logo
بعد حل "حراس الدين": ضربات أمريكية مستمرة ضد قيادات التنظيم في شمال سوريا

بعد حل "حراس الدين": ضربات أمريكية مستمرة ضد قيادات التنظيم في شمال سوريا

في تصعيدٍ جديد ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا، كثفت القوات الأمريكية ضرباتها الجوية على شمال البلاد، مستهدفة قادة في تنظيم "حراس الدين" الذي يعد فرعاً لتنظيم "القاعدة" في سوريا. هذه الحملة تأتي بعد أيام من إعلان التنظيم حل نفسه نتيجة لتطورات الوضع السوري في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد.
فجر اليوم، استهدفت غارة جوية أمريكية القيادي البارز في تنظيم "حراس الدين" التركي "جعفر التركي" على الطريق الواصل بين بلدة كللي وقرية كفتين شمالي إدلب. وأكدت مصادر خاصة لموقع "المنشر الإخباري" أن الطائرة المسيرة التي نفذت الهجوم استهدفت سيارة "جعفر التركي"، مما أسفر عن مقتله على الفور.
جعفر التركي: من "حراس الدين" إلى "جيش الأحرار" وُصف "جعفر التركي" بأنه أحد القياديين في تنظيم "حراس الدين" قبل أن ينضم إلى فصيل "جيش الأحرار" ضمن غرفة عمليات "ردع العدوان". كان معروفاً بتدريبه للمقاتلين على العمليات القتالية. كما أشارت المصادر إلى أن القتيل يحمل جنسية أجنبية، إلا أن هويته لم تُكشف حتى الآن. يُعتبر هذا الاستهداف الرابع من نوعه في إدلب منذ سقوط النظام السوري، في إطار عمليات التحالف الدولي ضد قادة التنظيمات الإرهابية.
القيادة المركزية الأمريكية تؤكد مقتل قيادي بارز أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم) تبنيها لمقتل القيادي في "حراس الدين"، وسيم تحسين بيرقدار، مؤكدة أنه أحد كبار القادة في تنظيم "القاعدة" في شمال غربي سوريا. وجاء في بيان "سينتكوم" أن العملية تهدف إلى تعطيل وتقليص جهود "الإرهابيين" في التخطيط وتنظيم الهجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائها. الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، أكد استمرار ملاحقة الإرهابيين بلا هوادة بغض النظر عن موقعهم.
الضربات الجوية: تسليط الضوء على توترات المنطقة الضربات الجوية الأخيرة تأتي في وقت حساس، حيث تزامنت إحدى الغارات مع زيارة أحمد شرع، القيادي في إحدى الفصائل المعارضة، إلى مدينة إدلب. وتعتبر هذه العمليات الجوية جزءاً من الحملة المستمرة من قبل التحالف الدولي لتقليص تهديدات الجماعات الإرهابية في المنطقة.
تطورات حراس الدين في شمال سوريا تنظيم "حراس الدين" ظهر كفرع لتنظيم "القاعدة" في سوريا في فبراير 2018، حيث ضم مجموعات مختلفة مثل "جيش الملاحم" و"جيش الساحل" وغيرها من الفصائل الصغيرة. منذ إنشائه، تعرّض التنظيم لضغوط داخلية من قبل "هيئة تحرير الشام"، إلى جانب الضربات الجوية التي استهدفت قياديين بارزين فيه. في 28 يناير 2025، أعلن التنظيم حل نفسه، إلا أن أنشطته لم تتوقف بعد، حيث استمر في تنفيذ عمليات إرهابية في مناطق مختلفة بسوريا.
تصعيد مستمر ضد التنظيمات الإرهابية على الرغم من إعلان "حراس الدين" حل نفسه، تواصل الطائرات التابعة للتحالف الدولي تنفيذ ضربات جوية ضد التنظيمات الإرهابية في المنطقة، مما يسلط الضوء على استمرار التهديدات التي تشكلها هذه الجماعات. كما أن التنظيمات الإرهابية في سوريا تستمر في استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مثل بنادق "AK-47" وقذائف الهاون، لتنفيذ هجماتها على المواقع الحكومية في مناطق مختلفة من البلاد.
خلاصة تواصل واشنطن تكثيف حملتها العسكرية ضد القيادات الإرهابية في شمال سوريا، في وقت تواجه فيه المنطقة تحديات أمنية متزايدة. وتظل عمليات التحالف الدولي جزءاً من الجهود المستمرة لتقليص قدرات الجماعات الإرهابية في المنطقة، وضمان عدم تحول سوريا إلى ملاذ آمن للمجموعات المتطرفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الخارجية الأمريكي يحذر من "حرب أهلية شاملة" وشيكة في سوريا
وزير الخارجية الأمريكي يحذر من "حرب أهلية شاملة" وشيكة في سوريا

