logo
انطلاق «القمة الدولية حول مستقبل أمن الطاقة» في لندن

انطلاق «القمة الدولية حول مستقبل أمن الطاقة» في لندن

تم تحديثه الخميس 2025/4/24 12:44 م بتوقيت أبوظبي
انطلقت اليوم الخميس فعاليات القمة الدولية حول مستقبل أمن الطاقة في العاصمة البريطانية لندن، بمشاركة نخبة من قادة قطاع الطاقة عالميا.
وبدأت فعاليات القمة التي تستمر على مدار اليوم وغدا، بكلمة افتتاحية من إد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وسياسة الانبعاثات الصفرية، وتلاها كلمة من فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية.
وتتناول القمة العوامل الجيوسياسية والتكنولوجية والاقتصادية المؤثرة على أمن الطاقة على المستويين الوطني والدولي.
وتتيح القمة للقادة وصناع القرار من جميع أنحاء العالم فرصةً لمراجعة الاتجاهات التي تُشكل أمن الطاقة العالمي، والتفكير في الأدوات اللازمة لمواجهة مخاطر أمن الطاقة التقليدية والناشئة.
وتشمل المجالات الرئيسية لنقاشات القمة، التغيرات في الطلب والعرض وتجارة أنواع الوقود الرئيسية؛ والدور المتزايد للكهرباء في العديد من أنظمة الطاقة؛ ونمو تقنيات الطاقة النظيفة وسلاسل التوريد الخاصة بها؛ وتوافر المعادن والفلزات اللازمة للعديد من تقنيات الطاقة النظيفة.
ويشارك في القمة نحو 120 شخصية رفيعة المستوى من بينها وزراء ومن في مستواهم من 60 حكومة وقادة مؤسسات من مختلف قطاعات الطاقة منها النفط والغاز والطاقات المتجددة والنووية والكهرباء والمعادن المهمة وغيرها إضافة إلى ممثلين عن منظمات دولية ومؤسسات المجتمع المدني.
ومن بين المواضيع الرئيسية التي ستتم مناقشتها كذلك مرونة نظام الطاقة في مواجهة تأثيرات التغير المناخي إضافة إلى الابتكار التقني ونهوض الذكاء الاصطناعي.
ومن المقرر أن يجتمع خبراء من قطاعي الحكومة والصناعة اليوم عشية انعقاد القمة في لندن للمشاركة في فعاليات وورش تقنية رفيعة المستوى تتناول مواضيع رئيسية تتضمن أمن الغاز والمعادن المهمة ونظم الطاقة.
aXA6IDgyLjI5LjIxNy4yNDAg
جزيرة ام اند امز
CH

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انطلاق «القمة الدولية حول مستقبل أمن الطاقة» في لندن
انطلاق «القمة الدولية حول مستقبل أمن الطاقة» في لندن

العين الإخبارية

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

انطلاق «القمة الدولية حول مستقبل أمن الطاقة» في لندن

تم تحديثه الخميس 2025/4/24 12:44 م بتوقيت أبوظبي انطلقت اليوم الخميس فعاليات القمة الدولية حول مستقبل أمن الطاقة في العاصمة البريطانية لندن، بمشاركة نخبة من قادة قطاع الطاقة عالميا. وبدأت فعاليات القمة التي تستمر على مدار اليوم وغدا، بكلمة افتتاحية من إد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وسياسة الانبعاثات الصفرية، وتلاها كلمة من فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية. وتتناول القمة العوامل الجيوسياسية والتكنولوجية والاقتصادية المؤثرة على أمن الطاقة على المستويين الوطني والدولي. وتتيح القمة للقادة وصناع القرار من جميع أنحاء العالم فرصةً لمراجعة الاتجاهات التي تُشكل أمن الطاقة العالمي، والتفكير في الأدوات اللازمة لمواجهة مخاطر أمن الطاقة التقليدية والناشئة. وتشمل المجالات الرئيسية لنقاشات القمة، التغيرات في الطلب والعرض وتجارة أنواع الوقود الرئيسية؛ والدور المتزايد للكهرباء في العديد من أنظمة الطاقة؛ ونمو تقنيات الطاقة النظيفة وسلاسل التوريد الخاصة بها؛ وتوافر المعادن والفلزات اللازمة للعديد من تقنيات الطاقة النظيفة. ويشارك في القمة نحو 120 شخصية رفيعة المستوى من بينها وزراء ومن في مستواهم من 60 حكومة وقادة مؤسسات من مختلف قطاعات الطاقة منها النفط والغاز والطاقات المتجددة والنووية والكهرباء والمعادن المهمة وغيرها إضافة إلى ممثلين عن منظمات دولية ومؤسسات المجتمع المدني. ومن بين المواضيع الرئيسية التي ستتم مناقشتها كذلك مرونة نظام الطاقة في مواجهة تأثيرات التغير المناخي إضافة إلى الابتكار التقني ونهوض الذكاء الاصطناعي. ومن المقرر أن يجتمع خبراء من قطاعي الحكومة والصناعة اليوم عشية انعقاد القمة في لندن للمشاركة في فعاليات وورش تقنية رفيعة المستوى تتناول مواضيع رئيسية تتضمن أمن الغاز والمعادن المهمة ونظم الطاقة. aXA6IDgyLjI5LjIxNy4yNDAg جزيرة ام اند امز CH

