
الولايات المتحدة تغلق سفارتها في هايتي بسبب تبادل عنيف لإطلاق النار
وكتبت وزارة الخارجية الأميركية على منصة اكس "ثمة معلومات عن تبادل كثيف لإطلاق النار في حي تاباري قرب سفارة الولايات المتحدة. إن موظفي الحكومة الأميركية احجموا عن أي خروج رسمي خارج الحرم الدبلوماسي. تجنبوا المنطقة".
ويقع حي تاباري قرب مطار بور أو برانس في شمال شرق عاصمة هايتي.
وأكد أحد السكان في اتصال مع وكالة فرانس برس أنه سمع إطلاق نار غزيرا منذ ظهر الاثنين، متحدثا عن مواجهات بين الشرطة وعصابات إجرامية.
وسط هذا المناخ المتوتر، أُوقف السناتور الهايتي السابق نينيل كاسي السبت في مطعم بضاحية بور أو برانس، وفق ما أفادت الشرطة الوطنية.
وقال المتحدث باسم الشرطة ميشال أنج جون لفرانس برس إن مذكرة توقيف صدرت بحق السناتور السابق منذ شباط بتهمة التآمر على أمن الدولة وتمويل منظمات إجرامية والتواطؤ في عمليات اغتيال.
وقُتل 3141 شخصا على الأقل في البلاد الأفقر في القارة الأميركية بين الأول من كانون الثاني و30 حزيران، بحسب ما أفادت المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الامم المتحدة في تموز، محذرة من مزيد من الاضطرابات الناجمة عن عنف العصابات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 19 دقائق
- الغد
إدارة ترامب تتراجع عن ربط تمويل للولايات والمدن بموقفها من مقاطعة إسرائيل
أظهر بيان، تراجع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن موقفها بشأن مطالبة المدن والولايات الأميركية بعدم مقاطعة الشركات الإسرائيلية حتى تكون مؤهلة للحصول على التمويل الخاص بالتأهب للكوارث، فيما تم حذف السياسة السابقة من موقعها الإلكتروني. اضافة اعلان وحذفت وزارة الأمن الداخلي بيانها الذي كان ينص على أن الولايات يجب أن تقر بأنها لن تقطع "العلاقات التجارية مع الشركات الإسرائيلية على وجه التحديد" كي تكون مؤهلة للحصول على التمويل. وأفادت رويترز في وقت سابق الاثنين بأن هذا الشرط ينطبق على 1.9 مليار دولار على الأقل تعتمد عليها الولايات في تغطية تكاليف معدات البحث والإنقاذ ورواتب مديري الطوارئ وأنظمة الطاقة الاحتياطية ونفقات أخرى، وذلك وفقا لما ورد في 11 إشعارا بشأن المنح اطلعت عليها رويترز. ويمثل هذا تحولا بالنسبة لإدارة ترامب، التي حاولت في السابق معاقبة المؤسسات التي لا تتبع وجهات نظرها حيال إسرائيل أو معاداة السامية. وكان الاشتراط يستهدف حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها، وهي حملة هدفها ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية. وعلت أصوات مؤيدي الحملة في عام 2023 بعدما ردت إسرائيل على هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عليها بشن عدوانا عسكريا على قطاع غزة أدى إلى استشهاد 60 ألف فلسطيني على الأقل. وقالت تريشا مكلوكلين المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي في بيان صدر في وقت لاحق الاثنين "تظل منح الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ محكومة بالقانون والسياسة الحالية وليس باختبارات سياسية حاسمة". وكانت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ، التي تشرف عليها وزارة الأمن الداخلي، قد ذكرتفي إشعارات المنح التي نُشرت الجمعة أن على الولايات اتباع "شروطها وأحكامها" حتى تكون مؤهلة للحصول على تمويل الاستعداد للكوارث. وكانت هذه الشروط تتطلب الامتناع عن ما وصفته الوكالة "بالمقاطعة التمييزية المحظورة"، وهو مصطلح يعرَّف بأنه رفض التعامل مع "الشركات التي تنفذ أنشطة في إسرائيل أو تتعامل معها". ولا تتضمن الشروط الجديدة، التي نُشرت في وقت لاحق الاثنين، هذه اللهجة. رويترز


الرأي
منذ 38 دقائق
- الرأي
كفالة تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة أميركا
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الإثنين أنها ستطبّق لمدة عام واحد مشروعا تجريبيا يتعيّن بموجبه على رعايا بعض الدول دفع كفالة مالية تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة للسفر إلى الولايات المتحدة. وهذا القرار الذي سيُنشر في الجريدة الرسمية الثلاثاء ويدخل حيز التنفيذ بعد 15 يوما يندرج في إطار الإجراءات التي تتّخذها إدارة الرئيس دونالد ترامب لمكافحة الهجرة غير الشرعية. ويهدف هذا القرار تحديدا إلى ضمان عدم تجاوز طالبي التأشيرة مدة إقامتهم المسموح بها في الولايات المتحدة. وبحسب وزارة الخارجية فإن هذا القرار ينطبق على رعايا دول يحتاجون أساسا إلى تأشيرات للسفر إلى الولايات المتحدة سواء أكان الهدف من رحلتهم السياحة أو الأعمال. وقال متحدث باسم الوزارة إن هذه المبادرة تعزّز "التزام إدارة ترامب تطبيق قوانين الهجرة الأميركية وحماية الأمن القومي". وأضاف أن هذا القرار سيسري على "مواطني الدول التي تُحدّدها وزارة الخارجية على أنها تعاني من ارتفاع معدلات تجاوز مدة الإقامة" أو الأشخاص الذين يعتبر المسؤولون القنصليون أن "معلومات المراقبة والتحقّق المتعلقة بهم غير كافية".


