أحدث الأخبار مع #آساتيفستن،


أخبار ليبيا
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار ليبيا
هرمون الذكورة قد يكون عدوا للقلب بعد النوبات القلبية!
وبهذا الصدد، سعت دراسة حديثة أجرتها جامعة غوتنبرغ في السويد، إلى استكشاف العلاقة بين الهرمونات الذكورية والاستجابة الالتهابية بعد النوبات القلبية، بهدف تحسين طرق العلاج والحد من المضاعفات القلبية. ووجدت الدراسة أن هرمون التستوستيرون يزيد من حدة الضرر الناجم عن النوبة القلبية، من خلال تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء (العدلات) من نخاع العظم، ما يؤدي إلى استجابة التهابية أقوى قد تزيد من تلف عضلة القلب. وفي تجارب أجريت على نماذج حيوانية، لاحظ الباحثون أن عدد العدلات في الدم خلال الأيام الأولى بعد النوبة القلبية كان أعلى لدى الذكور مقارنة بالإناث. كما كشفت الفحوصات أن هرمون التستوستيرون، الذي يوجد بمستويات مرتفعة لدى الذكور، يسرّع من إطلاق العدلات من نخاع العظم، ما يؤدي إلى زيادة الالتهاب وتفاقم الإصابة القلبية. كما حلل الباحثون بيانات من تجربة سريرية تم فيها إعطاء عقار توسيليزوماب (دواء مضاد للالتهابات) للمرضى بعد فترة وجيزة من النوبة القلبية. وكشفت النتائج أن العقار قلل من مستويات العدلات وحدّ من تلف القلب، وكان تأثيره أكبر لدى الرجال مقارنة بالنساء. وتوضح البروفيسورة آسا تيفستن، أستاذة الطب في أكاديمية سالغرينسكا بجامعة غوتنبرغ: 'تظهر دراستنا أن هرمون التستوستيرون يعزز الاستجابة الالتهابية لدى الذكور، ما يؤدي إلى ضرر أكبر في القلب بعد النوبة القلبية. وهذه النتائج تؤكد أهمية أخذ الاختلافات البيولوجية بين الجنسين في الاعتبار عند البحث في العلاجات الطبية، لضمان فعاليتها لكلا الجنسين'. وتشير الدراسة إلى أن عدم مراعاة الفروق بين الجنسين قد يؤثر على فعالية العلاجات الطبية. وتؤكد النتائج أن تصميم العلاجات بناء على الفروق البيولوجية قد يساعد في تحسين علاج النوبات القلبية وتقليل الالتهابات المصاحبة لها. نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications. المصدر: ميديكال إكسبريس

عمون
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- عمون
هرمون الذكورة قد يكون عدوا للقلب بعد النوبات القلبية!
عمون - تلعب الهرمونات دورا أساسيا في تنظيم وظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك الاستجابات المناعية والالتهابية، لذا تسعى الأبحاث الطبية لفهم تأثيرها على مختلف الأمراض، خاصة القلبية. وبهذا الصدد، سعت دراسة حديثة أجرتها جامعة غوتنبرغ في السويد، إلى استكشاف العلاقة بين الهرمونات الذكورية والاستجابة الالتهابية بعد النوبات القلبية، بهدف تحسين طرق العلاج والحد من المضاعفات القلبية. ووجدت الدراسة أن هرمون التستوستيرون يزيد من حدة الضرر الناجم عن النوبة القلبية، من خلال تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء (العدلات) من نخاع العظم، ما يؤدي إلى استجابة التهابية أقوى قد تزيد من تلف عضلة القلب. وفي تجارب أجريت على نماذج حيوانية، لاحظ الباحثون أن عدد العدلات في الدم خلال الأيام الأولى بعد النوبة القلبية كان أعلى لدى الذكور مقارنة بالإناث. كما كشفت الفحوصات أن هرمون التستوستيرون، الذي يوجد بمستويات مرتفعة لدى الذكور، يسرّع من إطلاق العدلات من نخاع العظم، ما يؤدي إلى زيادة الالتهاب وتفاقم الإصابة القلبية. كما حلل الباحثون بيانات من تجربة سريرية تم فيها إعطاء عقار توسيليزوماب (دواء مضاد للالتهابات) للمرضى بعد فترة وجيزة من النوبة القلبية. وكشفت النتائج أن العقار قلل من مستويات العدلات وحدّ من تلف القلب، وكان تأثيره أكبر لدى الرجال مقارنة بالنساء. وتوضح البروفيسورة آسا تيفستن، أستاذة الطب في أكاديمية سالغرينسكا بجامعة غوتنبرغ: "تظهر دراستنا أن هرمون التستوستيرون يعزز الاستجابة الالتهابية لدى الذكور، ما يؤدي إلى ضرر أكبر في القلب بعد النوبة القلبية. وهذه النتائج تؤكد أهمية أخذ الاختلافات البيولوجية بين الجنسين في الاعتبار عند البحث في العلاجات الطبية، لضمان فعاليتها لكلا الجنسين". وتشير الدراسة إلى أن عدم مراعاة الفروق بين الجنسين قد يؤثر على فعالية العلاجات الطبية. وتؤكد النتائج أن تصميم العلاجات بناء على الفروق البيولوجية قد يساعد في تحسين علاج النوبات القلبية وتقليل الالتهابات المصاحبة لها. نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications. ميديكال إكسبريس


أخبارنا
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- أخبارنا
دراسة: هرمون التستوستيرون يزيد من خطر تلف القلب بعد النوبة القلبية
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة غوتنبرغ بالسويد أن ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون يفاقم الضرر الناجم عن النوبة القلبية، من خلال تحفيز زيادة عدد خلايا الدم البيضاء التي يتم إطلاقها من نخاع العظم. وأوضح الباحثون أن هذه النتائج قد تساهم في تطوير استراتيجيات علاجية أكثر فاعلية للرجال والنساء المصابين بالنوبات القلبية. وأوضحت الدراسة أن الرجال يتعرضون لتلف أكبر في عضلة القلب مقارنة بالنساء بعد النوبة القلبية، ويعود ذلك إلى استجابة التهابية أقوى، حيث تلعب العدلات - وهي نوع من خلايا الدم البيضاء - دورًا رئيسيًا في تفاقم الإصابة. وأكدت الباحثة المشاركة، الدكتورة آسا تيفستن، أن التستوستيرون يعزز هذه الاستجابة الالتهابية، مما يؤدي إلى اتساع نطاق تلف القلب. وأجريت التجارب على نماذج حيوانية أولاً، ثم تم تحليل بيانات تجربة سريرية استخدم فيها عقار "توسيليزوماب"، وهو دواء مضاد للالتهابات، لعلاج المرضى بعد النوبة القلبية. وأظهر التحليل أن العقار خفّض مستويات العدلات وقلل من تلف القلب، مع تأثير أكثر وضوحًا لدى الرجال مقارنة بالنساء. وتفتح هذه النتائج المجال أمام أبحاث مستقبلية حول دور الهرمونات في التأثير على استجابة الجسم للنوبات القلبية، ما قد يساعد في تحسين استراتيجيات العلاج وتقليل معدل الوفيات بين المرضى.