logo
#

أحدث الأخبار مع #الشارقةللدفاعالمدني،

النقبي: التوصيلات الكهربائية وزيادة الأحمال سبب حريق «برج النهدة»
النقبي: التوصيلات الكهربائية وزيادة الأحمال سبب حريق «برج النهدة»

بلد نيوز

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

النقبي: التوصيلات الكهربائية وزيادة الأحمال سبب حريق «برج النهدة»

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: النقبي: التوصيلات الكهربائية وزيادة الأحمال سبب حريق «برج النهدة» - بلد نيوز, اليوم الخميس 24 أبريل 2025 12:18 صباحاً الشارقة: محمود محسن أكد العميد سامي النقبي، المدير العام لهيئة الشارقة للدفاع المدني، أن توجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، باشتراطات السلامة في المباني، أثبتت جدواها الفعلية بعد أن أسهمت في الحد من انتشار الحريق في أحد الأبراج السكنية بالإمارة. وأضاف أن التحقيق الأوّلي الذي أجرته فرق مختبر الحريق بعد الفحص الفني والمعاينة للبرج الأخير الذي احترق في الشارقة «برج النهدة» وتوفي فيه 5 أشخاص، وأصيب 19 آخرين، أثبتت أن ارتفاعاً تدريجياً لدرجة حرارة معدن التوصيلات والدوائر الكهربائية الخاصة بالمشترك الكهربائي (المحول الكهربائي)، بسبب زيادة الحمل الكهربائي عليه، أدى إلى احتراقه وامتداد الحريق إلى المحتويات القابلة للاشتعال، نتيجة شغل المكان بأكثر من طاقته الاستيعابية. ويجري حالياً تشكيل لجنة تحقيق متخصصة، لمراجعة التراخيص والموافقات الخاصة بالمبنى كافة، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين حال ثبوت التقصير. أكد العميد سامي النقبي، أنه في حال حدوث حوادث حريق هناك ضرورة المراجعة الدورية للتمديدات الكهربائية، وتجنب التحميل الزائد على الدوائر الكهربائية، وأهمية استخدام مواد بناء متوافقة مع معايير السلامة، والتدريب على خطط الإخلاء في حالات الطوارئ، وعدم إشغال المبنى السكني بأكثر من طاقته الاستيعابية، كي لا يكون هناك ضغط على الأحمال الكهربائية، فتؤدي إلى حدوث حرائق، والتقليل من استخدام المحولات قدر الإمكان، وأخذ الكهرباء من مصدرها الأساسي، واختيار الأجهزة الكهربائية ذات الجودة العالية، المتوافقة مع المعايير الوطنية لدولة الإمارات. وأشار إلى أنه عند حدوث حريق خصوصاً في المباني العالية، يجب اتباع الطرائق الصحيحة للإخلاء، باستخدام السلالم، حيث تعدّ وسيلة الهروب الآمنة والمعتمدة، والابتعاد عن استخدام المصاعد، لأن الحادث يبرز أهمية الالتزام بتعليمات السلامة. مبيناً أن التوجيهات السابقة لسموّ الحاكم أسهمت فعلياً في منع تحول الحادث إلى كارثة. وشهدت إمارة الشارقة حملة تفتيشية مكثفة على المباني خلال العام الماضي، لضمان التزامها بمعايير السلامة، حيث غُرّم المخالفون وأُلزموا إجراء التعديلات اللازمة. إنجاز 20 مبنى وكان المهندس خليفة بن هدة السويدي، مدير إدارة الخدمات الفنية في بلدية المدينة، أعلن في 17 فبراير 2025، إنجاز 20 مبنى من إجمالي 40 أخرى، ضمن مشروع الاستبدال، موضحاً أن نسبة الإنجاز بلغت نحو 85%، وأزيلت جميع ألواح