
نتنياهو للموافقة على إتفاق شرط إطلاق سراح جميع الأسرى وقواته لنقل سكانها جنوب القطاع
وجاء ذلك في بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، كالآتي: "سنوافق على الاتفاق بشرط إطلاق سراح جميع المحتجزين دفعة واحدة، ووفقًا لشروطنا لإنهاء الحرب".
وفنّد البيان الشروط كالتالي: "نزع سلاح حماس، تجريد القطاع من السلاح، سيطرة إسرائيل على المحيط، وإحضار جهة حاكمة ليست حماس وليست السلطة الفلسطينية، وتعيش بسلام مع إسرائيل".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكد قبل أيام أن بلاده لن توافق على اتفاق يتم بموجبه الإفراج عن بعض المحتجزين فقط في قطاع غزة. وأضاف في مقابلة مع تلفزيون (آي 24 نيوز) الإسرائيلي: "لن أعود إلى الاتفاقيات الجزئية... أريدهم جميعاً".
وكان مكتب نتنياهو أعلن، الجمعة، موافقة مجلس الوزراء الأمني المصغر على السيطرة على قطاع غزة بالكامل، وهو ما لقي إدانات عربية ودولية واسعة. و جاءت تصريحات نتانياهو بعد إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، السبت، أن الجيش سيزود سكان قطاع غزة بخيام ومعدات إيواء ابتداء من الأحد، استعداداً لنقل السكان من مناطق القتال إلى ما وصفها بمناطق "آمنة" جنوب القطاع.
وأضاف أدرعي في منشور على منصة "إكس" أنه سيتم نقل المعدات عن طريق معبر كرم أبو سالم بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، "بعد خضوعها لتفتيش دقيق من قبل أفراد سلطة المعابر البرية التابعة لوزارة الدفاع".
وقد شهدت تل أبيب خروج تظاهرات تطالب بعدم توسيع حرب غزة وإبرام صفقة.
يأتي ذلك فيما شنّ الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق السبت، سلسلة من الغارات والاستهدافات على مناطق متفرقة في غزة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين الفلسطنيين.
وأعلن مستشفى العودة في مخيم النصيرات عن استقباله 9 قتلى، بينهم 6 أطفال جراء قصف الجيش الإسرائيلي لتجمعات مدنية عند نقطة توزيع المساعدات جنوب وادي غزة وسط القطاع.في حين كثّفت المدفعية الإسرائيلية من عمليات القصف على حي الصبرة بمدينة غزة ومخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع بالتزامن مع استمرار نسف مبانٍ سكنية شرق مدينة غزة.
الجدير بالذكر قوله إن الحكومة الإسرائيلية كانت أقرت الأسبوع الماضي خطة لتوسيع الحرب واحتلال كامل مدينة غزة، علماً أن القوات الإسرائيلية تسيطر على نحو 75% من
القطاع. في حين تصاعدت التنديدات والتحذيرات الدولية والأممية من خطورة توسيع الحرب على المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في القطاع المدمر.
