logo
#

أحدث الأخبار مع #تنظيمحراسالدين

هل أجبرت الفصائل المسلحة على التحالف لإسقاط الأسد؟
هل أجبرت الفصائل المسلحة على التحالف لإسقاط الأسد؟

Independent عربية

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

هل أجبرت الفصائل المسلحة على التحالف لإسقاط الأسد؟

في الخامس من مارس (آذار) 2020 وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفاقاً على وقف إطلاق النار في الشمال السوري، جاء ذلك بعد سلسلة عمليات عسكرية نفذها جيش النظام السوري السابق بدعم جوي روسي، ودعم بري من الجماعات الإيرانية. الحملة العسكرية استمرت أشهراً عدة، وأسفرت عن سقوط مئات الضحايا وآلاف النازحين، إلا أن تركيا بعدما شعرت أن النظام السوري ينوي السيطرة على مدينة إدلب تدخلت عسكرياً وأوقفت التقدم، وبعد محادثات بين مسؤولين روس وأتراك، وُقع الاتفاق الذي أسس لمرحلة هدوء في سوريا لم تشهدها البلاد من قبل. ما هي إلا أشهر قليلة بعد توقيع اتفاق مارس، حتى بدأت الفصائل المختلفة في الشمال السوري تنظر بعين الريبة إلى بعضها بعضاً. فعلى امتداد مناطق واسعة بريف حلب الشمالي كانت تسيطر فصائل الجيش السوري الوطني المدعومة تركياً، وفي مدينة إدلب تسيطر "هيئة تحرير الشام"، وفي المنطقة الممتدة من أقصى ريف اللاذقية الشمالي حتى مدينة الباب بريف حلب، تنتشر فصائل من مختلف التيارات والأيديولوجيات، منها ما يصنفه المجتمع الدولي على قائمة التنظيمات الإرهابية، ومنها فصائل تصنف على أنها "معارضة مسلحة معتدلة"، وهي التي يدعم المجتمع الدولي وجودها. كل هذه الفصائل لم تكن يوماً على قلب واحد على الإطلاق، فتقاتلت في ما بينها، وأسفر الاقتتال الداخلي الذي تكرر مرات عدة عن سقوط ضحايا من مختلف الأطراف ومن المدنيين الذين هم بالأصل كانوا محاصرين، إلا أن أقوى فصيل هناك كان "هيئة تحرير الشام"، نظراً إلى القيادة المركزية والعمل المنظم الذي كانت تتمتع به الهيئة، وكان بين الحين والآخر يظهر قائدها أحمد الشرع في أسواق ومناطق إدلب، واعداً الأهالي بالعودة إلى دمشق، بيد أن هذه الوعود لم تكن تؤخذ على محمل الجد. بالنسبة إلى الجيش السوري الوطني وفصائل المعارضة المعتدلة فقد اشتركت في كثير من عملياتها القتالية مع القوات التركية في مواجهة التنظيمات المسلحة الكردية التي تصنفها أنقرة على قائمة الإرهاب. وفي مطلع 2024 باتت "هيئة تحرير الشام" الفصيل الأكثر قوة وتنظيماً في عموم الشمال السوري، وتراجعت حدة الاقتتال الداخلية بين الفصائل، وخلال فترة ما بين 2020 و2024 نفذت الهيئة عمليات ضد تنظيم "حراس الدين" المصنف على قائمة الإرهاب الأميركية، استطاعت فيها إضعاف التنظيم بصورة غير مسبوقة، لدرجة أنه تلاشى وأعلن حل نفسه بعد سقوط النظام. بعد إطلاق الفصائل الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى"، وبدء إسرائيل حربها على غزة ثم لبنان، دعمت إيران من خلال وجودها في سوريا "حزب الله" اللبناني، فتلقت ضربات موجعة وصلت حد استهداف قنصليتها لدى دمشق، وقتل كبار ضباطها في سوريا. تزامناً انتظمت روسيا بشكل أعمق في الصراع الأوكراني وبدا أهم حليفين لنظام الأسد في أشد حالتهما ضعفاً، لذلك بدأ الشارع السوري المعارض يطالب بعملية عسكرية ضد النظام، كونه من دون حلفاء وليست لديه القدرة على مواجهة قوى المعارضة بمختلف