الألمنيوم القديمة، وهي الخطوة الأهم وقائياً، كونها كانت تمثل الخطر الأكبر على المباني وسلامة السكان. والأعمال تسير بانتظام وقد أُنجز نحو 70% منها. والمرحلة الخاصة بإزالة الألواح القابلة للاشتعال اكتملت تماماً في منتصف عام 2024، ما وفر مستوى عالياً من الأمان. وبين أن تسليم المشروع كاملاً سيكون خلال الربع الثاني بحلول الأول من يونيو 2025. مؤكداً التزام البلدية بتنفيذ التوجيهات السامية ضمن الجدول الزمني المحدد، لضمان بيئة سكنية أكثر أماناً واستدامة. وأوضح أن المشروع يشهد تقدماً ملحوظاً، حيث كانت المرحلة الحالية تشمل 20 برجاً، وتم تسليم 3 منها خلال الأسبوع الماضي، ومن المتوقع إنجاز جميع الأبراج بحلول الأول من يونيو المقبل، باستثناء البرج الذي وقع فيه الحريق الفترة الماضية، إذ لا يمكن استكمال العمل فيه إلا بعد تسليمه رسمياً من قبل القيادة العامة لشرطة الشارقة إلى بلدية المدينة. فاعلية المشروع وأكد خليفة بن هدة السويدي، أن حادث الحريق الأخير الذي اندلع في إحدى شقق «برج النهدة» التي جرى تحديث واجهاتها أخيراً، شكل اختباراً حقيقياً لفاعلية المشروع، إذ لم يشهد الحريق أي انتشار خارج الشقة المتضررة، ولم يتسبب في انتقال النيران إلى الشقق المجاورة أو إلى المباني المحيطة. وعملية الإطفاء جرت خلال وقت قياسي، من دون الحاجة إلى إخلاء السكان أو إسكانهم في أماكن مؤقتة. وبين أن الأضرار التي لحقت بالمبنى كانت محدودة للغاية، واقتصرت على موقع الحريق فقط، في حين ظلت واجهات المبنى الخارجية سليمة تماماً، وهو ما يثبت فاعلية المواد الجديدة المقاومة للحريق المستخدمة ضمن المشروع. مشيراً إلى أن كثافة الدخان كانت مرتفعة بفعل المواد المحترقة داخل الشقة، ولم تعرف طبيعتها حتى الآن، إلا أن السيطرة السريعة من فرق الدفاع المدني قلّصت الأضرار. وعن تقدير الخسائر، أكد السويدي، أن الأضرار المادية كانت خفيفة، مقارنة بما كان يمكن أن يحدث، موضحاً أنه في حال لم تكن الواجهات استبدلت، لكانت الكلفة التقديرية للخسائر تجاوزت 12 مليون درهم، لأن نسبة الألمنيوم القابل للاشتعال في الواجهة كانت تتجاوز 90%. مؤكداً أن الخسائر كانت كارثية لولا التوجيهات الحكيمة لصاحب السموّ حاكم الشارقة، التي أسهمت في حماية الأرواح والممتلكات. وكان صاحب السموّ حاكم الشارقة، وجّه مبادرة تعد من أهم المبادرات العمرانية والإنسانية في الإمارة، وتهدف إلى تعزيز منظومة السلامة العامة، والارتقاء بجودة الحياة السكنية. فقد وجه سموّه في إبريل 2023 بتخصيص 100 مليون درهم لتغيير واجهات الأبراج في الإمارة، باستخدام مواد مقاومة للحريق، بدلاً من ألواح الألمنيوم القابلة للاشتعال، في خطوة رائدة تعكس حرصه ورعايته لأفراد مجتمع إمارة الشارقة. وتأتي هذه المبادرة ضمن رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى إيجاد بيئة آمنة ومستدامة، تضع سلامة السكان في مقدمة أولوياتها، خاصة في الأبراج الشاهقة، التي تمثل تحديات حقيقية وقت وقوع الحرائق، إذ يعد المشروع الأول في المنطقة، من حيث التمويل والتنفيذ الحكومي الكامل. وأطلق على مراحل، وتابعت بلدية مدينة الشارقة تنفيذها بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية، لضمان أعلى معايير الجودة والسلامة، لتُجسد المبادرة في مجملها حرص صاحب السموّ حاكم الشارقة، على تفعيل الحلول الوقائية بخطى استباقية، ليبقى نهج الشارقة قائماً على الاستباق والتخطيط السليم، نحو مدينة أكثر أمناً واستقراراً. 