
جديد مدرب افترس أسد ذراعه في مصر.. إحالة "أنوسة كوتة" للمحاكمة
في آخر تطورات قضية مدرب الأسود الذي فقد ذراعه في مصر والذي اشتهر إعلاميا بأنه"ضحية الأسد الجائع" ، قررت محكمة جنح طنطا بمحافظة الغربية، اليوم السبت، تحديد يوم 31 مايو المقبل لنظر أولى جلسات محاكمة مدربة الأسود محاسن مدحت محمد علي كوتة الشهيرة بـ"أنوسة كوتة".
وقال وليد الفولي، محامي محمد البسطويسي ضحية سيرك طنطا، إنه جرى تقييد الأوراق جنحة ومخالفة بالمادة 244 فقرة 1 و2 و377 من قانون العقوبات ضد كوتة لأنها في يوم 2025/4/1 تسببت خطأ فى إصابة المجني عليه محمد إبراهيم عبد الفتاح أحمد، بأن كان ذلك ناشئا عن إهمالها وعدم احترازها وإخلالها الجسيم أثناء أدائها لعرض حيوانات مفترسة بالسيرك محل الواقعة، فلم تتخذ الإجراءات الكافية فتسببت في إصابة المجني عليه ما خلف عاهة مستديمة تمثلت في بتر ذراعه اليسرى أعلى الكوع.
وأنوسة كوتة تنحدر من عائلة مشهورة في ترويض الحيوانات المفترسة، فهي ابنة المدرب مدحت كوتة وحفيدة المدربة الشهيرة محاسن الحلو، وزوجة الملحن محمد رحيم.
وكان السيرك القومي بمنطقة البوريفاج في طنطا شمال مصر قد شهد تعرض مدرب الأسود لهجوم مفاجئ من أحد الأسود أثناء العرض، ما أسفر عن إصابته بجروح بالغة بعد أن التهم الأسد ذراعه.
وخضع المدرب الشاب ويدعى محمد إبراهيم البسطويسي، ويبلغ من العمر 22 عاما لجراحة استغرقت 4 ساعات بمستشفى الطوارئ الجامعي بطنطا، حيث كشف مصدر طبي أن المدرب أصيب بتهتك كامل في الشريان والأوردة والأربطة بالذراع ما استلزم بتر الجزء المصاب كاملا.
وقررت جهات التحقيق بدائرة قسم أول طنطا بمحافظة الغربية، تشكيل لجنة من مديرية الطب البيطري بالغربية، لفحص جميع حيوانات السيرك، كما قررت إيقاف أعمال السيرك لحين الانتهاء من أعمال اللجنة.
وحسبما أكد شهود عيان فإن الحادث وقع عندما انزلقت قدما المدرب وسقط على أرض السيرك أثناء قيامه بعرضه المعتاد، إلا أن الأسد باغته بهجوم مفاجئ، والتهم أجزاء من ذراعه.
وسادت حالة من الرعب والفزع بين الحاضرين وتدافع البعض لمحاولة إنقاذ المدرب، ونجحوا بالفعل في انتزاعه من براثن الأسد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- الشرق الأوسط
تقرير أممي: انخفاض حالات الوفاة بين المهاجرين في الشرق الأوسط
أفادت المنظمة الدولية للهجرة، الأربعاء، بأن 3 آلاف و400 مهاجر فقدوا وماتوا خلال عام 2024 من بينهم 159 طفلاً و257 امرأة. ويُجبر العديد من المهاجرين، في ظل الصراعات والانهيار الاقتصادي وانعدام المسارات النظامية، على خوض رحلات محفوفة بالمخاطر تهدد حياتهم. وذكر تقرير «المهاجرون المفقودون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2024» الصادر عن المنظمة الدولية للهجرة، الأربعاء، في القاهرة، أن «الطرق البحرية المغادرة من المنطقة لا تزال الأكثر فتكاً»، حيث شهدت أكثر من 2500 حالة وفاة وفقدان، فيما تم تسجيل أكثر من 900 حالة على الطرق البرية عبر المنطقة. ورغم أن هذا العدد يُمثل انخفاضاً بنسبة 30 في المائة مقارنة بعام 2023، حين تم تسجيل نحو 5000 حالة، إلا أنه لا يزال مرتفعاً بشكل مقلق، ومن المرجح أنه لا يعكس الحجم الحقيقي للمأساة. فكثير من الوفيات لا