
رئيس عمّان الأهلية يكرّم د. ولاء الصمادي لتميّزها بمشروع أوروبي نوعي
وجرى التكريم بحضور عميد كلية الهندسة الأستاذ الدكتور بشار الطراونة، ومدير مركز الارتباط العالمي الدكتورة فيروز أبو سويلم.
ويحمل المشروع المقبول عنوان: 'تعزيز قابلية توظيف ومهارات خريجي الهندسة من خلال الابتكار، والتشبيك، والتعاون، وتحديث المناهج
' (Eng-Inc).
ويهدف المشروع إلى تطوير المهارات التطبيقية والتوظيفية لطلبة الهندسة من خلال إطلاق دبلوم تدريبي متخصص تشرف عليه كلية الهندسة في الجامعة.
وأكد الأستاذ الدكتور حمدان أن هذا المشروع يُعدّ إضافة نوعية لمسيرة الجامعة، ويجسّد قدرتها على الانخراط في مشاريع دولية طموحة تسهم في تطوير التعليم العالي وتعزيز تنافسية الخريجين في سوق العمل، مثمّنًا جهود عمادة الكلية وأعضاء الهيئة التدريسية المشاركين في إعداد المشروع وتطويره.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 2 أيام
- صراحة نيوز
قبل أن تهتز أوروبا،، أنقذوا البحر الميت وجهود الأردن مناخياً ومائيا… To the Leaders of the European Union
صراحة نيوز -أ.د. محمد الفرجات يمثل البحر الميت ظاهرة جيولوجية وبيئية فريدة على مستوى العالم، ليس فقط كونه أخفض نقطة على سطح اليابسة، بل كمخزون استراتيجي للمعادن والموارد، ومؤشر حساس على التغيرات المناخية في المنطقة. ومع استمرار تراجعه بمعدل يزيد على متر سنويًا، فإن الخطر لم يعد محليًا أو إقليميًا فحسب، بل أصبح تهديدًا ذا أبعاد عالمية، وعلى رأسها الأمن البيئي والمائي لأوروبا. الأردن، بموارده المحدودة وإمكاناته المتواضعة، يقف في الصفوف الأمامية لمواجهة هذه الكارثة البيئية. منذ عقود يدق ناقوس الخطر محذرًا من أن استمرار جفاف البحر الميت سيؤدي إلى تداعيات خطيرة، منها تكوّن آلاف الحفر الانهدامية، تغير النظم البيئية، تفاقم التصحر، وتغيير أنماط الطقس في حوض المتوسط. وهذه الظواهر تؤثر بشكل مباشر على أوروبا، التي تعتمد على استقرار النظم المناخية في الشرق الأوسط لضبط أنماط الأمطار والتيارات الهوائية المؤثرة على مناخها. الملخّص التنفيذي (نقاط سريعة) البحر الميت يقع في قلب نظام صدعي إقليمي (Dead Sea Transform) تراكمت عليه طاقات زلزالية ومخاطر جيولوجية تاريخية. تراجع مستوى مياه البحر الميت وتغيّر أحمال السطح المرتبطة به يطرحان تأثيرات جيولوجية وبيئية تزيد من تعقيد المخاطر الزلزالية الإقليمية. العلاقة السببية بين جفاف البحر و«تحفيز زلزال عابر للقارات» معقّدة وتحتاج دراسات مخصصة، لكن تغير الأحمال السطحية يُعد عاملاً فيزيائيًا مهمًا يؤثر في توزيع الضغوط على الصدوع. أي زلزال كبير في الحوض الشرقي للمتوسط قد يسبب أضراراً بشرية ومادية جسيمة، واضطرابات إقليمية تمتد تبعاتها إلى أوروبا (موانئ، خطوط طاقة، شبكات نقل، أسواق طاقة وسياحة). معالجة خطر البحر الميت ليست رفاهية بيئية، بل استثمار أمني واستراتيجي لأوروبا. الاتحاد الأوروبي مدعوّ لتمويل وبناء شراكات علمية وسياسية مع الأردن وشركائه الإقليميين، بمنهجية علمية صارمة وبدون مبالغات. الجزء الأول — الخلفية العلمية والحقائق المؤسَّسة 1. النظام التكتوني والصدع صدع البحر الميت التحويلي جزء من شبكة صدوع تربط شرق البحر الأحمر مرورًا بخليج العقبة وغور الأردن إلى شمال سوريا ولبنان وتركيا. هذه الشبكة موثقة جيولوجيًا وزلزاليًا بدراسات حقلية وحفريّة، وتظهر حركة تراكمية جانبية بمعدلات بالمليمترات سنويًا، تؤدي إلى تراكم إجمالي للطاقة عبر قرون. 2. التاريخ الزلزالي سجلات تاريخية وباليوسيلزمولوجية تُظهر وقوع زلازل كبيرة في الحوض الشرقي للمتوسط، مع وجود «فجوات زلزالية» غير محررة من الإجهاد لفترات طويلة، مما يزيد من احتمالية حدوث هزات كبيرة. 