الصين تضيف 357 جيجاواط من طاقتي الرياح والشمس
الصين تضيف 357 جيجاواط من طاقتي الرياح والشمس

الاتحاد

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • الاتحاد

الصين تضيف 357 جيجاواط من طاقتي الرياح والشمس

حسونة الطيب (أبوظبي) أضافت الصين 357 جيجاواط من طاقتي الرياح والشمسية، إلى إجمالي طاقتها الإنتاجية بزيادة قدرها 18% ونحو 45% على التوالي، بجانب ما هو قائم في عام 2023، بحسب الإدارة الصينية الوطنية للطاقة. وتعني هذه السعة الكبيرة أن الصين سبقت النسبة المستهدفة من الطاقة المتجددة عند 1.2 ألف جيجاواط بحلول عام 2030، بنحو 6 سنوات. ويُذكر أن هذه النسبة قام بتحديدها الرئيس الصيني شي جينبينغ قبل 5 سنوات، بحسب تقرير لموقع رينيوابل إنيرجي وورلد. ويقول دانيل جاسبر، مستشار السياسات في مجموعة بروجكت دروداون، التي تقوم بنشر حلول المناخ: «في حين تساهم الصين بأكبر قدر من الانبعاثات، بالمقارنة مع أي بلد أخر حول العالم، أدرك صانعو القرار في البلاد ضرورة السرعة في إضافة المزيد من الطاقة المتجددة، لمصلحة الطاقة وأمن المناخ. وفي ظل التغيير الأخير في الإدارة الأميركية، أصبحت الصين في وضع مثالي، لريادة العالم في مجال تحول الطاقة». ووفقاً للتقرير، بدأت انبعاثات الصين الكربونية، التي ظلت على ارتفاع مستمر، في التراجع التدريجي، بمقارنة الأشهر العشرة الأخيرة من السنة الماضية، مع الفترة نفسها من عام 2023. لكن يبدو أنه من المبكر التنبؤ بما إذا كان ذلك سيمثل نقطة تحول بالنسبة للعالم. وشهدت الولايات المتحدة الأميركية أيضاً زيادة في إنتاج الطاقة النظيفة خلال العام الماضي، حيث بلغت السعة المضافة 268 جيجاواط من طاقتي الرياح والشمسية، وذلك بحسب أرقام مبدئية من الجمعية الأميركية للطاقة النظيفة. لا تقتصر الصين على إنشاء محطات جديدة للطاقة النظيفة واستهلاكها فحسب، بل إنها أهم دولة في العالم لتصدير المعدات المستخدمة في ذلك. كما أنها الأولى في تمويل البطاريات وألواح الطاقة الشمسية وتوربينات الرياح، بجانب أجهزة التحليل الكهربائي المُستغلة في تصنيع وقود الهيدروجين، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية.

1 % ارتفاعا بانبعاثات الرحلات الجوية.. ما علاقة حرب أوكرانيا؟
1 % ارتفاعا بانبعاثات الرحلات الجوية.. ما علاقة حرب أوكرانيا؟