40 برجاً سكنياً جاءت البداية بإعلان بلدية مدينة الشارقة متابعتها لتنفيذ توجيهات صاحب السموّ حاكم الشارقة، لمشروع الحد من حرائق الأبراج والمباني في مدينة الشارقة، باستبدال واجهات الألمنيوم القابلة للاحتراق، تعزيزاً لمنظومة سلامة وأمان أفراد المجتمع، بالاستعداد لتنفيذ المشروع بعد تعيين المقاول من حكومة الشارقة، لتنفيذ المرحلة الأولى التي تشمل 40 برجاً سكنياً، صنّفت بأنها عالية الخطورة ومن الأبراج التي يزيد ارتفاعها على 7 طوابق. وتأتي تلك الخطوة ضمن لجنة شكّلتها دائرة التخطيط والمساحة، وهيئة الشارقة للدفاع المدني، لدراسة المشروع من كل جوانبه، وحصر المباني ذات واجهات ألمنيوم، وتنظيم جولات تفتيشية من هيئة الشارقة للدفاع المدني، لرصد المباني العالية الخطورة للحفاظ على سلامة القاطنين، وتوفير البيئة السليمة لهم، والحدّ من حرائق الأبراج، وما تسببه من أضرار في الممتلكات، فضلاً عما تتكلفه الجهات الحكومية المعنية من مصاريف نقل وإيواء المتضررين، فكان المشروع نقطة التحول الدائمة للحدّ من الحرائق في واجهات المباني وما ينجم عنها، وفقاً للمواصفات والمعايير العالمية في جميع المباني، لضمان الوصول إلى أعلى معدلات السلامة والوقاية. 4 مراحل محددة بعد مرور نحو 6 شهور، أعلنت بلدية المدينة في الأول من نوفمبر 2023، إنجاز أول مبنى سكني ضمن المشروع، بإزالة ألواح الألمنيوم كافة، وتركيب مواد بديلة غير قابلة للاحتراق، تعتمدها هيئة الشارقة للدفاع المدني، لتدعيم منظومة الأمن والسلامـــة داخـــل المبنى، وتعزيز الشعور بالأمان لدى القاطنين. وكان عبيد سعيد الطنيجي، مدير عام بلدية الشارقة، أكد أن المشروع الذي يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ حاكم الشارقة، يجسد حرص الإمارة على توفير بيئة آمنة للسكان بأعلى معدلات الأمان والسلامة في المباني السكينة والتجارية، وفقاً لجدول زمني وخطط مشتركة مع هيئة الدفاع المدني ودائرة التخطيط والمساحة، بهدف رفع كفاءة المباني واستبدال واجهات مقاومة للاحتراق، بتلك القابلة للاحتراق، وفقاً لأفضل المواصفات والمعايير. مبيناً أن استمرارية الأعمال المتواصل في الأبراج والبنايات الأخرى، تأتي وفقاً لـ 4 مراحل حدّدت لإنجاز المشروع بالكامل بعد الانتهاء من التواصل مع ملّاك البنايات، وعرض التصاميم النهائية لكل مبنى قبل الشروع بالتنفيذ. لافتاً إلى أن البلدية تعمل على قدم وساق لإنجاز المشروع كاملاً. مبيناً أن الانتهاء من المشروع يعتمد على مجموعة من المعايير والحسابات الهندسية؛ فعلى سبيل المثال يراعى ارتفاع المبنى وتصليح الأسطح التي تتطلب مزيداً من العمل عليها ومعالجة البروزات في المباني وغيرها.

