
10 حلقات كوميدية.. انتهاء تصوير «فبراير الأسود»
انتهى القائمون على المسلسل السعودي «فبراير الأسود» من تصوير كافة مشاهده، وذلك تمهيداً لعرضه خلال الفترة القادمة.
وحرص عدد من أبطال العمل على الاحتفال بانتهاء تصويره من داخل الكواليس، وأحضروا قالب حلوى كبيراً يحمل صورهم ومكتوبا عليه اسم المسلسل، ووثقت تلك اللحظة السعيدة، الفنانة سناء بكر يونس بمجموعة صور نشرتها عبر صفحتها على «إنستغرام»، وعلقت بالقول «رسمياً... تم الانتهاء من تصوير مسلسل فبراير الأسود».
كما كشفت في جزء من تعليقها عن ملامح قصة المسلسل وعدد حلقاته، مضيفة «وهو عمل كوميدي موسمي من 10 حلقات، ومن المقرر عرضه 2025».
ويشارك في بطولة «فبراير الأسود» الفنانون ناصر القصبي، حبيب الحبيب، لولو التميمي، يزيد المجيول، وهو من تأليف ناصر العزاز، ومن إخراج عمرو صلاح.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
«1447هـ» يُؤذن بأفول شمس 50 عاماً للأندية الأدبية
منذ صدر مرسوم ملكي بتأسيسها في مايو 1975م، والأندية الأدبية صامدة، تصدّت لجبهات ناقدة، وجابهت رياح تحولات عارمة، واستجاب بعضها وإن ببطء للمتغيرات، خصوصاً مع القرارات الصارمة، وصفها التقليديون في مطلعها بالحداثيّة، ثم تبوأ تقليديون ذروة سنامها، فاتهمها التقدميون بالرجعيّة، ثم تبنت خيارات المرحلة، ولزم بعضها منهج «بين بين»، ثم واكبت المجتمع برفع لواء الحداثة، وإعلان الاستقلالية عن الوصاية، وتبوأت شمسها كبد السماء، وغدت ملء السمع والبصر، إلا أن سيرة ومسيرة 50 عاماً، والمراسيم الملكية التي صدرت بها، لم تشفع لها في مواصلة مشوارها، فالمؤشرات تؤذن بأفول شمسها، ونحول بدرها، في ظل ما اتخذته وزارة الموارد البشرية من قرارات، لتسريع تحويلها إلى جمعيات، وبذلك تطلق رصاصة الرحمة على مؤسسات ثقافية خدمت المشهد الثقافي العربي لأكثر من نصف قرن. وعلمت «عكاظ»، أن عدداً من المثقفين تلقوا خطابات تكليف بإدارة ما تبقى من الأندية الأدبية، التي لم تتحول إلى جمعيات، واستقبلت شخصيات أدبية اتصالات هاتفية من مسؤولي القطاع غير الربحي في وزارة الموارد البشرية، لتولي زمام الفترة الانتقالية، والتي ربما تمتد إلى خمسة أشهر، وستكون إدارتهم عن بُعد «اون لاين»، عدا وقت الإشراف على انتخابات مجلس الجمعية، التي يُفترض أنها لا تتضمن مسمى «نادي» ولا «منطقة»، وسينعقد اجتماع بين ممثلي وزارتي الموارد والثقافة والمكلفين بمجالس الإدارة المكلفين أخيراً، لوضعهم في صورة تفاصيل التكليفات. رئيس أدبي الباحة: رفضنا طمس هويّة النادي ورحّبنا بالحوكمة أوضح رئيس أدبي منطقة الباحة الشاعر حسن الزهراني، أن المركز الوطني للمؤسسات غير الربحية اشترط أن يتحول كل نادٍ إلى جمعية لا يذكر فيها مسمى «نادي»، ولا يذكر فيها اسم «المنطقة» التي يتبع لها، وعدّ هذا الاشتراط طمساً لهوية الأندية الأدبية تماماً، ما نتج عنه رفض الجميع لهذا الشرط مع الترحيب بالحوكمة باعتبارها نظاماً دقيقاً سيريح الجميع ويواكب الرؤية، لافتاً إلى أنه عقِب مدة بدأ نادي الأحساء بالتحول إلى جمعية «أدباء»، ثم تبعته أندية، مؤكداً أن كل الأندية مستقبلاً ستؤول إلى جمعيات، وتُطوى صفحات مشرقة ومشرفة كانت فيها الأندية الأدبية السعودية على مدى 50 عاماً تقود المشهد الأدبي على مستوى الوطن بل والوطن العربي في عصرها الذهبي، مضيفاً أن أعين كبار الأدباء والمفكرين من الخليج إلى المحيط على