logo
باحث مصري يبتكر جهازاً للتنبؤ بـ«مرض خطير»

باحث مصري يبتكر جهازاً للتنبؤ بـ«مرض خطير»

أخبار ليبيا٢٧-٠٢-٢٠٢٥

نجح باحث مصري، في ابتكار جهاز يعتمد على 'الذكاء الاصطناعي' يتيح التنبؤ بمرض السكري، من خلال المراقبة وتوفير المعلومات عن المرضى.
وقال أحمد سلطان، مبتكر الجهاز، والأستاذ المساعد في جامعة النيل ومدير مركز بحوث النسك للإليكترونيات في الجامعة، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية 'د ب أ': 'إن اتصالات تجرى حاليا مع هيئة الدواء المصرية لاعتماد الجهاز بعد نجاح تجارب معملية للتأكد من فعالية التكنولوجيا المستخدمة ونشر الابتكار في مجلات علمية'.
وأضاف: 'يعتمد هذا الجهاز على تكنولوجيا الإبر الدقيقة والذكاء الاصطناعى وإنترنت الأشياء، حيث تقدم حلا لمرضى السكري ومقدمي خدمات الرعاية الصحية من خلال المراقبة في الوقت الفعلي للحالات الصحية مثل درجة حرارة الجسم، ومعدل النبض، ومستوى الجلوكوز، كما يتيح المنتج الجديد إمكانية تتبع مستويات الجلوكوز بشكل مستمر وبطريقة غير جراحية لمرضى السكري المستهدفين عبر جهاز قابل للارتداء غير مؤلم وذاتي الطاقة'.
وأضاف سلطان: 'يعد الجهاز القابل للارتداء نظاما دقيقا متكاملا ذاتي التشغيل يعتمد على ركيزة مرنة منخفضة التكلفة لضمان سهولة تثبيته على جلد المريض ويتكون من مجموعة إبر دقيقة مصنوعة من البلومير لاستخراج سائل أي اس اف ' ISF 'من المريض دون ألم بدلا من الدم'.
وثال: 'تستخدم شبكة دقيقة مدمجة لاستخراج السوائل بشكل سلبي حيث تمتص الإبر الدقيقة الدهون/درجة الحموضة من تحت الجلد دون التسبب في أي ألم للمريض، حيث تقوم بامتصاص الدهون/درجة الحموضة قبل الوصول إلى مستوى الاستشعار للجلد البشري، طبقا للدكتور'.
وأشار إلى 'إجراء قياس مستوى الجلوكوز في الدهون/درجة الحموضة الممتصة واستخدامها كمؤشر لمستوى الجلوكوز في جسم الإنسان، لافتا إلى استخدام تقنية فائقة الرقة أثناء التنفيذ ليتناسب مع جسم الإنسان، والجهاز مصمم ليكون ذاتي الطاقة باستخدام تقنية حصاد الطاقة القائمة على PZT'.
وقال: 'تستخدم لأول مرة خوارزميات الذكاء الاصطناعي (AI) لإدارة الطاقة عبر الجهاز القابل للارتداء والتعامل الذاتي مع الملف الصحي للتنبؤ بأي حالة صحية غير طبيعية، ويستخدم تطبيق جوال أو بوابة لجمع القراءات من الجهاز القابل للارتداء وإرسال البيانات عبر الشبكة العامة إلى خوادم مقدمي خدمات الرعاية الصحية، وتتضمن هذه الخوادم خوارزميات للتنبؤ بأي حالات صحية غير طبيعية وإرسال تنبيهات لكل من مقدم خدمة الرعاية الصحية والشخص المعني'.
The post باحث مصري يبتكر جهازاً للتنبؤ بـ«مرض خطير» appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الساعات والخواتم الذكية.. أيّهما أفضل لمتابعة المؤشرات الصحية؟
الساعات والخواتم الذكية.. أيّهما أفضل لمتابعة المؤشرات الصحية؟

