logo
هجمات سيبرانية تستهدف متاجر كبرى في بريطانيا وتربك أنظمة الدفع

هجمات سيبرانية تستهدف متاجر كبرى في بريطانيا وتربك أنظمة الدفع

أخبارنامنذ 6 أيام

تعرضت متاجر كبرى في بريطانيا، من بينها ماركس آند سبنسر، لهجمات سيبرانية واسعة النطاق تسببت في اضطرابات كبيرة في أنظمة الدفع وسرقة بيانات العملاء. ووفقاً لما نشره موقع BleepingComputer، استهدف الهجوم الأخير أنظمة المتجر عبر برنامج فدية خبيث أدى إلى تشفير خوادم الشركة وتعطيل نظامي الدفع والطلبات الإلكترونية، مما جعل المتسوقين يستيقظون على رفوف فارغة ونقص حاد في المنتجات.
وأشارت التقارير إلى أن الهجوم قد بدأ منذ فبراير الماضي، حيث تمكن القراصنة من زرع البرمجيات الخبيثة في الأنظمة دون تفعيلها، ما سمح لهم بإصابة النسخ الاحتياطية أيضاً، وجعل استعادتها شبه مستحيلة. وصرح الدكتور إيان باتن، خبير الأمن السيبراني، أن القراصنة ربما تركوا البرمجيات الخبيثة خاملة لعدة أشهر قبل أن يضغطوا على "زر التفعيل" في اللحظة المناسبة، مما أدى إلى شلّ النظام بالكامل، وسط محاولات مستمرة لتقييم حجم الأضرار.
وقدّرت الخسائر المالية الناتجة عن تعطل عمليات البيع في ماركس آند سبنسر بحوالي 3.5 مليون جنيه إسترليني يومياً، فيما لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة مدى تأثير الهجوم واستعادة البيانات المسروقة.
ورجّحت التقارير أن مجموعة قرصنة تُعرف باسم Scattered Spider تقف وراء الهجوم، وهي نفس المجموعة التي استهدفت متاجر Co-op وسلسلة هارودز، حيث تمت سرقة بيانات العملاء وتعطيل بعض الأنظمة الحيوية. وأوضح الدكتور باتن أن منفذي الهجمات غالباً ما يكونون شباباً عاطلين عن العمل، يستخدمون مهاراتهم التقنية لخداع فرق الدعم التقني عبر الاتصال بهم والادعاء بأنهم موظفون في الفروع، في محاولة للحصول على صلاحيات دخول إلى الأنظمة الداخلية.
ورغم أن الدافع المالي كان حاضراً في الهجمات، إلا أن الدكتور باتن أشار إلى أن الدوافع قد تتجاوز الربح المادي، لتشمل أجندات سياسية أو محاولات لزرع الفوضى وزعزعة الاستقرار الاقتصادي. كما يرى أن الهجمات السيبرانية لم تتوقف يوماً، بل أن اعتراف الشركات علناً بتعرضها للاختراق أصبح أكثر شفافية، مما يعطي انطباعاً بتزايد وتيرة الهجمات، في حين أن الحقيقة قد تكون فقط تحسناً في أساليب الإبلاغ والاعتراف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الثلاثاء مقابل الدرهم
أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الثلاثاء مقابل الدرهم

الأيام

timeمنذ 9 ساعات

  • الأيام

أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الثلاثاء مقابل الدرهم

في ما يلي أسعار صرف أهم العملات الأجنبية مقابل الدرهم، اليوم الثلاثاء 20 ماي 2025، حسب بنك المغرب: العملات - شراء - بيع ----------------------- 1 أورو 10.1066 - 11.7456 1 دولار أمريكي 8.97020 - 10.4248 1 دولار كندي 6.43440 - 7.47780 1 جنيه إسترليني 12.0020- 13.9480 1 جنيه جبل طارق 12.0020- 13.9480 1 فرنك سويسري 10.7730 - 12.5210 1 ريال سعودي 2.39160 - 2.77940 1 دينار كويتي 29.2190 - 33.9570 1 درهم إماراتي 2.44220 - 2.83820 1 ريال قطري 2.46100 - 2.86000 1 دينار بحريني 23.7940 - 27.6520 100 ين ياباني 6.21980 - 7.22840 1 ريال عماني 23.2990 - 27.0770