فيما تستمر مساعي الوسطاء من أجل التوصل إلى هدنة إنسانية أو وقف لإطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، دون نتائج تذكر حتى الآن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 3 ساعات
- المغرب اليوم
خلية استخباراتية إسرائيلية تعمل على تشويه صحفيي غزة لإضفاء شرعية على قتلهم
كشف الصحفي والمخرج الإسرائيلي يوفال أبراهام عن تشكيل خلية استخباراتية إسرائيلية هدفها تشويه صورة الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة وتصويرهم على أنهم عناصر تابعون لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وذلك في محاولة لإضفاء الشرعية على استهدافهم وقتلهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي. وكتب يوفال، وهو صحفي في موقع "972" الإسرائيلي، في تدوينة نشرها على منصة "إكس" أن مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أنشأت عقب هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 فريقًا أطلق عليه اسم "خلية إضفاء الشرعية"، وتتمثل مهمته في جمع معلومات يمكن استخدامها لتبرير عمليات الجيش في غزة أمام الرأي العام المحلي والدولي. وأوضح أن المهمة الأساسية لهذه الخلية هي البحث عن صحفيين فلسطينيين يمكن تقديمهم في الإعلام الإسرائيلي والدولي على أنهم أعضاء في فصائل المقاومة، وعلى وجه التحديد حركة حماس، حتى تُبرر عمليات اغتيالهم وتصفيتهم ميدانياً. وقال أبراهام إن عناصر هذه الخلية كانوا يلاحقون الصحفيين ويبحثون عن أي خيوط أو أدلة تسمح بتصويرهم كأهداف مشروعة، لكن جهودهم استغرقت أياماً دون نتائج واضحة، ما يكشف أن عمليات القتل الجارية لا تعتمد على أدلة بقدر ما تهدف إلى تبرير سياسات الاستهداف الممنهج للصحفيين. وفي تغريدة أخرى، أشار يوفال إلى أن جيش الاحتلال قتل أربعة صحفيين في غزة الليلة الماضية، مضيفاً أن وسائل الإعلام الإسرائيلية قد طبّعت مع سياسات القتل الجماعي والتجويع والإبادة، وخانت رسالتها المهنية، إذ تتبنى بشكل كامل روايات المتحدث باسم جيش الاحتلال دون تحقيق أو تمحيص. وذكر أن من بين هؤلاء الصحفيين الشهيد أنس الشريف، الذي زعم الجيش أنه كان عضواً في حماس، مرفقاً وثائق يقول إنها تُثبت ذلك. وعلّق يوفال على هذه الوثائق بالقول: "أعتقد أن إسرائيل قتلت أنس الشريف لمجرد كونه صحفياً، والوثائق كانت مجرد وسيلة لتبرير ذلك. وهو نفس السبب الذي دفعهم إلى البحث عن صحفيين يمكن تصويرهم على أنهم من حماس لإضفاء الشرعية على القتل. لقد قتلنا نحو 230 صحفياً في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وللسبب نفسه تُمنع وسائل الإعلام الدولية من دخول غزة حتى لا ترى حجم الجرائم الحقيقية". وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي قد ادعى أن أنس الشريف كان مقاتلاً في صفوف حماس، كما سبق أن اتهم الصحفي حمزة الدحدوح بالانتماء إلى حركة الجهاد الإسلامي. ولم تمر هذه الادعاءات مرور الكرام بالنسبة ليوفال، الذي وصف في تغريدة سابقة الصحفي الذي لا يشكك في بيانات الجيش الإسرائيلي في هذه المرحلة بأنه "يخون مهنته"، في إشارة إلى تكرار الأكاذيب التي يُروّج لها الجيش لتبرير جرائمه. وأضاف أبراهام أنه حتى لو افترضنا صحة الاتهامات الموجهة إلى بعض الصحفيين، فإن ذلك يفتح الباب أمام منطق خطير، إذ يعني أن غالبية الصحفيين الإسرائيليين الذين خدموا في الجيش أو في قوات الاحتياط، يمكن اعتبارهم أهدافاً مشروعة أيضاً. وتساءل أبراهام عن سبب استهداف أنس الشريف في هذا التوقيت بالذات، رغم أن مكانه كان معروفاً منذ شهور، قبل أن يجيب قائلاً إن "الجواب واضح: عشية خطط السيطرة على غزة، تسعى إسرائيل إلى إسكات الصوت الإعلامي الحر والمستقل، خصوصاً بعد فشلها في تبرير هجماتها الوحشية". وكانت قوات الاحتلال قد استهدفت مساء أول أمس الأحد خيمة طاقم قناة الجزيرة بالقرب من مجمع الشفاء الطبي، ما أسفر عن استشهاد مراسلي القناة أنس الشريف ومحمد قريقع، ليرتفع بذلك عدد الصحفيين الذين قتلوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 236 صحفياً، في ظل صمت دولي مستمر حيال الجرائم المرتكبة بحق الصحافة وحرية التعبير.


