
دراسة: هرمون التستوستيرون يزيد من خطر تلف القلب بعد النوبة القلبية
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة غوتنبرغ بالسويد أن ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون يفاقم الضرر الناجم عن النوبة القلبية، من خلال تحفيز زيادة عدد خلايا الدم البيضاء التي يتم إطلاقها من نخاع العظم. وأوضح الباحثون أن هذه النتائج قد تساهم في تطوير استراتيجيات علاجية أكثر فاعلية للرجال والنساء المصابين بالنوبات القلبية.
وأوضحت الدراسة أن الرجال يتعرضون لتلف أكبر في عضلة القلب مقارنة بالنساء بعد النوبة القلبية، ويعود ذلك إلى استجابة التهابية أقوى، حيث تلعب العدلات - وهي نوع من خلايا الدم البيضاء - دورًا رئيسيًا في تفاقم الإصابة. وأكدت الباحثة المشاركة، الدكتورة آسا تيفستن، أن التستوستيرون يعزز هذه الاستجابة الالتهابية، مما يؤدي إلى اتساع نطاق تلف القلب.
وأجريت التجارب على نماذج حيوانية أولاً، ثم تم تحليل بيانات تجربة سريرية استخدم فيها عقار "توسيليزوماب"، وهو دواء مضاد للالتهابات، لعلاج المرضى بعد النوبة القلبية. وأظهر التحليل أن العقار خفّض مستويات العدلات وقلل من تلف القلب، مع تأثير أكثر وضوحًا لدى الرجال مقارنة بالنساء.
وتفتح هذه النتائج المجال أمام أبحاث مستقبلية حول دور الهرمونات في التأثير على استجابة الجسم للنوبات القلبية، ما قد يساعد في تحسين استراتيجيات العلاج وتقليل معدل الوفيات بين المرضى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 6 أيام
- أخبارنا
تعاطي المنشطات يدفع لاعب كمال أجسام إلى حافة الموت
أصبح لاعب كمال أجسام بريطاني يُصارع الموت بعد تعاطيه عقارًا مُنشطًا يُحذر الخبراء من انتشاره المتزايد بين الشباب، غير مُدركين لآثاره الجانبية المدمرة. زاك ويلكنسون، البالغ من العمر 32 عامًا، أمضى أكثر من عامين في استخدام المنشطات، مُنفقًا 35 ألف جنيه إسترليني على هذه العقاقير المُحسّنة للأداء، حيث كان يحقن نفسه بها ثلاث مرات يوميًا لتعزيز نمو عضلاته. وتُعتبر "المنشطات الابتنائية" من العقاقير التي تحاكي هرمون التستوستيرون، المسؤول عن زيادة الكتلة العضلية، لكنها ترتبط بآثار جانبية خطيرة، منها ارتفاع خطر الإصابة بنوبات قلبية. ويُحذّر الخبراء من تنامي استخدامها بين الشباب، مدفوعين بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي التي تُعزز مفاهيم غير صحية حول صورة الجسد المثالي. ودفعت الآثار الجانبية الخطيرة ويلكنسون إلى غيبوبة مُستحثة طبيًا، بعد تعرضه لنوبات صرع وقيء وتعرق شديد. في البداية، اشتبه الأطباء في إصابته بالتهاب السحايا، لكنهم اكتشفوا لاحقًا أن النوبات ناجمة عن تعاطيه الطويل للمنشطات. وعلى الرغم من أن ويلكنسون نجا من تلف عصبي دائم، إلا أنه أُصيب باضطرابات نفسية وصحية حادة، ما جعله يُحذر من هذه العقاقير التي كادت تُنهي حياته. وحذره الأطباء من معاناته من مشاكل صحية مستمرة، حيث يلتقي بفريقه العلاجي مرتين في الأسبوع، ويتناول أدوية للقلق، والنوم، والصرع، إلى جانب فحوصات دورية للدماغ والدم. وأوضح ويلكنسون أنه يعاني الآن من اضطراب ما بعد الصدمة، وتشوه في صورة الجسم، واضطراب في الأكل، مؤكدًا: "قد يؤثر هذا عليّ لاحقًا، ومن المرجح أن أتناول أدوية مدى الحياة... أحذر الجميع من هذه العقاقير". وبتجربته القاسية، يأمل ويلكنسون أن يُسهم في دق ناقوس الخطر حول مخاطر المنشطات الابتنائية، التي رغم مظهرها الجذاب، قد تُسبب أضرارًا جسيمة للحياة والصحة على المدى البعيد.


