logo
إيران تعزز دفاعاتها..وإسرائيل تتعهد عدم ضربها قبل فشل المفاوضات

إيران تعزز دفاعاتها..وإسرائيل تتعهد عدم ضربها قبل فشل المفاوضات

المدنمنذ 19 ساعات

ذكر موقع "أكسيوس" مساء أمس الخميس، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين، أن إسرائيل أكدت للولايات المتحدة أنها لن تضرب المنشآت النووية الإيرانية، إلا إذا أشار الرئيس دونالد ترامب إلى فشل المحادثات مع طهران.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "أبلغ ترامب بأنه متشكك بشأن فرص التوصل إلى اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران".
وأشار المسؤولون إلى أنه "من غير المتوقع عقد جولة جديدة من المحادثات بين ستيف ويتكوف وعباس عراقجي هذا الأسبوع".
تخصيب اليورانيوم
وكان "أكسيوس" قد نقل الأربعاء عن مسؤول إيراني كبير قوله إن طهران منفتحة على إبرام اتفاق نووي مع الولايات المتحدة يدور حول فكرة تشكيل اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم يتخذ من إيران مقراً له.
وأضاف المسؤول الإيراني أنه إذا كان الاتحاد الإقليمي لتخصيب اليورانيوم "يعمل داخل الأراضي الإيرانية، فقد يستحق النظر فيه. وإذا كان مقره خارج حدود البلاد، فإنه محكوم عليه بالفشل بالتأكيد".
وسبق للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن أكد تمسكه بحق بلاده في تخصيب اليورانيوم "لأغراض سلمية"، مشيراً إلى عدم سعي طهران لامتلاك أسلحة نووية.
ويوم الإثنين أعلن ترامب أن أي اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وإيران لن يسمح للأخيرة بـ"أي تخصيب لليورانيوم".
مكونات صواريخ بالستية
في المقابل، طلبت إيران مؤخراً آلاف الأطنان من مكونات الصواريخ الباليستية من الصين، في خطوة تهدف إلى إعادة بناء قدراتها العسكرية بعد الضربات التي تلقتها من إسرائيل وتوسيع دعمها لحلفائها الإقليميين، وعلى رأسهم الحوثيون في اليمن وفصائل عراقية، بحسب ما كشفته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
ووفقاً لمصادر مطلعة، تشمل الصفقة شحنات كبيرة من بيركلورات الأمونيوم، وهي مادة مؤكسدة تستخدم في وقود الصواريخ الصلب. وتقدّر الكمية المطلوبة بأنها تكفي لإنتاج نحو 800 صاروخ باليستي.
وأكدت المصادر أن جزءاً من هذه المواد قد يتم نقلها إلى فصائل متحالفة مع إيران في اليمن والعراق.
كذلك، أوضح التقرير أن الصفقة وقّعت قبل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رغبته في إجراء محادثات نووية مع إيران أوائل آذار/مارس الماضي.
وحسب الصحيفة، يأتي هذا التحرك الإيراني في أعقاب هجوم إسرائيل على طهران في تشرين الأول/أكتوبر 2024، التي دمّرت بدورها معدات خلط صواريخ رئيسية، مما عرقل مؤقتا قدرة طهران على تصنيع صواريخ جديدة تعمل بالوقود الصلب.
وتقول مصادر أميركية إن إيران بدأت إصلاح تلك المعدات استعداداً لمرحلة إنتاج جديدة.
من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الصينية إن بلاده "ليست على علم" بهذه الصفقة، مؤكداً أن بكين تفرض رقابة صارمة على المواد ذات الاستخدام المزدوج، بما يتماشى مع التزاماتها الدولية.
قرار غربي ضد إيران
في سياق آخر، يعتزم الأوروبيون والولايات المتحدة أن يطرحوا الأسبوع المقبل على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قراراً ضد ايران، مع تهديد بإحالة الملف على الأمم المتحدة، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية عدة.
وقال مصدر دبلوماسي مطلع الخميس إنه بعد نشر الوكالة التابعة للأمم المتحدة تقريراً يؤكد "عدم تعاون كامل من جانب طهران، سيتم تقديم قرار لعدم احترامها التزاماتها النووية".
وأكد دبلوماسيان آخران لوكالة "فرانس برس" هذه المبادرة الغربية الهادفة إلى "تشديد الضغط" على إيران.
وأورد أحد هذين المصدرين أن النص الذي اعدته واشنطن ولندن وباريس وبرلين، "يستند إلى التقرير الكامل" الذي كشفته الوكالة قبل أيام، متوقعاً أن يتم التصويت عليه الأربعاء المقبل خلال الاجتماع المقرر في فيينا.
وفي هذا التقرير الذي وصفته طهران بأنه "سياسي"، دعت الوكالة الذرية إيران إلى مزيد من الشفافية في شأن برنامجها النووي.
تحذير إيراني
من جهتها، حذّرت إيران الجمعة على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي، الدول الأوروبية من مغبة ارتكاب "خطأ استراتيجي" في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع المقبل.
وكتب عراقجي على منصة "إكس": "بدلاً من التفاعل بحسن نية، يختار الثلاثي الأوروبي (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) التصرف الخبيث ضد إيران في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مضيفاً "احفظوا كلامي بينما تفكر الدول الأوروبية بخطأ استراتيجي كبير آخر: إيران ستردّ بقوة على أي انتهاك لحقوقها".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماسك يرد على تمنيات ترامب: "لك بالمثل"!
ماسك يرد على تمنيات ترامب: "لك بالمثل"!