3. واقع البحر الميت: انخفاض المستوى والتأثيرات المحلية مستوى مياه البحر الميت انخفض على مدى عقود بسبب تقليص تدفق نهر الأردن، استخدام المياه الجوفية، والتبخّر الطبيعي. هذا أدى إلى تكوّن حفريات انهدامية، تقلّص المسطح المائي، تغيّر ملوحة الوسط، وتأثيرات بيئية واقتصادية ملموسة، مع تعريض البنى التحتية المجاورة لخطر الحفر والانهيار. الجزء الثاني — كيف يمكن أن ينعكس هذا على أوروبا؟ (مسارات التأثير البنيوية) تأثير على المخاطر الزلزالية الإقليمية: تغيّر الأحمال السطحية قد يزيد من احتمال حدوث هزات محلية أو متسلسلة في الحوض الشرقي للمتوسط، وقد تنشأ هزات بحرية تُحدث أمواجًا ساحلية تؤثر على سواحل المتوسط وأوروبا. تعطّل البنية التحتية الحيوية في شرق المتوسط وتأثيره على أوروبا: المنطقة تضم موانئ رئيسية، خطوط نقل غاز ونفط، ومحطات طاقة مرتبطة بسلاسل توريد أوروبية. زلزال أو حدث ساحلي كبير قد يعرقل هذه الشبكات ويؤدي إلى تعطّل سلاسل التوريد وارتفاع تكاليف الطاقة. هجرة واحتقان سياسي وإنساني إقليمي: كارثة بشرية أو انهيار بنى تحتية يسبب نزوحًا داخليًا وخارجيًا، يضغط على الاستقرار الإقليمي ويؤثر على الأمن في البحر المتوسط، مما ينعكس على أوروبا عبر هجرة وأعباء إغاثة. تأثيرات مناخية-بحرية مترابطة: ارتفاع حرارة سطح البحر في شرق المتوسط يغير ديناميكية الحوض البحري، ويزيد خطورة العواصف الساحلية وتفاعلها مع أمواج الزلازل البحرية، مما يعقد المخاطر الساحلية. الجزء الثالث — كيف ولماذا يجب أن يتحرك الاتحاد الأوروبي الآن؟ الأبحاث المناخية الحديثة تشير بوضوح إلى أن اختلال الغلاف الجوي في شرق المتوسط يزيد من موجات الحر في إسبانيا وإيطاليا واليونان، ويقلل من معدلات الهطول، ما يهدد الأمن الغذائي والمائي الأوروبي. البحر الميت ليس مجرد بحيرة ملحية؛ إنه منظم طبيعي للتوازن المائي الإقليمي. انكماشه السريع يعني فقدان كتلة مائية ضخمة تعدل المناخ المحلي، ويزيد من موجات الجفاف التي تنعكس على الحوض الشرقي للمتوسط وصولًا إلى أوروبا الجنوبية. الأردن بذل جهودًا دبلوماسية وتقنية كبيرة لطرح مشاريع إنقاذ، مثل مشروع ناقل البحرين (الأحمر–الميت)، لكن التعقيدات السياسية والتمويلية أعاقت التنفيذ. لم يعد هناك وقت للانتظار. توصيات عملية وميدانية للاتحاد الأوروبي: دعم علمي وبيانات (أولوية فورية): تمويل شبكة رصد إقليمية متكاملة تشمل محطات GPS، محطات زلزالية، أنظمة InSAR، ومحطات هيدرولوجية لرصد المياه. دعم دراسات نمذجة ثلاثية الأبعاد لتقييم تغير الأحمال وتأثيرها على الصدوع. تنفيذ إجراءات تقليل خطر ميدانية: مسح وخريطة للحفر الانهدامية، تحديث كود البناء للمنشآت الحيوية، دعم مشاريع تحلية متوافقة بيئيًا تغذي البحر الميت. تنسيق إقليمي وسياسي: مبادرة تجمع الأردن وفلسطين وسوريا ولبنان وقبرص وتركيا لإنشاء منصة تبادل بيانات زلزالية ومائية، ومركز تحذير متوسطي للزلازل والتسونامي. تمويل مستدام وأطر زمنية واضحة: آليات تمويل من الاتحاد الأوروبي وبنوك التنمية، وجدول زمني من فوري إلى طويل الأمد لبناء البنية التحتية وإجراء الدراسات والتحديثات اللازمة. حدود اليقين العلمي