فصائلها، إلا أن مطالبات الشارع كانت توجه أنظارها نحو "هيئة تحرير الشام"، أكثر من رغبتها بأن تقود باقي الفصائل العمليات خشية من حصول خلافات، أو تنفيذ العملية بشكل غير منظم. مصدر أمني رفيع المستوى من "هيئة تحرير الشام" يقول في حديث خاص، إنه "بعد الحملة التي شنها النظام على إدلب عام 2020 والاتفاق الموقع مع روسيا، بدأت تركيا تراقب وتهتم بالوضع في الشمال السوري بصورة أكبر، وعند دراسة الأتراك وضع الفصائل المعارضة، وجدوا أن 'هيئة تحرير الشام' كانت الفصيل الأكثر تنظيماً والأكثر قدرة على إدارة أي معركة مرتقبة، لذلك كان هناك نوع من بناء الثقة بين الطرفين، هذا الأمر أدركته باقي فصائل المعارضة، فكان هذا أحد الأسباب التي دفعت باقي الفصائل إلى القبول بالتحالف مع 'هيئة تحرير الشام'، وتنفيذ عملية تحرير البلاد تحت قيادتها". اختياري وإلزامي في آن العميد عمار الواوي يقول في حديثه إلى "اندبندنت عربية"، إن "موضوع التحالف مع الفصائل انتهى ومضى عليه الزمن، ولم يعد هناك 'هيئة تحرير شام' مستقلة ولا فصائل مستقلة، الجميع حسب قرار الرئيس الشرع يندمجون تحت مظلة وزارة الدفاع. ضرورة المرحلة من جانب آخر يرى أحد الضباط المنشقين عن الجيش السوري السابق في حديث خاص، أن "تحالف 'هيئة تحرير الشام' مع الفصائل الأخرى كان خياراً فيه نوع من الاستراتيجية لمستقبل سوريا، لأن الفصائل الأخرى لديها عدد كبير من المقاتلين والسلاح وبعضها يتلقى دعماً من دول إقليمية، وعدم تحالفها مع 'هيئة تحرير الشام' كان سيؤدي إلى صدامات قد تتطور إلى صراع، لذلك أعتقد أن هذا التحالف كان ضرورياً في مرحلة ما بعد سقوط النظام، وكان خطوة لا بد منها وإلزامية في تلك المرحلة، بمعنى آخر لم تفرض الهيئة عليهم التحالف معها كما أنهم لم يختاروا ذلك بل فرضت المرحلة والمصلحة ذلك". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) بات إلزامياً الباحث في مركز "جسور" للدراسات، وائل علوان، يقول "اليوم أصبح هناك دولة سورية ووزارة دفاع تحتكر السلاح، لذا لم يعد هناك ما يسمى الفصائل، إذ إن نظام الحكم الجديد أو السلطة الجديدة منعت وجود سلاح خارج إطار الدولة، لذا فإن المقاتلين الموجودين ضمن الفصائل هم أمام خيارين، إما ترك العمل العسكري كلياً والعودة إلى أعمالهم المدنية، أو أن يكونوا ضمن وزارة الدفاع ضمن تشكيلات الدولة". خيار وحيد من جانب آخر، يرى الباحث السوري نور الدين البابا أن "التحالف الذي حصل بين الفصائل وصفوف الانتفاضة السورية كان عن قناعة تامة، بمعنى أن عموم المعارضين في سوريا أصبحت لديهم قناعة بضرورة التحالف، وهذا ما حصل في الواقع، ونجحت غرفة عمليات ردع العدوان في إسقاط النظام، وكانت هذه الغرفة عبارة عن تحالف بين كثير من المقاتلين والفصائل، وعمادها الأساس 'هيئة تحرير الشام'، وأيضاً هناك فصائل مشاركة مع الهيئة مثل 'حركة أحرار الشام' وغيرها". للإجابة عن سؤال التحالف بين الهيئة والفصائل، رأى مراقبون أن التحالف الذي جرى خلال الفترة الذي سبقت سقوط النظام كان اختيارياً ولم يُفرض من قبل أي فصيل، وكان إلزامياً من ناحية أن المرحلة اقتضت ذلك، أما بعد سقوط النظام فلم يعد هناك ما يسمى تحالف، فالفصائل باتت مجبرة على حل نفسها، ومخيرة بالانضمام إلى وزارة الدفاع السورية لتكون ضمن تشكيلات الدولة الرسمية.