يتم الإبلاغ عنها بسبب فجوات البيانات، خاصة في الصحاري النائية ومناطق النزاع، أو في حوادث الغرق التي لا يُعثر فيها على أي ناجين. كما أن عدم الاتساق في التتبع وانعدام التنسيق بين البلدان، فضلاً عن محدودية الوصول الإنساني؛ كل ذلك ساهم في عدم تعبير الأرقام عن الوضع الحقيقي. وسلط التقرير الضوء على الحقائق المفجعة لمسارات «الهجرة غير الآمنة» في جميع أنحاء المنطقة، ودعا إلى تعزيز التعاون الإقليمي، وتحسين جمع البيانات، وتبني استجابات شاملة قائمة على حماية كرامة وحقوق المهاجرين وتُعطي الأولوية لإنقاذ الأرواح ودعم أسر المفقودين. جانب من الاحتفال بإطلاق التقرير بالقاهرة (الشرق الأوسط) وقال المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عثمان البلبيسي: «لقد وُصفت الإحصائيات بأنها أرقام جافة، كل رقم في هذا التقرير يُمثّل حياة انتهت قبل أوانها. هذه ليست مآسي مجهولة المصدر، أو لا مفر منها؛ فهي مآسٍ شخصية ويمكن تجنبها». وأضاف: «يجب أن نتحرك بشكل عاجل ونبذل المزيد من الجهود لحماية الأرواح من خلال تحسين البيانات، وضمان مسارات أكثر أماناً، وتعزيز المسؤولية المشتركة». وبحسب التقرير، فإن 739 من المهاجرين الذين فقدوا أرواحهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عام 2024 هم من مواطني المنطقة، كما أن أكثر من 80 في المائة من هؤلاء فقدوا أرواحهم داخل المنطقة أيضاً. ويذكر أن تقرير «المهاجرون المفقودون» قد وثق أكثر من 9103 حالات وفاة وفقدان على مستوى العالم في 2024. ويؤدي نقص توفر البيانات إلى استمرار عدم القدرة على رصد الظاهرة، حيث يموت المهاجرون دون الكشف عن هويتهم، وتُترك عائلاتهم في حالة من الكرب، وغالباً دون إجابات أو سبل للإنصاف. الطرق البحرية لا تزال الأكثر خطورة بين مسارات الهجرة (منظمة الهجرة الدولية) ودعا التقرير إلى إعادة النظر في كيفية إدارة ملف الهجرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويسلط الضوء على أهمية تعزيز أنظمة جمع البيانات وتحديد هوية الضحايا عبر الحدود، وتحسين آليات الإنذار المبكر لتنبيه المهاجرين بشكل فعال بشأن المخاطر المحتملة، وبالتالي اتخاذ الإجراءات المناسبة والمساعدة في منع وقوع خسائر في الأرواح أثناء رحلاتهم، وتوفير مسارات هجرة نظامية أكثر فعالية، ودعم سرديات إعلامية مسؤولة ومتوازنة تعكس الطابع الإنساني لسياق الهجرة وتُثري النقاش العام، وتعزيز الانخراط الأكاديمي لسد فجوات البيانات والأدلة والمساهمة في صياغة السياسات. وتم إطلاق التقرير بالتزامن مع عرض فيلم قصير وحلقة نقاش حول المخاطر والواقع والمسؤوليات المتعلقة بالهجرة غير النظامية في المنطقة، نظمها مركز البيانات الإقليمي التابع للمنظمة الدولية للهجرة بالشراكة مع مركز دراسات الهجرة واللاجئين بالجامعة الأميركية بالقاهرة ومهرجان «ميدفيست مصر» للأفلام القصيرة الذي يُركز على العلاقة بين السينما والصحة. وناقش المشاركون من منظمات إنسانية وأوساط أكاديمية وإعلامية، الأربعاء، كيف ساهمت عمليات جمع ومشاركة وتحقيق البيانات غير المنسقة والسرديات السلبية والسياسات المحصورة في رد الفعل في استمرار فقدان الأرواح، وأهمية تبني نهج منسق قائم على الأدلة لتغيير هذا الواقع.