شفق نيوز

timeمنذ 18 ساعات

  • شفق نيوز

وزير الخارجية الأمريكي يحذر من "حرب أهلية شاملة" وشيكة في سوريا

دعا وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إلى دعم السلطات الانتقالية في سوريا، محذراً من أن البلاد قد تكون على بُعد أسابيع فقط من "انهيار محتمل وحرب أهلية شاملة ذات أبعاد ملحمية". وفي جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، دافع روبيو عن قرار الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي برفع العقوبات عن سوريا قبل لقائه بالرئيس أحمد الشرع - رئيس الفترة الانتقالية في سوريا-، والقائد السابق في تنظيم القاعدة الذي قاد هجوماً أطاح ببشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول. وأوضح روبيو أن مبرر ترامب هو أن دولاً أخرى أرادت مساعدة إدارة الشرع وإرسال المساعدات، لكنها كانت متخوفة من العقوبات. ولم يصدر أي تعليق فوري من دمشق على تصريحات الخارجية الأمريكية. وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على سوريا رداً على الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها القوات الموالية للأسد خلال الحرب الأهلية المدمرة التي شهدتها البلاد على مدى 13 عاماً، وقُتل فيها أكثر من 600 ألف شخص وأُجبر 12 مليوناً آخرين على النزوح من ديارهم. كما أن وزارة الخارجية الأمريكية كانت قد أصرت سابقاً على استيفاء دمشق لعدة شروط قبل رفع العقوبات عنها، بما في ذلك حماية الأقليات الدينية والعرقية. ورغم وعد الشرع بذلك، إلا أن البلاد شهدت موجتين من العنف الطائفي المميت في الأشهر الأخيرة. ففي مارس/ آذار، قُتل ما يقرب من 900 مدني، معظمهم من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، على يد القوات الموالية للحكومة في جميع أنحاء المنطقة الساحلية الغربية خلال معارك بين قوات الأمن والموالين للنظام السابق، وفقاً لإحدى مجموعات الرصد. وأفادت التقارير بأن الموالين للنظلم السابق قتلوا ما يقرب من 450 مدنياً و170 من أفراد الأمن. وفي مطلع مايو/ أيار، أفادت التقارير بمقتل أكثر من 100 شخص في اشتباكات بين مسلحين من الأقلية الدرزية وقوات الأمن الجديدة ومقاتلين من الجماعات الإسلامية المتحالفة معها في ضاحيتين في العاصمة دمشق ومحافظة السويداء الجنوبية. وحتى قبل اندلاع أعمال العنف، كان العديد من أبناء الأقليات قلقين بشأن السلطات الانتقالية الجديدة، التي تهيمن عليها هيئة تحرير الشام، التي يقودها الشرع. وهي جماعة كانت تتبع في السابق لتنظيم القاعدة، وتصنفها الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة كمنظمة إرهابية. كما لا يزال الشرع نفسه مُدرجاً في قائمة الولايات المتحدة "للإرهابيين العالميين المُصنفين بشكل خاص"، على الرغم من أن إدارة بايدن أعلنت في ديسمبر/ كانون الأول أن الولايات المتحدة ستلغي مكافأة العشرة ملايين دولار، التي خصصتها لمن يساعد في اعتقاله. Reuters وعلى الرغم من ماضي الشرع، انتهز ترامب الفرصة لمقابلته أثناء حضوره قمة قادة الخليج في المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي. وبعد اللقاء، وصفه الرئيس الأمريكي في تصريح للصحفيين بأنه "شاب جذاب"، مضيفاً أنه"رجلٌ قوي. له ماضٍ قوي. ماض قويّ جداً. ومقاتل". وقال "لديه فرصة حقيقية لتوحيد سوريا"، مضيفاً "أنها دولة مُمزّقة". في غضون ذلك، قال الشرع إن قرار ترامب برفع العقوبات عن سوريا "كان قراراً تاريخياً وشجاعاً، يُخفف معاناة الشعب، ويُساهم في نهضته، ويُرسي أسس الاستقرار في المنطقة". وفي حديثه أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ في العاصمة الأمريكية واشنطن، الثلاثاء، قال روبيو مازحاً "الخبر السيء هو أن شخصيات السلطة الانتقالية. لم يجتازوا فحص خلفياتهم، الذي عادة ما يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالي". وأضاف "لكن من ناحية أخرى، إذا تواصلنا معهم، فقد ينجح الأمر، وقد لا ينجح. في حين إذا لم نتواصل معهم، فمن المؤكد أن الأمر لن ينجح". وقال روبيو: في الواقع، نعتقد، وبصراحة، أن السلطة الانتقالية، بالنظر إلى التحديات التي تواجهها، على بُعد أسابيع، وليس أشهر، من انهيار محتمل وحرب أهلية شاملة ذات أبعاد ملحمية، أي تقسيم البلاد. ولم يُفصّل الوزير، لكنه قال إن أقليات سوريا "تعاني من انعدام ثقة داخلي عميق. لأن الأسد حرّض هذه الجماعات عمداً على بعضها البعض". وأضاف أن ترامب قرر رفع العقوبات بسرعة لأن "دول المنطقة ترغب في إيصال المساعدات، وتريد البدء بمساعدتها. لكنها لا تستطيع ذلك خوفاً من عقوباتنا". وفي سياق متصل، اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا أيضاً. وكتبت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، على منصة إكس "نريد مساعدة الشعب السوري في إعادة بناء سوريا جديدة، شاملة، وسلمية". وأضافت "لطالما وقف الاتحاد الأوروبي إلى جانب السوريين على مدار السنوات الأربع عشرة الماضية، وسيواصل ذلك". وقالت وزارة الخارجية السورية إن القرار يمثل "بداية فصل جديد في العلاقات السورية الأوروبية المبنية على الرخاء المشترك والاحترام المتبادل".