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
نواب أميركيون يطالبون ترمب بالاعتراف بفلسطين
وقّع أكثر من عشرة أعضاء ديمقراطيين في الكونغرس الأميركي على رسالة تحث إدارة الرئيس دونالد ترمب على الاعتراف بدولة فلسطينية، وذلك بحسب نسخة أولية تمّت مشاركتها مع صحيفة "الغارديان". اضافة اعلان يقود الرسالة النائب رو خانا عن ولاية كاليفورنيا، والموجهة إلى الرئيس ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو، ويشاركه في التوقيع عدد من النواب التقدميين في مجلس النواب، من بينهم غريغ كاسار عن تكساس، براميلا جايابال عن واشنطن، وماكسويل فروست عن فلوريدا. وجاء في نص الرسالة: "لقد سلّط هذا الظرف المأساوي الضوء أمام العالم على الحاجة المتأخرة للاعتراف بحق الفلسطينيين في تقرير المصير. فكما يجب حماية أرواح الفلسطينيين فوراً، يجب أيضاً الاعتراف بحقوقهم كشعب وأمة بشكل عاجل والعمل على صونها." تأتي الرسالة في وقت يطلق فيه خبراء حقوق الإنسان تحذيرات بشأن المجاعة المتفاقمة في غزة، وفي ظل إعلان عدد من الحلفاء الغربيين الرئيسيين لإسرائيل، مثل فرنسا وكندا، عن نيتهم الاعتراف بدولة فلسطينية خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبل. كما تعهدت المملكة المتحدة بخطوة مماثلة إذا لم تتوصل إسرائيل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بحلول سبتمبر. وأضافت الرسالة أن دولة فلسطينية قابلة للحياة "ستحتاج إلى الاعتراف الكامل بإسرائيل، وتبني إطار يضمن أمن إسرائيل، بما يشمل نزع سلاح حركة حماس وتخليها عن السلطة، كي تحظى باعتراف المجتمع الدولي". وقد اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إطارًا مشابهاً في الشهر الماضي. وأوضح مكتب خانا أن الرسالة ستُرسل بعد 16 سبتمبر، بالتزامن مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستجري بين 8 و23 سبتمبر من هذا العام. وقال خانا لصحيفة الغارديان: "هذا هو الوقت المناسب للولايات المتحدة للاعتراف رسميًا بدولة فلسطينية". وأضاف أنه بدأ التواصل مع النواب "فقط خلال الأسبوع الماضي", لكنه وصف الاستجابة بأنها "ساحقة". لكن إدارة ترامب أوضحت موقفها الرافض للانضمام إلى قائمة الدول المتزايدة التي تعترف بالدولة الفلسطينية. ففي إحاطة صحفية الأسبوع الماضي، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الرئيس يعتبر الاعتراف بالدولة بمثابة "مكافأة لحماس". وقد زار مبعوث الإدارة الأميركية للشرق الأوسط ستيف ويتكوف قطاع غزة الأسبوع الماضي لتقييم أوضاع المساعدات على الأرض، وقال ترامب للصحفيين يوم الأحد إن الولايات المتحدة "تدفع الأموال لإطعام الناس". لكن في الأسابيع الأخيرة ظهرت تصدعات في الدعم غير المشروط لإسرائيل داخل الكونغرس، حتى بين الجمهوريين. إذ وصفت مارجوري تايلور غرين، النائبة الجمهورية عن جورجيا والمقربة من تيار "ماغا"، الأزمة الإنسانية في غزة بأنها "إبادة جماعية" في منشور لها على منصة "إكس"، في خروج عن دعم الحزب الجمهوري القوي لحملة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العسكرية. وعلى الرغم من فشل التصويت على حظر مبيعات الأسلحة الأميركية لإسرائيل الأسبوع الماضي، إلا أن عددًا قياسيًا من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين صوتوا لصالح قرارين بوقف بيع الأسلحة الهجومية لإسرائيل، نقلا عن الغارديان.