
الجوازات السعودية تحدد حالات تجميد إقامة الزوجات: مهلة 60 يومًا للمغادرة
من التسهيلات إلى التنظيم المحكم
أولت المملكة اهتمامًا خاصًا بالجوانب الإنسانية المرتبطة بإقامة الأسرة، خاصة مع اعتماد سوق العمل على الكفاءات الأجنبية في قطاعات متعددة. لكن في المقابل، تسعى الدولة إلى ضبط وتنظيم الوجود السكاني بما يحقق الأمن الوطني والتنمية المستدامة. وتُجسد السياسات المعلنة هذا التوازن، حيث سُمح باستقدام الأسرة ضمن شروط واضحة، مع فرض ضوابط دقيقة تمنع استغلال هذه التسهيلات في التستر أو المخالفات.
وقد أوضحت المديرية العامة للجوازات ضرورة الالتزام بالأنظمة، مشيرة إلى وجود حالات محددة تؤدي إلى وقف تجديد إقامة الزوجة، حتى وإن كانت مقيمة بشكل قانوني.
أبرز الحالات التي تؤدي إلى إيقاف تجديد إقامة الزوجة
وفقًا لما صدر رسميًا عن الجوازات، فإن الأسباب التالية قد تؤدي إلى رفض تجديد إقامة الزوجة:
انتهاء أو فسخ عقد عمل الزوج: إقامة الزوجة مرتبطة بشكل مباشر بإقامة الزوج، وبالتالي فإن انتهاء عقده يفقدها صلاحية الإقامة.
إلغاء إقامة الزوج لأي سبب: سواء بسبب مغادرته النهائية أو ارتكابه مخالفة نظامية، فإن إقامة الزوجة تسقط تبعاً له.
الطلاق الرسمي: في حال توثيق الطلاق، ينقطع الرابط النظامي بين الطرفين، وتُلغى إقامة الزوجة كمرافقة.
وفاة الزوج: رغم البعد الإنساني، تتطلب هذه الحالة معالجة قانونية عاجلة، إما بطلب استثناء أو مغادرة نظامية.
أخطاء في البيانات أو تجاوز السن المسموح: مثل اختلافات في تاريخ الميلاد أو تجاوز السن النظامي لبعض أنواع الإقامات.
تورط الزوجة في مخالفات أمنية أو قانونية: إذا صدرت بحقها أحكام تستوجب الترحيل، تُلغى الإقامة فورًا.
مهلة لتسوية الأوضاع
أكدت الجوازات أن هذه الحالات لا تعني الطرد الفوري، بل يُمنح المقيم مهلة تصل إلى 60 يومًا لتصحيح الوضع. وتشمل الخيارات المتاحة:
مغادرة نظامية للزوجة.
تقديم طلب استثناء تتم دراسته من الجهات المختصة.
خدمات إلكترونية لتجديد الإقامة
في إطار التحول الرقمي، أصبح تجديد إقامة الزوجة متاحًا إلكترونيًا عبر منصة أبشر، دون الحاجة إلى مراجعة الفروع، وذلك من خلال:
تسجيل الدخول إلى "أبشر أفراد".
إدخال رمز التحقق المُرسل إلى الجوال.
اختيار "الخدمات الإلكترونية" ثم "خدمات المكفولين".
النقر على "إصدار أو تجديد إقامة".
تحديد اسم الزوجة وتعبئة البيانات.
