logo
أمينة الفتوى: ظهور المرأة بدون حجاب أمام رجل غريب لا ينقض الوضوء

أمينة الفتوى: ظهور المرأة بدون حجاب أمام رجل غريب لا ينقض الوضوء

24 القاهرةمنذ 6 أيام
أكدت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار
الإفتاء
المصرية، أن ظهور المرأة أمام رجل أجنبي بدون حجاب لا يُنقض الوضوء، موضحة أن مجرد النظر أو الرؤية لا يفسد الطهارة، ولا يؤثر على صحة الوضوء من الناحية الفقهية.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الاثنين، أن الشريعة الإسلامية حددت عورة المرأة أمام الأجانب بأنها تشمل جميع الجسد ما عدا الوجه والكفين، وذلك وفقًا لأحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدة أن كشف أي جزء من العورة – كالشعر أو غيره – أمام رجل غريب يعد حرامًا شرعًا.
وأضافت أنه قد تقع بعض الحالات العفوية أو غير المقصودة، كأن تفتح فتاة الباب وهي تظن أن من يطرقه إحدى شقيقاتها أو صديقاتها، ثم تتفاجأ بوجود رجل أجنبي، فيرى جزءًا من شعرها دون قصد، وفي هذه الحالة يوجد عذر شرعي لعدم تعمد كشف العورة، إلا أن المطلوب هو الحذر والاحتياط دومًا في مثل هذه المواقف.
وشددت أمينة الفتوى على أن ستر العورة فريضة، وعلى المرأة المسلمة أن تحرص على التزامها باللباس الشرعي أمام غير المحارم، مع التأكيد على أن مجرد الرؤية من قبل الغير لا تنقض وضوء المرأة، لكنها تبقى مسؤولية شرعية وأدبية ينبغي الحفاظ عليها.
الإفتاء: الحشيش حرام باعتباره يخدر ويضر بالعقل وغيره من أعضاء الجسد
هل يجوز توزيع حلوى المولد النبوي على الفقراء واحتسابها من الزكاة؟.. الإفتاء تجيب
أمينة الفتوى: لمس الحيوانات لا ينقض الوضوء.. والكلب طاهر عند المالكية
وفي وقت سابق، كانت قالت وسام الخولي، إن تربية الحيوانات الأليفة في البيوت أمر جائز شرعًا، ولا حرج فيه إذا روعيت فيه شروط النظافة والرحمة بالحيوان، مشيرة إلى أن كثيرًا من الناس، خاصة كبار السن أو من يعيشون بمفردهم، يستأنسون بالحيوانات مثل القطط أو السلاحف أو الكلاب.
وأوضحت الخولي، أن جميع الحيوانات طاهرة في الأصل ولا ينقض لمسها الوضوء، باستثناء الكلب والخنزير، بحسب رأي جمهور الفقهاء. فلو لمس الإنسان قطة أو سلحفاة أو غيرهما، فلا يؤثر ذلك على صحة وضوئه.
أما بالنسبة للكلب، فأشارت إلى أن جمهور العلماء يرون أن الكلب نجس العين، وملامسته تستوجب غسل ما أصابه من لعابه بالماء سبع مرات إحداهن بالتراب، لكن المالكية يرون أن الكلب طاهر، وهو مذهب يُعتد به ويمكن الأخذ به في حالات الضرورة أو الحاجة، مثل سيدة وحيدة أو كبيرة في السن تتخذ من الكلب رفيقًا ومعينًا لها في حياتها اليومية.
وأكدت الخولي أنه يجوز العمل بمذهب المالكية في مثل هذه الحالات، بحيث لا يُعتبر لمس الكلب ناقضًا للوضوء، ويجوز لها الصلاة بعده ما دامت على طهارة، موضحة أن الوضوء يكون صحيحًا ولا إثم في ذلك.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دار الإفتاء: يجوز صرف الزكاة لمؤسسات علاجية بشرط تمليك الفقراء أو التصرف بإذنهم
دار الإفتاء: يجوز صرف الزكاة لمؤسسات علاجية بشرط تمليك الفقراء أو التصرف بإذنهم