أخبارنا
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
بخاخ موضعي لعلاج الصلع يثير مخاوف صحية خطيرة
حذّرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) من آثار جانبية خطيرة ودائمة للشكل الموضعي من دواء فيناسترايد، الذي يُستخدم لعلاج تساقط الشعر. جاء ذلك بعد تلقي الإدارة 32 تقريراً بين عامي 2019 و2024، شملت أعراضاً مثل ضعف الانتصاب، القلق، وضبابية الذهن، مما أثار مخاوف بشأن سلامة هذا العلاج الموضعي. ويُباع فيناسترايد على شكل أقراص فموية تحت الاسمين التجاريين "بروبيشيا" و"بروسكار"، حيث يعمل على منع تحويل هرمون التستوستيرون إلى ديهيدروتستوستيرون (DHT)، وهو الهرمون المسؤول عن تساقط الشعر. ووفقاً للتقارير، زادت وصفات فيناسترايد بنسبة 200% للرجال الذين تزيد أعمارهم عن 25 عاماً خلال السنوات السبع الأخيرة، مدفوعة بتوسع شركات الرعاية الصحية عن بُعد التي توفر الدواء بأشكال فموية وموضعية. ورغم أن الاستخدام الفموي لفيناسترايد ليس خطيراً بطبيعته، إلا أنه مرتبط بآثار جانبية جنسية ونفسية تستمر أحياناً حتى بعد التوقف عن تناوله، وهي حالة تُعرف بـ "متلازمة ما بعد فيناسترايد". وفي التنبيه الصادر، أشارت إدارة الغذاء والدواء إلى أن التطبيق الموضعي للدواء يمكن أن يؤدي إلى امتصاصه عبر الجلد وصولاً إلى مجرى الدم، مما قد يسبب آثاراً جانبية مماثلة لتلك المسجلة مع الاستخدام الفموي. وأوضحت الإدارة أن بعض المرضى الذين عانوا من الأعراض الجانبية لم يكونوا على دراية كافية بالمخاطر المحتملة للدواء الموضعي، مما دفعها إلى دعوة مقدمي الرعاية الصحية إلى توعية المستهلكين حول هذه المخاطر، وحث المرضى على البحث عن المعلومات الكافية قبل البدء في استخدام العلاج. ورغم الموافقة على بروبيشيا وبروسكار في التسعينيات، أكدت إدارة الغذاء والدواء أنها لم تُصادق بعد على أي شكل موضعي من فيناسترايد. ويتم إنتاج هذه الأشكال الموضعية عبر تركيبات صيدلانية من قِبَل صيدليات تقوم بتحضير نسخ بديلة من الأدوية، دون التقيّد بالمكونات أو الجرعات المعتمدة رسمياً.


