logo
Perplexity AI تقدم عرضًا غير تقليدي: هل سيحصل Google Chrome على مالك جديد؟

Perplexity AI تقدم عرضًا غير تقليدي: هل سيحصل Google Chrome على مالك جديد؟

الرجلمنذ 5 أيام
في خطوة غير تقليدية، قدمت شركة "بيربلكسيتى Perplexity AI" عرضًا بمقدار 34.5 مليار دولار لشراء متصفح "غوغل كروم Google Chrome".
العرض الذي أكدته بيربلكسيتى عبر "صحيفة وول ستريت جورنال The Wall Street Journal"، يأتي في وقت حساس للشركتين.
فمنذ إطلاقها لمتصفح "كوميت Comet" الشهر الماضي، أعلنت بيربلكسيتى بشكل صريح رغبتها في منافسة غوغل كروم، الذي يهيمن على السوق بحصة تصل إلى 60% من المتصفحات.
أقرأ أيضًا: جوجل تؤكد أن متصفح كروم سيتأثر إذا تم بيعه لأي شركة أخرى
في الوقت نفسه، تواجه "غوغل Google" تحديات قانونية جراء الحكم الفيدرالي في 2024، الذي اتهمها بالاحتكار في سوق محركات البحث.
يُعد هذا العرض بمثابة محاولة من بيربلكسيتى للانتقال من كونها شركة ناشئة إلى لاعب رئيسي في سوق الذكاء الاصطناعي، حيث يُعد كروم جزءًا أساسيًا في استراتيجية غوغل التجارية، بما يساهم في جمع البيانات لصالح محرك البحث الإعلاني التابع لها.
غوغل كروم - المصدر: shutterstock
كيف يعزز متصفح "كوميت" من مكانة بيربلكسيتى في سوق الذكاء الاصطناعي؟
يُعد متصفح غوغل كروم، الذي يستخدمه أكثر من 3.5 مليار شخص حول العالم، من أهم المنتجات التي تدعم إيرادات غوغل من الإعلانات الرقمية، ومع ذلك، يأتي هذا العرض من بيربلكسيتى في إطار التحولات الكبرى التي تشهدها صناعة الذكاء الاصطناعي.
متصفح كروم يعد حلقة وصل هامة بين المستخدمين وخدمات غوغل الأخرى، ما يجعله أداة رئيسية في استراتيجيتها.
ومن ناحية أخرى، تحاول بيربلكسيتى تعزيز مكانتها من خلال متصفحها "كوميت"، الذي يدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدم.
ويسمح هذا المتصفح للمستخدمين بتلخيص صفحات الويب، وإدارة التبويبات، والإجابة على أسئلة متعلقة بالمحتوى، كما يدمج تقنيات معالجة بيانات محلية للحفاظ على الخصوصية، مع استخدام خوادم سحابية لزيادة القدرة على معالجة الاستفسارات الأكثر تعقيدًا.
هل سيوافق القضاء على بيع غوغل كروم لبيربلكسيتى؟
في الوقت الذي ترى فيه بيربلكسيتى أن عرضها سيخدم المصلحة العامة، من خلال تحسين المنافسة في سوق المتصفحات، يعارض العديد داخل غوغل أي فكرة لبيع كروم.
ويشير المدير التنفيذي لغوغل، ساندار بيتشاي، إلى أن بيع كروم قد يؤثر سلبًا على خصوصية المستخدمين، ويعيق قدرة غوغل على الابتكار.
ووفقًا لبيربلكسيتى، فإنها تعتزم الحفاظ على محرك البحث غوغل كافتراضي داخل كروم، مع السماح للمستخدمين بتغيير محرك البحث بسهولة إذا رغبوا في ذلك، يبقى السؤال: هل سيتفق القضاء مع رؤية بيربلكسيتى بيدعم الاستحواذ على كروم، أم أن غوغل ستستمر في هيمنتها على السوق؟
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا قلّصت شركات النفط الصخري الأمريكي مستويات الإنتاج؟
لماذا قلّصت شركات النفط الصخري الأمريكي مستويات الإنتاج؟

