
سوريا: طيران "التحالف" يستهدف قيادياً في تنظيم "حراس الدين" سابقاً في حلب
أفاد مراسل الميادين في سوريا بمقتل شخص جراء استهدافه من قبل طيران "التحالف"، وهو على دراجة نارية قرب مخيم النصر، في ريف مدينة جرابلس، في ريف حلب الشرقي شمال سوريا. وأضاف مراسلنا أنّ المستهدف بطيران "التحالف" الثلاثاء، شرقي حلب، هو فادي أحمد فروح، الملقب "أبو محمد الشامي"، وهو قيادي في تنظيم حراس الدين سابقاً.
#عاجــلطيران التحالف يستهدف شخص على دراجة نارية قرب مخيم النصر بريف مدينة #جرابلس ولم نتمكن من معرفة المستهدف بعد pic.twitter.com/Ma1z1dvOWo
اليوم 17:17
24 شباط
ولم تتوقف عمليات الاستهداف، التي ينفذها التحالف الذي تقوده واشنطن، ضد قيادات تنظيم "حراس الدين" وعناصره، على الرغم من إعلان التنظيم، في الـ28 من كانون الثاني/يناير 2024، حل نفسه بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وتأسس تنظيم "حراس الدين" في شباط/فبراير 2018، بعد انقسام عن "هيئة تحرير الشام". ويُعَدّ فرعاً حديثاً لتنظيم "القاعدة" في الشرق الأوسط.
يضم التنظيم نحو 32 فصيلاً في سوريا، كانت بايعته بعد انشقاقها عن الهيئة. ومنذ إعلان سقوط نظام الأسد، في الـ8 من كانون الأول/ديسمبر 2024، أعلن التنظيم حل نفسه، إلا أن الاستخبارات الأميركية نفذت، عبر طائرات التحالف من طراز "أم كيو 9"، سلسلة غارات على قيادات التنظيم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 11 ساعات
- النهار
قراءة في نتائج انتخابات بعلبك 2025: ثبات في الولاء السياسي لـ"الثنائي" في مقابل بداية تحوّل في المزاج العام
في مشهد انتخابي يختزن رمزية سياسية بقدر ما يعكس دلالات شعبية، حسمت لائحة "وفاء وتنمية" المدعومة من "الثنائي الشيعي" ("حزب الله" وحركة "أمل") نتائج انتخابات بلدية بعلبك لعام 2025، بإحرازها جميع مقاعد المجلس البلدي الـ21، متفوقة بفارق كبير على اللائحة المنافسة "بعلبك مدينتي" ذات الطابع المدني المعارض. أظهرت النتائج وفق وزارة الداخلية والبلديات، أرقاماً واضحة لا تحتمل التأويل: فقد نال علي محمد حسن، المرشح الأول في لائحة "الوفاء والتنمية"، 12199 صوتاً، فيما حصل المرشح الثاني السني في اللائحة نفسها عبد الرحيم شلحة على 12161 صوتاً. وتجاوزت نتائج باقي المرشحين 11674 صوتًا، ما يعكس انضباطاً كبيراً لدى القاعدة المؤيدة لـ"الثنائي" والتزامًا شبه تام بالتصويت اللائحة من دون تشطيب. في المقابل، نال حكمت محمد عواضة، المرشح الأول في لائحة "بعلبك مدينتي" المعارضة 5802 أي بفارق نحو 5872 صوتًا عن آخر الفائزين في اللائحة المنافسة، و6397 صوتًا عن أول الفائزين فيها. وقد توزعت أصوات المعارضة على عدد كبير من المرشحين، ما كشف عن غياب الانضباط التنظيمي، وضعف الماكينة الانتخابية، وفشلها في تحويل الحضور الشعبي إلى تمثيل فعلي. هذا التشتت لا يفقد المعارضة شرعيتها، بل يدل على طيف مدني معارض في طور التشكّل، يعاني من