إرسال الطلب واستلام إشعار بنتيجة المعاملة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمنات الأخباري
منذ 28 دقائق
- يمنات الأخباري
عائلات الأسرى الإسرائيليين للحكومة الأمريكية: أبناؤنا ينفد منهم الوقت ونتنياهو يتاجر بمصيرهم
قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في رسالة موجهة للحكومة الأمريكية السبت 26 يوليو/تموز 2026، إن أبناءهم ينفد منهم الوقت ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتاجر بقضيتهم. وطلبت عائلات الأسرى الإسرائيليين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتوصل إلى اتفاقية شاملة لإعادة جميع المختطفين وإنهاء الحرب. وأشاروا في بيانهم إلى أن نتنياهو يبقي المختطفين في قطاع غزة من أجل الحفاظ على الكرسي. وأضافت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان، أن الحكومة أخبرتهم أن الضغط العسكري سيعيد المخطوفين وذلك لم يحدث بل قاد إلى مقتل عدد منهم. وأفادوا بأن كل محاولات إعادة المخطوفين فشلت ويجب الآن التوصل إلى صفقة شاملة لإعادتهم جميعا. وشددوا في بيانهم بأنه يجب التوصل إلى اتفاق شامل يعيد جميع المختطفين وينهي الحرب. وذكروا أنهم سئموا هذه الحرب ويريدون عودة جميع المختطفين. وفي وقت سابق، نقل موقع 'أكسيوس' عن مصادر قولها، إن فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأمن القومي يعيد النظر في استراتيجيته تجاه غزة. ووفق الموقع فقد قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الذي بدا عليه الإحباط لمجموعة من عائلات الرهائن يوم الجمعة بعد فشل الجولة الأخيرة من محادثات غزة: 'علينا إعادة التفكير بجدية'. ونقل 'أكسيوس' عن مصدر مطلع أنه أثناء اجتماعه مع عائلات الرهائن في وزارة الخارجية الجمعة، صرح روبيو عدة مرات بأن الإدارة بحاجة إلى 'إعادة النظر' في استراتيجيتها بشأن غزة و'تقديم خيارات جديدة للرئيس'. وبحسبما أورد 'أكسيوس'، فإنه 'بعد ستة أشهر من رئاسته لا يزال ترامب بعيدا كل البعد عن إنهاء الحرب في غزة، والأزمة الإنسانية أسوأ من أي وقت مضى، والمفاوضات متعثرة، والولايات المتحدة وإسرائيل تزدادان عزلة دوليا. وذكر الموقع الأمريكي أن 'انهيار محادثات وقف إطلاق النار قد يكون نقطة تحول لسياسة الإدارة تجاه حرب غزة'. ولفت إلى أن 'المسؤولين الإسرائيليين غير متأكدين مما إذا كان حديث ترامب عن 'القضاء على حماس' تكتيكا تفاوضيا أو ضوءا أخضر لنتنياهو لاستخدام تدابير عسكرية أكثر تطرفا'. وأشار 'أكسيوس' نقلا عن مسؤولين إسرائيليين إلى أن 'مسؤولي البيت الأبيض يقولون إن ترامب منزعج من قتل الفلسطينيين ويريد إنهاء الحرب، لكنه لم يمارس أي ضغط على نتنياهو لفعل ذلك. كما أن ترامب قال لنتنياهو 'افعل ما عليك فعله في غزة' في معظم المكالمات والاجتماعات وفي بعض الحالات شجعه على التعامل بقوة أكبر مع حماس'، وفق المصدر ذاته.


اليمن الآن
منذ 28 دقائق
- اليمن الآن
فيديو يفضح العملة الحوثية الجديدة فئة 200 ريال.. ووزير يعلق! (شاهد)
علق وزير الإعلام، معمر الإرياني، على مقطع فيديو متداول، للعملة غير القانونية التي أصدرها الحوثيون مؤخرًا، وقال إن مليشيا الحوثي التابعة لإيران، طبعت عملة مزورة من فئة 200 ريال، وطرحها في الأسواق بطريقة بدائية، تهدف إلى نهب مدخرات المواطنين وتحويلات المغتربين، مؤكدًا أن ما يجري يمثل واحدة من أخطر جرائم التزوير الاقتصادي في تاريخ اليمن. وقال الإرياني إن ما كشفه المواطنون في مناطق سيطرة الحوثيين بشأن رداءة جودة الورقة النقدية الجديدة، وسهولة إزالة ما يُروج له كشريط أمان بمجرد المسح باليد، يؤكد أن ما تضخه المليشيا في الأسواق ليس سوى "أوراق ملونة" لا تساوي قيمة الحبر الذي طبعت به. وأضاف أن تزوير العملة يأتي ضمن عملية نهب منظم تستهدف الأموال المحولة من اليمنيين في الخارج، خاصة المقيمين في السعودية، والذين بلغت تحويلاتهم في العام الماضي نحو 3.2 مليارات دولار، وفقًا لبيانات مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، بالإضافة إلى التحويلات القادمة من المناطق المحررة. وأشار إلى أن المليشيا الحوثية لا تكتفي بمصادرة فوارق أسعار الصرف، بل تقوم باستبدال تلك التحويلات إلى أسر المغتربين داخل اليمن بأوراق نقدية مزيفة، تطبع في أقبية مغلقة، دون غطاء نقدي أو اعتراف قانوني، أو حتى قيمة شرائية حقيقية. ودعا الإرياني المواطنين ورجال الأعمال إلى الحذر من التعامل بهذه "العملة المزورة"، معتبرًا أن استمرار تداولها يقوض ما تبقى من الاقتصاد الوطني، ويمثل عملية سرقة منظمة، وتشويها للثقة بالعملة الرسمية، فضلًا عن كونه اعتداءً صارخًا على السيادة النقدية. وحذر الوزير من الآثار الكارثية لهذه العملية، مؤكدًا أنها ستؤدي إلى سحب العملة الصعبة من الأسواق، وتعميق أزمة السيولة، وزيادة الأعباء المعيشية على المواطنين. وفي السياق ذاته، طالب الإرياني المجتمع الدولي بإدراج القيادات الحوثية والجهات المتورطة في طباعة وتوزيع هذه العملة المزورة ضمن قوائم العقوبات، مؤكدًا أن الحكومة اليمنية تعكف حاليًا على إعداد ملف قانوني متكامل يوثق هذه الجريمة، تمهيدًا لتقديمه إلى الجهات الدولية المعنية لاتخاذ ما يلزم من إجراءات.