والمغالطات التي يجب تجنّبها لا يوجد دليل قاطع يثبت أن جفاف البحر الميت سيؤدي حتمًا إلى زلزال يضرب أوروبا. العلاقة معقدة بين الأحمال السطحية والإجهاد الصدعي. تغيّر الأحمال يستحق الدراسة كنقطة خطر محتملة، لكن يجب تجنب المبالغة في التوقعات. الدعوة قائمة على الأدلة والبيّنات، لا على إثارة الذعر. رسالة استراتيجية ونداء أخير البحر الميت جرس إنذار للعالم، وإنقاذه ليس خدمة للأردن فقط، بل حماية لمنظومة بيئية ومناخية تؤثر على استقرار أوروبا وشرق المتوسط معًا. أهمية تمكين الأردن في مشروع تحلية المياه: الأبعاد السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية وتأثيرها على أوروبا يُعتبر مشروع تحلية المياه في الأردن أحد أهم المشروعات الوطنية الاستراتيجية التي تحمل أبعادًا أعمق من كونها مجرد حل تقني لمشكلة ندرة المياه. الأردن، الذي يُعرف بأنه صمام أمان الشرق الأوسط، يواجه تحديات مائية حادة قد تؤدي إلى أزمات اجتماعية وسياسية إذا ما استمر العطش في التفاقم. العطش الشديد وندرة الموارد المائية تُعد من العوامل التي تؤجج الاحتقان الاجتماعي وتزيد من احتمالات الاضطرابات السياسية الداخلية. في منطقة بالغة الحساسية كشرق المتوسط، يمكن أن تؤدي هذه الاضطرابات إلى تفاقم الأزمات الإقليمية، مما ينعكس سلبًا على الاستقرار السياسي في دول الجوار، وكذلك على سياسات الأمن القومي الأوروبي الذي يراقب تأثيرات الهجرة واللجوء المتزايدة. الأبعاد الاقتصادية والتنموية: المياه عنصر أساسي لتنمية القطاعات الحيوية مثل الزراعة والصناعة والسياحة. تحلية المياه ستوفر مصدرًا مستدامًا يخفف الضغط على الموارد الطبيعية المحدودة، ويسهم في تعزيز النمو الاقتصادي الأردني واستقرار سوق العمل. ذلك ينعكس إيجابًا على الأسواق الأوروبية عبر تقليل مخاطر اضطراب سلاسل التوريد التي تعتمد على استقرار المنطقة. ندرة المياه المتزايدة تؤدي إلى توترات اجتماعية متزايدة، حيث قد يدفع العطش السكان للخروج إلى الشارع والمطالبة بحلول سريعة، مما يزيد من احتمالات الاضطرابات المدنية. دعم مشروع التحلية يعزز من القدرة الوطنية على تأمين احتياجات السكان، ويقلل من مخاطر هذه الاحتجاجات التي قد تمتد آثارها إلى استقرار المنطقة بأكملها. الأثر على أوروبا: دعم الاتحاد الأوروبي وتمكين الأردن من تنفيذ مشروع تحلية المياه يعني ضمان استقرار سياسي واقتصادي في منطقة حيوية تؤثر مباشرة على أمن أوروبا، خاصةً في مواجهة موجات الهجرة الناتجة عن الأزمات البيئية والاجتماعية. الاستثمار في هذا المشروع يشكل خطوة استراتيجية تقوي الجهود الأوروبية في مكافحة آثار التغير المناخي، وتدعيم التعاون الأمني والاقتصادي مع الشرق الأوسط. حضرة صُنّاع القرار في الاتحاد الأوروبي، استثماركم في رصد البحر الميت، في شراكات علمية-تقنية، وفي مشاريع مائية متوازنة بيئيًا، هو استثمار في أمن الطاقة والاقتصاد الأوروبي. دعوا أوروبا تكون المبادر العلمي والمالي لهذا التحالف الحيوي، ليس لنيل ثناء فقط، بل لحماية الأمان الإقليمي الذي يخدم الجميع. Before Europe Faces the Consequences: Save the Dead Sea and Safeguard Jordan's Climate and Water Security To the Leaders of the European Union By Prof. Dr. Mohammad AlFarajat The Dead Sea — Earth's lowest exposed point — is a geological treasure, a climate regulator, and a natural archive of our planet's history. Yet today, it