نقص في التنظيم والخبرة الانتخابية، إضافة إلى افتقاره للدعم اللوجستي والسياسي الذي يتمتع به "الثنائي". قراءة في المزاج السياسي بعيداً من الأرقام، تعكس هذه الانتخابات دلالات سياسية عميقة. فمن جهة، تؤكد نتائجها أن "الوفاء والتنمية" لا تزال تحظى بثقة جمهورها التقليدي، الذي يرى في التصويت لها حفاظًا على الهوية السياسية والمقاوِمة. ومن جهة أخرى، فإن نسبة التصويت للوائح المعارضة، رغم ضعف الإمكانات، تشير إلى بداية تحوّل تدريجي في المزاج العام، ووعي مدني متنامٍ يطرح أسئلة حول الحكم المحلي، الشفافية، والتنمية. ما بعد الانتخابات: تحديات مشتركة رغم فوزها الساحق، فإن مسؤولية "الوفاء والتنمية" لا تنتهي عند صندوق الاقتراع، بل تبدأ منه. فالمطلوب ترجمة هذا الانتصار إلى خدمات ملموسة وتحقيق تنمية مستدامة تواكب تطلعات الناس، فالثقة الشعبية قد تتآكل إذا لم تُترجم إلى خدمات ملموسة وتنمية فعلية. أما المعارضة، ورغم خسارتها الرقمية، فقد حققت مكسباً رمزياً مهماً بإثبات أن التغيير ممكن. ومع تحسين الأداء والتنظيم وتوسيع الخطاب المدني، قد تتحول إلى قوة مؤثرة في الاستحقاقات المقبلة. كذلك أظهرت النتائج ضعف الحضور الشعبي للائحة "بعلبك مدينتي" في البيئة الشيعية، رغم أنها ضمت 12 مرشحاً شيعياً، إذ لم تنل أكثر من 400 صوت شيعي، وفق ما أظهر التشطيب داخل الأقلام الشيعية. هذا التفاوت يكشف أن التمثيل الطائفي الشكلي لا يكفي لكسب الثقة الانتخابية، في ظل استمرار جمهور هذه البيئة في التصويت وفق انتمائه السياسي التقليدي. كما يعكس ضعف اللائحة من حيث الماكينة التنظيمية والخطاب السياسي القادر على إقناع القواعد الشعبية بالتغيير. إنها إشارة واضحة إلى أن خوض الانتخابات في بعلبك لا يُقاس بعدد المرشحين أو تنوّعهم الطائفي، بل بمدى القدرة على اختراق البنية الحزبية الراسخة، وتحقيق حضور فعلي لا مجرد تمثيل رمزي. نسب المشاركة في انتخابات بعلبك 2025 تُظهر نسبة الاقتراع البالغة نحو 50.43% في انتخابات بلدية بعلبك لعام 2025 مقارنة بـ43.68% عام 2016، حالة من الاستقرار النسبي في المزاج الانتخابي البعلبكي، مع ارتفاع ملحوظ في عدد المشاركين الفعليين. هذا الثبات في نسبة التصويت، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، يدل على أن الاهتمام المحلي بالاستحقاق البلدي لا يزال قوياً. وتبرز المقارنة بين الدورتين إرتفاعاً في عدد الناخبين المسجلين والمقترعين على حدّ سواء، ما قد يُعزى إلى عوامل ديموغرافية طبيعية، أو إلى زيادة الحضور السياسي المحلي. في انتخابات 2016، تنافست لائحة "التنمية والوفاء" (مدعومة من الحزب والحركة) مع لائحة "بعلبك مدينتي" (مدعومة من "تيار المستقبل" و"الجماعة الإسلامية"). وأسفرت النتائج يومها عن فوز لائحة "الثنائي الشيعي" بالمقاعد الـ21 بنسبة 55.2%، في مقابل 35.2% للائحة المنافسة، بفارق بلغ 2055 صوتاً. أما في انتخابات 2025، فقد تكرّر المشهد نفسه، إذ حصدت "الوفاء والتنمية" كل المقاعد، مع تسجيل فارق أكبر في عدد الأصوات 6397 صوتاً، واستمرار تصدّع المعارضة وتشتتها. تعكس هذه المؤشرات ثباتًا في الولاءات السياسية لدى الناخب البعلبكي، وسط ماكينة حزبية محكمة التنظيم، وغياب جبهة معارضة موحدة وقادرة على خرق اللوائح الكبرى. كما تؤكد أن التغيير في المدينة لا يزال بعيد المنال، ما لم تتغير أدوات الخطاب والتنظيم لدى القوى المدنية المعارضة. كذلك شهدت انتخابات المخاتير ظاهرة غير مسبوقة، مع ارتفاع كبير في عدد المرشحين وتصاعد التنافس، خصوصاً في ما بين العائلات. انتخابات بعلبك 2025 كانت مناسبة لإعادة تثبيت الأحجام السياسية في المدينة، وأظهرت فوزاً ساحقاً لـ"الثنائي"، لكنه لم يأتِ من فراغ، بل من ماكينة انتخابية محكمة وقاعدة شعبية منضبطة. في المقابل، حضر صوت المعارضة كإشارة تحذيرية من أن المشهد ليس جامداً، وأن التغيير ممكن متى توافرت له أدواته. في المحصلة، قد تكون هذه الانتخابات نهاية مرحلة وبداية أخرى في المسار البلدي والسياسي لبعلبك.

المدن
منذ 14 ساعات
- المدن
مقتل جنديين روسيين ومسلحين أجانب.. بمحاولة اقتحام قاعدة حميميم
أفادت قنوات روسية مهتمة بأخبار الجيش الروسي، بمقتل جنديين روسيين خلال التصدي لهجوم شنه انتحاريون على القاعدة الجوية العسكرية في مطار حميميم في ريف اللاذقية على الساحل السوري، مؤكدةً مقتل عدد من المهاجمين من جنسيات أجنبية. اقتحام قاعدة حميميم وقالت قناة "ماش" على "تلغرام"، إن القوات الروسية تصدت لهجوم نفّذه 4 انتحاريين على قاعدة حميميم، فجر أمس الثلاثاء، موضحةً أن المهاجمين حاولوا اقتحام القاعدة عبر نقاط الحراسة، لكن القوات الروسية تصدّت لهم وأحبطت المحاولة. وأكدت القناة المهتمة بأخبار الجيش الروسي، مقتل ثلاثة من المهاجمين، بينما فر مهاجم رابع، ثم أطلقت عليه القوات الروسية قذيفة صاروخية من نوع "آر بي جي"، إلا أنه مصيره لم يُعرف بدقة، وما إذ كان قد أصيب بالاستهداف. ولفتت إلى أنه تم التعرف على هوية المهاجمين، موضحةً أن "جميعهم من الجنسية الأوزباكستانية"، وينشطون ضد الحكومة السورية الجديدة، ولا يعترفون بها. مقتل جنديين روسيين من جهته، أفاد موقع "ريبار" العسكري الروسي، بمقتل جنديين روسيين خلال الاشتباكات مع المهاجمين في محيط قاعدة جميميم، بينما لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من جانب موسكو. ووفق المراسل الحربي الروسي أوليغ بلوخين، فإن مسلحين مجهولين نفذوا هجوماً مسلحاً على القاعدة الجوية، ما أسفر عن قتلى في صفوف العسكريين الروس، لم يحدد عددهم، موضحاً أن المهاجمين كان عددهم بين 4 أو 5 مسلحين، حاولوا اقتحام نقطة أمنية قرب القاعدة، قبل أن تندلع اشتباكات مع الجنود الروس، ويقتل 4 من المهاجمين. وأضاف بلوخين أن القاعدة أطلقت عملية لملاحقة مهاجم واحد على الأقل ربما فرّ في أثناء المواجهة، كما أطلقت نظام تشويش الاتصالات في المنطقة باستخدام أنظمة الحرب