logo
ليفربول يتجاوز ولفرهامبتون بصعوبة

ليفربول يتجاوز ولفرهامبتون بصعوبة

الرأي١٦-٠٢-٢٠٢٥

تجاوز ليفربول، المتصدّر، أحداث «دربي مرسيسايد» وحافظ على فارق النقاط السبع مع ملاحقه أرسنال، بعدما فاز على ضيفه ولفرهامبتون بصعوبة 2-1، أمس، في المرحلة 25 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وسجّل الكولومبي لويس دياز (15) والمصري محمد صلاح (37 من ركلة جزاء) لليفربول، والبرازيلي ماتيوس كونيا (67) لولفرهامبتون.
ورفع صلاح رصيده الى 23 هدفاً في صدارة لائحة الهدّافين. كما هو الهدف الـ180 له في الدوري.
ودخل الـ «ريدز» المباراة على خلفية تعادله مع جاره إيفرتون 2-2 في مباراة مؤجلة من المرحلة 15، وطرد مدربه الهولندي أرني سلوت بعد المباراة. لكن الأخير لم يغب أمام ولفرهامبتون، بعدما حذفت رابطة الدوري بيان إيقافه مباراتين، ريثما تراجع تقرير حكم المباراة قبل اتخاذ الإجراء، إن وجد.
ورفع ليفربول رصيده إلى 60 نقطة بفارق 7 نقاط عن أرسنال، فيما تجمّد رصيد ولفرهامبتون عند 19 نقطة في المركز 17.
وهي المباراة الـ17 توالياً على ملعب «أنفيلد» التي يسجل فيها ليفربول هدفين على الأقل، معادلاً رقمه التاريخي من فبراير إلى نوفمبر 2019، وفقاً لشبكة «أوبتا» للإحصاءات.
وفي سياق متصل، أكّد مدرب مانشستر سيتي، الإسباني جوسيب غوارديولا أن ثلاثية المهاجم الجديد، المصري عمر مرموش، لم تفاجئه بعد الموسم المبهر الذي قدّمه مع أينتراخت فرانكفورت في الدوري الألماني.
وخطف مرموش الأضواء بتسجيل أول «هاتريك» في مسيرته في الفوز الساحق على نيوكاسل 4-0 في المرحلة نفسها.
وقال غوارديولا: «كنا نعلم ذلك. فعل ذلك أيضاً في ألمانيا. قدّم أداء جيداً في فرانكفورت. ضد أورينت (في الفوز 2-1 في كأس إنكلترا السبت الماضي)، سنحت له ثلاث فرص واضحة، لكنه لم يتمكن من التسجيل. لذا كنا نعلم عاجلاً أم آجلاً أن الديناميكية في المجموعة كانت جيدة والأداء كان جيداً، وكان بإمكانه إظهار ما لديه. نأمل أن يتمكن من التعامل مع الإشادة الآن».
وبسؤاله عن كيفية نجاح مرموش في التألق مع «سيتي»، قال غوارديولا: «الإجابة بسيطة. عندما تلعب بشكل جيد، يتكيف الجميع بسرعة». وتابع: «عندما لا يلعب الفريق بشكل جيد، فأنت بحاجة إلى الوقت. إنه يحب الهجوم على المساحات للمساعدة في صناعة الفرص. ولكن عندما نلعب بالطريقة التي لعبنا بها، يصبح الجميع أفضل».
وبدوره، قال مرموش إن هدفه الأول، والذي جاء بتسديدة من فوق الحارس السلوفاكي مارتن دوبرافكا كان المفضل له من بين ثلاثيته.
وأضاف: «بالنظر إلى إعادة (الهدف الأول) كنت أحتفل وأنا سعيد للغاية. الحمد لله على تسجيل الثلاثية وأننا حقّقنا الفوز وهذا هو الأهم».
وأشار مرموش إلى أنه شعر بأنه أصبح لاعباً ضمن «سيتي» حقاً بعد تسجيل الهدف الأول.
وأكمل: «كان ذلك إحساسي بعد الهدف. هذا أظهر المجهود الذي بذلته (طوال السنوات الماضية) وأن أكون ضمن أفضل الأندية في العالم وأفضل بطولة دوري وأقدّم نفسي بشكل رائع».
وختم مرموش: «شعوري ليس طبيعياً، ظهوري بهذا الشكل هدية لي. إن شاء الله القادم أفضل».
ورغم نشوة الفرح بـ«هاتريك» مرموش، سيطر القلق لبعض لحظات بعدما توقف مهاجم «سيتي»، النروجي إرلينغ هالاند وأمسك بركبته قبل نهاية المباراة بقليل. لكنه غادر الملعب بعد تلقّي العلاج.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صلاح أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
صلاح أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي

