logo
نتنياهو يعلن موعد تسلم زيني رئاسة 'الشاباك'

نتنياهو يعلن موعد تسلم زيني رئاسة 'الشاباك'

المدىمنذ يوم واحد

أعلن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، الجمعة، أن رئيس جهاز الأمن الداخلي 'الشاباك' الجديد ديفيد زيني سيتولى منصبه الشهر المقبل.
وقال نتنياهو، بعد تعيين زيني على رأس 'الشاباك'، إن 'رئيس الوزراء مسؤول عن أمن الدولة، وخصوصاً خلال حرب متعددة الجبهات'.
وسيتولى زيني مهامه خلفاً لرونين بار، الذي قال إنه سيتنحى في 15 حزيران، بعد خلافات حادة مع نتنياهو الذي حاول إقالته في آذار قبل وقف القرار بأمر قضائي مؤقت من المحكمة العليا.
وقضت المحكمة العليا الشهر الماضي بأن الإقالة غير قانونية.
وعيّن نتنياهو، زيني كرئيس قادم لجهاز 'الشاباك'، من دون إبلاغ رئيس هيئة الأركان إيال زامير، الذي علم بالقرار 'في اللحظة الأخيرة'، وعلى الرغم من موقف المستشارة القانونية للحكومة، التي قررت أنّ نتنياهو ممنوع من تنفيذ هذه الخطوة.
وقالت المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهراف-ميارا، إنّ 'رئيس الحكومة تصرف خلافاً للتوجيه القانوني، وهناك تخوف جدي من أنّه تصرف وهو في وضع تضارب مصالح'، مشيرةً إلى أنّ 'عملية التعيين معيبة'.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكهرباء والتّخطيط والأبطال الحقيقيّون
الكهرباء والتّخطيط والأبطال الحقيقيّون