الإلكترونية، مؤكداً أن "الوضع بالقرب من القاعدة عاد إلى الهدوء بعد ذلك ولا توجد أي معلومات أخرى عما حدث". ولدى روسيا قاعدتين عسكريتين في سوريا، الأولى بحرية في طرطوس، أنشئت في العام 1971 بموجب اتفاق ثنائي مع نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد الأب، وهي من إرث الاتحاد السوفيتي، بينما الثانية جوية تقع في منطقة جبلة، في ريف اللاذقية، وتُعرف بقاعدة حميميم، جرى الاتفاق على إقامتها في 30 أيلول/سبتمبر 2015، بعد تدخل روسيا لصالح نظام الأسد، في القتال ضد الفصائل المعارضة التي أطاحت بالأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر. وعقب الإطاحة بنظام الأسد، بدأت روسيا مفاوضات مع الإدارة السياسية الجديدة في سوريا، بشأن استمرار وجود قواعدها العسكرية، ضمنت على إثرها السلطات السورية الجديدة أمن القواعد الروسية أثناء المفاوضات، بحسب "تاس".


بيروت نيوز
منذ 14 ساعات
- بيروت نيوز
تقرير لـNational Interest: فرصة لترامب في سوريا..
ذكر موقع 'The National Interest' الأميركي أنه 'خلال خطاب ألقاه في المملكة العربية السعودية في 13 أيار، صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه سيعمل على رفع العقوبات عن سوريا، والتقى بعد هذا التصريح بالرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع. وشكلت هذه الأحداث خطوة بالغة الأهمية للحكومة الجديدة في دمشق، مما أنعش الآمال بمستقبل أفضل في هذا البلد الذي مزقته الحرب. ومع ذلك، لا تزال سوريا تواجه العديد من التحديات في الداخل، وقد يستغرق تخفيف العقوبات وقتًا حتى يُظهر نتائج إيجابية. وجاء قرار ترامب برفع العقوبات ولقاء الشرع نتيجةً لمحادثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان'. وبحسب الموقع، 'مع تزايد الدعم الأميركي، ستتاح لسوريا فرصةٌ للتعاون بشكل أوثق مع القوى الغربية، وهذا سيُمكّنها من تقليل اعتمادها على الصين أو الدول المعادية للغرب. بالنسبة لواشنطن، يُتيح قرار ترامب برفع العقوبات فرصةً لتعزيز نفوذها في دمشق، واحتمال انسحاب القوات الأميركية المتمركزة هناك. وهذا مهمٌّ لأن السوريين على الأرجح يرغبون في دعم من الولايات المتحدة. وتوجد فرصة سانحة للاستفادة من العلاقات الجديدة وخلق رؤية لسوريا تبني على التقدم الذي أحرزته الحكومة الانتقالية الجديدة خلال الأشهر الخمسة الأولى. ويعود التحوّل الأميركي السريع في سوريا، إلى حد كبير، إلى التحولات في دمشق. قاد أحمد الشرع، قائد هيئة تحرير الشام، مقاتلين إلى دمشق في الثامن من كانون الأول مع انهيار نظام الأسد. لقد انتهت خمسون عاماً من حكم العائلة الواحدة، لكن سوريا لا تزال مقسمة'. وتابع الموقع، 'للمجموعة التي يقودها الشرع صلات سابقة بالمتطرفين، وكان الشرع قد سُجن في العراق عندما كان مؤيدًا لتنظيم القاعدة. وسعى إلى النأي بنفسه عن تلك الحقبة وتحويل هيئة تحرير الشام إلى حزب حاكم في إدلب في سوريا، وهي منطقة