قاعدة العديد في قطر: أكبر قاعدة جوية أمريكية في الخارج
قاعدة العديد في قطر: أكبر قاعدة جوية أمريكية في الخارج

شفق نيوز

timeمنذ 5 أيام

  • شفق نيوز

قاعدة العديد في قطر: أكبر قاعدة جوية أمريكية في الخارج

زار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس 15 مايو/ أيار، قاعدة العُديد الجوية، أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، وأعلن عن استثمار قطري فيها بقيمة 10 مليارات دولار. وجاء ذلك ضمن زيارته إلى دول الخليج في منطقة الشرق الأوسط، خاصة خلال تواجده في العاصمة القطرية الدوحة، حيث تقع القاعدة الجوية. فماذا نعرف عن قاعدة العُديد؟ Reuters أبرمت الولايات المتحدة ودولة قطر بنهاية حرب الخليج الثانية 1991، اتفاقاً للتعاون العسكري بين البلدين. وقامت قطر ببناء قاعدة "العُديد" أو ما يعرف بمطار "أبو نخلة" عام 1996 بكلفة مليار دولار. واستخدمت الولايات المتحدة القاعدة بشكل سري عام 2001 في الحرب على أفغانستان، وبعد ذلك بعام تم الإعلان بشكل رسمي عن تمركز القوات الأمريكية في القاعدة. وجرى توسيع القاعدة مع مرور الوقت وباتت تضم عدداً كبيراً من المنشآت؛ مثل مراكز القيادة المتطورة ومخازن أسلحة ووقود وورشات صيانة للأسلحة والطائرات. وبعد غزو العراق عام 2003 بفترة قصيرة، تم نقل مركز العمليات القتالية الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط من قاعدة الأمير سلطان الجوية في شرقي السعودية إلى قاعدة "العُديد" التي كانت تضم مقراً احتياطياً أقيم قبل عام من ذلك. ومع لجوء الولايات المتحدة إلى استخدام المزيد من الطائرات في عملياتها العسكرية، ومن بينها الطائرات بلا طيار في ملاحقة عناصر القاعدة وغيرها من التنظيمات المتطرفة، زادت أهمية قاعدة العُديد حيث تعمل القوات الأمريكية بكامل الحرية ولا تدفع أية بدلات لدولة قطر. وإلى جانب قاعدة العُديد، تستخدم الولايات المتحدة قاعدة "السيلية" القريبة من العاصمة الدوحة حيث تتمركز القيادة المركزية للقوات الأمريكية. وتُخزّن الولايات المتحدة في هذه القاعدة والتي تم افتتاحها عام 2000 أسلحة وآليات وذخائر. حقائق تقع قاعدة العُديد على بعد 30 كيلومتراً جنوب غرب العاصمة الدوحة، وتضم أطول مدرج للطائرات في الخليج بطول 5 كيلومترات. ووفق وثيقة أمريكية رسمية، منشورة عبر مكتبة الكونغرس الأمريكي حول قاعدة "العُديد" في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، فإن، معظم الأفراد العسكريين الأمريكيين في قطر هم من أفراد القوات الجوية الأمريكية المتمركزين في قاعدة العديد الجوية. وتستضيف القاعدة، مقر القيادة المركزية الأمريكية المتقدمة، والقيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية المتقدمة، وقيادة العمليات الخاصة الأمريكية المتقدمة، بالإضافة إلى قوة المهام