بريطانيا وتركيا تتسابقان على الاستثمار في المغرب قبيل مونديال 2030
بريطانيا وتركيا تتسابقان على الاستثمار في المغرب قبيل مونديال 2030

الجريدة 24

timeمنذ 20 ساعات

  • الجريدة 24

بريطانيا وتركيا تتسابقان على الاستثمار في المغرب قبيل مونديال 2030

تشهد المملكة المغربية حركية غير مسبوقة على مختلف المستويات، مع اقتراب موعد احتضانها لنهائيات كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال، حيث تحولت البلاد إلى ورش مفتوح يعج بالمشاريع الكبرى والأوراش المتسارعة. ولم تعد هذه الاستعدادات مجرد تحضيرات رياضية، بل أصبحت مدخلاً استراتيجياً لإعادة تشكيل الخريطة الاقتصادية للمغرب، وجذب استثمارات دولية ضخمة، في سياق دينامية تنموية شاملة تطال البنيات التحتية والمرافق الحيوية. في خضم هذا التحول، تبرز المملكة المتحدة كأحد أبرز الشركاء الدوليين الذين يسارعون إلى تثبيت موطئ قدم في السوق المغربية، مستغلين الزخم الاقتصادي والاستثماري الذي تخلقه التحضيرات المكثفة للمونديال. ووفقا لما نشرته تقارير إعلامية إسبانية وبريطانية، فإن بريطانيا تعوّل على هذا الحدث العالمي من أجل تعزيز حضورها التجاري والاستثماري في المغرب، مدفوعة باتفاق الشراكة الموقع بين البلدين بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، والذي شكل أرضية جديدة لتوسيع التبادل التجاري والتعاون الثنائي في قطاعات استراتيجية. وأكدت وزيرة الدولة البريطانية للاستثمار، البارونة جوستافسون، في كلمتها داخل مجلس اللوردات البريطاني، حسب التقارير الاعلامية؛ أن وزارة الأعمال والتجارة ملتزمة بدعم الشركات البريطانية من أجل التصدير إلى المغرب، مشيرة إلى أن حجم المبادلات التجارية بين البلدين بلغ 4.2 مليار جنيه إسترليني خلال عام 2024، بزيادة قدرها 600 مليون جنيه عن السنة السابقة، وهو ما يعكس التوجه المتنامي نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، خصوصاً في ظل الفرص التي تتيحها التحضيرات للمونديال. وتابعت أنه: "في يناير 2025، تم تعيين النائب بن كولمان مبعوثًا تجاريًا للمغرب وغرب إفريقيا الناطقة بالفرنسية لدعم أجندة النمو للمملكة المتحدة مع المغرب". وفي السياق ذاته، خصصت هيئة تمويل الصادرات البريطانية، وفقا لتقارير ذاتها، غلافاً مالياً بقيمة خمسة مليارات جنيه إسترليني لتمويل مشاريع في المغرب، مع تركيز خاص على تلك المتعلقة بالتحضيرات لكأس العالم. وأشارت التقارير الإعلامية الإسبانية والبريطانية إلى أن المغرب بات يشكل محورا جديدا للتنافس الاقتصادي بين عدد من الدول، مع تدفق متزايد لرؤوس الأموال الأجنبية ومشاريع الشراكة في قطاعات حيوية مثل البناء والطاقة والنقل والسياحة. ومن جهة أخرى، لم تتأخر الشركات التركية العملاقة في خوض سباق الاستثمار، حيث نقلت تقارير إعلامية تركية أن عددا من الفاعلين الاقتصاديين الأتراك، خاصة في قطاعي الصلب ومواد البناء، ضاعفوا من تحركاتهم داخل السوق المغربية خلال العام الجاري. وتشير المعطيات إلى أن صادرات تركيا من الصلب إلى المغرب ارتفعت من 150 ألف طن سنة 2024 إلى أكثر من 291 ألف طن خلال الربع الأول من عام 2025، مما يعكس دينامية المشاريع الجارية والطلب المتزايد على المواد الأولية. كما أفادت تصريحات لعدد من ممثلي الجمعيات الصناعية التركية، مثل جمعية مصدري المعادن والأثاث، أن السوق المغربية تشهد طفرة استثمارية غير مسبوقة، خصوصا في المشاريع الفندقية والسياحية المرتبطة بالاستعداد لاستقبال ملايين الزوار خلال فترة كأس العالم. وتوقع خبراء أتراك، حسب التقارير الاعلامية، أن تتضاعف صادرات الأثاث التركي إلى المغرب أربع مرات بين 2027 و2029 لتتجاوز 250 مليون دولار، مدفوعة بطلب متزايد على تجهيز الفنادق والمراكز السياحية الجديدة. هذا الزخم الاقتصادي غير المسبوق جعل من المغرب محور اهتمام عالمي، حيث أصبحت أوراشه التنموية موضع ترقب من مختلف العواصم. ومع استمرار وتيرة التحضيرات بوتيرة متسارعة، تتعزز مؤشرات تحول المملكة إلى قطب استثماري إقليمي وواجهة دولية جديدة للفرص الاقتصادية في القارة الإفريقية، مستفيدة من الموقع الجغرافي الاستراتيجي، والاستقرار السياسي، والرؤية التنموية التي تراهن على المونديال كرافعة شاملة للنهوض الاقتصادي والبنية التحتية.

