
سباق النمور للعقبات يستقطب 5000 منافس ومشجع وسط الطبيعة بخورفكان
الشارقة 24:
استقطب "سباق النمور للعقبات" الذي نظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، السبت، في خورفكان، 5000 منافس ومشجع ضمن فئات ومستويات مختلفة في أكبر سباقات الحواجز والتحمل في الدولة.
عروس الساحل الشرقي
ووسط الطبيعة الخلابة مع نسمات بواكير صباح "عروس الساحل الشرقي"، شهدت خورفكان مشاركة واسعة وحضوراً استثنائياً من عشاق التحدي والمغامرة ومنافسات مثيرة من مختلف الفئات العمرية، على مسافات متعددة شملت 4 كيلومترات و8 كيلومترات، إلى جانب سباقات الأطفال لمسافات تتراوح بين 600 متر و1200 متر
.
مجموعة متنوعة من العقبات
تخلل السباق مجموعة متنوعة من العقبات المصممة لاختبار القوة البدنية والقدرة على التحمل، ما أضفى مزيداً من الحماس والتشويق للمشاركين، الذين تنافسوا في أجواء مليئة بالحيوية والطاقة الإيجابية
.
تحديات التسلق على الجدران
كما خاض المشاركون تحديات التسلق على الجدران وحواجز الأسلاك الشائكة والزحف والجري والتأرجح بالحبال، وتم تقسيمهم إلى فئتين رئيسيتين للبالغين والأطفال ابتداءً من عمر أربع سنوات
.
جوائز نقدية للفائزين بالمراكز الأولى
وتم تخصيص جوائز نقدية للفائزين بالمراكز الأولى، حيث بلغت قيمة جائزة المركز الأول في سباق 8 كيلومترات في فئة الرجال والنساء 2000 دولار، بينما حصل الحائزون على المركز الثاني 1000 دولار، والمركز الثالث 500 دولار
.
وبلغت قيمة المركز الأول في فئة 400 من الرجال والنساء 750 دولاراً، والمركز الثاني 500 دولار، بينما خصص المركز الثالث 250 دولاراً
.
السباق يعكس رؤية الإمارة بتعزيز الثقافة الرياضية
وقال سعادة طارق علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، إن تنظيم "سباق النمور للعقبات" يعكس رؤية الإمارة في تعزيز الثقافة الرياضية وجعل الرياضة جزءاً من أسلوب الحياة اليومي لسكان الشارقة وزوارها، مشيداً بالإقبال الكبير على هذا الحدث الرياضي، الذي يعكس اهتمام المجتمع بالرياضة والنشاط البدني
.
بيئة مليئة بالطاقة الإيجابية
ولفت علاي إلى أهمية هذه السباقات لتشجيع الأفراد من جميع الأعمار على تحدي أنفسهم، وتحقيق إنجازات جديدة في بيئة مليئة بالطاقة الإيجابية، وتعزيز نمط الحياة الصحي ونشر ثقافة الرياضة بين جميع فئات المجتمع
.
وأشاد الحضور والمشاركون بالسباق بتنظيم الحدث بالتعاون مع عدد من الرعاة الداعمين للرياضة المجتمعية، بهدف تعزيز مكانة خورفكان كوجهة رياضية متميزة على مستوى الدولة
.
تجربة استثنائية لمختلف الأفراد
ولفتوا إلى التجهيزات الاحترافية التي يحظى بها الحدث وروح التحدي والسباقات التي تم تصميمها لتتناسب مع مستويات اللياقة البدنية المختلفة لدى المشاركين، والتنوع العمري الذي يحظى به، مما جعل من السباق تجربة استثنائية لمختلف الأفراد
.
وحظيت البطولة برعاية العديد من الجهات الرسمية والخاصة مثل القيادة العامة لشرطة الشارقة، وهيئة الشارقة للدفاع المدني، ومستشفى خورفكان، وهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" وهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، ومصنع مياه زلال، ودائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، وبلدية مدينة خورفكان، ونادي خورفكان، ومجموعة بيئة، ومجلس الشارقة الرياضي، وجامعة الشارقة، ونادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية فندق أوشيانيك
.
