logo
حملة نوعية للدرك الملكي تُسفر عن عشرات الاعتقالات بإقليم تمارة وسط إشادة عالية للمواطنين

حملة نوعية للدرك الملكي تُسفر عن عشرات الاعتقالات بإقليم تمارة وسط إشادة عالية للمواطنين

أخبارنامنذ 4 أيام

في إطار استراتيجية أمنية مشددة ومتواصلة، أطلقت عناصر الدرك الملكي بسرية تمارة منذ يومين، حملة موسعة شملت عددًا من جماعات إقليم الصخيرات تمارة، وذلك بهدف تعزيز الأمن ومحاربة كل أشكال الجريمة، خصوصًا تجارة وترويج الممنوعات التي تؤرق الساكنة.
ووفقًا لمعطيات دقيقة توصل بها موقع "أخبارنا" من مصادر مطلعة، فقد تم خلال هذه الحملة توقيف 36 شخصًا متورطين في جرائم مختلفة، إلى جانب إدراج 9 أشخاص آخرين في خانة المبحوث عنهم، بناءً على مذكرات بحث صادرة عن الجهات المختصة.
وهمّت هذه التحركات الأمنية المدروسة مجموعة من النقط السوداء التي كانت تشهد أنشطة مشبوهة، حيث نجحت الفرق الأمنية في تفكيك بعض أوكار الإجرام، وضبط كميات من المواد الممنوعة، وسط ارتياح واسع من قبل الساكنة المحلية التي طالما طالبت بتدخل حاسم في هذه المناطق.
وقد عبر عدد من المواطنين عن امتنانهم وتقديرهم للجهود المتواصلة التي يبذلها رجال الدرك، مشيدين بسرعة التدخل، وحُسن التنظيم، والاحترافية في التعامل مع مختلف الحالات، مؤكدين أن هذه الحملة بعثت برسائل قوية لكل من تسول له نفسه تهديد أمن وسلامة المواطنين.
ويرى مراقبون أن استمرار هذه الحملات الاستباقية من شأنه أن يحد من معدلات الجريمة، ويعيد الطمأنينة إلى الأحياء التي كانت تشهد توترًا أمنيًا في فترات سابقة، خاصة تلك التي تنتشر فيها مظاهر الانحراف وتعاطي المخدرات.
ويبقى أمل الساكنة أن تستمر مثل هذه المبادرات الأمنية بنفس الزخم والصرامة، في سبيل بناء بيئة سليمة وآمنة لجميع المواطنين.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"بحار" تبرّئ ذمة مجلس "الزمزامي" من أزمة "الأزبال" التي تسببت في احتجاجات عارمة بتمارة
"بحار" تبرّئ ذمة مجلس "الزمزامي" من أزمة "الأزبال" التي تسببت في احتجاجات عارمة بتمارة

أخبارنا

timeمنذ 3 أيام

  • أخبارنا

"بحار" تبرّئ ذمة مجلس "الزمزامي" من أزمة "الأزبال" التي تسببت في احتجاجات عارمة بتمارة