عكاظ

timeمنذ 6 ساعات

  • عكاظ

لماذا قلّصت شركات النفط الصخري الأمريكي مستويات الإنتاج؟

أعلنت شركات النفط الصخري الأمريكية عن تقليص كبير في الإنفاق والتوقف عن تشغيل المزيد من الحفّارات. وبحسب تقرير حديث صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، فإن من المتوقع انخفاض إنتاج الولايات المتحدة من النفط العام القادم، وسط انخفاض أسعار الخام إلى ما دون مستوى التعادل لمعظم منتجي النفط الصخري. وتراجعت أسعار النفط بنحو 13% منذ بداية أبريل، ليصل سعر خام غرب تكساس إلى نحو 62 دولاراً للبرميل، وهو أقل من سعر 65 دولاراً الذي تحتاجه الشركات الأمريكية لتحقيق الأرباح. وأكدت شركات نفط أمريكية كبرى أنها تسعى لتحقيق أقصى كفاءة تشغيلية بدلاً من توسيع الإنتاج، في حين تم سحب أكثر من 10% من منصات الحفر النشطة مقارنةً بالعام الماضي. يأتي ذلك في ظل زيادة المخاوف من أن ثورة النفط الصخري في الولايات المتحدة، التي استمرت نحو عقدين، قد بلغت ذروتها خصوصاً مع انخفاض أسعار النفط في الأشهر القليلة الماضية إلى أدنى مستوياتها في سنوات عدة. وقال المحلل في أسواق النفط أجاي بارمار: «بعد لقاء الرئيسين الأمريكي والروسي في ألاسكا أخيراً، فإن هذا يعني أن النفط الروسي سيستمر في التدفق دون أي عائق، ومن المتوقع أن يكون لهذا تأثير سلبي على أسعار النفط». وأضاف: «تجدر الإشارة إلى أننا نعتقد أن تأثير هذا سيكون ضئيلاً، ومن المرجح أن تشهد الأسعار انخفاضاً طفيفاً فقط على المدى القريب نتيجةً لهذا الخبر». وأوضح المحلل في بنك يو بي إس جيوفاني ستونوفو أن المشاركين في السوق: «سيتابعون تصريحات القادة الأوروبيين، لكن في الوقت الحالي، ستظل مخاطر انقطاع الإمدادات الروسية محصورة». أخبار ذات صلة

أميركا تسجل ذروة كهربائية تاريخية مع نمو متوقع حتى 2026
أميركا تسجل ذروة كهربائية تاريخية مع نمو متوقع حتى 2026

أرقام

timeمنذ 6 ساعات

  • أرقام

أميركا تسجل ذروة كهربائية تاريخية مع نمو متوقع حتى 2026

سجّلت الولايات المتحدة خلال يوليو تموز الماضي ذروة تاريخية في استهلاك الكهرباء، إذ كسرت الأرقام القياسية مرتين خلال أسبوع واحد فقط، مدفوعة بارتفاع درجات الحرارة والطلب المتزايد على أجهزة التبريد. فقد بلغ الطلب المتزامن على الكهرباء في الولايات الـ48 المتصلة نحو 758 ألف ميغاواط في 28 يوليو تموز بين العاشرة والحادية عشرة ليلاً بتوقيت غرينتش، قبل أن يسجل في اليوم التالي قمة جديدة عند 759 ألف ميغاواط. وتجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 745 ألف ميغاواط والمسجل في يوليو تموز 2024، أي بزيادة نسبتها 1.9% خلال عام واحد فقط. هذا الارتفاع اللافت لا يرتبط فقط بموجة الحر، بل يعكس أيضاً اتجاهاً تصاعدياً في الطلب على الطاقة داخل أميركا، خصوصاً مع توسع مراكز البيانات العملاقة والمصانع الجديدة في ولايات مثل تكساس وفرجينيا الشمالية، ما يجعل البنية التحتية الكهربائية أمام تحديات غير مسبوقة. وبحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، يُتوقع أن ينمو الطلب على الكهرباء بمعدل سنوي يتجاوز 2% خلال عامي 2025 و2026، بعد فترة طويلة من الاستقرار النسبي حتى عام 2020. ويأتي هذا النمو في وقت تحاول فيه شركات المرافق تعزيز كفاءتها وتحسين قدرتها على تلبية احتياجات ذروة الاستهلاك، في ظل زيادة المخاطر المرتبطة بالطقس الحاد وتغير المناخ. المغزى الأهم أن أزمة الطاقة لم تعد مرتبطة فقط بنقص الوقود أو التحول نحو الطاقة النظيفة، بل باتت مرتبطة بقدرة الشبكات على الصمود أمام ضغوط الطلب المفاجئة والمتصاعدة، وهو ما يضع السياسات الأميركية في اختبار حقيقي خلال السنوات المقبلة.