الأنباء

timeمنذ 10 ساعات

  • الأنباء

صلاح أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي

اختير المصري محمد صلاح أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي للمرة الثانية في مسيرته، بعد قيادته فريق ليفربول إلى لقبه العشرين. ونال صلاح الجائزة بعد تسجيله 28 هدفا، بفارق 5 عن أقرب مطارديه في ترتيب الهدافين، و18 تمريرة حاسمة في بريمييرليغ. وقبل خوض المباراة الأخيرة من الموسم ضد حامل لقب الكأس كريستال بالاس، يبتعد ابن الثانية والثلاثين بفارق تمريرتين حاسمتين عن الرقم القياسي المسجل باسم الفرنسي تييري هنري والبلجيكي كيفن دي بروين. وتحسم الجائزة بعد دمج أصوات الجماهير مع لجنة من خبراء كرة القدم. وكان صلاح أحرز الجائزة في موسم 2017-2018، فأصبح خامس لاعب في البريمييرليغ الحديثة ينال الجائزة مرتين بعد هنري، البرتغالي كريستيانو رونالدو، الصربي نيمانيا فيديتش ودي بروين. وكان صلاح اختير مطلع الشهر أفضل لاعب بحسب جمعية المحررين الرياضيين، بعد ضمانه نحو 90% من الأصوات، وهو أكبر فارق يحققه لاعب هذا القرن.

معركة قارية ضارية في الـ «بريميرليغ»
معركة قارية ضارية في الـ «بريميرليغ»

الرأي

timeمنذ 11 ساعات

  • الرأي

معركة قارية ضارية في الـ «بريميرليغ»

- ليفربول يُتوّج باللقب رسمياً أمام «بالاس»... اختيار صلاح أفضل لاعب... وسندرلاند يعود «ممتازاً» ستكون المعركة ضارية بين 5 أندية على 3 بطاقات مؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا في المرحلة 38 والأخيرة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، الأحد. وبعد ضمان ليفربول إحراز اللقب وتأهل أرسنال، الثاني، إلى دوري الأبطال، تتصارع أندية مانشستر سيتي (68 نقطة) ونيوكاسل وتشلسي وأستون فيلا (66) ونوتنغهام فوريست (65) على 3 بطاقات. وستتركّز الأنظار على مباراة نوتنغهام وضيفه تشلسي، فيما يحلّ أستون فيلا ضيفاً على مانشستر يونايتد، ويستقبل نيوكاسل إيفرتون، في حين يلعب «سيتي» بضيافة فولهام. وبقي «فوريست» ضمن الخمسة الأوائل معظم فترات الموسم، لكنه فقد زخمه في الأسابيع الماضية، وعليه الآن التغلّب على تشلسي، ويأمل في تعثّر «فيلا» أو نيوكاسل. لكن حتى في حال إخفاقه في التأهل إلى المسابقة القارية، إلّا أن «فوريست» ضمن بلوغه إلى «يوروبا ليغ». وبعد 4 سنوات من هيمنة «سيتي» على اللقب، سيحظى لاعبو ليفربول بفرصة التتويج أمام جماهيرهم، ضد كريستال بالاس، بطل الكأس، إذ تقام جميع المباريات في توقيت واحد تفادياً لإمكانية التلاعب بالنتائج. ويتوقّع أن يكون الاحتفال كبيراً لفريق النجم المصري محمد صلاح، الذي ضمن اللقب الشهر الماضي بفوز كبير على توتنهام 5-1. وبعد قيادته ليفربول للقب الـ 20 في تاريخه، اختير صلاح أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي للمرّة الثانية، بعد تسجيله 28 هدفاً، بفارق 5 عن أقرب مطارديه في ترتيب الهدافين، و18 تمريرة حاسمة. وتتركّز الأنظار حول كيفية تعامل جماهير الفريق مع الظهير ترينت ألكسندر-أرنولد، الذي في طريقه للانتقال إلى ريال مدريد الإسباني، وأغضبهم جراء هذه الخطوة التي أعلنها مطلع الشهر. ويصعب توقّع أجواء ملعب «أولد ترافورد»، عندما يستقبل يونايتد أستون فيلا، السادس. وبعد خسارته نهائي «يوروبا ليغ» بهدف أمام توتنهام، الذي حجز بدوره بطاقة التأهل إلى دوري الأبطال، يتجه «يونايتد» نحو أسوأ مركز له في الدوري منذ عام 1974 عندما هبط إلى المستوى الثاني. في المقابل، فاز «فيلا» مرّتين فقط على «يونايتد» في «أولد ترافورد» في الحقبة الجديدة من الـ «بريميرليغ»، لكن هذه المرّة يملك حافزاً إضافياً في ظلّ صراعه على بطاقة التأهل إلى دوري الأبطال. من ناحية ثانية، حقّق سندرلاند عودة رائعة ليهزم شيفيلد يونايتد 2-1 في نهائي مُلحق الصعود في دوري الدرجة الثانية الإنكليزي، إذ أعاده البديل توم واطسون إلى الدوري الممتاز بتسجيله هدف الفوز في الدقيقة 90+5 على ملعب «ويمبلي» في لندن، أمس. وتأخر سندرلاند بهدف مذهل سجّله تايريس كامبل (25)، ثم أدرك التعادل عبر إيليزر مايندا (76)، قبل أن يطلق واطسون تسديدة داخل المرمى لتُعيد سندرلاند إلى الدوري الممتاز بعد غياب دام 8 سنوات، هبط خلالها إلى الدرجة الثالثة.