الجيش الأميركي قتل قياديا في تنظيم تابع لـ"القاعدة" في سوريا
الجيش الأميركي قتل قياديا في تنظيم تابع لـ"القاعدة" في سوريا

Independent عربية

time٠١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

الجيش الأميركي قتل قياديا في تنظيم تابع لـ"القاعدة" في سوريا

أعلنت القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) اليوم السبت أنها شنت غارة جوية دقيقة في سوريا في الـ23 من فبراير (شباط) الماضي، استهدفت قيادياً كبيراً في جماعة تابعة لتنظيم "القاعدة" الإرهابي وقتلته. وأضافت القيادة أنها قتلت القائد العسكري البارز في تنظيم "حراس الدين" التابع لتنظيم القاعدة محمد يوسف ضياء تالاي. وأكدت القيادة المركزية في بيان أن "هذه الغارة الجوية هي جزء من التزام القيادة المركزية المستمر، جنباً إلى جنب مع الشركاء في المنطقة، بتعطيل وتدهور جهود الإرهابيين للتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء المنطقة وخارجها". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف البيان، أن "قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل إريك كوريلا، صرح: كما قلنا في الماضي، سنواصل ملاحقة هؤلاء الإرهابيين بلا هوادة من أجل الدفاع عن وطننا وأفراد الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في المنطقة".

سوريا: طيران "التحالف" يستهدف قيادياً في تنظيم "حراس الدين" سابقاً في حلب
سوريا: طيران "التحالف" يستهدف قيادياً في تنظيم "حراس الدين" سابقاً في حلب

الميادين

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الميادين

سوريا: طيران "التحالف" يستهدف قيادياً في تنظيم "حراس الدين" سابقاً في حلب

أفاد مراسل الميادين في سوريا بمقتل شخص جراء استهدافه من قبل طيران "التحالف"، وهو على دراجة نارية قرب مخيم النصر، في ريف مدينة جرابلس، في ريف حلب الشرقي شمال سوريا. وأضاف مراسلنا أنّ المستهدف بطيران "التحالف" الثلاثاء، شرقي حلب، هو فادي أحمد فروح، الملقب "أبو محمد الشامي"، وهو قيادي في تنظيم حراس الدين سابقاً. #عاجــلطيران التحالف يستهدف شخص على دراجة نارية قرب مخيم النصر بريف مدينة #جرابلس ولم نتمكن من معرفة المستهدف بعد اليوم 17:17 24 شباط ولم تتوقف عمليات الاستهداف، التي ينفذها التحالف الذي تقوده واشنطن، ضد قيادات تنظيم "حراس الدين" وعناصره، على الرغم من إعلان التنظيم، في الـ28 من كانون الثاني/يناير 2024، حل نفسه بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وتأسس تنظيم "حراس الدين" في شباط/فبراير 2018، بعد انقسام عن "هيئة تحرير الشام". ويُعَدّ فرعاً حديثاً لتنظيم "القاعدة" في الشرق الأوسط. يضم التنظيم نحو 32 فصيلاً في سوريا، كانت بايعته بعد انشقاقها عن الهيئة. ومنذ إعلان سقوط نظام الأسد، في الـ8 من كانون الأول/ديسمبر 2024، أعلن التنظيم حل نفسه، إلا أن الاستخبارات الأميركية نفذت، عبر طائرات التحالف من طراز "أم كيو 9"، سلسلة غارات على قيادات التنظيم.