المشهد اليمني الأول
منذ 28 دقائق
- المشهد اليمني الأول
خبراء فلسطينيون: اليمن يخلط أوراق الصراع.. ميزان القوى ينقلب وإسرائيل تفقد السيطرة
وسط تعتيم إعلامي إسرائيلي متصاعد، بدأت الحقائق تتسرّب من بين ثقوب الرقابة العسكرية: اليمن لم يعد طرفًا بعيدًا عن المعركة، بل تحوّل إلى فاعل مباشر يفرض حضورًا استراتيجيًا في عمق المشهد العسكري والسياسي للصراع العربي ـ الصهيوني. ففي الوقت الذي تئن فيه غزة تحت مجازر الاحتلال، جاءت الضربات اليمنية الصاروخية والطائرات المسيّرة لتقلب ميزان الردع وتربك المنظومة العسكرية الإسرائيلية، كما يقول مراقبون في تقرير لوكالة 'شهاب' الفلسطينية. حجم الهجمات، ومدى تأثيرها، جعلا من المستحيل على الرقابة العسكرية الإسرائيلية إخفاء كل التفاصيل، خاصة حين يتعلّق الأمر بتعطيل مطارات أو استهداف منشآت حيوية لا يمكن التعتيم عليها. الباحث في الشأن الإسرائيلي، فايد أبو شمالة، أكد أن الاحتلال يحاول التمسك برواية إعلامية موحّدة تبدأ دائمًا بـ'رصد صاروخ' وتنتهي بـ'عودة الحياة إلى طبيعتها'، لكن التكرار المكشوف وغياب الصور الحقيقية وردود فعل المستوطنين، يعري زيف هذه السردية. بل إن اختفاء مشاهد الذعر والملاجئ وانعدام صور سقوط الصواريخ أو حتى الاعتراضات الجوية بات من مؤشرات الفشل في حرب الرواية. وإذا كان الإعلام الإسرائيلي يُدار بعقلية عسكرية، فإن ما يحدث الآن، كما يشير أبو شمالة، يعكس تخبطًا حقيقيًا: 'لا يمكن إنكار أن بعض الصواريخ تسقط، لكن الأهم أن بعضها يُصيب، ويحمل رسائل سياسية مدوية تقول: هذا الاحتلال إلى زوال'. في السياق ذاته، يؤكد الخبير الاستراتيجي الفريق قاصد محمود أن القوات المسلحة اليمنية أحدثت تحوّلًا لافتًا في معادلات الصراع الإقليمي، ليس فقط من خلال صواريخ وطائرات تقطع آلاف الكيلومترات، بل أيضًا بفرض حصار جزئي على البحر الأحمر والمجال الجوي المحيط، وهو ما يُعتبر تطورًا نوعيًا في القدرة على نقل الضغط العسكري من الساحة الفلسطينية إلى العمق الإسرائيلي. ويضيف محمود: 'لأول مرة منذ عقود، تجد إسرائيل نفسها مضطرة لمواجهة تهديد قادم من الجنوب البعيد، من ساحة لم تكن ضمن حساباتها الأمنية أو أولوية استخباراتها… اليمن تحوّلت من دولة منهكة إلى جبهة استراتيجية شاقة'. وتابع: 'بينما تعاني المقاومة في غزة من الحصار الجغرافي والإمكانات المحدودة، قدّم اليمن قيمة استراتيجية مضاعفة، عبر ربط واضح بين سلاحه وعقيدته ومظلومية غزة المحاصرة. إنه ربط عضوي يدخل في حسابات التفاوض والمقايضات السياسية الكبرى'. والأهم أن هذه الضربات، كما يقول محللون، لم تعد مجرد مواقف تضامنية، بل أدوات ردع حقيقية، تُقلق تل أبيب، وتعيد تعريف معادلة الاشتباك. فمن البحر الأحمر إلى موانئ الاحتلال، ومن المدى البعيد إلى العمق الحيوي، أثبتت اليمن أن البعد الجغرافي لا يلغي جدوى الاشتباك السياسي والميداني. في وقتٍ يسعى فيه الاحتلال لإطباق الحصار على غزة، يفتح اليمن البحر الأحمر، ويشعل خريطة الردع من جديد، معلنًا أن المقاومة لم تعد وحدها في الميدان، بل يساندها محور قادر على زعزعة أمن 'إسرائيل' من الجو والبحر والحدود البعيدة.