ليبانون ديبايت

timeمنذ 24 دقائق

  • ليبانون ديبايت

ماسك يرد على تمنيات ترامب: "لك بالمثل"!

ردّ رجل الأعمال إيلون ماسك على الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمثل تمنياته الطيبة، وذلك في خضمّ خلاف بينهما. وعلّق ماسك على منشور في شبكة "اكس" يتضمّن مقطع فيديو لترامب يقول فيه للصحافيين في البيت الأبيض إنّه "فقط يتمنى لماسك كل الخير". وكتب ماسك ردّاً مختصراً: "لك بالمثل". وكان ترامب وماسك قد تبادلا، أمس، تعليقات لاذعة على منصات التواصل الاجتماعي، إذ صرّح رجل الأعمال بأنّه لولا دعمه لما فاز ترامب في انتخابات تشرين الثاني 2024، وأيّد فكرة عزله، كما انتقد مشروع القانون الذي طرحه البيت الأبيض لخفض الإنفاق الحكومي. وبدوره، قال الرئيس الأميركي إنّ ماسك توقّف عن أداء واجباته بضمير حيّ، "وجنّ جنونه"، وهدّد بإنهاء العقود الحكومية مع شركات ماسك، بما فيها "سبيس إكس"، إضافة إلى إلغاء جميع أنواع الدعم.

خلاف ترامب وماسك كان محل اهتمام الصحافة عالميا.. وتعليقات روسية ساخرة
خلاف ترامب وماسك كان محل اهتمام الصحافة عالميا.. وتعليقات روسية ساخرة

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

خلاف ترامب وماسك كان محل اهتمام الصحافة عالميا.. وتعليقات روسية ساخرة

رغم تحفظ الكرملين على التعقيب على الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، فإن تعليقات أخرى 'ساخرة' أتت من موسكو بشأن الأمر ذاته. فقد قدم قادة روس، الجمعة، بعض النصائح في شكل تعليقات ساخرة لكل من ترامب وماسك، بشأن الخلاف المتصاعد بينهما. ويتبادل الاثنان الهجمات عبر منصتيهما للتواصل الاجتماعي، بعدما وصف ماسك مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي أطلق عليه ترامب اسم 'مشروع القانون الجميل الكبير'، بأنه 'بغيض'. ويأتي ذلك وسط تقارير تشير إلى أن ترامب يدرس بيع سيارته الكهربائية من نوع 'تسلا'، الشركة التي يملكها ماسك. والجمعة عرض نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف، في منشور على منصة 'إكس'، التوسط في اتفاق سلام بين ترامب وماسك 'مقابل أجر معقول'، على أن يكون الدفع بأسهم من شركة 'ستارلينك' التي يملكها ماسك. كما دعا ميدفيديف الاثنين أيضا إلى الكف عن الجدال. ونقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية 'تاس' عن النائب في مجلس الدوما ديمتري نوفيكوف، قوله إنه 'رغم عدم توقعه أن يحتاج ماسك إلى لجوء سياسي، فإن روسيا يمكنها بالطبع منحه إياه إذا احتاج لذلك'. وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، قال لوكالة 'تاس' إن الخلاف بين ترامب وماسك شأن داخلي أميركي. وأضاف بيسكوف: 'ليست لدينا أي نية للتدخل أو التعليق عليه بأي شكل من الأشكال'، مشيرا إلى أن ترامب سيتولى الأمر بنفسه.

