logo
شجار في الكابينت الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة

شجار في الكابينت الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة

جو 24٢٣-٠٤-٢٠٢٥

جو 24 :
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم الأربعاء عن شجار شهده اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) أمس الثلاثاء.
وحسب "قناة 12" الإسرائيلية، هاجم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش كلا من رئيس الأركان إيال زامير، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، بسبب إدارة الحرب على غزة وخرج من الجلسة.
وأوضحت القناة أن سموتريتش هاجم رئيس الأركان أثناء اجتماع الكابينت قائلا إن "من لا يمكنه تنفيذ المهام المطلوبة منه فليذهب إلى البيت".
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة القول إن "مسؤولين أمنيين رفضوا خلال اجتماع المجلس المصغر توسيع العملية العسكرية بغزة بشكل فوري، لكنهم طالبوا باستمرارها من أجل إعادة المخطوفين".
وأفادت المصادر بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعترض على الخلافات في الكابينت، وقال إنه يجب عقد اجتماع غدا الخميس لاتخاذ قرارات.
وفي وقت لاحق اليوم الأربعاء، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن مسؤولين عسكريين "أكدوا للكابينت ضرورة بذل جهد للتوصل إلى صفقة قبل قرار توسيع عملية غزة".
من جهته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن وزراء الحكومة يهاجمون رئيس الأركان الجديد الذي اختاروه ويخلقون صراعات وهذه حكومة لا يمكنها الانتصار.
وقال لبيد "الحكومة التي لا تعمل من أجل عرض خطة بديلة لليوم التالي بغزة لن تستطيع جلب الانتصار. الحكومة التي تشجع على التهرب من الخدمة العسكرية فقدت ثقة جنودنا بها".
(الجزيرة)
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة تذبح؟! إلى متى يا عالم
غزة تذبح؟! إلى متى يا عالم

