الدور الذي لعبه "طه حسين" في ترقية المسرح العربي". كما نقرأ في باب مقال: "الخطاب الشعري المعاصر" لعايدي على جمعة، و"نهر النيل في ذاكرة السينما المصرية" لانتصار محمد. أما ملف العدد، فجاء بعنوان "سمير سعدي.. أصداء باقية"، إعداد سيد يونس، وكتب فيه نخبة من الكتاب والمثقفين، فكتب محمد أبو الفصل بدارن "سمير سعدي.. قصيدة لا تموت"، وكتب مصطفى القزاز "بوح محتمل.. سيميوطيقيا"، أما مارسيل خليفة فجاءت شهادته بعنوان "حمل قصيدته وانحدر إلى مكانه الأول"، كما كتب صادق شرشر "شاعر لم يتأثر بأحد"، وكتب سيد يونس "عاشق دروب الشمس، وأشرف ناجي "الحس الوطنى في شعره"، أما سامح الموجي فكتب "دهشة الإيقاع وخصوبة المعنى"، وجاء مقال مصطفى الجارحي بعنوان "قلب نبي.."، وكتب مصطفى جوهر "نعم الخال هو.. بئس التلميذ أنا!"، واختتم العدد بمقال خالد محمود الذي كتب "سرحان في إيه.. مافيهاش حاجة تستاهل". تنوع بين القصص القصيرة وشعر الفصحى والعامية أما الإبداع فقد تنوع بين القصص القصيرة وشعر الفصحى والعامية، وكتب فيه: إيمان يونس، أحمد سمير شادي، سمير حكيم، محمد عبد الرحمن السيد، سمير طاهر، محمد أيوب عبد المنعم، محمد محمود عثمان، محمود أبو عيشة، محمود فهمي، ديما يوسف سلمان، ليندة كامل، رمضان عبد الله إبراهيم، نورهان أبو عوف، ميسرة صلاح الدين، وليد حشمت محمد، أحمد خالد السباعي. ونقر في باب "كتب": تجاعيد الروح: رحلة في أعماق محمود خير الله، وكتب محمد عليم «محمد عبد الباسط عيد "مناهج ومفاهيم وإجراءات»، ورضوى الأسود "إدراك الوجود من خلال الآخر"، ومحمد السيد إسماعيل «على عطا العائش "في ظلال السرد"، ورشا الفوال "التمثيلات السردية في "قبضة ضغط الدم.. والعصافير اللى هناك"، وشوقي بدر يوسف "الميتا سرد في "مزامير حارة اليهود، والغربي عمران "حلم في حقيبة" تقنص القضايا الاجتماعية الشائكة"، وأحمد حمدينو محمد "سمات الحداثة الشعرية في أسفار امرأة في جيب قميص"، ويختتم باب الكتب بقراءة شعيب خلف التي جاءت بعنوان الاستعارة التشخيصية في "ثقب في ذاكرتى لا يكفي". كما نطالع دراسة كتبها محمد دوير بعنوان "التغيرات الاجتماعية وأثرها على أشكال التعبير المسرح". أما في باب ترجمة فنقرأ: ترجمة اصطناعية بـ 100 دولار لكل كتاب، وأعد عادل عطية باب نافذة على العالم ليتابع فيه الجديد في عالم الترجمة، كما نقرأ أيضًا: حوار نجوجى واثيرنجو: تحرير العقل يبدأ بتحرير اللغة -حاورته: رودا فينج – ترجمة: محمد عبد الحليم غنيم، واقتلاع الوحش في الثقافة والإمبريالية لهارى كونزرو - ترجمة: مجدى عبد المجيد خاطر، وحين تقرا نعيًا هل تعلم شيئًا عن الحياة لمايكل ديردا- ترجمة: محمد يادم، وحوار إيكا كورنيا وان: التجريب مفتاحي لتذليل صعوبات الرواية-حوار: سارتيكا ديان نوريني- ترجمة: رفيدة جمال ثابت، والفلسفة في مواجهة المرض لكلير ماران – ترجمة: لطفى السيد منصور، وآخر المغادرين لإرسنت همنجواي -ترجمة: أم الخير حميد النجار، ولا أحتاج لشيء سواك لبيث مورى -ترجمة: محمد زين العابدين، واستعادة2: كار فلهم زترستين.. أمانة الترجمة رسالة عبر الزمن لجمال المراغي. ونقرأ في الثقافة الجديدة 2 التي تعد مجلة متخصصة في الفنون داخل المجلة الأم: «أبو الميلودراما وابنه: عماد حمدى وعبد الحليم» لوليد الخشاب، وأحلام عابرة هل نستعيد ما ضاع منّا؟ لمحمد سالم عبادة، والمسرح والثورة بين التمجيد والتأمل لأحمد محمد الشريف، وقطرة ندى دمى تعزف على أوتار الطفولة لنهلة إيهاب. بالإضافة إلى المقالات الثابتة التي يكتبها نخبة من الكتاب والمبدعين المصريين والعرب، هم: سمير الفيل، عبيد عباس، عمر المعتز بالله، محمد مشبال، ناهد صلاح. يذكر أن مجلة الثقافة الجديدة تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، نائب رئيس التحرير عائشة المراغي، مدير التحرير التنفيذي الناقد مصطفى القزاز، الإخراج الفني عمرو محمد.