النهار المصرية

timeمنذ 18 دقائق

  • النهار المصرية

دار الإفتاء: يجوز صرف الزكاة لمؤسسات علاجية بشرط تمليك الفقراء أو التصرف بإذنهم

أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز صرف أموال الزكاة للحالات المرضية التي ترد إلى المؤسسات المتخصصة في علاج أمراض معينة، بشرط أن يكون المستفيدون من الفقراء والمساكين. وأوضحت الدار، في فتوى وردت إليها حول جواز إخراج الزكاة لمؤسسة تهتم بعلاج أمراض بعينها، أن ذلك جائز شريطة تمليك أموال الزكاة للمستحقين من المرضى، أو التصرف فيها نيابةً عنهم بعد استئذانهم، وذلك بما يتوافق مع القوانين واللوائح المنظمة. وأضافت الإفتاء أن الزكاة ركن من أركان الإسلام، وقد حدد الشرع مصارفها في قول الله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ...﴾ [التوبة: 60]، مشيرة إلى أن جمهور الفقهاء اشترطوا التمليك في أداء الزكاة، أي أن تُسلَّم للفقراء ليتصرفوا فيها حسب احتياجاتهم، أو تُدار بأمرهم وتوكيلهم. وشددت على أن الزكاة تهدف إلى كفاية الفقير والمسكين وإعانته على أمور معيشته الأساسية، مثل الغذاء، والكساء، والمسكن، والتعليم، والعلاج، وغيرها، مؤكدة أن هذا المقصد يتحقق سواء تم صرف المال للمريض مباشرة أو تولت المؤسسة صرفه بعد إذنه. واختتمت دار الإفتاء بالتأكيد على أن تغطية نفقات علاج الفقراء من أموال الزكاة تدخل ضمن مصارفها المشروعة، ما دام قد تحقق شرط التمليك أو الوكالة، مع الالتزام بالأنظمة والقوانين المرعية.

هل يجب أن نغلق تيك توك؟!
هل يجب أن نغلق تيك توك؟!

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

هل يجب أن نغلق تيك توك؟!

من وقتٍ لآخر، تطفو على سطح النقاشات العامة موجةُ غضبٍ عارمة تطالب بإغلاق تطبيق أو منصة اجتماعية معينة، بدعوى أنها أصبحت منبعًا للانحلال، أو مصدرًا للجهل، أو مرتعًا للإسفاف، أو حاضنة لسلوكيات غير أخلاقية. وغالبًا ما يكون تيك توك في قلب هذه العاصفة مثلما هو حادث مؤخرا. ولكن هل الحل هو الإغلاق؟ وهل نقضي على المرض بقتل المريض؟ إذا تأملنا المسألة من منظور فلسفي ونفسي واجتماعي ومنطقي، فسنكتشف أن المسألة أعمق بكثير من مجرد زرّ إغلاق التطبيق. أولًا: منطق الإلغاء.. هل يصلح معيارًا عامًا؟ هل نغلق الشيء إذا أساء البعض استخدامه؟ لو طبقنا هذا المعيار حرفيًا، لكان علينا أن نُغلق الكثير من الأشياء: السكين: أداة تُستخدم في الطهي، ولكنها أداة جريمة في يد آخرين، فهل نمنعها من المطابخ؟ النار: تمنحنا الدفء والطهو، لكنها تحرق وتُدمّر، فهل نُطفئها من الوجود؟ السيارات: تنقلنا وتختصر المسافات، لكنها تقتل أحيانًا في حوادث، فهل نوقف الصناعة؟ اللغة: وسيلة تعبير راقية، ولكن تُستخدم في الشتائم والكذب والخداع، فهل نخرس؟ الحياة لا تُدار بمنطق الإلغاء الكامل، بل بمنطق التقنين، والتوعية، والمحاسبة الفردية. ثانيًا: من منظور نفسي.. لماذا نُسقط مشاكلنا على المنصة؟ في علم النفس، هناك مفهوم يُعرف بـالإسقاط، وهو آلية دفاعية يضع بها الإنسان مسؤوليته أو ضعفه على شماعة خارجية. نُحمِّل تيك توك مسؤولية تفكك الأسر، وتراجع الذوق، وانتشار العنف، بينما نتجاهل أن: هناك ملايين الأشخاص يستخدمون تيك توك بشكل هادف وراقي. وهناك محتوى تربوي، وديني، وعلمي، وإبداعي لا يقل عن أي منصة تعليمية. هناك آباء وأمهات غائبون عن رقابة أبنائهم، ويلقون باللوم على التطبيق. ف تيك توك لا يخلق القيم، بل يعكسها. إننا ببساطة أمام مرآة رقمية كبيرة، وإن كنا لا نحب ما نراه فيها، فالخلل فينا لا فيها. ثالثًا: من منظور فلسفي.. الاختبار الكامل يتطلب أدوات متعددة إذا وسّعنا النظرة نحو الوجود، نجد أن الاختبار الإنساني لا يكتمل دون وجود كل أدوات الخير والشر.. الله حين خلق الحياة، خلقها بمنطق الابتلاء، ووهب الإنسان العقل والحرية ليختار. 'إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا' (سورة الإنسان: أية 3) فمنصة مثل تيك توك ما هي إلا إحدى أدوات هذا الابتلاء، من أراد الإلهام والمعرفة، سيجدها هناك. ومن اختار السقوط والفراغ والتفاهة، سيجدها أيضًا. القرار في النهاية قرارك، والنتيجة محسوبة عليك. رابعًا: من منظور اجتماعي.. هل نحتاج إلى عدو مشترك؟ في كثير من المجتمعات، نميل لا شعوريًا للبحث عن عدو خارجي نُحمّله أوزار الواقع. وهذه عادة اجتماعية قديمة، مرة نُلقي اللوم على السينما. ومرة على الإنترنت. ومرة على المرأة. والآن على تيك توك. لكن الحقيقة المُرّة أن مشكلاتنا أعمق من منصة. هي مشاكل في التعليم، والثقافة، والإعلام، والوعي الجمعي، والقدرة على التأثير والتوجيه. تيك توك لا يخلق الواقع، بل يكشفه ويضخّمه. الخلاصة: لا نغلق تيك توك.. بل نفتح أعيننا نحن لا نعيش في عالم مثالي، لكننا نملك العقول والإرادة لصناعة الأفضل.. الإغلاق سهل.. لكنه حل الكسالى، والعاجزين عن المواجهة. أما الصعب الحقيقي، فهو أن ننتج محتوى أفضل، ونُربّي أولادنا بشكلٍ أقوى، ونعلمهم أن كل أداة في يدك إما مفتاح لباب الخير، أو مفتاح لجهنم. تيك توك لا يحتاج إلى إغلاق.. بل نحن من نحتاج إلى فتح.. فتح الوعي. فتح البصيرة. فتح المسؤولية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي للوشم بأنواعه
دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي للوشم بأنواعه