نشاطاتها ومؤتمراتها ومهرجاناتها وملتقياتها ومسابقاتها وجوائزها ومطبوعاتها وفعالياتها الدورية المميزة والمتجددة كل عام. رئيس أدبي تبوك: سننسف القرار بخطاب قانوني أكد رئيس أدبي منطقة تبوك الدكتور نايف الجهني، أن النادي بصدد إرسال خطاب قانوني إلى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، لنسف القرار الموجه إلى النادي أخيراً. وأوضح الجهني أن الخطاب الوارد من الموارد ليس مُلزِماً كونه يتضمن أخطاءً كثيرة؛ منها وصفنا بمجلس إدارة ونحن هيئة إدارية، مبدياً تحفظه على مفردة «عزل» الواردة في الخطاب، وعدم توضيح الخطاب للمخالفات، ما أفضى لتشويش بسبب الغموض، وليس من طبيعة العمل الإداري التحدث بشكل غامض كون النادي لم يخضع بعد لنظام الجمعيات الأهلية. وحسب اللائحة، النادي هيئة أدبية شبه حكومية، ومن المنطق أن نكون تابعين لهيئة الأدب، خصوصاً أن الثقافة هي المشرفة علينا حسب آخر خطاب موجه لنا منها. وقال: «نحن في حيرة واستغراب، إذ لم يتواصل معنا أحد بشكل مباشر»، وتساءل: كيف نتعامل مع قرار لم يصدر من الجهة التي تشرف علينا، وهل يسمح لنا النظام بتسليم جهة لجهة لا تنتمي إليها، وما المسوّغ النظامي للتسليم، خصوصاً أن أدبي تبوك لديه حساب مالي ليس بسيطاً، وتسليمه يحتاج لقرار من جهة الإشراف؟ ويجيب: «هذا ما لا نستطيع فهمه، هناك أمر ما لم نستوعبه، وحسب آخر خطاب وصل لنا من الثقافة أننا نتبعها». وعن مبادرة بعض رؤساء الأندية للتحوّل إلى جمعيات، وشعورهم بالخذلان، أكد أنه لم يخذل أحداً، فالجميع أصلاً في الطريق لذلك، وتم إرسال خطاب تضمن الترحيب بذلك، إلا أننا كنا نحتاج وقتاً لإبلاغ جهة الإشراف وتلقي ردها. من 6 أندية اقترحها عزيز ضياء وتبناها فيصل بن فهد إلى 16 لعبت الأندية الأدبية في المملكة العربية السعودية دوراً كبيراً في تشكيل المشهد الثقافي، إذ بدأت فكرة تأسيسها في عام 1975م (1395هـ)، باقتراح من الأديب عزيز ضياء، فكرة إنشاء أندية أدبية في المدن الكبيرة خلال اجتماع مع الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الذي رحّب بها وتبناها، وصدرت مراسيم ملكية بتأسيس ستة أندية في الرياض، وجدة، والطائف، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، وجازان، وزاد عددها إلى 16 نادياً في كافة مناطق المملكة. ونجحت الأندية في تفعيل الحراك الثقافي والأدبي، بتقديم فعاليات متنوعة، وتنمية مهارات التواصل من خلال الأنشطة والفعاليات المختلفة، واكتشاف ورعاية المواهب الأدبية، وبناء جسور التواصل بين الأدباء والمثقفين داخل الوطن وخارجه. وبدأت الأندية الأدبية نشاطها تحت إشراف الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ثم تحوّلت إلى وزارة الثقافة والإعلام، عام 1426هـ (2005م)، وفي عام 1440هـ (2019م) انتقل الإشراف إلى وزارة الثقافة. وتمثل الأندية إرثاً ثقافياً وذاكرة وطنيّة، إذ كان لها مكتبات خاصّة، وصالات ومسارح، وقاعات تدريبية، وغدت مرجعاً عبر إصداراتها والفعاليات والصور والتسجيلات المرئية، لكل من وقف على منابرها من كبار الأدباء والمثقفين السعوديين والعرب على حدّ سواء. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
خالد السيّد يهندس شارع الأعشى ثقافياً بآليات رمزية