ليفربول يحتفل باللقب مع جماهيره
ليفربول يحتفل باللقب مع جماهيره

الجريدة

timeمنذ 13 ساعات

  • الجريدة

ليفربول يحتفل باللقب مع جماهيره

بعد أربع سنوات من هيمنة مانشستر سيتي على اللقب، سيحظى لاعبو ليفربول بفرصة الاحتفال بالتتويج أمام جماهيرهم، ضد حامل لقب الكأس كريستال بالاس، اليوم، في الجولة الأخيرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. وأحرز ليفربول عام 2020 لقبه الأول في الدوري خلال ثلاثين سنة، لكنه اضطر إلى الاحتفال وراء أبواب موصدة بسبب قيود جائحة كوفيد. ويتوقع أن يكون الاحتفال كبيراً لفريق النجم المصري محمد صلاح، الذي ضمن اللقب الشهر الماضي بفوز كبير على توتنهام 5-1. وتتركز الأنظار حول كيفية تعامل جماهير الفريق مع الظهير ترنت ألكسندر-أرنولد، الذي يبدو في طريقه للانتقال إلى ريال مدريد الإسباني، وأغضبهم جراء هذه الخطوة التي أعلنها مطلع الشهر. وتعرض اللاعب الدولي للصافرات خلال التعادل الأسبوع الماضي أمام أرسنال 2-2، ولم يلعب في الخسارة التالية ضد برايتون (2-3). وقال سلوت مدرب ليفربول: «منذ 35 سنة والناس تنتظر هذه اللحظة». صراع مقاعد الأبطال من جانب آخر، تشهد المرحلة 38 الأخيرة معركة ضارية بين خمسة أندية على ثلاث بطاقات مؤهلة لدوري أبطال أوروبا. وبعد ضمان ليفربول إحراز اللقب، وتأهل أرسنال الثاني لدوري الأبطال، تتبارز أندية مانشستر سيتي (68 نقطة) ونيوكاسل وتشلسي وأستون فيلا (66) ونوتنغهام فوريست (65) على ثلاث بطاقات. وستتركز الأنظار على مباراة نوتنغهام وضيفه تشلسي، فيما يحل أستون فيلا على مانشستر يونايتد المأزوم، ويستقبل نيوكاسل إيفرتون، فيما يحل مانشستر سيتي على فولهام. وعاش نوتنغهام نهضة نادرة هذا الموسم، لكنه سيندم كثيراً في حال عدم تأهله لدوري الأبطال بعد إهداره الكثير من النقاط في الآونة الأخيرة. من جانب آخر، يصعب توقع أجواء ملعب أولد ترافورد، عندما يستقبل مان يونايتد أستون فيلا سادس الترتيب، فبعد خسارته نهائي يوروبا ليغ بهدف أمام توتنهام الذي حجز بدوره بطاقة التأهل لدوري الأبطال، يتجه يونايتد نحو أسوأ مركز له في الدوري منذ عام 1974 عندما هبط إلى المستوى الثاني، وفاز فيلا مرتين فقط على يونايتد في أولد ترافورد في الحقبة الجديدة من بريميرليغ، لكن هذه المرة يملك حافزاً إضافياً في ظل صراعه على بطاقة التأهل لدوري الأبطال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store