
مؤتمر 'مفترق الطرق' يناقش تمكين الخريجين من اتخاذ قرارات مهنية مبنية على معرفة دقيقة
الرياض – واس :
يبحث مؤتمر 'مفترق طرق' الذي تنظمه جامعة الملك سعود، خلال الفترة خلال الفترة من 10 إلى 11 مايو الجاري، الفرص المتاحة للخريجين والمهتمين بالمجالات الصحية، من خلال تسليط الضوء على المسارات المتنوعة للمهنة، وتمكينهم من اتخاذ قرارات مهنية مبنية على معرفة دقيقة وواعية إلى جانب استعراض أبرز القضايا المستقبلية في مجالات الممارسة السريرية، وصناعة الأدوية، والأبحاث، والتخصصات الحديثة مثل المعلوماتية الصحية والتقنيات الذكية في الرعاية الوقائية.وبين المشرف على المؤتمر الدكتور أحمد بن زويعل العنزي، أن المؤتمر في نسخته الرابعة, يستهدف المجتمع الأكاديمي في مختلف التخصصات الصحية, ويشهد مشاركة أكثر من 40 جهة، مما يعكس توسعًا نوعيًا، لافتًا النظر إلى أن وتيرة التعاون المؤسسي ارتفعت لتشمل جهات صحية وتعليمية وصناعية مرموقة، من أبرزها برنامج تحول القطاع الصحي، ووزارة الصحة، والهيئة السعودية للتخصصات الصحية، ومجلس الضمان الصحي، والمعهد الوطني للبحوث، ومركز محمد بن سلمان لعلوم وتقنيات المستقبل، وشركة لايفيرا، بالإضافة إلى مدينة الملك فهد الطبية، ومجموعة من شركات الأدوية، وجهات استشارية تعليمية محلية ودولية، في تنوع يعكس مكانة المؤتمر بصفته محطةً مركزيةً للربط بين الكفاءات الوطنية وقطاعات التوظيف الحيوية.
ويتميّز البرنامج العلمي هذا العام بتنوعه وثرائه، متضمنًا أربع جلسات حوارية رئيسية تتناول موضوعات محورية مثل: التوافق بين القطاع الصحي ورؤية المملكة 2030، وتحوّل الأدوار الصيدلانية في المنظومة الصحية، والفرص المهنية في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى جلسات متخصصة في الذكاء الاصطناعي وسلاسل الإمداد والتأمين الصحي. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
تعاون سعودي - دنماركي لتوطين الصناعات الدوائية في المملكة
شكّلت زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريّف، للدنمارك، مطلع مايو (أيار) الجاري، خطوة استراتيجية لتوطين الصناعات الدوائية في المملكة، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزيز التعاون مع الشركات الدنماركية الكبرى في قطاع الصناعات الدوائية لتطوير وتصنيع الأدوية داخل المملكة. وخلال الزيارة جرت مناقشة تسريع عملية توطين إنتاج الإنسولين، والعلاجات الحيوية المتقدمة، وتعزيز التعاون الثنائي في قطاعي الصناعة والتعدين، واستكشاف الفرص الاستثمارية المتبادلة في الصناعات الواعدة. جانب من زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي للدنمارك (وزارة الصناعة) وشملت الزيارة سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولين في الحكومة الدنماركية وقادة القطاع الخاص الصناعي والتعديني، وشركات مثل «نوفو القابضة» التي تعد من أبرز الشركات العالمية في تصنيع الأدوية. وبحثت الاجتماعات سبل التعاون لتعزيز التبادل التجاري غير النفطي، في قطاع التعدين وعدد من القطاعات الصناعية الاستراتيجية، في مقدمتها الصناعات الدوائية، والتقنية الحيوية، كما تم التباحث حول سبل رفع الطاقة الإنتاجية للأدوية داخل السعودية. وتُعد هذه الزيارة امتداداً لاتفاقية ثلاثية جرى توقيعها في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، تهدف إلى توطين إنتاج سبعة أنواع من الإنسولين داخل المملكة، وذلك من خلال التعاون بين الشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والمستلزمات الطبية، وشركة «لايفيرا» المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وشركة «نوفو نورديسك». ويهدف هذا التعاون إلى تلبية 80 في المائة من الطلب المحلي على الإنسولين بحلول عام 2027، مما يجعل المملكة أول دولة في منطقة الخليج تُصنّع الأنسولين محلياً. خلال جولة وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي في إحدى الشركات الدنماركية (وزارة الصناعة) وتهدف المملكة من خلال هذه الزيارة إلى تعزيز قدراتها في تصنيع الأدوية المتقدمة، مثل المنتجات المجففة بالتجميد، والأدوية الصيدلانية الفعالة، وفقاً لأعلى المعايير العالمية. وتُعد مدينة سدير للصناعة والأعمال مركزاً رئيسياً لهذه الشراكات الاستراتيجية التي تعزز قدرة السعودية على أن تصبح مركزاً إقليمياً لتصنيع الأدوية. وأسهمت هذه المبادرات في إضافة 3.7 مليار ريال (986 مليون دولار) إلى الناتج المحلي الإجمالي، مما يعكس التقدم في توطين قطاع الصناعات الدوائية.