وبدأ السباق الأول في الساعة السادسة صباحاً من "مدرج خورفكان"، حيث انطلق سباق 4 كيلومترات مع 15 تحدياً وسباق 8 كيلومترات مع 20 تحدياً، بالإضافة إلى سباق 400 متر الذي تضمن 10 عقبات
.
وانقسم السباق المفتوح للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 14 سنة، إلى فئتين، سباق 600 متر للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 6 سنوات وسباق 1200 متر للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 14 سنة
.
وتتسم خورفكان بالعديد من مقومات الجذب السياحي والرياضي، نظراً لطبيعتها الساحرة، واعتدال مناخها، وما تضمه من شواطئ وجبال ووديان وشلالات تعزز من مشهد جماليات الطبيعة في عروس الساحل الشرقي
.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
اخلع الجدية واستعد للضحك.. لعبة Skin Deep تأخذك في رحلة فضائية لن تنساها
تم تحديثه الأحد 2025/6/1 12:29 م بتوقيت أبوظبي Skin Deep ليست مجرد لعبة محاكاة تفاعلية غامرة (Immersive Sim) تقليدية، بل هي مزيج فريد من الفوضى الإبداعية، الكوميديا الساخرة، والمغامرات الفضائية غير المتوقعة. اللعبة تبدأ بأن تتحكم في شخصية نينا باسادينا، جندية مهمتها إنقاذ القطط ذات الرؤوس المكعبة من قراصنة الفضاء! إذا كنت من محبي ألعاب مثل Dishonored وPrey ولكن مع لمسة من الفكاهة والجنون، فإن Skin Deep ستقدم لك تجربة لا تُنسى مليئة بالإثارة والضحك. لماذا تُعتبر Skin Deep لعبة فريدة؟ 1. كوميديا ساخرة في عالم فضائي فوضوي بدلاً من الأجواء المظلمة المعتادة في ألعاب المحاكاة، تقدم Skin Deep عالمًا ديناميكيًا مليئًا بالمواقف المضحكة وغير المتوقعة. تخيل نفسك تركض حافي القدمين بين سفن فضائية، تنقذ قططًا وتتجنب قراصنة فضائيين بأسلوب هزلي! 2. حرية غير محدودة في الإبداع ما يميز اللعبة هو الكم الهائل من الخيارات المتاحة لإكمال المهام. يمكنك: إغراق القراصنة في نوبات عطس برش الفلفل عليهم! جعلهم ينزلقون على قشور الموز! طردهم إلى الفضاء عبر تفريغ ضغط الغرفة! تحطيم كاميرات المراقبة بقذف الكتب عليها! كل عنصر في اللعبة له استخدام مبتكر، مما يشجع اللاعب على الارتجال والتفكير خارج الصندوق. 3. مهمات متكررة لكن ممتعة مع أن اللعبة تعتمد على دورة مهام متشابهة (إنقاذ القطط - الهروب - مواجهة القراصنة)، فإن تنوع الأساليب يجعل كل محاولة فريدة. الفشل ليس نهاية العالم، بل جزء من المتعة! سلبيات اللعبة رغم تميزها، إلا أن Skin Deep ليست مثالية: تكرار المهام قد يشعر بعض اللاعبين بالملل بعد فترة. صعوبة مفاجئة بسبب ظهور أعداء أقوى دون إنذار. أعطال تقنية مثل مشاكل في حفظ اللعبة، مما قد يضطرك لإعادة المهمة. خيارات نهائية محدودة (إما القضاء على كل الأعداء أو البحث عن مفتاح الهروب). التقييم والمعلومات الأساسية التقييم: 8/10 – لعبة مبتكرة وممتعة، لكنها تحتاج تحسينات تقنية. مدة اللعب: 12-20 ساعة حسب أسلوبك. السعر: 9.49 دولار على Steam | 9.99 دولار على Epic Games. المنصة: حصريًا لأجهزة الكمبيوتر (PC). هل تستحق Skin Deep التجربة؟ إذا كنت تبحث عن لعبة محاكاة غامرة مختلفة، مليئة بالفكاهة والإبداع، فإن Skin Deep خيار رائع. رغم بعض العيوب التقنية، فإن تجربتها الفريدة والمرحة تجعلها تستحق التجربة، خاصة لعشاق الكوميديا السوداء وألعاب الـImmersive Sim. جهز نفسك لمغامرة فضائية فوضوية، وانقذ القطط من براثن القراصنة! aXA6IDE3Mi4xMDIuMjEwLjE1NSA= جزيرة ام اند امز NL


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
مورغان فريمان.. هبط «من السماء» طمعا في «الخلود»
في الأول من يونيو/حزيران، يطفئ مورغان فريمان شمعة جديدة في حياته التي تجاوزت حدود الفن لتصبح جزءًا من الذاكرة البصرية والوجدانية للسينما العالمية. وُلد فريمان عام 1937 في ممفيس، تينيسي، ليمضي طفولته بين الفقر والمسرح المدرسي، ويشق طريقه ببطء وثبات حتى صار من الرموز القليلة التي لا تُقاس بالجوائز بقدر ما تُقاس بالأثر. صاحب المسيرة التي تجاوزت النصف قرن، والمُجسِّد المتقن لأدوار الملوك والعبيد، الربّان والسجين، لا يزال حتى اليوم يضيف إلى سيرته فصولًا من الحكمة والوقار. البداية من المسرح المدرسي كان المسرح أكثر من مجرد هواية؛ كان حلمه الكبير. في عمر التاسعة، وقف على خشبة المسرح المدرسي للمرة الأولى، وبدأ يحقق نجاحات في مسابقات التمثيل، متأثرًا بنجوم السينما الذين كان يشاهدهم باستمرار. لكن حلمه لم يقتصر على الفن فقط، بل كان الطيران أيضًا هدفًا له. بعد المدرسة الثانوية، رفض منحة لدراسة الدراما، والتحق بسلاح الجو الأمريكي ليصبح طيارًا. في زمن كان فيه اللون الأسود عائقًا أمام الطيارين، عمل بجد وأثبت كفاءته رغم الصعوبات. لكن بعد خمس سنوات من الخدمة، شعر أن الطيران هو "آلة للقتل" كما وصفها، وقرر ترك القوات الجوية ليكرّس حياته للفن ويخلّد اسمه في ذاكرة السينما العالمية. التحق بكلية لوس أنجلوس لدراسة التمثيل، ثم وصل إلى مسارح برودواي، حيث برز في عام 1968 بمسرحية "هيلو دولي" إلى جانب نجمة المسرح بيرل بيلي. دخل السينما عام 1971 بفيلم "من يقول إنني لا أستطيع ركوب قوس قزح؟"، لكنه غاب عن الشاشة 9 سنوات، عمل خلالها في التلفزيون والمسرح. نقطة التحول وفي عام 1980 كان نقطة تحول، حيث شارك في أفلام تناولت قضايا اجتماعية، منها "أتيكا" و"بروباكر". حقق شهرة كبيرة عام 1987 بأداء مميز في فيلم "ابن الشوارع" عن عالم الجريمة في نيويورك، مما أكسبه ترشيحًا لجائزة الأوسكار وجوائز نقدية عديدة. واستلهم دوره من تجاربه الشخصية في الأحياء الفقيرة. ثم توالت أدواره الناجحة في أفلام مثل "اتكئ علي"، و"توصيل الآنسة دايزي" الذي نال جائزة أوسكار، و"المجد" عن أول فوج أسود في الحرب الأهلية الأمريكية. عام 1993 أخرج فيلمه الوحيد "بوبها" عن الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، بمشاركة ممثلين كبار، وحظي بإشادة نقدية كبيرة. الخلاص من شوشانك وجائزة الأوسكار وفي التسعينات، تألق في أفلام مثل "الخلاص من شوشانك" و"سبعة" و"قبّل