الرأي

timeمنذ 31 دقائق

  • الرأي

الكهرباء والتّخطيط والأبطال الحقيقيّون

قبل سنوات، كتبتُ مقالاً أردته خيالياً بعنوان «الكويت عام 2050» ذكرت فيه جُملة صور توقّعتها لذلك العام... منها التالية: «الصورة الثانية من محطة السالمي لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية التي أُقرّ إنشاؤها قبل عقدين إلا أنّ العمل مُتوقّف فيها بسبب خلافات بين المُقاول والإدارة على شروط العقد». ما زال بيننا وبين الـ2050 ربع قرن، ومع ذلك فما نراه الآن يُمكن أن يجعل تلك الصورة حقيقيّة في ضوء القطع المُبرمج للكهرباء مع ما يُؤدّي إليه من انعكاسات سلبيّة على مُختلف القطاعات وأهمّها القطاع الاجتماعي الصحّي حيث المرضى وكبار السن والمُحتاجين للأوكسيجين والمُتعرّضين لحوادث توقّف المصاعد في حرارة أطلّت علينا بدرجاتها الخمسين مُبكّراً. ناهيك عن عمل المُستشفيات العامة ودوامات الطلاب في المدارس خصوصاً الصفوف الأولى للصغار والمصانع والمزارع. لا نريد الاسترسال في قضية أُشبعت بحثاً إنما يُمكن الاستناد إلى كلمة واحدة كمفتاح لكلّ هذه الأزمة وهي «التّخطيط». غياب التّخطيط على المَدَيَيْن المُتوسّط والبعيد من أكبر عيوب الكويت، ليس في أزمة الكهرباء فحسب وإنما في مُختلف المجالات. بعد التحرير وعندما قرّرت الحكومات إنشاء مدن جديدة مثل جابر الأحمد وسعد العبدالله وصباح الأحمد والمطلاع والخيران وغيرها، كانوا يعرفون أنّ من أبسط القواعد تطوير قطاع الكهرباء لتغطية حاجاتها، لكن «أبسط القواعد» إما أنّه غاب أو وُجِد ولم يُنفّذ. وعندما حصلت المُشكلة الكبرى عام 2006 وظهرت أولى نتائج غياب التّخطيط، تمّ اللجوء إلى حلول ترقيعيّة عبر زيادة وحدات إلى محطات مُتهالكة أصلاً. لنَقُلْ إن الادارة في تلك المرحلة لا تتحمّل وِزْر من سبقها، حسناً، إنّما من 2006 وحتى اليوم، أي نحو 20 عاماً، أما كان يمكن بناء 3 محطات ضخمة خصوصاً أن المال والغاز والأراضي كُلّها موجودة؟ نحن كمواطنين نسأل عن موضوع المُحاسبة من 2006. هل سُئِل أحدٌ عن غياب التّخطيط أو متاهات التنفيذ أو سوء الإدارة؟ اليوم، لدينا محطات مُتهالكة وشبه مُتهالكة وواحدة حديثة نسبيّاً، أمّا الربط الخليجي فحصلت الكويت منه هذه السنة على حصة الذروة كما يُسمّونها أي 1150 ميغاوات ونحن ما زلنا في مايو. سمعنا منذ سنوات أن محطات ستخرج من الخدمة ويُعاد بناؤها مُجدّداً كون الإصلاحات والترقيعات وصلت إلى مرحلة لا أمل فيها... ولم يحصل ذلك حتى الآن. سمعنا عن محطات جديدة ستُبنى. متى؟ لا يعرف أحدٌ. وعن مشاريع تعرقلت سابقاً بسبب صِراع جهات من داخل المجلس والحكومة... ومن خارجهما. سمعنا عن التجهيز لمحطات الطاقة الشمسية بالشراكة مع القطاع الخاص على أن تُنَفّذ شركات صينية جزءاً منها بالاتفاق المُباشر. وهذا الأمر سيبدأ خلال عام. قِصصٌ كثيرة تُروى عن وضع الكهرباء ويستطيع المسؤولون أن يُبرّروا ويُناقشوا ويُجادلوا لساعات. يُمكن لدعوات الترشيد أن تلعب دوراً وهي مُحقّة في ظل انتشار ثقافة الاستهلاك بلا حدود التي نشأ كثيرون عليها. إنما الحقيقة الوحيدة الثابتة في كل هذه الصورة هي أن غياب التّخطيط ندفع ثمنه اليوم ولا نريد لأبنائنا وأحفادنا أن يدفعوا الثّمن غداً. وعندما نقول غياب التّخطيط نعني أن من تَعاقب على حقيبة الكهرباء تَعامل مع الأمر الواقع من باب المُعالجة لا من باب التطوير. عُمْر الحكومات كان قصيراً وبالتالي لم يُفكّر الوزراء في تأسيس بنية مُستقبليّة تحمي القطاع وتقيه من المشاكل بقدر ما فرضت عليهم ظروف الأمر الواقع تسخير كلّ جهودهم من أجل «صيف بلا انقطاع كهرباء». وعندما نقول غياب التّخطيط ينعكس ذلك على الإدارة أيضاً، فبعض عمليات التطوير تبين أنها بحاجة إلى «تطوير»، وبعض المُحوّلات الداعمة تحتاج إلى من يدعمها، وقُلنا قبل سنوات إن «ظلام اليوم يبدو انعكاساً لظلم الصفقات». وعندما نقول غياب التّخطيط، لا بدّ من كلمة حقّ ووفاء للأبطال الذين يدفعون ثمن هذا الخلل، رجال فرق الطوارئ الذين يربطون الليل بالنهار لإصلاح الأعطال والشبكات والمُحوّلات. يغيب ذكر هؤلاء في السجال عن الخطأ والصواب ومعارك الحكومة والمجلس سابقاً، مع أنّهم أكثر من يستحق الإشادة لضميرهم الحيّ وتحدّيهم الأحوال الجوية الصعبة وتعريض أنفسهم لمخاطر حقيقيّة. هم يُعوّضون تقصير غيرهم بعطائهم وجُهدهم وتلبيتهم لنداء الواجب على مدى ساعات اليوم. هؤلاء هم من غطّوا بإخلاصهم وتعبهم وعرقهم على... كارثة غياب التّخطيط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store