is disappearing at a rate exceeding one meter of water loss per year. What might seem like a regional concern is, in fact, a looming environmental and climate crisis with direct implications for Europe's own stability. Why Europe Should Care The Mediterranean and Middle Eastern climate systems are deeply interconnected with Europe's weather patterns. Disruption in one triggers instability in the other. As the Dead Sea shrinks, the following risks intensify: 1. Regional Climate Instability: Loss of a large water body changes heat absorption and moisture cycles, leading to higher regional temperatures, reduced humidity, and prolonged droughts. These conditions contribute to altered atmospheric circulation patterns influencing rainfall in Southern and Central Europe. 2. Dust and Desertification: Exposed salt flats release fine particulates fueling dust storms that degrade air quality and accelerate snowmelt in European mountains. 3. Ecosystem Collapse: Sinkholes destroy arable land and infrastructure, stressing regional food production and political stability that could spill into Europe. 4. Security and Migration Pressures: Environmental decline in Jordan and neighbors drives migration pressures toward Europe, preventable with early intervention. Jordan's Efforts — and the Global Responsibility Despite scarce resources, Jordan has advocated for transboundary water cooperation (Red Sea–Dead Sea Conveyance), invested in water-saving infrastructure, and sheltered millions of refugees, absorbing costs that would otherwise ripple into Europe. Yet without international support, these efforts are insufficient. What the EU Can Do Now Fund strategic water infrastructure for replenishing the Dead Sea. Launch a Euro-Mediterranean climate partnership for joint monitoring and policy coordination. Invest in renewable energy-powered desalination for sustainable replenishment. Support scientific research and data sharing to expand EU–Jordan cooperation. The Importance of Empowering Jordan's Desalination Project: Political, Economic, Developmental, and Social Dimensions and Its Impact on Europe Jordan's desalination project is one of the most strategic national initiatives that goes beyond a mere technical solution to water scarcity. Jordan, known as the safety valve of the Middle East, faces severe water challenges that could trigger social and political crises if drought conditions worsen. Political Dimensions: Severe water shortages and limited water resources are factors that fuel social unrest and increase the likelihood of internal political instability. In a highly sensitive region like the Eastern Mediterranean, such unrest can exacerbate regional crises, negatively affecting the political stability of neighboring countries and Europe's national security policies, which closely monitor the impacts of increased migration and asylum