عمون

timeمنذ 2 أيام

  • عمون

غزة تذبح؟! إلى متى يا عالم

من يخلص أهل غزة من حرب نتنياهو الوحشية؟! ومن يرفع عنهم المأساة التي حلت عليهم وعلى أرضهم من تدمير وقتل وتجويع وحصار؟! سؤالان محيران لمن لا يثق بأن إرادة الله فوق كل شيء، وأن إرادته نافذة رغم تواطؤ المجتمع الدولي وتخاذله عن اتخاذ خطوات جادة و حاسمة لإنهاء الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع. وإذا أمعنا النظر فيما يجري على أرض الواقع، وما يصرح به العديد من المسؤولين الغربيين، الذين لزموا الصمت تجاه مأساة تجويع غزة منذ أكثر من عام ونصف، بل التآمر مع الكيان الإسرائيلي المحتل، وتزويده بالسلاح والذخائر والعتاد العسكري والمشورة الاستخبارية المتواصلة، و تطويع التكنولوجيا المعلوماتية لدعم حربه على المدنيين العزل، و بكل مرارة تخرج بعض الحكومات الغربية متبجحة بأن ما يجري في غزة أمر لا يطاق. سيأذن الله بانعتاق أهل غزة من براثن الوحشية الإسرائيلية الموغلة بالحقد والانتقام، رغم تصميم رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ووزرائه المتطرفين أمثال سموتريتش و بن غفير على مواصلتها، وسينفذها بأيديهم أنفسهم من حيث يعلمون أو لا يعلمون، أو بواسطة حلفائهم في الغرب، وقد لوحظ في الآونة الأخيرة أن نبرة الولايات المتحدة الأمريكية تجنح بأن هناك مقدمات لأمر ما سيحصل في قطاع غزة، والمرجو أن يتم التوافق على صفقة تسفر عن إيقاف الحرب بشكل مؤقت، هذا ما يتوقعه بعض المحللين السياسيين والمطلعين على الشأن الفلسطيني، وإن كان ذلك سيحدث، فما نراه ونسمعه من إدارة ترمب بأنها عازمة على وقف إطلاق النار و إنهاء الحرب على غزة، بالتوازي مع مطالبة فصائل المقاومة الفلسطينية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين في قبضتها، لا ترتقي تلك التصريحات والخطوات الأمريكية إلى مستوى النظر بعين الإنصاف للقضية الفلسطينية، وهذا من الصعوبة بمكان لأن وجود دولة الاحتلال الإسرائيلي من مصلحة الغرب، ليسهل تحكمها على المنطقة العربية، واستنزاف قدراتها وبث الفوضى والفتن. فرغم التجويع والتعطيش اللذان تستخدمهما حكومة نتنياهو الفاشية بحق أهل غزة، و جعله أسلوب لإخضاع الأهالي و إجبارهم على الخروج من القطاع لتنفيذ خطة التهجير، والاستيلاء على قطاع غزة وإعادة بناء المستوطنات، بالتزامن مع اتخاذ نتنياهو قرار إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع وهي عبارة عن ٩ شاحنات فقط، وهي قطرة من محيط كما علق لازاريني في الأمم المتحدة، وما قام بهذه الخطوة إلا خشية أن تتخلى الولايات المتحدة الأمريكية عن "إسرائيل" كما يزعم نتنياهو، أضف إلى ذلك تهديد المفوضية الأوروبية بانتهاج إجراءات قوية تجاه ممارسات الجيش الإسرائيلي، عدا المفوضية الأوروبية التي دعت حكومة نتنياهو إلى عدم تسييس المساعدات ووقف إطلاق النار و "الإفراج عن الرهائن". إن وقف انتهاكات الجيش الإسرائيلي، الذي هو جيش انبثق من رحم العصابات كشتيرن و هاغانا و آرغون من الضروري بمكان، لكن الأمر الخفي الذي لم يرد نتنياهو أن يظهره في قراره إدخال المساعدات الإنسانية التي لا تسمن ولا تغني من جوع، جاءت من وحي ضغوط ترمب ووفاء لوعوده للوسطاء بإدخال المساعدات الإنسانية عقب إطلاق المقاومة الفلسطينية سراح الأسير الإسرائيلي عيدان الكسندر، لكن مراوغة نتنياهو لا تخفى على أروقة السياسية الغربية، فهو يجيد المراوغة واللعب على حبل مصلحة "إسرائيل والشعب الإسرائيلي"، و في حقيقة الأمر يحتاج إلى حربه على غزة لمصالح شخصية وسياسية، المتمثلة بإبقاء الغالبية من ائتلافه الحكومي في الكنيست، و لضمان عدم محاكمته لحين انتهاء ولايته في تشرين الثاني أكتوبر المقبل.

هآرتس: ما ترتكبه "إسرائيل" في غزة "جريمة حرب جماعية"
هآرتس: ما ترتكبه "إسرائيل" في غزة "جريمة حرب جماعية"

الغد

timeمنذ 3 أيام

  • الغد

هآرتس: ما ترتكبه "إسرائيل" في غزة "جريمة حرب جماعية"