الأيام
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- الأيام
القاتل الصامت للحيوانات المنوية.. أخصائي يميط اللثام عن أخطاء يومية يرتكبها الرجال
كشف الدكتور أرتور بوغاتيريوف، أخصائي أمراض المسالك البولية وأمراض الذكورة، أن بعض المنتجات الغذائية والعادات اليومية قد تؤثر سلبا وبشكل كبير على صحة ونوعية الحيوانات المنوية. ولتجنب مشكلات الإنجاب، نصح الدكتور أرتور بوغاتيريوف، أخصائي أمراض المسالك البولية وأمراض الذكورة، الرجال بضرورة مراقبة نظامهم الغذائي ونمط حياتهم. وقال الدكتور بوغاتيريوف، إن 'كثيرا من الرجال يغفلون عن التأثير البالغ لعاداتهم الحياتية وأنماط تغذيتهم على صحة الحيوانات المنوية، لذا، يُعد تعديل النظام الغذائي وتبني نمط حياة صحي من العوامل الحاسمة في تحسين جودة السائل المنوي ورفع احتمالات نجاح الإخصاب'. وعدد الدكتور أرتور بوغاتيريوف، أخصائي أمراض المسالك البولية وأمراض الذكورة، أهم المنتجات والعادات الضارة بالخصوبة، وهي: اللحوم المصنعة: تشمل النقانق واللحوم المقددة التي تحتوي على مواد حافظة ومركبات كيميائية ضارة، وتتعرض لعمليات معالجة صناعية مكثفة. الأطعمة المعلبة: غنية بنترات الصوديوم والإضافات الصناعية، وتؤثر سلبا على حركة الحيوانات المنوية وشكلها الطبيعي. منتجات الصويا: تحتوي على فيتويستروجينات نباتية، وقد تخفض مستويات التستوستيرون عند الإفراط في تناولها، وتؤثر على عملية تكوين الحيوانات المنوية. المشروبات الغازية والأطعمة السكرية: المشروبات الغازية المحلاة، والأطعمة عالية المحتوى من السكريات المكررة. الوجبات السريعة: تحتوي على نسب عالية من: الدهون المتحولة، والدهون المشبعة، والصوديوم (الملح)، جودتها شكلية فقط. المشروبات الكحولية: تسبب تسمم الخصيتين، وتقلل من حركة الحيوانات المنوية، وتزيد من التشوهات. التدخين: النيكوتين والمواد السامة تؤدي إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية، وضعف حركتها، وزيادة خطر التشوهات الجينية. وأشار الدكتور بوغاتيريوف، إلى أن نمط الحياة غير النشط وقلة الحركة يؤديان إلى: زيادة خطر السمنة، واختلال التوازن الهرمون، وضعف الدورة الدموية في منطقة الحوض، وتأثير سلبي مباشر على نوعية وكمية الحيوانات المنوية. كما حذر من بعض الممارسات اليومية الضارة مثل: التعرض المطول للحرارة العالية (كالحمامات الساخنة والساونا)، وارتداء الملابس الداخلية الضيقة، والتي تؤثر سلبا على إنتاج الحيوانات المنوية. ويرى الدكتور أرتور بوغاتيريوف، أخصائي أمراض المسالك البولية وأمراض الذكورة، أن تأثير الإجهاد وقلة النوم، يؤثر أيضا بشكل سلبي على نوعية وكمية الحيوانات المنوية. وأوضح أن الإجهاد المزمن يرفع مستويات الكورتيزول الذي يثبط إنتاج التستوستيرون، ويؤثر على الخصوبة، كما أن قلة النوم تؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني، انخفاض إنتاج التستوستيرون، تدهور جودة الحيوانات المنوية. ولتحسين الخصوبة عند الرجال، دعا الدكتور أرتور بوغاتيريوف، أخصائي أمراض المسالك البولية وأمراض الذكورة، إلى تباع نظام غذائي متوازن غني بمضادات الأكسدة، وممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميا على الأقل، تجنب الخمول والجلوس لفترات طويلة. كما نصح الدكتور أرتور بوغاتيريوف، بضرورة اتباع نمط الحياة الصحي عبر الإقلاع عن التدخين، وتجنب الكحول، والحصول على 7-8 ساعات نوم يوميا، وارتداء ملابس داخلية فضفاضة، وتجنب الساونا والحمامات الساخنة المفرطة.