"أميركية الشارقة" تنظم ندوة حول السلامة من الحرائق وحماية الحياة
"أميركية الشارقة" تنظم ندوة حول السلامة من الحرائق وحماية الحياة

الشارقة 24

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الشارقة 24

"أميركية الشارقة" تنظم ندوة حول السلامة من الحرائق وحماية الحياة

الشارقة 24: نظّمت الجامعة الأميركية في الشارقة، وهيئة الشارقة للدفاع المدني، الندوة الأولى عن أحدث التطورات في مجال السلامة من الحرائق وحماية الحياة يومي 9 و10 إبريل الجاري، ضمن سلسلة مؤتمر الشارقة الدولي لتقنيات وهندسة الحرائق، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والمتخصصين من مختلف دول العالم، لاستعراض أبرز التطورات في تقنيات الوقاية من الحرائق والكشف عنها، وتحسين الاستجابة لحالات الطوارئ . 7 كلمات في اليوم الأول شهد اليوم الأول من الندوة، سبع كلمات رئيسة، تناولت أحدث الأبحاث والابتكارات في مجال السلامة من الحرائق، حيث ناقش المشاركون موضوعات تضمنت دور الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر، واستخدام الروبوتات في الإطفاء، والنمذجة التنبؤية لتقييم المخاطر. تحديات تخزين بطاريات الليثيوم وتطرقت الندوة أيضاً، إلى تحديات تخزين بطاريات الليثيوم أيون، ومواد البناء المستدامة، واتجاهات التصميم المقاوم للحرائق في المباني العالية، واختُتم اليوم بحلقة نقاشية بعنوان "التحديات الحالية ومستقبل التكنولوجيا في مجال السلامة من الحرائق"، سلّطت الضوء على دور الذكاء الاصطناعي والهندسة المتقدمة في تطوير حلول آمنة للمدن الحديثة . 5 ورش في اليوم الثاني أما اليوم الثاني، فركّز على الجانب العملي، عبر خمس ورشات عمل متخصصة، تناولت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في السلامة من الحرائق، واستراتيجيات تعزيز مقاومة المباني للحرائق، كما تضمنت الورشات أنشطة تفاعلية، منها منصات ذكاء اصطناعي بدون ترميز لتصنيف الحرائق، ودراسات حالة حول مقاومة الهياكل، وتطبيقات لحظية للذكاء الاصطناعي في الطوارئ . دفع عجلة الابتكار وأكد الدكتور فادي أحمد العلول عميد كلية الهندسة في الجامعة الأميركية بالشارقة، أهمية التعاون بين كل من المؤسسات الأكاديمية والصناعية والحكومية في دفع عجلة الابتكار، وأوضح أن التقدّم في مجال السلامة من الحرائق لا يمكن أن يتحقق دون شراكات فاعلة بين جميع الأطراف المعنية، وقد وفرت هذه الندوة منصة حيوية لتبادل المعرفة ومناقشة الحلول العملية، وتابع تشكّل النقاشات حول الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والتقنيات المتقدمة في هندسة الحرائق أسساً لصياغة سياسات تسهم في بناء مجتمعات أكثر أماناً، وتبقى الجامعة ملتزمة بالعمل مع شركائها لتحقيق هذا الهدف. تحسين معايير السلامة من جانبه، أشار المقدم الدكتور حمد عبد الكريم المازمي مدير إدارة الحماية والسلامة في هيئة الشارقة للدفاع المدني، إلى أن هذه الندوة تأتي كجزء من التزامنا المستمر بتحسين معايير السلامة من الحرائق وحماية الأرواح والممتلكات، وأضاف نحن نؤمن بأن الشراكة مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية تلعب دوراً حيوياً في تعزيز الإبداع والابتكار وتبادل المعرفة، وأكد أن تقديم أحدث التطبيقات والابتكارات في المجال الذكاء الاصطناعي، يعكس جهودنا لتوفير بيئة آمنة للمجتمع، ويعزز من قدرتنا على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية. عروض تفاعلية كما تضمنت الندوة، معرضاً شارك فيه شركاء من القطاع الصناعي، قدّموا خلاله عروضاً تفاعلية ونماذج أولية ومواد تعليمية، سلطت الضوء على أحدث التقنيات والمعدات والخدمات في مجال السلامة من الحرائق . تزايد تعقيدات مخاطر الحريق من جهته، نوه الدكتور رامي حويلة أستاذ الهندسة المدنية في الجامعة الأميركية بالشارقة وكرسي أستاذية رياض صادق في الهندسة المدنية ومنظّم الندوة، إلى أن تعقيدات مخاطر الحريق تتزايد في ظل تطور تقنيات ومواد البناء، وشكّلت هذه الندوة فرصة فريدة لعرض الحلول المستندة إلى الذكاء الاصطناعي، وتبادل الخبرات، وتطوير ممارسات أكثر فاعلية لحماية الأرواح والممتلكات. الجهات الراعية وحظيت الندوة بدعم عدد من الجهات الراعية، من بينها شركة "فيبيك الإمارات" ضمن فئة الرعاة البلاتينيين، و"آر إم كيه للصناعات"، و"ألكوبوند" (منتج تابع لشركة "آر إم كيه للصناعات")، و"فاست للمقاولات العامة"، و"راينوتك"، و"ترانسغلف للخرسانة الجاهزة"، و"دبليو إس بي" ضمن فئة الرعاة الفضيين، كما شاركت "شركة دانة غاز"، ودائرة الشارقة الرقمية، وشركة نفط الشارقة الوطنية، كرعاة فخريين . تعاون مستمر وتأتي هذه الندوة، ضمن إطار التعاون المستمر بين الجامعة الأميركية في الشارقة، وهيئة الشارقة للدفاع المدني، والذي يهدف إلى تطوير التعليم والتدريب المهني والبحث العلمي في مجال السلامة من الحرائق، وقد أسفر هذا التعاون عن عدة مبادرات، منها توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز تبادل المعرفة، وإطلاق برنامج تدريبي في هندسة السلامة من الحرائق، وطرح تخصص فرعي في هذا المجال لتزويد الطلبة بالمهارات اللازمة .