بلبريس
منذ 3 ساعات
- بلبريس
ترامب يسلم بوتين رسالة من زوجته
سلّم الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائهما في ألاسكا يوم الجمعة، رسالة شخصية من السيدة الأولى ميلانيا ترامب، وصفتها وسائل إعلام أميركية بـ'رسالة سلام' موجهة باسم الأطفال حول العالم. وبحسب ما نقلته شبكة فوكس نيوز الأميركية، قرأ بوتين الرسالة مباشرة أمام الوفدين الأميركي والروسي بعد أن سلّمها له ترامب. وجاء في الرسالة: 'في عالم اليوم، يضطر بعض الأطفال إلى الضحك بهدوء غير متأثرين بالظلام المحيط بهم وبإمكانك بمفردك استعادة ضحكاتهم العذبة'. وأضافت ميلانيا: 'بحماية براءة هؤلاء الأطفال، ستفعل أكثر من مجرد خدمة روسيا وحدها، بل ستخدم الإنسانية جمعاء'، قبل أن تختتم بالقول: 'حان الوقت'. ورغم أن الرسالة لم تذكر أوكرانيا بالاسم، فإنها نُشرت بعد القمة التي لم يستطع من خلالها ترامب إقناع بوتين بوقف إطلاق النار في أوكرانيا. وأعادت ميلانيا نشر نص الرسالة عبر حسابها الرسمي على منصة إكس، وسط تفاعل واسع من أنصار ترامب. وفي تقرير موازٍ، أشارت وكالة 'أسوشيتد برس' إلى أن صياغة الرسالة تجنبت الإشارة المباشرة إلى الحرب، لكنها دعت بوتين إلى التفكير في 'براءة الأطفال' بما يتجاوز 'الجغرافيا والأيديولوجيا'. وربطت الوكالة بين هذه الرسالة وبين سجل موسكو في نقل آلاف الأطفال الأوكرانيين إلى روسيا منذ بدء الغزو عام 2022، وهي الممارسات التي دفعت المحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار مذكرة اعتقال بحق بوتين بتهمة ارتكاب جرائم حرب. وصرح ترامب سابقا أن زوجته السلوفينية المولد كانت تعلق في كثير من الأحيان على تصريحاته الساخرة حول محادثاته مع بوتين، لافتا إلى أنها 'غيرت نظرته' تجاه الرئيس الروسي. ومع ذلك، ظل ترامب يسعى للتقارب مع بوتين منذ بدء ولايته الثانية، متعهدا بإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة، رغم فشله حتى الآن في إقناعه بوقف الهجمات. وتزامنت الرسالة مع تحذيرات أطلقها ترامب قبل القمة من 'عواقب وخيمة' إذا لم توافق روسيا على وقف إطلاق النار، لكنه تراجع لاحقا ليتبنّى خيار السعي مباشرة إلى 'اتفاق سلام نهائي'، وهو ما يعتبره حلفاء كييف محاولة روسية لكسب الوقت على الأرض.


يا بلادي
منذ 4 ساعات
- يا بلادي
المغرب يوقع على إدانة جماعية لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"
وقع المغرب إلى جانب ثلاثين دولة عربية وإسلامية بيانا مشتركا يندد بالتصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول ما وصفه بمفهوم "إسرائيل الكبرى". وحظيت هذه الخطوة بدعم من جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجي، ومنظمة التعاون الإسلامي. وجاء في البيان أن تصريحات نتنياهو تمثل "ازدراء سافرا وانتهاكا خطيرا لقواعد القانون الدولي، وتشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي العربي وسيادة الدول، فضلا عن مساسها بالسلام والأمن الإقليمي والدولي". وكان نتنياهو قد أدلى بهذه التصريحات خلال مقابلة مع قناة I24 News يوم الثلاثاء 13 غشت، حيث أعلن دعمه لما سماه "رؤية إسرائيل الكبرى". وقد سارعت مصر والأردن إلى التنديد بهذه المواقف. وتزامنت هذه التصريحات مع مصادقة وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، على مشروع استيطاني جديد يهدف إلى عزل القدس الشرقية عن الضفة الغربية، في خطوة اعتُبرت محاولة لإفشال أي أفق لإقامة دولة فلسطينية مستقلة. يُذكر أن المتطرفين الإسرائيليين يعرّفون "إسرائيل الكبرى" ككيان يمتد جغرافيا من نهر النيل إلى نهر الفرات.