النبأ

timeمنذ ساعة واحدة

  • النبأ

دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي للوشم بأنواعه

أوضح عدد من علماء دار الإفتاء، أن ظاهرة الوشم تشهد انتشارًا واسعًا بين الشباب، مشددين على أن الوشم التقليدي يُعد محرمًا شرعًا، ويؤثر على صحة الطهارة وأداء العبادات. وأشار الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن الوشم المحرم يتم بغرز الجلد بالإبر وإدخال مواد لونية تختلط بالدم، مستدلًا بحديث النبي ﷺ: "لعن الله الواشمات والمستوشمات"، مؤكدًا أن هذا النوع يمنع تحقق شرط الطهارة وقد يُبطل الصلاة. وفي السياق ذاته، بيَّن الشيخ محمود عبد السميع أن هذا النوع من الوشم يحبس الدم ويمنع تطهير الموضع، ورغم أن وجوده يُعد معصية، إلا أن الصلاة والصوم يبقيان واجبين على المسلم، داعيًا إلى التوبة وعدم الاستمرار في هذا الفعل. الفرق بين نوعين من الوشم ومن جانبه، فرّق الشيخ علي فخر بين نوعين من الوشم؛ التقليدي المحرم الذي يتسبب في سيلان الدم، وهو ما يستوجب إزالته إن أمكن، وبين أنواع أخرى غير دائمة. وأكد الشيخ محمد وسام أن التاتو المغروز بالإبر ويظل لفترات طويلة يدخل في حكم الوشم المحرم، بخلاف الرسومات السطحية المؤقتة التي لا تندرج ضمن دائرة الحرمة. أما الشيخ محمود شلبي، فنوّه إلى أن الوشم المحرم لا يقتصر على النساء، بل يشمل الرجال أيضًا، لما فيه من تغيير لخلق الله ومخالفة للفطرة، مشيرًا إلى أن بعض التقنيات الحديثة قد لا تُحدث سيلانًا للدم، مما قد يُخرجها من دائرة التحريم إذا ثبت ذلك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store