أقرت صحيفة "هآرتس" العبرية، الثلاثاء، بأن ما يرتكبه الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة يعد "جريمة حرب جماعية". وقالت في افتتاحيتها: "لا يحاول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش إخفاء الجرائم التي يرتكبانها بالفعل أو تلك المخطط لها في المستقبل القريب: تدمير غزة، واحتلالها، وتنظيم التهجير الجماعي". اضافة اعلان وأضافت الصحيفة: "بالنسبة إليهما (نتنياهو وسموتريتش)، الكارثة الإنسانية مجرد قضية دبلوماسية عامة". والاثنين، أكد نتنياهو إصراره على مواصلة إبادة واحتلال غزة، وقال في تسجيل مصور بثه على منصة تلغرام: "سنسيطر على (نحتل) جميع أراضي قطاع غزة، هذا ما سنفعله". وتابعت الصحيفة: "إن ما تفعله إسرائيل في غزة ليس مسألة دبلوماسية عامة، بل جريمة حرب جماعية، فالصور القادمة من غزة وصمة عار لا تُمحى في ضمير إسرائيل الأخلاقي". وزادت: "بدلا من إطالة أمد هذه الكارثة، يتعين على الحكومة أن تسمح بدخول مساعدات إنسانية كبيرة لوقف المجاعة الجماعية للفلسطينيين على الفور وإنهاء الحرب من خلال اتفاق وقف إطلاق النار يضمن عودة جميع الرهائن" تقصد الأسرى الإسرائيليين بغزة. وتواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ 2 مارس الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين. فيما وسع الجيش الإسرائيلي في الأيام الماضية إبادته في قطاع غزة، معلنا "عملية برية في شمالي وجنوبي القطاع". يأتي ذلك في وقت تشهد فيه قطر مفاوضات غير مباشرة بين حركة "حماس" وإسرائيل، في محاولة جديدة لإبرام اتفاق لوقف حرب الإبادة وتبادل أسرى. وأعلنت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، أحدثها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية بغزة، وهو ما ترفضه الأخيرة ما دام الاحتلال الإسرائيلي مستمرا. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطينيي قطاع غزة، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت تلك الإبادة التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.-(الأناضول)