صدر للكاتب القطري خالد عبدالرحيم السيد، أحدث إصداراته (الهندسة الثقافية في مسلسل شارع الأعشى) قدّم فيه قراءة تحليلية لمسلسل «شارع الأعشى»، متجاوزاً النقد الفني أو الانطباعي السطحي، ليتناوله بوصفه مادة تحليلية غنية، ومثالاً تطبيقياً ضمن الإطار النظري والإستراتيجي لمفهوم «الهندسة الثقافية» متجاوزاً المفهوم الضيق لـ«الإدارة الثقافية» التي تركز غالباً على الجوانب التشغيلية والتنظيمية للمؤسسات والمشاريع، لتشمل الأبعاد الفكرية والسياسية والإستراتيجية، عبر نظرة للثقافة ليس باعتبارها خدمة أو ترفيهاً، بل عنصراً تأسيسياً في بناء الدولة والمجتمع، ومورداً إستراتيجياً لا يقل أهمية عن الموارد الاقتصادية أو الطبيعية. ويتيح الكتاب فرصة لفهم أعمق لآليات إنتاج المعنى الرمزي وتداوله في المجتمع المعاصر، من خلال تساؤل عن كيف يمكن لعمل درامي أن يساهم في تعزيز الهوية والشعور بالانتماء لدى أجيال مختلفة؟ وبماذا أحدث تفاعلاً جماهيرياً واسعاً حول قضايا اجتماعية وثقافية ربما تكون شائكة أو مسكوتاً عنها؟ وما الرسائل الضمنية والقيم التي يسعى لترسيخها أو تحديها؟ وكيف يتفاعل كل ذلك مع الأهداف الإستراتيجية الأوسع للدولة أو للمؤسسات المنتجة؟ ويفكك الكتاب، عبر فصوله المتعددة، التجربة الغنية من زوايا مختلفة؛ منها الخلفية الدرامية، والسياق التاريخي، متعمقاً في بنيته الإنتاجية والفنية بما عكسته من طموحات إستراتيجية، جسدها المسلسل متمثلاً الهوية الثقافية وتوظيف الرموز المحلية، وكيف تناول قضايا المرأة والتمكين، وكيف تفاعل معه الجمهور والنقاد. يقع الكتاب الصادر عن دار نشر (خطوط وظلال) الأردنية في 180 صفحة من القطع المتوسط. والمؤلف خالد السيّد، خبير ثقافي وإعلامي ومهندس قطري، يتميز بخبرة مهنية متعددة التخصصات، تمتد لأكثر من 30 عاماً في مجالات الهندسة، والإدارة، والثقافة، والإعلام. حاصل على بكالوريوس في الهندسة من جامعة نورث إيسترن في بوسطن، وماجستير في الادارة، ومدير إدارة مشاريع معتمد من معهد إدارة المشاريع – الولايات المتحدة، ودبلوم في الأدلة الجنائية الهندسية، إضافة إلى كونه محكماً دولياً وخبيراً معتمداً في المحاكم القطرية، وخبيراً في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الإلكسو). أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
استعدادًا للمواجهة التاريخية في سبتمبر..نجما الملاكمة كانيلو وكروفورد يصلان العاصمة الرياض
وصل إلى العاصمة السعودية الرياض مساء أمس (الخميس) بطل العالم المكسيكي ساول 'كانيلو' ألفاريز والنجم الأمريكي تيرينس كروفورد، وذلك استعدادًا للمشاركة في المؤتمر الصحفي الأول ضمن الجولة الإعلامية العالمية لـ'نزال القرن'، والذي يُقام مساء غدٍ (الجمعة) على مسرح بكر الشدي في منطقة بوليفارد سيتي، بتنظيم من موسم الرياض. حيث ستشهد الرياض تدشين الجولة بمؤتمر صحفي هو الأول ضمن سلسلة من الفعاليات الترويجية التي ستنقل أجواء المواجهة المنتظرة إلى جماهير الملاكمة حول العالم، حيث يلتقي البطل العالمي 'كانيلو' ألفاريز، صاحب سجلٍ حافل بـ62 انتصارًا (منها 39 بالضربة القاضية)، مع خصمه الأمريكي تيرينس كروفورد، الذي يخوض النزال بسجل مثالي بلغ 41 فوزًا دون أي خسارة، منها 31 بالضربة القاضية. ويُعد هذا المؤتمر أول محطة في الجولة الإعلامية التي ستنتقل من الرياض إلى نيويورك للمشاركة في فعالية Fanatics Fest يوم الأحد المقبل، على أن تختتم في مدينة لاس فيغاس يوم الجمعة القادمة، في إطار حملة ترويجية عالمية تسبق أحد أكبر النزالات في تاريخ الملاكمة الحديثة.