بعد حل "حراس الدين": ضربات أمريكية مستمرة ضد قيادات التنظيم في شمال سوريا
بعد حل "حراس الدين": ضربات أمريكية مستمرة ضد قيادات التنظيم في شمال سوريا

الحركات الإسلامية

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الحركات الإسلامية

بعد حل "حراس الدين": ضربات أمريكية مستمرة ضد قيادات التنظيم في شمال سوريا

في تصعيدٍ جديد ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا، كثفت القوات الأمريكية ضرباتها الجوية على شمال البلاد، مستهدفة قادة في تنظيم "حراس الدين" الذي يعد فرعاً لتنظيم "القاعدة" في سوريا. هذه الحملة تأتي بعد أيام من إعلان التنظيم حل نفسه نتيجة لتطورات الوضع السوري في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد. فجر اليوم، استهدفت غارة جوية أمريكية القيادي البارز في تنظيم "حراس الدين" التركي "جعفر التركي" على الطريق الواصل بين بلدة كللي وقرية كفتين شمالي إدلب. وأكدت مصادر خاصة لموقع "المنشر الإخباري" أن الطائرة المسيرة التي نفذت الهجوم استهدفت سيارة "جعفر التركي"، مما أسفر عن مقتله على الفور. جعفر التركي: من "حراس الدين" إلى "جيش الأحرار" وُصف "جعفر التركي" بأنه أحد القياديين في تنظيم "حراس الدين" قبل أن ينضم إلى فصيل "جيش الأحرار" ضمن غرفة عمليات "ردع العدوان". كان معروفاً بتدريبه للمقاتلين على العمليات القتالية. كما أشارت المصادر إلى أن القتيل يحمل جنسية أجنبية، إلا أن هويته لم تُكشف حتى الآن. يُعتبر هذا الاستهداف الرابع من نوعه في إدلب منذ سقوط النظام السوري، في إطار عمليات التحالف الدولي ضد قادة التنظيمات الإرهابية. القيادة المركزية الأمريكية تؤكد مقتل قيادي بارز أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم) تبنيها لمقتل القيادي في "حراس الدين"، وسيم تحسين بيرقدار، مؤكدة أنه أحد كبار القادة في تنظيم "القاعدة" في شمال غربي سوريا. وجاء في بيان "سينتكوم" أن العملية تهدف إلى تعطيل وتقليص جهود "الإرهابيين" في التخطيط وتنظيم الهجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائها. الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، أكد استمرار ملاحقة الإرهابيين بلا هوادة بغض النظر عن موقعهم. الضربات الجوية: تسليط الضوء على توترات المنطقة الضربات الجوية الأخيرة تأتي في وقت حساس، حيث تزامنت إحدى الغارات مع زيارة أحمد شرع، القيادي في إحدى الفصائل المعارضة، إلى مدينة إدلب. وتعتبر هذه العمليات الجوية جزءاً من الحملة المستمرة من قبل التحالف الدولي لتقليص تهديدات الجماعات الإرهابية في المنطقة. تطورات حراس الدين في شمال سوريا تنظيم "حراس الدين" ظهر كفرع لتنظيم "القاعدة" في سوريا في فبراير 2018، حيث ضم مجموعات مختلفة مثل "جيش الملاحم" و"جيش الساحل" وغيرها من الفصائل الصغيرة. منذ إنشائه، تعرّض التنظيم لضغوط داخلية من قبل "هيئة تحرير الشام"، إلى جانب الضربات الجوية التي استهدفت قياديين بارزين فيه. في 28 يناير 2025، أعلن التنظيم حل نفسه، إلا أن أنشطته لم تتوقف بعد، حيث استمر في تنفيذ عمليات إرهابية في مناطق مختلفة بسوريا. تصعيد مستمر ضد التنظيمات الإرهابية على الرغم من إعلان "حراس الدين" حل نفسه، تواصل الطائرات التابعة للتحالف الدولي تنفيذ ضربات جوية ضد التنظيمات الإرهابية في المنطقة، مما يسلط الضوء على استمرار التهديدات التي تشكلها هذه الجماعات. كما أن التنظيمات الإرهابية في سوريا تستمر في استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مثل بنادق "AK-47" وقذائف الهاون، لتنفيذ هجماتها على المواقع الحكومية في مناطق مختلفة من البلاد. خلاصة تواصل واشنطن تكثيف حملتها العسكرية ضد القيادات الإرهابية في شمال سوريا، في وقت تواجه فيه المنطقة تحديات أمنية متزايدة. وتظل عمليات التحالف الدولي جزءاً من الجهود المستمرة لتقليص قدرات الجماعات الإرهابية في المنطقة، وضمان عدم تحول سوريا إلى ملاذ آمن للمجموعات المتطرفة.