هجمات سيبرانية تستهدف متاجر كبرى في بريطانيا وتربك أنظمة الدفع
هجمات سيبرانية تستهدف متاجر كبرى في بريطانيا وتربك أنظمة الدفع

أخبارنا

timeمنذ 6 أيام

  • أخبارنا

هجمات سيبرانية تستهدف متاجر كبرى في بريطانيا وتربك أنظمة الدفع

تعرضت متاجر كبرى في بريطانيا، من بينها ماركس آند سبنسر، لهجمات سيبرانية واسعة النطاق تسببت في اضطرابات كبيرة في أنظمة الدفع وسرقة بيانات العملاء. ووفقاً لما نشره موقع BleepingComputer، استهدف الهجوم الأخير أنظمة المتجر عبر برنامج فدية خبيث أدى إلى تشفير خوادم الشركة وتعطيل نظامي الدفع والطلبات الإلكترونية، مما جعل المتسوقين يستيقظون على رفوف فارغة ونقص حاد في المنتجات. وأشارت التقارير إلى أن الهجوم قد بدأ منذ فبراير الماضي، حيث تمكن القراصنة من زرع البرمجيات الخبيثة في الأنظمة دون تفعيلها، ما سمح لهم بإصابة النسخ الاحتياطية أيضاً، وجعل استعادتها شبه مستحيلة. وصرح الدكتور إيان باتن، خبير الأمن السيبراني، أن القراصنة ربما تركوا البرمجيات الخبيثة خاملة لعدة أشهر قبل أن يضغطوا على "زر التفعيل" في اللحظة المناسبة، مما أدى إلى شلّ النظام بالكامل، وسط محاولات مستمرة لتقييم حجم الأضرار. وقدّرت الخسائر المالية الناتجة عن تعطل عمليات البيع في ماركس آند سبنسر بحوالي 3.5 مليون جنيه إسترليني يومياً، فيما لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة مدى تأثير الهجوم واستعادة البيانات المسروقة. ورجّحت التقارير أن مجموعة قرصنة تُعرف باسم Scattered Spider تقف وراء الهجوم، وهي نفس المجموعة التي استهدفت متاجر Co-op وسلسلة هارودز، حيث تمت سرقة بيانات العملاء وتعطيل بعض الأنظمة الحيوية. وأوضح الدكتور باتن أن منفذي الهجمات غالباً ما يكونون شباباً عاطلين عن العمل، يستخدمون مهاراتهم التقنية لخداع فرق الدعم التقني عبر الاتصال بهم والادعاء بأنهم موظفون في الفروع، في محاولة للحصول على صلاحيات دخول إلى الأنظمة الداخلية. ورغم أن الدافع المالي كان حاضراً في الهجمات، إلا أن الدكتور باتن أشار إلى أن الدوافع قد تتجاوز الربح المادي، لتشمل أجندات سياسية أو محاولات لزرع الفوضى وزعزعة الاستقرار الاقتصادي. كما يرى أن الهجمات السيبرانية لم تتوقف يوماً، بل أن اعتراف الشركات علناً بتعرضها للاختراق أصبح أكثر شفافية، مما يعطي انطباعاً بتزايد وتيرة الهجمات، في حين أن الحقيقة قد تكون فقط تحسناً في أساليب الإبلاغ والاعتراف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store