أدارتها لسنوات عديدة. شكّل الشرع حكومة انتقالية، ويتولى الآن أعضاء من خارج هيئة تحرير الشام، بمن فيهم امرأة مسيحية وأفراد من الأقليات الدرزية والكردية والعلوية، حوالي نصف الوزارات الحكومية. وأثبت الشرع براعته في التواصل الدبلوماسي. فبعد توليه السلطة بفترة وجيزة، سافر إلى المملكة العربية السعودية، ثم زار تركيا. ووازن بين مراكز القوى المختلفة في الشرق الأوسط من خلال التواصل مع كل من قطر والإمارات العربية المتحدة، كما أصلح العلاقات مع الأردن ومصر. وفي 7 أيار، سافر الشرع إلى باريس في أول زيارة أوروبية له. وفي الواقع، لم يكن هذا هو الحال دائمًا في الدول الأخرى التي سعت إلى الانتقال بعد الربيع العربي عام 2011'. وأضاف الموقع، 'لدى ترامب أملٌ بمستقبل سوريا، وقال في المملكة: 'في سوريا، التي شهدت الكثير من البؤس والموت، هناك حكومة جديدة نأمل أن تنجح في تحقيق الاستقرار في البلاد وحفظ السلام'. وفي الحقيقة، اهتم ترامب بالشأن السوري منذ ولايته الأولى، خاصة وأنه سعى إلى سحب القوات الأميركية من البلاد في عامي 2018 و2019. قد يُسهم التدريب الأميركي للقوات السورية على مدى العقد الماضي في ضمان مستقبل سوريا. إن قوات سوريا الديمقراطية في شرق سوريا قوة مسلحة مُدربة أميركيًا، وبالتالي، ستُوفر لدمشق قوةً كفؤةً تضم عدة فرق من المشاة الخفيفة، وعدة أفواج من وحدات مكافحة الإرهاب النخبوية. درّبت الولايات المتحدة أيضًا الجيش السوري الحر، وهو قوة أصغر حجمًا، متمركزة في التنف جنوب سوريا. تُسيّر هذه القوة دوريات وتُسهم في استقرار جنوب سوريا قرب الحدود العراقية. وصرح الجيش السوري الحر بعد خطاب ترامب: 'نرحب برفع العقوبات عن سوريا. شكرًا لكم على منح سوريا فرصة عظيمة لإعادة الإعمار ودعم الاستقرار والأمن'.' وبحسب الموقع، 'هذا يعني أن السياسة الجديدة لتخفيف العقوبات ووجود القوات المدعومة من الولايات المتحدة في سوريا تُوفر الآن عناصر أساسية لكيفية ازدهار البلاد، كما أنها تُمكّن من التأثير على مسار دمشق المقبل. وقد أعرب البعض عن شكوكهم بشأن استعداد الشرع وحلفائه لبناء سوريا ديمقراطية شاملة. وسعى الشرع إلى تحقيق التوازن في التعامل مع القوى الإقليمية، متجنبًا التبعية لأيٍّ منها، سواءً تركيا أو قطر أو السعودية أو الإمارات. ولعلّ عقدًا ونصفًا من القتال في سوريا خلال الحرب الأهلية قد علّمه كيف أن معظم الدول التي تدخلت في سوريا لم تكن تهتم بمصالح السوريين، أو على الأقل لم تُسهم في السلام والازدهار عبر التدخل العسكري'. وختم الموقع، 'لا يزال هناك الكثير من العمل، وهناك تحديات كبيرة بالانتظار. ويُظهر قرار ترامب برفع العقوبات والزيارات الأخيرة لأعضاء الكونغرس أن واشنطن تعتقد أن التعاون مع دمشق يمكن أن يُفضي إلى نتائج إيجابية. سيتعين على الشرع إظهار التزامه بتحقيق الاستقرار في البلاد ودمج مناطقها، بينما قد تجد الولايات المتحدة أن لديها نفوذًا أكبر الآن باحتضان دمشق'.