pressures. Economic and Developmental Dimensions: Water is a fundamental resource for vital sectors such as agriculture, industry, and tourism. Desalination will provide a sustainable source that eases pressure on limited natural resources, contributes to Jordan's economic growth, and stabilizes the labor market. This, in turn, positively impacts European markets by reducing the risks of supply chain disruptions that depend on regional stability. Social Dimensions: Increasing water scarcity leads to growing social tensions, where thirst may push populations into protests demanding urgent solutions, raising the risk of civil unrest. Supporting the desalination project enhances Jordan's capacity to secure its population's needs and reduces the risks of protests whose effects could extend to regional stability. Impact on Europe: Supporting and empowering Jordan to implement its desalination project means ensuring political and economic stability in a vital region directly influencing European security, especially against migration waves driven by environmental and social crises. Investing in this project is a strategic step that strengthens Europe's efforts to combat climate change effects and reinforces security and economic cooperation with the Middle East. The Strategic Message Saving the Dead Sea is climate security policy, not charity. It is an investment in Europe's environmental stability, preventing crises that no wall or policy can fully contain. The Dead Sea is a warning bell. The time to act is now.


أخبارنا
منذ 5 أيام
- أخبارنا
ندوة في جامعة الأميرة سمية حول إدارة برنامج الحراك الأكاديمي ضمن "إيراسموس بلس"
أخبارنا : عُقدت في حرم جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا ندوة متخصصة حول إدارة برنامج الحراك الأكاديمي ضمن برنامج "إيراسموس بلس"، بتنظيم مشترك بين مكتب إيراسموس بلس الوطني في الأردن والجامعة، وبمشاركة ممثلين عن 21 جامعة أردنية، وخبراء في التبادل الأكاديمي الدولي. وأكد مدير دائرة العلاقات الخارجية في الجامعة الدكتور سفيان المجالي أن الجامعة تُعد من أوائل المؤسسات الأكاديمية في الأردن التي تبنّت وفعّلت نظام تحويل وتراكم الساعات الأوروبية (ECTS)، ما يضمن اعترافًا أكاديميًا شفافًا وسلسًا للطلبة، مشيرًا إلى أن الجامعة حظيت باعتراف واسع بصفتها من الجامعات الرائدة في تنفيذ برامج "إيراسموس بلس". وأوضح أن الحراك الأكاديمي الدولي يمثل ركيزة أساسية في التعليم العالي الحديث؛ إذ يسهم في تعزيز التفاهم المتبادل، وبناء شبكات تعاون دولية، وتمكين الجيل القادم من القادة والمبتكرين، مؤكدًا التزام الجامعة بمواصلة دعم هذا التوجه وتعزيز حضورها العالمي كجامعة منفتحة على التنوّع والتميّز الأكاديمي والانخراط الدولي. من جانبه، بيّن مدير مكتب "إيراسموس بلس" الوطني في الأردن الدكتور أحمد أبو الهيجاء، أن البرنامج موّل منذ العام 2015 أكثر من 8000 فرصة للحراك الأكاديمي بين مؤسسات التعليم العالي الأردنية ونظيراتها في الدول الأوروبية، شملت الطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، ما ساهم في تعزيز تنافسية