
الزبيدي يرفض استقالة الشنيني ويوجه بعودته
عدن
تشهد قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي حالة من الارتباك، على خلفية التطورات الأخيرة المتعلقة بقائد مكافحة الإرهاب في أبين الشنيني ففي الوقت الذي أصدر فيه المحرمي قبل أيام، قرارًا بتوقيف الشنيني عن ممارسة مهامه، جاء توجيه مفاجئ من رئيس المجلس عيدروس الزُبيدي برفض استقالة الشنيني، داعيًا إياه للعودة إلى عمله واستئناف مهامه القيادية.
مصادر مطلعة أكدت أن الشنيني كان قد تقدم باستقالته احتجاجًا على ما وصفه بتجاوزات داخل أروقة المجلس، إلا أن الزُبيدي رفض تلك الاستقالة، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة لاحتواء الخلافات الداخلية المتفاقمة داخل قيادة الانتقالي.
ويأتي هذا التطور ليؤكد وجود تصدعات داخل المجلس، الذي لم تستطع أن تقدم قياداته حلولا واضحة لكل المشكلات التي تواجه المواطن الجنوبي.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
السعودية تتخذ قرارًا جديدًا: قيود على التعامل مع ثلاث جنسيات عربية..هل اليمن من بينهم
دعت وزارة الداخلية السعودية، جميع السعوديين إلى عدم التعامل مع 3 فئات من الوافدين وهم المخالفين لنظام الإقامة والعمل وأمن الحدود، وعدم تشغيلهم أو نقلهم أو توفير المأوى لهم، وأوضحت أن ذلك يندرج ضمن مخالفة التستر وهي مخالفة جسيمة وجريمة مخلة بالشرف والأمانة وعقوبتها السجن لمدة تصل إلى 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال. جددت وزارة الداخلية السعودية تحذير السعوديين من التعامل مع 3 فئات من الوافدين، وهم كالتالي: – الفئة الأولى المخالفين لنظام الإقامة. – الفئة الثانية المخالفين لنظام العمل. – الفئة الثالثة المخالفين لنظام أمن الحدود. وطالبت الوزارة جميع السعوديين بعدم التعامل مع الفئات المذكورة، أو تشغيلهم أو توفير المأوى لهم، أو نقلهم في مركباتهم، أو التعامل معهم بأي شكل من الأشكال، وأوضحت أن ذلك يعد جريمة مخلة بالشرف والأمانة وعقوبتها السجن لمدة تصل إلى 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال. جنسيات الفئات التي حذرت الداخلية السعودية من التعامل معها كشفت وزارة الداخلية السعودية، أن المخالفين لنظام الإقامة والعمل وأمن الحدود، هم من أبناء 3 جنسيات عربية. ووفقًا لآخر حملة ميدانية نفذتها الوزارة لضبط هذه الفئات المخالفة، فقد كان غالبية المخالفين المضبوطين من أبناء الجنسية الإثيوبية، والجنسية الإثيوبية، ونسبة قليلة من أبناء عدد من الجنسيات المختلفة. الداخلية السعودية تنفذ حملة ميدانية جديدة لضبط 3 فئات من المخالفين قالت وزارة الداخلية السعودية، أنها نفذت خلال الأيام الماضية، حملة ميدانية مشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في كافة مناطق المملكة، وذلك خلال الفترة من 10 -11 -1446، إلى 16 -11 – 1446. وأوضحت الوزارة في بيان صحافي أنها تمكنت خلال الحملة من ضبط 14987 مخالفاً لنظام الإقامة والعمل وأمن الحدود، منهم 9212 مخالفاً لنظام الإقامة، و 1873 مخالفاً لنظام العمل، و3902 مخالفاً لنظام أمن الحدود. وأضافت أن الحملة أسفرت أيضًا عن ضبط 1268 مخالفاً أثناء محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة بطريقة غير نظامية، منهم 35% من الجنسية اليمنية، و 62% من الجنسية الإثيوبية، و 3% من جنسيات أخرى. كما تم ضبط 49 شخصًا حاولوا عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية، وضبط 23 مواطن سعودي متورطين في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم. الاقامه السعودية المخالفين الوافدين شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق طريق مسدود؟ 3 عقبات كبرى تعرقل المفاوضات الأميركية الإيرانية!