أخبار ليبيا

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

الساعات والخواتم الذكية.. أيّهما أفضل لمتابعة المؤشرات الصحية؟

ظهرت الخواتم الذكية بسرعة كأجهزة تتبع صحية أنيقة وقادرة، تقدم ميزات كانت حصرية في السابق لساعات اللياقة البدنية الضخمة. ورغم أنها 'تبدو وكأنها قطع مجوهرات بسيطة، فإن هذه الأجهزة المدمجة تحتوي على مستشعرات متقدمة لمراقبة معدل ضربات القلب، وجودة النوم، والعديد من مقاييس الصحة الأخرى'. ورغم 'أن الخواتم الذكية لا تزال جديدة نسبياً، إلا أنها تمكنت من كسب مكانة بين أفضل أجهزة تتبع اللياقة البدنية'. ويعتقد الخبراء أنها 'قد لا تنافس ساعات اللياقة البدنية فحسب، بل قد تتفوق عليها في بعض الجوانب في المستقبل'. ميزات أقل، ولكن ابتكار سريع تقدم الخواتم الذكية حالياً 'ميزات أقل من الساعات الذكية، فهي تفتقر عادة إلى نظام تحديد المواقع 'GPS' المستقل والمستشعرات الحركية المتقدمة، مما يحد من قدرتها على تتبع التمارين الرياضية، أو رسم مسارات الجري، أو عدّ التكرارات أثناء تدريبات القوة، ومع ذلك، فإن الخواتم الذكية تتطور بسرعة'. ووفقاً للخبير في الرعاية الصحية، الدكتور روبرت ساكن، 'فإن التطورات المستمرة في المستشعرات البيومترية قد تسمح قريباً للخواتم الذكية بقياس مستويات الجلوكوز في الدم، مستوى الترطيب، وحتى ضغط الدم'. وأضاف ساكن: 'إذا أصبحت هذه القدرات الجديدة دقيقة بما فيه الكفاية، قد تجد الخواتم الذكية استخداماً أوسع في الأوساط الطبية، بما في ذلك الكشف المبكر عن حالات مثل أمراض القلب والسكري'. بعيداً عن الإمكانات الطبية، 'قد تعزز الخواتم الذكية التكامل مع منصات اللياقة البدنية والأنظمة الصحية، مما يوفر للمستخدمين رؤية شاملة لحالتهم الصحية'. كما أن 'إحدى أبرز نقاط قوة الخواتم الذكية هي موقعها على الجسم'، حيث تستخدم الخواتم 'تقنية التصوير الضوئي للنبض (PPG) لمراقبة معدل ضربات القلب، وهي طريقة تعتمد على مستشعرات ضوئية تكشف التغيرات في حجم الدم'. ووفقاً لبعض الدراسات، 'قد تكون الأصابع أكثر ملاءمة لهذه التقنية مقارنة بالمعصم، فالأوعية الدموية الأكثر كثافة في الأصابع تجعلها أكثر دقة في القراءة'. وفي دراسة أجريت في 2022 أشارت إلى أن 'الأصابع توفر قراءات أكثر دقة من المعصم باستخدام هذه التقنية'. كما أشارت دراسة عام 2023 إلى أن 'الخواتم الذكية قد توفر نتائج أكثر دقة للأشخاص ذوي البشرة الداكنة، حيث أن الميلانين يمكن أن يتداخل مع المستشعرات الضوئية، وضع المستشعرات على جانب راحة اليد، حيث يكون الميلانين أقل، قد يحسن موثوقية النتائج'. أداء قوي في تتبع النوم رغم القيود في تتبع النشاط البدني، 'تتفوق الخواتم الذكية في مراقبة النوم. تصميمها المريح وغير المزعج يجعلها ملائمة للاستخدام طوال الليل، مما يسمح بجمع بيانات مستمرة'، وقال الدكتور سميثا: 'الناس يميلون إلى ارتداء الخواتم أثناء النوم، مما يحسن التناسق في جمع البيانات'. مع ذلك، تعتمد الخواتم الذكية على مؤشرات غير مباشرة مثل معدل ضربات القلب والحركة لتحديد مراحل النوم، مما قد يقلل من دقتها، ووجدت دراسة تحليلية لعام 2024 'أن الخواتم الذكية غالباً ما تخطئ في تقدير إجمالي وقت النوم، وتقلل من تقدير مدة نوم 'حركة العين السريعة'. مستقبل واعد في بعض التطبيقات الناشئة، قد 'تتفوق الخواتم الذكية حتى على الساعات، فقد طور الباحثون نماذج أولية لمراقبة نظافة اليدين بدقة تصل إلى 97.8%، وأخرى للكشف عن اهتزازات اليد، التي تعد من أعراض مرض باركنسون، هذه الابتكارات، رغم أنها لا تزال في مراحلها الأولى، تشير إلى الإمكانيات المتزايدة للأجهزة القابلة للارتداء على الأصابع'. في النهاية، 'يعتمد الاختيار بين الخاتم الذكي وساعة اللياقة البدنية على أهداف المستخدم. بالنسبة للرياضيين والمستخدمين النشطين، تبقى الساعات الخيار الأكثر قدرة، ولكن لأولئك الذين يركزون على تتبع النوم أو يبحثون عن جهاز صحي غير ملحوظ، توفر الخواتم الذكية فوائد كبيرة'. The post الساعات والخواتم الذكية.. أيّهما أفضل لمتابعة المؤشرات الصحية؟ appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

7 فوائد صحية مدهشة لتناول 3 تمرات و5 حبات لوز في الصباح يومياً
7 فوائد صحية مدهشة لتناول 3 تمرات و5 حبات لوز في الصباح يومياً