المناطق السعودية
منذ يوم واحد
- المناطق السعودية
تعاون سعودي دنماركي لتوطين الصناعات الدوائية في المملكة
شكّلت زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريّف، للدنمارك، مطلع مايو (أيار) الجاري، خطوة استراتيجية لتوطين الصناعات الدوائية في المملكة، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزيز التعاون مع الشركات الدنماركية الكبرى في قطاع الصناعات الدوائية لتطوير وتصنيع الأدوية داخل المملكة. وخلال الزيارة جرت مناقشة تسريع عملية توطين إنتاج الإنسولين، والعلاجات الحيوية المتقدمة، وتعزيز التعاون الثنائي في قطاعي الصناعة والتعدين، واستكشاف الفرص الاستثمارية المتبادلة في الصناعات الواعدة. وشملت الزيارة سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولين في الحكومة الدنماركية وقادة القطاع الخاص الصناعي والتعديني، وشركات مثل «نوفو القابضة» التي تعد من أبرز الشركات العالمية في تصنيع الأدوية. وبحثت الاجتماعات سبل التعاون لتعزيز التبادل التجاري غير النفطي، في قطاع التعدين وعدد من القطاعات الصناعية الاستراتيجية، في مقدمتها الصناعات الدوائية، والتقنية الحيوية، كما تم التباحث حول سبل رفع الطاقة الإنتاجية للأدوية داخل السعودية. وتُعد هذه الزيارة امتداداً لاتفاقية ثلاثية جرى توقيعها في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، تهدف إلى توطين إنتاج سبعة أنواع من الإنسولين داخل المملكة، وذلك من خلال التعاون بين الشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والمستلزمات الطبية، وشركة «لايفيرا» المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وشركة «نوفو نورديسك». ويهدف هذا التعاون إلى تلبية 80 في المائة من الطلب المحلي على الإنسولين بحلول عام 2027، مما يجعل المملكة أول دولة في منطقة الخليج تُصنّع الأنسولين محلياً. وتهدف المملكة من خلال هذه الزيارة إلى تعزيز قدراتها في تصنيع الأدوية المتقدمة، مثل المنتجات المجففة بالتجميد، والأدوية الصيدلانية الفعالة، وفقاً لأعلى المعايير العالمية. وتُعد مدينة سدير للصناعة والأعمال مركزاً رئيسياً لهذه الشراكات الاستراتيجية التي تعزز قدرة السعودية على أن تصبح مركزاً إقليمياً لتصنيع الأدوية. وأسهمت هذه المبادرات في إضافة 3.7 مليار ريال (986 مليون دولار) إلى الناتج المحلي الإجمالي، مما يعكس التقدم في توطين قطاع الصناعات الدوائية.


سويفت نيوز
منذ 2 أيام
- سويفت نيوز
اختتام فعاليات هاكاثون الابتكار الصحي الرقمي 'هيلثون' بجامعة الملك سعود
الرياض – واس : اختتمت جامعة الملك سعود، اليوم, فعاليات هاكاثون الابتكار الصحي الرقمي 'هيلثون' بنسخته الأولى بتنظيم من المدينة الطبية الجامعية, بحضور رئيسها المكلف الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان.وأوضح المدير التنفيذي للتقنية والتحول الرقمي بالجامعة المشرف العام على الهاكاثون المهندس مبارك الشهراني أن تنظيم 'هيلثون' يأتي انطلاقًا من سعي الجامعة إلى تحفيز ثقافة الابتكار والإبداع في مواجهة التحديات الصحية، وتضمن الهاكاثون ستة مسارات رئيسة تشمل: حلول الرعاية الصحية الذكية، وتحسين الصحة ومراقبة الأمراض المزمنة عبر إنترنت الأشياء، والرعاية الصحية التنبؤية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتجربة المستخدم في عرض البيانات وتسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية، إضافة إلى الأمن السيبراني في الرعاية الصحية، وتحليل البيانات الصحية الضخمة.واستهدفت الفعالية عددًا من الفئات، في مقدمتها: الخبراء في القطاع الصحي، والممارسون الصحيون، والتقنيون، والمبتكرون، ورواد الأعمال، والباحثون، وطلبة الجامعات في التخصصات الصحية والتقنية والأعمال ذات العلاقة.وقيَّم المشاريعَ المشاركةَ تقييمًا شاملًا لجنةُ تحكيم متخصصةٌ مكونة من عدد من الخبراء في مجالات الصحة والتقنية والبحث والابتكار، ثم رُفعت للإعلان النهائي للجنة المختصة لعمل التدقيق النهائي وإعلان النتائج عن الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى ضمن المسارات كافة، وخُصصت جوائز مالية تصل لأكثر من 600 ألف ريال، إلى جانب فرص احتضان وتطوير المشاريع الفائزة عبر برامج دعم وحاضنات ومسرعات أعمال حكومية وخاصة. وبلغ عدد الجهات الداعمة للهاكاثون 19 جهة حكومية وخاصة وهي الشريك الإستراتيجي وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة في مركز ريادة الأعمال الرقمية، وشركاء النجاح وهم الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وهيئة الحكومة الرقمية، وهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، والمجلس الصحي السعودي، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، والهيئة السعودية للتخصصات الصحية، والمعهد الوطني لأبحاث الصحة، و'موهبة'. مقالات ذات صلة