ما تأثير إطلاق «غوغل» ميزة «المصادر المفضلة» على مواقع الأخبار؟
ما تأثير إطلاق «غوغل» ميزة «المصادر المفضلة» على مواقع الأخبار؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 ساعات

  • الشرق الأوسط

ما تأثير إطلاق «غوغل» ميزة «المصادر المفضلة» على مواقع الأخبار؟

أثار إعلان «غوغل» إطلاقها ميزة تتيح للمُستخدمين اختيار «المصادر المفضلة» للأخبار، في نتائج البحث، تساؤلات بشأن تأثير ذلك على المواقع الإخبارية. وفي حين أفاد خبراء بأن هذه الميزة قد تتيح لمصادر الأخبار الكبرى استعادة جمهورها، فإنهم شددوا، في المقابل، على ضرورة أن تعمل وسائل الإعلام على تنويع قنوات الاتصال مع الجمهور. «غوغل» أعلنت إطلاق هذه الميزة الجديدة، خلال الأسبوع الماضي، وهي تتيح للمُستخدمين اختيار المواقع والمصادر التي يفضلون ظهورها في نتائج البحث ضمن قسم «أهم الأخبار»، وفق ما نشره موقع «ذا فيرج». ويمكن أن تظهر تلك التفضيلات مستقبلاً في قسم جديد يحمل اسم «مصادرك». وبموجب هذه الميزة يستطيع المستخدم الضغط على أيقونة بجوار عنوان «أهم الأخبار»، واختيار المواقع الإخبارية التي يُفضل متابعتها. الدكتور أنس النجداوي، مدير جامعة أبوظبي - فرع دبي، ومستشار التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي لقناتَي «العربية» و«الحدث»، ذكر، لـ«الشرق الأوسط»، أن إطلاق «غوغل» ميزة «المصادر المفضلة» يأتي «في وقتٍ يشهد قطاع الأخبار الرقمي واحدة من أكبر أزماته نتيجة التحوّلات الجذرية في محركات البحث، وعلى رأسها إدماج أدوات الذكاء الاصطناعي مثل «إيه آي أوفرفيوز» AI Overviews. وأردف أن «هذه الأدوات، وفق بيانات من مراكز أبحاث وتقارير إعلامية موثوقة، تسبّبت في تراجع كبير لزيارات المواقع الإخبارية، وصل، في بعض الحالات، إلى أكثر من 50 في المائة، وأدى إلى إغلاق مؤسسات وتسريح موظفين». وبينما نبّه النجداوي إلى أن «الميزة الجديدة تمنح المُستخدمين قدرة على تخصيص مصادر الأخبار الموثوقة لديهم»، فإنه استدرك ليقول: «في جوهرها تُمثل هذه الميزة خطوة تكتيكية محدودة التأثير... فهي قد تساعد العلامات الإعلامية الكبرى على استعادة جزء من جمهورها الوفيّ، لكنها لا تعالج الخلل البنيوي المتمثل في انتقال (غوغل) من دور محرك بحث إلى محرك إجابات يقلل من فرص النقر على المحتوى الأصلي». وعَدّ النجداوي الميزة الجديدة «تنازلاً محسوباً من (غوغل) يخدم صورتها أمام الناشرين والرأي العام، في ظل الانتقادات والمخاطر القانونية المرتبطة بالاحتكار... إلا أنه يعزّز، في الوقت نفسه، مركزية (غوغل) كمحطة أساسية لاستهلاك الأخبار». من جانبه، قال محمد الصاوي الصحافي المصري المتخصص في الرصد والتحليل الإعلامي، لـ«الشرق الأوسط»، إن هذه الخطوة من جانب «غوغل» تشير إلى «توجه متزايد نحو تخصيص المحتوى الإخباري بما يتماشى مع سلوكيات الجمهور الرقمي». وأضاف أن الميزة الجديدة «تتيح للمستخدمين اختيار مصادرهم الموثوقة، ما يعزز من جودة التفاعل ويحدّ من انتشار المعلومات المضللة». ويرى الصاوي أنه «من زاوية الرصد الإعلامي، يمكن عدُّ هذه الخطوة جزءاً من استراتيجيةٍ أوسع تهدف إلى إعادة تشكيل العلاقة بين الجمهور والمحتوى الإخباري عبر أدوات تقنية أكثر دقة، ذلك أن المواقع الإخبارية الموثوقة قد تستفيد من زيادة الظهور لدى جمهورها المخصص، بينما تُواجه المواقع الصغيرة أو غير المعروفة تحديات في الحفاظ على حركة المرور من محركات البحث». من جانب آخر، أشار الصحافي المصري إلى أن «الميزة الجديدة قد تؤدي إلى انغلاق المستخدم داخل دائرة محدودة من وجهات النظر، وهو ما يُعرف بـ(فقاعة المعلومات)...». وتابع أن «هذا التوجه يثير تساؤلات حول مدى تمثيل التعددية الإعلامية في البيئة الرقمية، ويستدعي من المؤسسات الإعلامية تقديم محتوى متنوع يعزّز فرصها في الوصول إلى جمهور أوسع، ويضمن لها مكانة ضمن خيارات المستخدمين».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store