المؤسسات الأردنية وانفتاحها على التجارب العالمية. وشدد أبو الهيجاء على أهمية هذا الاجتماع السنوي الذي يُعقد بهدف بناء قدرات الجامعات الأردنية في إدارة مشاريع التبادل الأكاديمي الدولي (ICM)، وزيادة فرصها في الاستفادة من البرنامج، وضمان جودة التنفيذ والتقارير والمتابعة، موضحًا أن الاجتماع يُعد منصة مهمة لتبادل الخبرات، والتعريف بدليل البرنامج للدول الشريكة، والذي يغطي مختلف مراحل إدارة الحراك الأكاديمي من التخطيط إلى التقييم. وشكره الاتحاد الأوروبي على دعمه المستمر لقطاع التعليم العالي، وـبعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن على دعمها المتواصل، موجهًا شكره أيضا لجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا على استضافتها الكريمة للحدث. بدوره، أكد ممثل وفد الاتحاد الأوروبي لدى المملكة فابيان شافر أهمية تعزيز الشراكات الأكاديمية الدولية، وتوسيع فرص التبادل الثقافي والعلمي للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية. وقدّم مسؤول التبادل الثقافي وبرنامج "إيراسموس" في الجامعة عمار شموط عرضًا فنيًا حول آليات التحضير والتقديم لمشاريع التبادل الدولي (ICM)، بهدف تمكين الجامعات الأردنية من بناء شراكات دولية فعالة تُسهم في تطوير التعليم العالي ودعم الطلبة والكوادر الأكاديمية. وتضمنت الندوة جلسات متخصصة تناولت إجراءات التقديم لمشاريع الحراك الأكاديمي، وآليات اختيار الشركاء الأوروبيين، والتعامل مع الاتفاقيات المؤسسية، وضمان شمولية المشاركين واعتراف الجامعات بالأرصدة الأكاديمية، إلى جانب مناقشة آليات المتابعة والتقييم وضمان الجودة. وشكلت الندوة منصة للحوار وتبادل الخبرات بين المشاركين حول سبل تعزيز استدامة الشراكات الدولية، وتجاوز التحديات التي تواجه تنفيذ برامج التبادل، بما يسهم في تطوير منظومة التعليم العالي في الأردن ورفع كفاءته على المستوى الدولي. --(بترا)

سرايا الإخبارية
منذ 6 أيام
- سرايا الإخبارية
د. الحديدي من "عمان الأهلية" تفوز بجائزة أفضل ورقة علمية بمؤتمر دولي مرموق بلندن
سرايا - فازت الدكتورة تقوى الحديدي، عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة المدنية بجامعة عمّان الأهلية، بجائزة أفضل ورقة علمية خلال مشاركتها في أعمال المؤتمر الدولي العاشر للهندسة المدنية والإنشائية وهندسة النقل (ICCSTE 2025)، الذي عُقد في مركز المؤتمرات التابع لكلية إمبريال كوليدج – لندن في المملكة المتحدة. وجاءت الورقة العلمية بعنوان: "التحليل المكاني الزماني لطلب خدمات مشاركة الركوب في مدينة شيكاغو باستخدام نموذج خطأ مكاني معدّل" (Spatiotemporal Analysis of Chicago Ridesharing Demand using Modified Spatial Error Model) وتناولت الدراسة تحليلاً دقيقاً لطلب خدمات مشاركة الركوب في مدينة شيكاغو، بالاعتماد على نموذج خطأ مكاني معدل، مسلطةً الضوء على تأثير العوامل الديموغرافية والتعليم والجريمة والبنية التحتية للنقل على استخدام هذه الخدمات. كما أظهرت النتائج أهمية التكامل بين وسائل النقل العام وخدمات مشاركة الركوب، وضرورة اعتماد سياسات حضرية ذكية تستند إلى بيانات دقيقة وأدلة علمية. وتُجسد هذه الجائزة إنجازاً أكاديمياً يُضاف إلى سجل جامعة عمّان الأهلية، ويؤكد ريادتها وتميّزها في مجال البحث العلمي، لا سيما في تخصصات الهندسة والنقل المستدام، كما يُسهم في تعزيز حضورها الفاعل على الساحة الأكاديمية الدولية.