
السديس يُدشن مبادرة 'زيارة مثرية' لتعزيز التجربة الدينية لزائري المسجد النبوي
وتتضمن المبادرة موضوعات متعددة من أبرزها: أحكام العبادات، وآداب الزيارة، وفضل العلم، وتعلم القرآن الكريم، إضافة إلى الإرشاد المكاني للخدمات الدينية التي تقدمها الرئاسة في المسجد النبوي. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ميادين
منذ 8 ساعات
- ميادين
الحاج المشري: أمة في خدمة الأمة/ بقلم: الشيخ التيجاني آب السيد
في أيامٍ مضيئةٍ بنور الروح، حالمةٍ بنفحات السكينة، كنت في زيارة مباركة إلى ولايتي آدرار وإنشيري. كانت رحلةً روحانيةً بامتياز، من تلك الرحلات التي لا يكتبها القدر إلا لمن شاء الله له أن يتنفس من طُهر المكان وبركة الإنسان. مررنا خلالها بمواضع كأنها آيات من نور: اكراع الشرفه، أهل الشيخ ولد بكار، لكليتات، المداح، تونكاد، عين أهل الطابع، وأطار واكجوجت. في كل محطةٍ، كنا محل تبجيل وتكريم من أهل الكرم والدين، جزاهم الله عنا خير الجزاء. لكن ما خُلّد في الذاكرة أكثر من الطريق، هو سيدي : الحاج المشري. رجلٌ إن نُودِي باسمه، أجابت أمة؛ وإن سُئل عن همه، قال: "خدمة القرآن". إنه لا ينظر إلى المناصب ولا يفتش عن الألقاب، بل نذر نفسه لما هو أرفع من كل ذلك: تربية جيلٍ قرآني، متسلحٍ بالمعرفة، منضبطٍ بالسُّنَّة، ومُتوجهٍ نحو البناء. في طيات الرحلة، عرض الحاج فكرة أسماها "المحظرة الإعدادية"، فكرة تجمع بين حفظ القرآن الكريم كمرتكز أساسي، وتعليم العلوم الدنيوية الحديثة بوصفها أدوات فهمٍ وإعمار. لا يُقصي أحدُ الجانبين الآخر، بل يتكاملان كما يتكامل الجسد والروح. خلافاً للمدارس العصرية التي تهمل القرآن، أو المحاظر التقليدية التي تغفل عن متطلبات العصر، جاءت فكرة الحاج كجسرٍ بين الأصالة والمعاصرة. وقد لاقت الفكرة قبولاً واسعاً، واستحساناً عند الشيوخ والمهتمين الذين التقينا بهم، وتم التنسيق فعلاً مع بعض المحاظر في مدينتي أطار واكجوجت. فإذا كتب الله لها النجاح كما يُخطط لها الحاج، فسيُبعث جيلٌ جديدٌ من الشباب: حافظٌ للقرآن، فاهمٌ للعلوم، خادمٌ للأمة. الحاج المشري لا يبني مدرسة، بل يبني أمة؛ لا يخرج طلاباً فحسب، بل يزرع فيهم رسالة. ندعو الله أن يبارك في جهده، ويعلي شأن فكرته، ويجعلها صدقةً جاريةً لا تنقطع. فالحاج ليس فردًا، بل أمة تمشي على قدمين، تحمل كتاب الله في قلبها، وعزيمة الأمة في كفّيها. فتبارك اللھ احسن الخالقين


غرب الإخبارية
منذ 2 أيام
- غرب الإخبارية
إطلاق المصحف المرئي والصوتي لصلاتي التراويح والتهجد من المسجد الحرام لعام 1446هـ
بواسطة : المصدر - [JUSTIFY]أعلن معالي الرئيس العام للشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، عن إطلاق المصحف المرئي والصوتي لصلاتي التراويح والتهجد من المسجد الحرام لشهر رمضان المبارك لعام 1446هـ. وأوضح معاليه أن المصحف المرئي والصوتي يُوثّق تلاوات صلاتي التراويح والتهجد التي أُقيمت خلال الشهر الكريم، ويضم نخبة من التلاوات المباركة لأصحاب المعالي والفضيلة أئمة المسجد الحرام، مضيفًا أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهود الرئاسة في توثيق ونشر التلاوات المباركة وتيسير الوصول إليها عبر الوسائط التقنية الحديثة، بما يعزز من الأثر الإيماني والروحي لها. ويُعد المصحف إحدى المبادرات الدينية والتقنية التي تُعنى بخدمة القرآن الكريم وعمارة الحرمين الشريفين، ضمن توجيهات القيادة الرشيدة – حفظها الله – في تسخير كافة الإمكانات لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين. ويمكن الاطلاع على المصحف المرئي والصوتي من خلال الرابط المرفق:

سعورس
منذ 2 أيام
- سعورس
الشيخ القاسم: الرسالة النبوية أعظم نعم الله ومصدر النجاة في الدنيا والآخرة
وأوضح فضيلته أن بقاء البشرية مرهون بما تحمله الرسالات من نور وهداية، مشيرًا إلى أن حاجة الإنسان للرسل أعظم من حاجته للروح في الجسد، وأنه لا يُعرف الخير من الشر، ولا يُنال رضا الله إلا من خلالهم. واستشهد الشيخ القاسم بآيات من القرآن الكريم تبيّن أن الله تعالى أيّد رسله بالآيات والبراهين التي تثبت صدق دعوتهم، مبينًا أن الآيات الدالة على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم أعظم وأكثر من غيره من الأنبياء، وأنها تشمل الآفاق والأنفس، كما جاء في قوله تعالى: ﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ﴾. وأشار إلى أن المشركين بعد وضوح الحجة وكثرة المعجزات تنوعت اعتراضاتهم واقتراحاتهم طلبًا للمزيد من الآيات، لا رغبة في الإيمان، بل عنادًا واستكبارًا، وقالوا: ﴿لَوۡ أَنَّ عِندَنَا ذِكۡرٗا مِّنَ 0لۡأَوَّلِينَ لَكُنَّا عِبَادَ 0للَّهِ 0لۡمُخۡلَصِينَ﴾، فلما جاءهم القرآن كفروا به، ثم تساءلوا عن سبب عدم نزوله على رجل عظيم من أهل مكة أو الطائف. وبيّن الشيخ القاسم أن استكبار المشركين بلغ حدًّا دفعهم إلى طلب استبدال القرآن بغيره، رغم ما فيه من إعجاز وبيّنات، فقالوا: ﴿0ئۡتِ بِقُرۡءَانٍ غَيۡرِ هَٰذَآ أَوۡ بَدِّلۡهُ﴾، لكن النبي صلى الله عليه وسلم أجابهم بأنه لا يتبع إلا ما يوحى إليه من ربه. وأضاف أن الله لو استجاب لطلباتهم لن يزدادوا إلا طغيانًا، وأن الأمم السابقة طلبت مثل تلك الآيات ولم تؤمن، فكان جزاؤها الهلاك، مذكرًا بأن الله لا يُظهر الآيات الباهرة إلا على أممٍ استُحقّ بها العذاب. واختتم إمام وخطيب المسجد النبوي خطبته بالتنبيه إلى أن الإسلام قائم على أصلين عظيمين: توحيد الله، واتباع رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن تحقيق هذين الأصلين هو طريق النجاة وسبب الفلاح في الدنيا والآخرة.