العين الإخبارية

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

1 % ارتفاعا بانبعاثات الرحلات الجوية.. ما علاقة حرب أوكرانيا؟

كشفت دراسة جديدة عن أن حرب أوكرانيا أدت إلى تحويل طويل الأمد للعديد من مسارات الطيران العالمية، مع قيود المجال الجوي التي تتطلب اتخاذ طرق أطول لتجنب المجال الجوي الأوكراني والروسي، مما زاد من أزمة تغير المناخ. وبحسب واشنطن بوست، وجدت الدراسة أن حوالي 1100 رحلة تم إعادة توجيهها كل يوم لتجنب قيود المجال الجوي في عام 2023، مما أدى إلى ارتفاع بنحو 1% في انبعاثات الكربون السنوية الناتجة عن الطيران. ونُشرت الدراسة التي تمت مراجعتها من قبل الأقران في مجلة Communications Earth & Environment يوم الأربعاء. وأغلقت أوكرانيا مجالها الجوي أمام جميع الطائرات التجارية لأسباب تتعلق بالسلامة بعد أن شنت القوات الروسية غزوًا في ذلك الشهر، فبراير/شباط 2022. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2024، قالت كييف إنها تأمل في إعادة فتح المجال الجوي - الذي لا يزال مغلقًا - في أقرب وقت ممكن. وبعد أن منعت بريطانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الطائرات الروسية من دخول مجالها الجوي المحلي في أعقاب الغزو مباشرة، ردت موسكو بحظر مماثل على الطائرات الغربية لا يزال ساريا. كما يحظر مسؤولو السلامة الجوية الأوروبيون والأمريكيون إجراء أي عمليات في بعض المجالات الجوية الروسية. ونتيجة للقيود، اضطرت العديد من الرحلات الطويلة التي تربط أوروبا وأمريكا الشمالية بآسيا إلى إعادة توجيه رحلاتها. وقدرت الدراسة أن التحويلات الأطول أطلقت 8.2 مليون طن متري إضافية من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي في عام 2023 أكثر مما كانت لتفعله لولا ذلك. وهذا يعادل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية لبعض البلدان الأصغر حجمًا - على سبيل المثال، بلغ إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في كوستاريكا 7.6 مليون طن متري من احتراق الوقود في عام 2022، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية. وأوضح نيكولاس بيلوين، عالم المناخ في جامعة ريدينغ بإنجلترا والذي قاد الدراسة، في مقابلة، أن النتائج سلطت الضوء على الصعوبات التي تواجهها صناعة الطيران في الحد من انبعاثات الكربون. وتمثل الرحلات الجوية مصدرا لنحو 2.5% من انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي، ولكنها مسؤولة عن نحو 3.5% من ظاهرة الاحتباس الحراري الناجمة عن أنشطة الإنسان كل عام، نتيجة لكيفية تأثير الطائرات على التركيب الكيميائي للسماء. وقد استخدمت الدراسة قاعدة بيانات عالمية لحركات الطائرات، وخوارزمية لتحسين مسار الطائرات، لحساب تأثير قيود المجال الجوي على انبعاثات الكربون، ووجدت أن كل تحويل للرحلة لتجنب المجال الجوي الروسي والأوكراني أطلق انبعاثات إضافية تعادل الحجم الذي تطلقه رحلة قصيرة المدى. وذلك لأن الرحلات الجوية الغربية التي تميل إلى استخدام المجال الجوي الروسي والأوكراني تربط أوروبا وأمريكا الشمالية بآسيا، مما يجعلها من أطول الرحلات الجوية في العالم. ومن الأمثلة، اضطرت الرحلة التي تسيرها خطوط طيران "لوفتهانزا" ثلاث مرات يوميا من طوكيو إلى فرانكفورت، إلى إعادة التوجيه فوق القطب الشمالي لتجنب المجال الجوي الروسي، مما يزيد إجمالي وقت السفر إلى 13 ونصف ساعة، أي ما يقرب من ثلاث ساعات أطول. ووجدت الدراسة أيضًا أن القيود المفروضة على المجال الجوي فوق ليبيا وسوريا واليمن تسببت في انبعاثات كربونية إضافية، على الرغم من تأثر عدد أقل بكثير من الرحلات الجوية مقارنة بما شهدته الأجواء الأوكرانية الروسية، حيث تميل تلك الرحلات إلى أن تتطلب إعادة توجيه أقل شمولاً. وفي حين أن الزيادة في النقطة المئوية الواحدة في الانبعاثات تمثل جزءًا صغيرًا من الحجم الإجمالي لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية - والتي وصلت إلى رقم قياسي بلغ 37.4 مليار طن متري في جميع أنحاء العالم في عام 2023، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية - أكد نيكولاس بيلوين أن النتائج لا تزال مثيرة للقلق. aXA6IDE2OC4xOTkuMTY5LjI0OSA= جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store