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
السجن 25 عاماً لعربي قاد أكبر عملية تهريب بشر في تاريخ أوروبا
نجح في إيصال أكثر من 3800 مهاجر بشكل غير شرعي من دول الشرق الأوسط إلى دول أوروبا أصدرت محكمة بريطانية حكما ضد رجل من أصول عربية بالسجن لمدة 25 عاماً، وذلك بعد أن تبين بأنه قاد خلال الفترة الماضية أكبر عملية لتهريب البشر في تاريخ القارة الأوروبية حسب ما أوردته وسائل إعلام بريطانية، حيث نجح في إيصال أكثر من 3800 مهاجر بشكل غير شرعي من دول الشرق الأوسط إلى دول أوروبا. وتم اعتقال أحمد رمضان عبيد البالغ من العمر 42 عاماً في بريطانيا حيث أحيل إلى المحكمة التي أدانته بجريمة تهريب ذلك العدد من البشر بشكل غير شرعي، وقضت أخيراً بسجنه لمدة 25 عاماً. وبحسب المعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام البريطانية صباح الأربعاء، واطلعت عليها "العربية.نت"، فقد صدر القرار بالسجن لربع قرن ضد عبيد من محكمة "ساوثوورك" في لندن، بعد إدانته بقيادة شبكة تهريب بشر نجحت في إيصال أكثر من 3800 مهاجر من شمال إفريقيا إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط، ضمن عملية غير شرعية بلغت أرباحها أكثر من 12 مليون جنيه إسترليني (16.1 مليون دولار أميركي). وبحسب وكالة الجريمة الوطنية البريطانية (NCA)، فقد لعب عبيد دوراً رئيسياً في تنظيم رحلات تهريب من ليبيا إلى إيطاليا بين أكتوبر 2022 ويونيو 2023، مستخدماً قوارب صيد مكتظة وغير آمنة، ووصل بعض المهاجرين لاحقاً إلى بريطانيا. وقالت تقارير صحفية إن عبيد هو أول شخص يُدان في بريطانيا بتهمة تهريب البشر عبر البحر المتوسط من إفريقيا إلى أوروبا، وذلك بعد أن كشفت التحقيقات عن دور مهم كان يلعبه عبيد داخل الشبكة، شمل تنسيق الرحلات، ودفع رشاوى، وإصدار أوامر بالتهديد والعنف ضد المهاجرين. ووصل عبيد إلى بريطانيا في عام 2022 على متن قارب صغير، بعد قضائه خمس سنوات في السجون الإيطالية بتهمة محاولة تهريب مخدرات. وقال القاضي آدم هيدلستون أثناء النطق بالحكم "إن عبيد استغل معاناة المهاجرين لتحقيق مكاسب مالية"، ووصف معاملته لهم بـ"المروعة"، مؤكدًا أن "العملية كانت تجارية بحتة، وأن الخطر على الأرواح كان كبيراً، خاصة أن القوارب المستخدمة كانت معدة للصيد، وليس لنقل البشر". كما كشفت التحقيقات أن عبيد أمر مساعديه بـ"قتل وإلقاء أي مهاجر في البحر في حال ضُبط بحوزته هاتف"، وذلك لمنع تعقّب السلطات. وبدأت السلطات الإيطالية التحقيق بعد رصد استخدام هواتف أقمار صناعية من قبل المهاجرين خلال الرحلات، وتبيّن أن بعضها كان يتصل برقم بريطاني، حيث تم تتبع الرقم وربطه بعبيد، ما دفع وكالة الجريمة الوطنية في بريطانيا إلى تتبعه وجمع أدلة تثبت تورطه. وضبطت الوكالة دفاتر ملاحية في منزله تحوي خرائط للبحر المتوسط وقوائم دفعات مالية تتعلق بالرحلات، كما كان يلقّب نفسه عبر فيسبوك باسم "الكابتن أحمد".


اليمن الآن
منذ 12 ساعات
- اليمن الآن
ناشط يوثق مشهد مؤلم لرجل يجهش بالبكاء في شوارع عدن بعد عجزه عن إطعام أسرته
شمسان بوست / خاص: روى الناشط الاجتماعي سمير الأبي حادثة مؤثرة عن مواطن مسن يعيش ظروفًا إنسانية صعبة، قال إنه صادفه مساءً بينما كان في بيته. وأوضح الأبي في منشور على صفحتة فيسبوك : 'سمعت صوتًا يناديني من الخارج، وحين خرجت وجدت شخصًا أعرفه، رجل كبير في السن يعيش في بيت بالإيجار مع أسرته المكونة بالكامل من النساء'. وأشار الناشط إلى أنه يعرف الرجل معرفة شخصية ويعلم جيدًا أنه لم يسبق له طلب مساعدة من أحد رغم ظروفه الصعبة، وأضاف: 'الرجل شاقي ويعمل بكرامة، لكن اليوم صدمت من حالته'. وتابع الأبي: 'سألته: ما بك يا عم فلان؟ رأيته يلتفت يمنة ويسرة ليتأكد من عدم وجود أحد يسمعه، ثم سألته مجددًا مؤكداً له أنني بمثابة ابنه ولا داعي للخجل'. وفي لحظة مؤثرة، اختتم الأبي روايته قائلاً: 'انفجر بالبكاء وقال: والله يا ابني لنا يومين نأكل أنا وأهل بيتي ثمرًا وماء فقط. حسبنا الله ونعم الوكيل'. الحادثة أثارت تعاطفًا واسعًا بين المتابعين، الذين دعوا لتقديم الدعم العاجل للرجل وأسرته، كما أعادت تسليط الضوء على معاناة الكثير من الأسر الفقيرة في عدن التي تخجل من طلب المساعدة رغم حاجتها الماسة.