سباق النمور للعقبات يستقطب 5000 منافس ومشجع وسط الطبيعة بخورفكان
سباق النمور للعقبات يستقطب 5000 منافس ومشجع وسط الطبيعة بخورفكان

الشارقة 24

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشارقة 24

سباق النمور للعقبات يستقطب 5000 منافس ومشجع وسط الطبيعة بخورفكان

الشارقة 24: استقطب "سباق النمور للعقبات" الذي نظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، السبت، في خورفكان، 5000 منافس ومشجع ضمن فئات ومستويات مختلفة في أكبر سباقات الحواجز والتحمل في الدولة. عروس الساحل الشرقي ووسط الطبيعة الخلابة مع نسمات بواكير صباح "عروس الساحل الشرقي"، شهدت خورفكان مشاركة واسعة وحضوراً استثنائياً من عشاق التحدي والمغامرة ومنافسات مثيرة من مختلف الفئات العمرية، على مسافات متعددة شملت 4 كيلومترات و8 كيلومترات، إلى جانب سباقات الأطفال لمسافات تتراوح بين 600 متر و1200 متر . مجموعة متنوعة من العقبات تخلل السباق مجموعة متنوعة من العقبات المصممة لاختبار القوة البدنية والقدرة على التحمل، ما أضفى مزيداً من الحماس والتشويق للمشاركين، الذين تنافسوا في أجواء مليئة بالحيوية والطاقة الإيجابية . تحديات التسلق على الجدران كما خاض المشاركون تحديات التسلق على الجدران وحواجز الأسلاك الشائكة والزحف والجري والتأرجح بالحبال، وتم تقسيمهم إلى فئتين رئيسيتين للبالغين والأطفال ابتداءً من عمر أربع سنوات . جوائز نقدية للفائزين بالمراكز الأولى وتم تخصيص جوائز نقدية للفائزين بالمراكز الأولى، حيث بلغت قيمة جائزة المركز الأول في سباق 8 كيلومترات في فئة الرجال والنساء 2000 دولار، بينما حصل الحائزون على المركز الثاني 1000 دولار، والمركز الثالث 500 دولار . وبلغت قيمة المركز الأول في فئة 400 من الرجال والنساء 750 دولاراً، والمركز الثاني 500 دولار، بينما خصص المركز الثالث 250 دولاراً . السباق يعكس رؤية الإمارة بتعزيز الثقافة الرياضية وقال سعادة طارق علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، إن تنظيم "سباق النمور للعقبات" يعكس رؤية الإمارة في تعزيز الثقافة الرياضية وجعل الرياضة جزءاً من أسلوب الحياة اليومي لسكان الشارقة وزوارها، مشيداً بالإقبال الكبير على هذا الحدث الرياضي، الذي يعكس اهتمام المجتمع بالرياضة والنشاط البدني . بيئة مليئة بالطاقة الإيجابية ولفت علاي إلى أهمية هذه السباقات لتشجيع الأفراد من جميع الأعمار على تحدي أنفسهم، وتحقيق إنجازات جديدة في بيئة مليئة بالطاقة الإيجابية، وتعزيز نمط الحياة الصحي ونشر ثقافة الرياضة بين جميع فئات المجتمع . وأشاد الحضور والمشاركون بالسباق بتنظيم الحدث بالتعاون مع عدد من الرعاة الداعمين للرياضة المجتمعية، بهدف تعزيز مكانة خورفكان كوجهة رياضية متميزة على مستوى الدولة . تجربة استثنائية لمختلف الأفراد ولفتوا إلى التجهيزات الاحترافية التي يحظى بها الحدث وروح التحدي والسباقات التي تم تصميمها لتتناسب مع مستويات اللياقة البدنية المختلفة لدى المشاركين، والتنوع العمري الذي يحظى به، مما جعل من السباق تجربة استثنائية لمختلف الأفراد . وحظيت البطولة برعاية العديد من الجهات الرسمية والخاصة مثل القيادة العامة لشرطة الشارقة، وهيئة الشارقة للدفاع المدني، ومستشفى خورفكان، وهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" وهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، ومصنع مياه زلال، ودائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، وبلدية مدينة خورفكان، ونادي خورفكان، ومجموعة بيئة، ومجلس الشارقة الرياضي، وجامعة الشارقة، ونادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية فندق أوشيانيك . وبدأ السباق الأول في الساعة السادسة صباحاً من "مدرج خورفكان"، حيث انطلق سباق 4 كيلومترات مع 15 تحدياً وسباق 8 كيلومترات مع 20 تحدياً، بالإضافة إلى سباق 400 متر الذي تضمن 10 عقبات . وانقسم السباق المفتوح للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 14 سنة، إلى فئتين، سباق 600 متر للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 6 سنوات وسباق 1200 متر للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 14 سنة . وتتسم خورفكان بالعديد من مقومات الجذب السياحي والرياضي، نظراً لطبيعتها الساحرة، واعتدال مناخها، وما تضمه من شواطئ وجبال ووديان وشلالات تعزز من مشهد جماليات الطبيعة في عروس الساحل الشرقي .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store