حفل تنكري عالمي
حفل تنكري عالمي

عمون

timeمنذ 3 أيام

  • عمون

حفل تنكري عالمي

لا تحتمل إسرائيل من حلفائها الأوروبيين حتى القليل من التهديد اللفظي والإجراءات الشكلية. ثارت غضبة نتنياهو لبيان فرنسا وكندا وبريطانيا، الذي «يعارض بشدة» العمليات العسكرية في غزة، ويطالب بإدخال مساعدات، ملوحاً بعقاب (قد) يأتي. إسرائيليون وصفوا الموقف الجديد بـ«تسونامي» على إسرائيل، ونتنياهو اعتبرها «جائزة كبرى» لحركة «حماس». مع أن كل ما نسمعه لا يزال في حيز الكلام. بمقدور أوروبا أن تفعل الكثير، لكنها تكتفي بالتلويح وخطوات محدودة. بعد 53 ألف قتيل، غالبيتهم من العزّل، باعتراف الأمم المتحدة، وهو ما لم يشهده صراع من قبل، تستشيط بريطانيا، وكل ما تفعله، أن تجمّد مفاوضات حول توسيع التجارة الحرة مع حليفتها، وتستدعي السفيرة الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي. مع ذلك تقوم القيامة في إسرائيل. فرنسا تهدد بالاعتراف بدولة فلسطينية، بعد وقت من التفكّير والتردد حتى تصير الدولة الموعودة وهماً من دون مقومات، أو إمكانات، بعد أن يفنى العباد. من غير لبس، أعلن وزير المالية سموتريتش أن هدف الهجوم الأخير «عربات جدعون» هو: تفكيك غزة وتدميرها تدميراً شاملاً لا سابق عالمياً له (علماً بأنها مدمرة)، حيث «لا دخول ولا خروج، بل غزو وتطهير، والبقاء حتى القضاء على (حماس)». يعتمد هؤلاء في إجرامهم على أن «الجميع اعتادوا فكرة أنه يمكنك قتل 100 غزّي في ليلة واحدة... ولا أحد في العالم يهتم»، هكذا يتفاخر العضو في البرلمان تسفي سوكوت، وهذا ما يحدث فعلاً. كثيرون يقولون إن الحرب صارت عبثية وبلا هدف واضح، مع أن المسؤولين الإسرائيليين لا يتوقفون عن تأكيد غايتهم الأخيرة: «التهجير». هل تتناسب الردود على إسرائيل مع فظاعة الجرائم التي ترتكبها والنيات التي تعلنها؟ وهل تستحق التحركات والتصريحات والتهديدات الأوروبية الرمزية الاحتفاء العربي بها باعتبارها تحولات استراتيجية. لا شيء يشي بذلك. سموتريتش نفسه يعتبر أن إدخال أقل من القليل من الطعام قد يكون كافياً لإسكات الحلفاء المحتجين، الذين جلّ ما يزعجهم رؤية 14 ألف طفل يموتون جوعاً في الأيام القليلة المقبلة. الموقف الأوروبي هو إعلان براءة مسبقة من النكبة الحتمية المقبلة التي تصرّ عليها إسرائيل. المخاوف هي غدر التاريخ من محاكمات دولية قد تطال رئيساً هنا، ووزيراً غربياً هناك. الجميع يريد أن يغسل يديه من الإبادة قبل أن تنتهي. اللغة الدبلوماسية المستخدمة من نوع «احتمال مجاعة» أو «شبهة إبادة» تبدو مقززة، إذ لم يعد من شبهات ولا احتمالات. الكارثة قائمة، والفظائع منقولة على الهواء. نتنياهو وصف الموقف الأوروبي بـ«النفاق الأخلاقي». قد يكون هذه المرة صادقاً. إذ إن أوروبا لا تزال الحديقة الخلفية التي تتنفس منها إسرائيل. تتبادل معها التجارة من دون عوائق. منذ زمن بعيد تعتبر نفسها جزءاً من أوروبا، فهي عضو في اتحاد كرة القدم، وتتنافس في مسابقة الأغنية «يوروفيجن» حتى وهي ترتكب جرائمها، وترتبط مع الكثير من بلديات كبريات المدن باتفاقيات تآخٍ وتعاون. أوروبا شريك اقتصادي أساسي لإسرائيل، منها تستورد ثلث احتياجاتها، وإليها ترسل ربع صادراتها، وهذا يشكل أكثر من 47 مليار يورو، أي يكاد يوازي معاملاتها مع أميركا. الأهم أن الكثير من الصادرات عسكرية لها صلة بالصواريخ وأنظمة الدفاع والطائرات من دون طيار. بقيت التبادلات والمؤتمرات والاتفاقات على حالها. لا بل تم عقد صفقات على أسلحة طورت بعد تجريبها على الغزيين أثناء الحرب، رغم كل ما سمعناه من كلام إنساني وتعاطف وإدانات. لم نرَ أي إجراء جدي، لا خوف على انقسام دول الاتحاد حول موضوع حساس، بل لأن مصلحة إسرائيل تفوق أي اعتبار. يصف إسرائيليون الرئيس الفرنسي ماكرون بأنه أقرب الأصدقاء، لكنه وغيره من الحلفاء الخلّص يخشون فعلاً أن تكون إسرائيل بدأت بحفر قبرها ذاتياً. يرون الرأي العام يتنامى ضدها، ويحاولون ردعها لمصلحتها، لا حباً بقضية عادلة تستحق تحريك ضمائرهم. وإذا كان من مخاوف داخلية، فهي المزيد من الانقسام المجتمعي، واستغلال اليمين المتطرف لمشاعر الكراهية تجاه العرب لتغذية طروحاتهم وبث سمومهم. ألمانيا ماضية في دعمها الكبير لإسرائيل، فرنسا لم توقف شراء قطع لمصانع الأسلحة، وإسبانيا التي نظن أنها رأس حربة، لم تعلق التعاون مع الشركات الإسرائيلية الأمنية. كل شيء يسير على خير ما يرام. الآن فقط صدّق البرلمان الإسباني على (النظر) في (مقترح) حظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل. ما وصلنا إليه، لا مفاجأة فيه. منذ بدء الحرب شرح وزير التراث إلياهو أنه يحبذ استخدام السلاح النووي ضد الفلسطينيين، ووصفهم بـ«الوحوش» واقترح إرسالهم إلى «الصحارى» بعد قطع الغذاء عنهم. هل من جديد؟! قد تكون إسرائيل اليوم بكل وحشيتها هي الأكثر وضوحاً في هذا الحفل التنكري العالمي. الشرق الاوسط

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store