المشتركة بين الوكالات - سوريا، ومركز العمليات الجوية المشتركة التابع للقيادة المركزية الأمريكية، والجناح الجوي 379 التابع للقوات الجوية الأمريكية. ويشارك الأفراد الأمريكيون المنتشرين في قطر في عمليات أمريكية، مثل: عملية العزم الصلب (OIR) ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، ويوفرون قدرات كبيرة ضد إيران. وتنشر الولايات المتحدة بعضاً من أكثر طائراتها القتالية تطوراً في هذه المنشأة. وتوسّع التعاون الدفاعي والأمني بين الولايات المتحدة وقطر، ليشمل إنشاء مساكن ثابتة ومنشآت أخرى للأفراد الأمريكيين المنتشرين في قاعدة العديد. وفي يناير/ كانون الثاني 2019، وقّعت وزارة الدفاع القطرية ووزارة الدفاع الأمريكية مذكرة تفاهم وصفتها وزارة الدفاع بأنها "خطوة إيجابية نحو إضفاء الطابع الرسمي النهائي على التزام قطر بدعم تكاليف الاستدامة وتكاليف البنية التحتية المستقبلية في قاعدة العديد الجوية". وقد شهدت قاعدة العديد توسعاً وتعزيزاً مطرداً بفضل التمويل القطري، تمثّلأ بأكثر من 8 مليارات دولار لدعم العمليات الأمريكية وعمليات التحالف في قاعدة العديد منذ عام 2003 وحتى تاريخ نشر الوثيقة، بالإضافة إلى تمويل الإنشاءات العسكرية الأمريكية.

سجن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز خمسة عشر عاما
سجن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز خمسة عشر عاما

وكالة أنباء براثا

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • وكالة أنباء براثا

سجن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز خمسة عشر عاما

قررت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد اليوم الأربعاء، سجن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز خمسة عشر عاما نافذة وإدانته بتهم استغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. ونطق رئيس المحكمة بالحكم بعد أشهر من جلسات محاكمة أثارت جدلا واسعا واهتماما كبيرا من الشارع الموريتاني. وفور النطق بالحكم احتج أنصار الرئيس السابق داخل قاعة المحكمة وتدخلت قوات الأمن لإخراجهم من القاعدة أثناء استكمال رئيس المحكمة النطق بالحكم . وقضت المحكمة بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي، وقررت المحكمة سجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وحكمت محكمة الاستئناف كذلك بحل هيئة الرحمة الخيرية التي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال. وحكم ولد عبد العزيز موريتانيا من 2009 إلى 2019 وغادر السلطة وسلمها للرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني لكن سرعان ما ساءت العلاقة بين الرجلين إثر محاولة الرئيس السابق السيطرة على الحزب الحاكم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store