كما أشرنا إلى ذلك في موضوع سابق، تعيش مدينة تمارة منذ أسابيع على وقع أزمة بيئية غير مسبوقة، بفعل التراكم المهول للأزبال في الشوارع والأحياء، وانبعاث الروائح الكريهة، في مشهد أثار موجة من الغضب الشعبي والاستياء العارم في صفوف الساكنة. هذه الوضعية دفعت فعاليات جمعوية ومتابعين للشأن المحلي إلى دق ناقوس الخطر، معتبرين أن ما يجري تجاوز كل الخطوط الحمراء في ما يتعلق بالصحة العامة وكرامة العيش. وقد سبق لموقع "أخبارنا" أن تطرق لهذا الموضوع في مقال نشر أمس الخميس، سلط فيه الضوء على تفاقم الوضع البيئي، ونقل غضب المواطنين إلى جانب الإشارة إلى تدوينة قوية للمستشار الجماعي السابق "سعيد بولخير" عن حزب العدالة والتنمية، الذي اعتبر ما يجري "عجزًا فاضحًا عن تدبير قطاع حيوي"، متهمًا المجلس الجماعي بالتقاعس و"الانشغال بجمع النصاب لدوراته المؤدى عنها بدل معالجة الكارثة التي تعيشها المدينة". وفي تفاعل مباشر مع ما ورد في المقال السابق، توصل موقع "أخبارنا" باتصال هاتفي من "مريم بحار"، نائبة رئيس جماعة تمارة المكلفة بتتبع تدبير قطاع النظافة، قدّمت من خلاله توضيحات مهمة، مؤكدة أن المجلس الجماعي الحالي لا يتحمل مسؤولية اختيار شركة "أوزون"، التي فُوّض لها تدبير القطاع. كما أوضحت أيضا أن العقد وُقّع في عهد المجلس السابق في يوليوز 2021، الذي كان يرأسه "موح الرجدالي" عن حزب العدالة والتنمية، والذي كان يضم المستشار "بولخير" ضمن أعضائه، معتبرة أن "الحديث عن فشل المجلس الحالي في هذا الشأن فيه كثير من المغالطة". وقالت بحار: "نحن ورثنا هذه الشركة، لا علاقة لنا باختيارها، لم نحدد دفتر التحملات ولا الشروط ولا كناش العقد، نحن اليوم نحاول فقط تدبير الوضع بالحد الأدنى من الأضرار الممكنة، وفق ما يسمح به القانون". وبحسب "بحار"، فإن السنوات الثلاث الأولى من التعاقد مرت بشكل طبيعي، وكانت خدمات النظافة تؤدى بانتظام، بشهادة مختلف المتدخلين. غير أن الأمور بدأت تأخذ منحى سلبيًا منذ مطلع السنة الجارية، وتفاقمت بشكل لافت خلال الأسابيع الأخير، وهو ما أكدته مصادر مطلعة، ربطت الأزمة بدخول مالك الشركة، رجل الأعمال "عزيز البدراوي"، السجن على خلفية قضايا أخرى، مما تسبب في ارتباك واضح في تدبير الشركة لمختلف المرافق المفوضة لها بجماعة عديدة، وليس فقط في تمارة. وأشارت المسؤولة الجماعية إلى أن الشاحنات التي تستخدمها الشركة في تمارة أصبحت تعاني من أعطاب ميكانيكية مزمنة، بعد أن توقفت الشركة المتعاقدة سابقًا لصيانة هذه الآليات عن تقديم خدماتها، بسبب تراكم الديون في ذمة "أوزون". وهو نفس الإشكال الذي تعاني منه مجموعة من الجماعات أخرى المتعاقدة مع "أوزون" وفق ما أكدته مصادر مطلعة، أكدت أن بعضا منها باتت تواجه شللا أكبر، بلغ حد عجز الشركة حتى عن توفير المحروقات لشاحناتها. ومع ذلك، أكدت "بحار" أن المجلس الجماعي لم يقف مكتوف الأيدي، بل يواصل القيام بدوره من خلال المراقبة اليومية والتتبع المستمر للقطاع. وأبرزت أنه يتم تسجيل كل الإختلالات وفق ما ينص عليه دفتر التحملات، ويتم استصدار غرامات مالية يومية ضد الشركة المفوض لها، مشيرة على سبيل الذكر إلى أن الغرامات المفروضة خلال الشهر الماضي فقط بلغت نحو 30 مليون سنتيم. وقالت بحار: "نحن لا نتساهل مع أي تقصير. منذ بداية الأزمة ونحن نوجه إنذارات متكررة، ونفرض الغرامات، ونجتمع يوميًا مع ممثلي الشركة ومكتب الدراسات والسلطات الإقليمية بحثًا عن حلول عاجلة. الوضع مقلق، نعم، لكنه ليس نتيجة صمت أو تقصير منا". وعن احتمال فسخ العقد مع الشركة، أوضحت "بحار" أن الأمر ليس بهذه السهولة القانونية، لأن الفسخ من جانب واحد قد يفتح الباب أمام نزاعات قضائية مع الشركة، ما قد يربك بشكل أكبر تدبير المرفق العمومي. لكنها شددت في المقابل على أن الجماعة تدرس كل السيناريوهات الممكنة، ضمنها البحث عن حلول بديلة في حال فشلت الشركة في استعادة قدرتها التشغيلية. وختمت "مريم بحار" تصريحها بنبرة حاسمة قائلة: "أولويتنا هي المواطن، وحقه في العيش في بيئة نظيفة وسليمة. وإذا لم تعد الشركة قادرة على أداء التزاماتها، سنتصرف بما يلزم لحماية مصلحة الساكنة، وبتنسيق تام مع السلطات".

حملة نوعية للدرك الملكي تُسفر عن عشرات الاعتقالات بإقليم تمارة وسط إشادة عالية للمواطنين
حملة نوعية للدرك الملكي تُسفر عن عشرات الاعتقالات بإقليم تمارة وسط إشادة عالية للمواطنين

أخبارنا

timeمنذ 4 أيام

  • أخبارنا

حملة نوعية للدرك الملكي تُسفر عن عشرات الاعتقالات بإقليم تمارة وسط إشادة عالية للمواطنين