العربية
منذ 11 ساعات
- العربية
محاكمة 12 مسؤولا مصريا اختلسوا ملايين الجنيهات من عملاء البريد
أمرت النيابة الإدارية في مصر، بإحالة 12 مسؤولا بهيئة البريد للمحاكمة بعد ثبوت تورطهم في تسهيل واختلاس أموال بملايين الجنيهات من حسابات خاصة بعملاء هيئة البريد. وقررت النيابة إحالة مدير إدارة الاستعلامات السابق بالهيئة القومية للبريد، وعددا من العاملين بالهيئة إلى المحاكمة التأديبية، وذلك لثبوت تورطهم بالاستيلاء على مبالغ مالية من حسابات العملاء بطريق التحايل والحصول على بطاقات الخصم الخاصة بالضحايا، وسحب مبالغ مالية منها عبر ماكينات الصراف الآلي. تنشيط حسابات غير مستخدمة وتبين وفق التحقيقات وجود تلاعب بحسابات نحو 7 عملاء عن طريق تنشيط حسابات غير مستخدمة، وإصدار بطاقات خصم مباشر لتلك الحسابات دون علم أو موافقة أصحابها، وإجراء عمليات سحب نقدي منها دون علم أصحابها أو تقديمهم أي طلبات بذلك. فيما أوضحت التحقيقات أن الواقعة تم اكتشافها عقب تلقي إدارة التفتيش بهيئة البريد إخطارًا من قطاع التجزئة المالية بشأن رصد عمليات سحب متتالية جرت على أحد الحسابات البريدية غير المفعلة وذلك عقب إعادة تنشيط الحساب. واطلعت النيابة على مستندات وأدلة فنية، من بينها أسطوانة مدمجة قامت النيابة بتفريغ محتواها، وتبين ظهور أحد المتهمين في عدة مقاطع مرئية مصورة سجلتها كاميرات المراقبة أثناء قيامه بعمليات سحب نقدية من ماكينة الصراف الآلي، مستخدمًا بطاقات الصرف الخاصة بالعملاء وفقا لمطابقة وقت السحب بعمليات السحب التي أجريت على تلك الحسابات. وكشفت التحقيقات سحب مبالغ مالية كبيرة تقدر بملايين الجنيهات من حسابات الضحايا.


العربية
منذ 11 ساعات
- العربية
محاكمة 12 مسؤولاً مصرياً اختلسوا الملايين من حسابات عملاء البريد
أمرت النيابة الإدارية بإحالة 12 مسؤولاً بهيئة البريد للمحاكمة بعد ثبوت تورطهم في تسهيل واختلاس أموال من حسابات خاصة بعملاء هيئة البريد. وقررت النيابة إحالة مدير إدارة الاستعلامات السابق بالهيئة القومية للبريد، وعدداً من العاملين بالهيئة إلى المحاكمة التأديبية، وذلك لثبوت تورطهم بالاستيلاء على مبالغ مالية من حسابات العملاء بطريق التحايل والحصول على بطاقات الخصم الخاصة بالضحايا، وسحب مبالغ مالية منها عبر ماكينات الصراف الآلي. كما تبين وفق التحقيقات وجود تلاعب بحسابات نحو 7 عملاء عن طريق تنشيط حسابات غير مستخدمة، وإصدار بطاقات خصم مباشر لتلك الحسابات دون علم أو موافقة أصحابها، وإجراء عمليات السحب من خلالها. عمليات سحب متتالية فيما أوضحت التحقيقات أن الواقعة تم اكتشافها عقب تلقي إدارة التفتيش بهيئة البريد إخطارًا من قطاع التجزئة المالية بشأن رصد عمليات سحب متتالية جرت على أحد الحسابات البريدية غير المفعلة وذلك عقب إعادة تنشيط الحساب. وبحسب التحقيقات أيضا فقد أسفرت نتائج الفحص عن وجود تلاعب بعددٍ من الحسابات البريدية غير المفعلة والتي تخص بعض العملاء، حيث جرى تنشيطها وإصدار بطاقات خصم مباشر مرتبطة بتلك الحسابات، وإجراء عمليات سحب نقدي منها دون علم أصحابها أو تقديمهم أي طلبات بذلك. أدلة ومستندات واطلعت النيابة على مستندات وأدلة فنية من بينها أسطوانة مدمجة قامت النيابة بتفريغ محتواها، وتبين ظهور أحد المتهمين في عدة مقاطع مرئية مصورة سجلتها كاميرات المراقبة أثناء قيامه بعمليات سحب نقدية من ماكينة الصراف الآلي مستخدمًا بطاقات الصرف الخاصة بالعملاء وفقا لمطابقة وقت السحب بعمليات السحب التي أجريت على تلك الحسابات. وكشفت التحقيقات سحب مبالغ مالية كبيرة تقدر بالملايين من حسابات الضحايا.