مرشّح "ناسا" يفجّر الخلاف بين ترامب وماسك
مرشّح "ناسا" يفجّر الخلاف بين ترامب وماسك

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

مرشّح "ناسا" يفجّر الخلاف بين ترامب وماسك

يبدو أن شرارة الخلاف العلني والشديد الذي انفجر فجأة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحليفه السابق إيلون ماسك بدأت قبل نحو أسبوع. فقد سلّم أحد مساعدي ترامب ملفاً خاصاً إلى ماسك، قبل دقائق فقط من دخوله المكتب البيضاوي لحضور حفل توديعه الأسبوع الماضي. وتضمّن الملف وثائق تُظهر أن جاريد إسحاقمان، مرشّح ترامب لإدارة وكالة ناسا والمقرّب من ماسك، قد تبرّع لديمقراطيين بارزين خلال السنوات الماضية. ورغم ذلك، وضع ترامب غضبه جانباً وحرص على إظهار وداع ودي علني لحليفه، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز". لكن ما إن غادرت الكاميرات المكتب البيضاوي، حتى واجه ترامب مالك منصة "إكس"، إيلون ماسك، وبدأ يتلو عليه قائمة التبرعات بصوت مرتفع وهو يهزّ رأسه. في المقابل، حاول ماسك، رئيس شركة "تيسلا"، أن يشرح بأن إسحاقمان، رجل الأعمال والملياردير، والذي كان مرشّحاً لتولي إدارة وكالة ناسا، يهتم بإنجاز الأمور بكفاءة. وأقرّ ماسك بأن إسحاقمان قد تبرّع فعلاً للديمقراطيين، لكنه شدّد على أن كثيرين غيره فعلوا ذلك أيضاً، معتبراً أن هذا التعيين قد يكون مفيداً لأنه يُظهر أن الرئيس "منفتح على توظيف أشخاص من مختلف الاتجاهات". لكن ترامب لم يتأثر ولم يقتنع، وقال إن "الناس لا يتغيّرون"، بحسب ما نقله ١٣ شخصاً لديهم معرفة مباشرة بالأحداث. وكانت تبرّعات إسحاقمان للديمقراطيين لا تُشكّل عقبة لفريق ترامب في السابق، إذ اطّلع الرئيس ومستشاروه على ملف تبرعاته قبل ترشيحه لرئاسة وكالة ناسا، وفق ما أكده شخصان مطلعان. إلا أنه، ومع حلول يوم الجمعة الماضي، عندما اطّلع ترامب على تفاصيل جديدة بشأن التبرعات، بدا واضحاً أنه غيّر رأيه. في ذلك الوقت، لم يُقدّم ماسك دفاعاً يُذكر عن صديقه، إذ شعر بالقلق من الدخول في نقاش مباشر بحضور شخصيات أخرى، من بينها سيرجيو غور، مدير مكتب شؤون الموظفين الرئاسي، الذي كان على خلاف مع ماسك حول مسائل أخرى تتعلّق بالتوظيف. واعتقد ماسك أنه سيتمكّن لاحقاً من التحدث إلى الرئيس على انفراد لتوضيح موقفه والدفاع عن مرشّحه، لكن الفرصة لم تُتح له. وفوجئ بعد ساعات من حفل الوداع في المكتب البيضاوي بسحب ترامب ترشيح إسحاقمان، ما شكّل صدمة له بسبب سرعة تطور الأمور. وشكّلت تلك اللحظة مؤشراً على تصاعد التوتر بين الرجلين، والذي انفجر علناً مساء الخميس، منهياً ما كان يُعدّ أحد أكثر التحالفات غرابةً في السياسة الأميركية. وأكد مقرّبون من الرجلين أن الخلاف حول إسحاقمان سرّع الانفصال بينهما، بعد أن بدأت العلاقة تفقد زخمها على مدى الأشهر الماضية نتيجة صدامات متكرّرة بين ماسك ومسؤولي إدارة ترامب. وانفجر الخلاف بشكل كامل مساء الخميس، وصولاً إلى مطالبة ماسك بعزل ترامب وتعيين نائبه جي دي فانس مكانه. أما ترامب، فقد وصف سلوك حليفه السابق بـ"المجنون"، وعزا تصرفه إلى تعاطيه المخدرات، بحسب ما نقله شخصان مطلعان على محادثات خاصة للرئيس الأميركي. وكانت رئاسة وكالة ناسا تشكّل الهم الأكبر بالنسبة لماسك بين مختلف المناصب في الحكومة الفيدرالية، نظراً لأهميتها الكبرى لشركته "سبيس إكس" المتخصصة في تكنولوجيا الفضاء. ولهذا السبب، اعتُبر اختيار ترامب لإسحاقمان، الذي سافر إلى الفضاء مرتين ضمن بعثات "سبيس إكس"، للإشراف على الوكالة، خطوة ذات فائدة شخصية كبرى بالنسبة لماسك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store