أخبار ليبيا

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

7 فوائد صحية مدهشة لتناول 3 تمرات و5 حبات لوز في الصباح يومياً

'تناول 3 تمرات و5 حبات لوز في الصباح عادة سهلة، لكنها تحمل في طياتها منافع صحية عديدة تساعد الجسم طوال اليوم. هذا المزيج من التمر واللوز يمنح الجسم نشاطًا فوريًا ويحسن التركيز والذاكرة، إلى جانب دوره الإيجابي في تعزيز صحة القلب وتحسين عمل الأمعاء. يحتوي هذا المزيج الغني على فيتامينات ومعادن متعددة، مما يجعله اختيارًا ممتازًا لبداية اليوم. التمر يحتوي على سكريات طبيعية، مثل الجلوكوز والفركتوز، التي تمد الجسم بالطاقة بسرعة، في حين يزود اللوز الجسم بالدهون الصحية والبروتين التي تحافظ على مستويات الطاقة.' ويُعتبر هذا الخليط مفيدًا لصحة الدماغ، فاللوز فيه فيتامين E وأحماض أوميغا-3 لتحسين الأداء الذهني، والتمر يعزز الذاكرة بفضل مضادات الأكسدة فيه. على صعيد آخر، يعزز هذا المزيج صحة القلب، حيث يقلل اللوز الكوليسترول الضار، والتمر غني بالبوتاسيوم والمغنيسيوم اللذين ينظمان ضغط الدم. كما أن تناول التمر واللوز معًا حلّ ممتاز لصحة الأمعاء بفضل الألياف في التمر والبريبايوتكس في اللوز. ختامًا، يعد هذا المزيج الطبيعي من التمر واللوز مساعدًا في إنقاص الوزن، فهو يعطي شعورًا بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من الأكل. بالإضافة إلى ذلك، يمنح تناول هذه الأطعمة البشرة نضارة صحية والشعر مظهرًا جذابًا بفضل الفيتامينات والمعادن فيها.

المفتاح السري لصحة القلب والذاكرة؟
المفتاح السري لصحة القلب والذاكرة؟

أخبار ليبيا

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

المفتاح السري لصحة القلب والذاكرة؟

وتعد الأمراض القلبية الأيضية، مثل ارتفاع ضغط الدم واختلال تنظيم الجلوكوز وزيادة الدهون في الدم، من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما ترتبط هذه العوامل أيضا بتراجع الوظائف الإدراكية. وتحتوي الفراولة على مجموعة من المركبات المفيدة مثل الفيتامينات، والألياف الغذائية، ومضادات الأكسدة، والبوليفينول (بما في ذلك الأنثوسيانين والفلافونويد)، والتي قد تساهم في تعزيز الصحة العامة. وأشارت دراسات سابقة إلى أن مكملات الفراولة قد تحسن المهام التي يتحكم فيها الحصين في الدماغ، مثل التعلم المكاني والتعرف على الكلمات والذاكرة لدى كبار السن. كما ارتبط تناول الفراولة بتحسين صحة الأوعية الدموية. ومع ذلك، لم تقيس الدراسة الحالية مستويات الأنثوسيانين أو مدى توافره الحيوي في الجسم، مما يترك دورها الدقيق في التأثيرات الملحوظة غير واضح. وشملت الدراسة 35 مشاركا تزيد أعمارهم عن 65 عاما، مع مؤشر كتلة جسم (BMI) يتراوح بين 25 و40 كغ/م². وتم استبعاد الأشخاص الذين يتناولون مكملات غذائية أو أدوية نفسية أو يعانون من اضطرابات أيضية أو يدخنون أو يستهلكون كميات كبيرة من القهوة. وتم تقسيم المشاركين بشكل عشوائي إلى مجموعتين: الأولى تناولت مشروبا يحتوي على مسحوق الفراولة المجفف (ما يعادل حصتين من الفراولة الطازجة)، بينما تناولت المجموعة الثانية مشروبا وهميا خاليا من البوليفينول. وأظهرت النتائج تحسنا طفيفا في سرعة المعالجة الإدراكية لدى المشاركين الذين تناولوا الفراولة، بالإضافة إلى انخفاض طفيف في ضغط الدم الانقباضي. كما لوحظ تحسن في القدرة المضادة للأكسدة لدى هذه المجموعة. ومع ذلك، لم تظهر فروق كبيرة في الذاكرة العرضية أو صحة الأوعية الدموية بين المجموعتين. ومن المثير للاهتمام أن الذاكرة العرضية تحسنت بشكل غير متوقع في المجموعة التي تناولت المشروب الوهمي. وخلص الباحثون إلى أن تناول الفراولة قد يؤدي إلى تحسينات طفيفة في الإدراك وانخفاض ضغط الدم، بالإضافة إلى تعزيز الحالة المضادة للأكسدة. ومع ذلك، فإن قصر مدة الدراسة (8 أسابيع لكل مرحلة) واختيار المشاركين الأصحاء نسبيا يحد من إمكانية تعميم النتائج على الأشخاص الذين يعانون بالفعل من أمراض قلبية أو إدراكية. وأشار الباحثون إلى أن البوليفينول الموجود في الفراولة، مثل الأنثوسيانين والإيلاجيتانين، قد يكون مسؤولا عن هذه التأثيرات، لكنهم أكدوا على الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم الآليات الكامنة بشكل أفضل. وتسلط الدراسة الضوء على الفوائد المحتملة للفراولة في تعزيز الصحة العامة، خاصة لدى كبار السن. ومع ذلك، يوصى بإجراء أبحاث إضافية لفهم تأثيرات الفراولة على نطاق أوسع، بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة. نشرت الدراسة في مجلة Nutrition, Metabolism, and Cardiovascular Diseases. المصدر: نيوز ميديكال

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store