في إطار استراتيجية أمنية مشددة ومتواصلة، أطلقت عناصر الدرك الملكي بسرية تمارة منذ يومين، حملة موسعة شملت عددًا من جماعات إقليم الصخيرات تمارة، وذلك بهدف تعزيز الأمن ومحاربة كل أشكال الجريمة، خصوصًا تجارة وترويج الممنوعات التي تؤرق الساكنة. ووفقًا لمعطيات دقيقة توصل بها موقع "أخبارنا" من مصادر مطلعة، فقد تم خلال هذه الحملة توقيف 36 شخصًا متورطين في جرائم مختلفة، إلى جانب إدراج 9 أشخاص آخرين في خانة المبحوث عنهم، بناءً على مذكرات بحث صادرة عن الجهات المختصة. وهمّت هذه التحركات الأمنية المدروسة مجموعة من النقط السوداء التي كانت تشهد أنشطة مشبوهة، حيث نجحت الفرق الأمنية في تفكيك بعض أوكار الإجرام، وضبط كميات من المواد الممنوعة، وسط ارتياح واسع من قبل الساكنة المحلية التي طالما طالبت بتدخل حاسم في هذه المناطق. وقد عبر عدد من المواطنين عن امتنانهم وتقديرهم للجهود المتواصلة التي يبذلها رجال الدرك، مشيدين بسرعة التدخل، وحُسن التنظيم، والاحترافية في التعامل مع مختلف الحالات، مؤكدين أن هذه الحملة بعثت برسائل قوية لكل من تسول له نفسه تهديد أمن وسلامة المواطنين. ويرى مراقبون أن استمرار هذه الحملات الاستباقية من شأنه أن يحد من معدلات الجريمة، ويعيد الطمأنينة إلى الأحياء التي كانت تشهد توترًا أمنيًا في فترات سابقة، خاصة تلك التي تنتشر فيها مظاهر الانحراف وتعاطي المخدرات. ويبقى أمل الساكنة أن تستمر مثل هذه المبادرات الأمنية بنفس الزخم والصرامة، في سبيل بناء بيئة سليمة وآمنة لجميع المواطنين.

شراكة استراتيجية بين فيزا واتصالات المغرب لتعزيز المدفوعات الرقمية في إفريقيا
شراكة استراتيجية بين فيزا واتصالات المغرب لتعزيز المدفوعات الرقمية في إفريقيا

أخبارنا

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبارنا

شراكة استراتيجية بين فيزا واتصالات المغرب لتعزيز المدفوعات الرقمية في إفريقيا

وقّعت مجموعة اتصالات المغرب وشركة "فيزا" مذكرة تفاهم لتأسيس إطار عمل للتعاون وبحث فرص التعاون في المغرب وعلى مستوى الفروع الإفريقية التابعة للمجموعة. وحسب بلاغ صحفي توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منه، تمثل هذه الشراكة خطوة رئيسية باتجاه توسيع خدمات الأداءات الرقمية وتعزيز الإدماج المالي في القارة الإفريقية. وأعلنت شركة "فيزا" الرائدة عالمياً في خدمات الأداء الإلكتروني ومجموعة اتصالات المغرب، المشغل الرئيسي للاتصالات في إفريقيا، عن شراكة استراتيجية في المغرب وعن توقيع مذكرة تفاهم تشمل القارة الإفريقية بأكملها. وتنطلق هذه الشراكة المتميزة مع MT Cash، من خلال خدمة Mobile Money وهو الحل الذي تقدمه اتصالات المغرب للأداء عبر النقال، حيث ستدمج حلول الأداء من Visa في محافظها الرقمية. وسيمكن هذا التجديد المستخدمين من إجراء أداءات إلكترونية آمنة وتحويلات مالية وأداءات للتجار وغير ذلك الكثير. وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى توسيع نطاق الوصول إلى الخدمات المالية الرقمية، وتسريع التحول الرقمي في القارة، وتقديم حلول أداء مبتكرة مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات السكان الذين لا يتعاملون مع البنوك. وتأتي هذه الاتفاقية تماشيا مع استراتيجية مجموعة اتصالات المغرب للابتكار والتكامل التكنولوجي مع الشركاء الوطنيين والدوليين. ومن شأن هذه الخطوة أن تحفز على تبني الأداءات عبر النقال وتسهيل الإدماج المالي في جميع البلدان التي يتواجد فيها المشغل. فمن خلال هذا التعاون، تؤكد Visa من جديد على مهمتها المتمثلة في جعل الأداءات الرقمية في متناول الجميع. إن توقيع مذكرة التفاهم هذه مع مجموعة اتصالات المغرب يمهد الطريق لعهد جديد من التعاون في إفريقيا، مما سينعكس بقوة على تعزيز الإدماج المالي والابتكار الرقمي. وتؤكد كل من Visa ومجموعة اتصالات المغرب التزامهما بدعم رقمنة الخدمات المالية وتطوير الأداءات عبر النقال في إفريقيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store