الاستخبارات الأميركية تواصل ملاحقة تنظيم "حراس الدين" في إدلب
الاستخبارات الأميركية تواصل ملاحقة تنظيم "حراس الدين" في إدلب

الميادين

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الميادين

الاستخبارات الأميركية تواصل ملاحقة تنظيم "حراس الدين" في إدلب

لم تتوقف عمليات الاستهداف، التي ينفذها التحالف الذي تقوده واشنطن، ضد قيادات تنظيم "حراس الدين" وعناصره، على الرغم من إعلان التنظيم، في الـ28 من كانون الثاني/يناير 2025، حل نفسه بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد. 16 شباط 30 كانون الثاني تأسس تنظيم "حراس الدين" في شباط/فبراير 2018، بعد انقسام عن "هيئة تحرير الشام". ويُعَدّ تنظيماً سلفياً جهادياً مسلَّحاً، وفرعاً حديثاً لتنظيم "القاعدة" في الشرق الأوسط. يضم التنظيم نحو 32 فصيلاً في سوريا، كانت بايعته بعد انشقاقها عن الهيئة. ومنذ إعلان سقوط نظام الأسد، في الـ8 من كانون الأول/ديسمبر 2024، أعلن التنظيم حل نفسه، إلا أن الاستخبارات الأميركية نفذت، عبر طائرات التحالف من طراز "أم كيو 9"، سلسلة غارات على قيادات التنظيم. على الرغم من حل التنظيم، فإن التحالف الأميركي نفذ 3 غارات جوية ضد قياديين من التنظيم، بعد إعلان سقوط النظام. الغارة الأولى كانت في الـ30 من كانون الثاني/يناير 2025، بحيث استهدفت محمد صلاح الزبير، القيادي البارز في "حراس الدين"، في أثناء وجوده في سيارته في طريق عام جنوبي بلدة سرمدا، شمالي مدينة إدلب. أمّا الغارة الثانية فاستهدفت سيارة في طريق أورم الجوز، جنوبي إدلب، وأسفرت عن مقتل 3 قادة عسكريين من التنظيم، هم: أبو بكر مورك، وأبو عبد الرحمن الليبي، وفضل الله الليبي، الذي كان له دور كبير في تجنيد مقاتلين من دول متعددة، للقتال في صفوف "حراس الدين"، في سوريا. وفي الغارة الثالثة، التي نُفذت يوم الجمعة، استهدفت طائرة مسيرة، عبر صاروخ موجَّه، سيارة جيب كان داخلها القيادي وسيم بيرقدار، المعروف في التنظيم باسم "طلحة أبي عمران الشامي"، وهو شقيق مدير أوقاف دمشق الحالي، سامر بيرقدار، وكان يشغل منصب مسؤول الأمن الداخلي للتنظيم. ومنذ إعلان سقوط النظام السوري، كثف التحالف الدولي تحليقه لطائرات الاستطلاع فوق إدلب، وسط مخاوف أميركية من انتقال قيادات "حراس الدين" وعناصره إلى خارج سوريا، بعد إعلان حل التنظيم، وما قد يترتب على ذلك من نقل نشاطات الفصائل المتشددة إلى دول أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store