الفتيات". وفي 2004، حصد جائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم "فتاة المليون دولار". كما شارك في سلسلة أفلام «باتمان» بدور لوسيوس فوكس، وفي فيلم "Lucky Number Slevin" مع بروس ويليس، مؤكداً تنوعه ومرونته في الأداء. يتميز مورغان فريمان بصوت مميز وحضور قوي، جعله رمزًا سينمائيًا فريدًا، ويعتبر من أعظم الممثلين الأمريكيين في عصره. على الصعيد الشخصي، تزوج مرتين: الأولى من جانيت برادشو (1967–1979)، ثم من ميرنا كولي لي (1984–2010). أبرز ترشيحات جوائز الأوسكار: أفضل ممثل مساعد عن "ابن الشوارع" (1988) أفضل ممثل رئيسي عن "توصيل الآنسة دايزي" (1990) أفضل ممثل رئيسي عن "الخلاص من شوشانك" (1995) أفضل ممثل مساعد عن "فتاة المليون دولار" (2005) – فاز بها أفضل ممثل رئيسي عن "انفيكتوس" (2010) أبرز ترشيحات جوائز غولدن غلوب: أفضل ممثل مساعد عن "ابن الشوارع" (1988) أفضل ممثل رئيسي عن "توصيل الآنسة دايزي" (1990) – فاز بها أفضل ممثل رئيسي عن "الخلاص من شوشانك" (1995) أفضل ممثل مساعد عن "فتاة المليون دولار" (2005) أفضل ممثل رئيسي عن "انفيكتوس" (2010) aXA6IDgyLjIxLjIyOS4yNDMg جزيرة ام اند امز PL


الاتحاد
منذ 5 ساعات
- الاتحاد
«الفاصلة» تُهدي لوس أنجلوس بطاقة «مونديال الأندية»
لوس أنجلوس ( رويترز) أحرز دينيس بوانجا هدفاً في الوقت الإضافي ليقود فريقه لوس أنجلوس إف. سي الأميريكي إلى الفوز 2-1 على كلوب أميركا المكسيكي في المباراة الفاصلة المؤهلة لكأس العالم للأندية لكرة القدم على ملعب «بي.إم.أوه» في لوس أنجلوس. وأحرز بوانجا الذي قاد معظم هجمات لوس أنجلوس في المباراة، هدف الفوز في الدقيقة 115، بعد أن أطلق تسديدة قوية اصطدمت وغيرت اتجاهها لتسكن الشباك. وبعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي، حصل كلوب أميركا على ضربة جزاء في الدقيقة 62، عندما راجع الحكم ويلتون سامبايو تقنية حكم الفيديو، ليحتسب خطأ ارتكبه مارك ديلجادو على إريك سانشيز. وتقدم البديل برايان رودريجيز الذي شارك في 64 مباراة مع لوس أنجلوس بين عامي 2019 و2022، ليسدد ركلة الجزاء في مرمى الحارس هوجو لوريس. وضغط لوس أنجلوس بقوة في محاولة للعودة في النتيجة، وأثمر ضغطه عن تسجيل هدف التعادل، عندما وضع إيجور جيسوس الكرة بضربة رأس في الشباك من ركلة ركنية في الدقيقة 89 مسجلاً هدفه الأول مع الفريق، ويأخذ المباراة إلى الوقت الإضافي. وتأهل الفريق الأميركي إلى كأس العالم للأندية، وسيلعب في المجموعة الرابعة إلى جانب فلامنجو البرازيلي والترجي التونسي وتشيلسي الإنجليزي. وأقيمت المباراة الفاصلة لتحديد الفريق رقم 32 في كأس العالم للأندية، بعد طرد نادي ليون من البطولة في مارس الماضي بسبب خرق قواعد الملكية، كما تم رفض استئناف النادي المكسيكي في محكمة التحكيم الرياضية. وتقام كأس العالم للأندية الموسعة التي تضم 32 فريقاً في الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو في الولايات المتحدة، ويبلغ مجموع جوائزها مليار دولار.