
الليلة.. البابا تواضروس الثاني يلقي عظته الأسبوعية بالعباسية
وتبث العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
وجاء ذلك الإعلان عبر الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومن المقرر أن يشارك قداسته الصلوات عدد من الآباء الأساقفة والآباء الكهنة، بجانب حضور شعبي غفير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
"حكايات الشجرة المغروسة" (٧).. "السيدة العذراء وعلاقتها الخاصة بمصر" في اجتماع الأربعاء
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم من كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت. وصلى قداسته رفع بخور عشية بمشاركة الآباء الأساقفة، وكهنة كنائس الخليج العربي، الذين التقاهم قداسته صباح اليوم، برفقة نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والمشرف على كنائس الخليج. واستكمل قداسة البابا سلسلة "حكايات الشجرة المغروسة"، وتحدث اليوم عن موضوع "السيدة العذراء وعلاقتها الخاصة بمصر"، وقرأ جزءًا من الأصحاح الأول لمعلمنا لوقا والأعداد (٣٩ - ٥٦)، وأشار إلى المكانة العظيمة للسيدة العذراء بين الأرضيين والسمائيين، وما كُتب عنها في النبوات مثال: "مَنْ هِيَ الْمُشْرِفَةُ مِثْلَ الصَّبَاحِ، جَمِيلَةٌ كَالْقَمَرِ، طَاهِرَةٌ كَالشَّمْسِ، مُرْهِبَةٌ كَجَيْشٍ بِأَلْوِيَةٍ؟" (نش ٦: ١٠) وأوضح أن زيارات السيدة العذراء لأرض مصر هي إحدى حكايات الشجرة المغروسة (كنيستنا). وتناول قداسته ثلاثة بيوت شهيرة دخلتها السيدة العذراء، وهي: ١- بيت زكريا الكاهن (بيت صلاة): نتيجة صلوات زكريا وأليصابات التي استمرت سنوات طويلة من أجل أن يعطيهم الله نسلًا، استجاب الله وأعطاهم يوحنا المعمدان أعظم مواليد النساء،"صَنَعَ الْكُلَّ حَسَنًا فِي وَقْتِهِ" (جا ٣: ١١). ٢- بيت عرس قانا الجليل (بيت فرح وبركة): كان يُقدم مشروب العنب في الأعراس في ذلك الحين، والذي لا تزيد نسبة التخمر فيه عن ١%، وكلمة السيدة العذراء "«لَيْسَ لَهُمْ خَمْرٌ»" (يو ٢: ٣)، تدل كلمة "خَمْرٌ" في الترجمة الرمزية إلى الفرح، وكأن السيدة العذراء تتكلم بلسان العهد القديم كله. ٣- بيت يوحنا التلميذ (بيت محبة): "فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ أُمَّهُ، وَالتِّلْمِيذَ الَّذِي كَانَ يُحِبُّهُ وَاقِفًا، قَالَ لأُمِّهِ: «يَا امْرَأَةُ، هُوَذَا ابْنُكِ». ثُمَّ قَالَ لِلتِّلْمِيذِ: «هُوَذَا أُمُّكَ»" (يو ١٩: ٢٦، ٢٧)، اختار السيد المسيح وهو على الصليب يوحنا التلميذ لكي يعتني بالسيدة العذراء، فأقامت في بيته بعد الصليب وحتى نياحتها. وأشار قداسة البابا إلى أن السيدة العذراء تؤازرنا في حياتنا من خلال: الصلاة، والبركة والفرح، والمحبة. وقدم قداسته علاقة السيدة العذراء بأرضنا مصر من خلال ثلاثة زيارات، هي كالتالي: ١- زيارة العائلة المقدسة مصر (في القرن الأول الميلادي): عندما هربت العائلة المقدسة من هيرودس لتحتمي في مصر، وأقامت لمدة ثلاث سنوات وستة شهور وعشرة أيام، وخط سير الرحلة يدل وكأن السيدة العذراء دخلت بيوتنا جميعًا، لذلك زيارتها تعطي انطباعًا قويًّا لنا كمصريين، وتم وضع اليوم القبطي العالمي في أول يونيو، وهو يوم دخول العائلة المقدسة مصر، لما يوجد من شواهد وأماكن كثيرة موجودة حتى اليوم تؤكد هذه الزيارة، لذلك تهتم الدولة بمسار العائلة المقدسة في مصر. ٢- ظهور السيدة العذراء في القرن العاشر الميلادي: "لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَل لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ، وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ" (مت ١٧: ٢٠)، عندما ظهرت السيدة العذراء للأب البطريرك بعد صوم الشعب ثلاثة أيام وأرشدته إلى القديس سمعان الخراز، الذي من خلاله تم نقل جبل المقطم، وتصير قصة نقل جبل المقطم هي قصة إيمان كأحد حكايات الشجرة المغروسة. ٣- ظهور السيدة العذراء في القرن العشرين (في الزيتون): - تحتفل كنيسة السيدة العذراء بالزيتون هذا العام بمرور مئة عام على إنشائها. - كان ظهورها في عام ١٩٦٨ في عهد البابا كيرلس السادس، بعد نكسة ١٩٦٧، فكان ظهورها بمثابة نهضة روحية في هذا التوقيت. - أصدرت الكنيسة القبطية بيان رسمي بظهور السيدة العذراء، وانتشر الخبر في الصحف المصرية والعالمية. - بالإضافة إلى ظهورات فردية، مثال: كنيسة القديسة دميانة في أرض بابادبلو، وفي الوراق. وأشار قداسة البابا إلى ظهور هرطقات على مر العصور تؤثر على اسم السيدة العذراء، لذلك ثبّت البابا كيرلس عمود الدين لفظ "ثيؤطوكس" بمعنى والدة الإله. اختتم قداسة البابا بأننا مسنودين بالسيدة العذراء، ونحن كمصريين لنا محبة خاصة في قلبها، وكلنا كمسلمين ومسيحيين نجلّها، لأنها قريبة لنا كأم. وعقب العظة رحب قداسته بالآباء كهنة دول الخليج وأسرهم، مشيدًا بالتقليد السنوي لهم بعقد لقاء في مصر لهم ولأسرهم، وللخدام الذين يخدمون معهم.


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
الليلة.. البابا تواضروس الثاني يلقي عظته الأسبوعية بالعباسية
يلقي قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم الأربعاء، عظته الأسبوعية، من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وتبث العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت. وجاء ذلك الإعلان عبر الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومن المقرر أن يشارك قداسته الصلوات عدد من الآباء الأساقفة والآباء الكهنة، بجانب حضور شعبي غفير.


البوابة
منذ 5 أيام
- البوابة
'العودة إلى الجذور'.. ختام مؤثر لملتقى لوجوس الخامس بمشاركة شباب من 44 دولة
اختُتم مساء أمس، ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من جميع أنحاء العالم، والذي عُقد تحت شعار 'متصلون - Connected'، بمشاركة ٢٥٠ شابًا وشابة من ٤٤ دولة، احتضنهم مركز لوجوس بالمقر البابوي بدير الأنبا بيشوي في وادي النطرون على مدار أسبوع كامل، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، ومجموعة من الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة والشخصيات العامة. تخلل الحفل الختامي عرض فيلم تسجيلي عن فعاليات الملتقى، ثم تلا المشاركون 'التعهد' بقيادة القمص يونان سمير، مؤكدين التزامهم بما تعلموه من قيم الكنيسة وإيمانها، وتعهدوا أن يكونوا سفراء لكنيستهم في العالم، قولًا وسلوكًا. من كل قارات العالم إلى حضن الكنيسة الأم ثلاث كلمات من شباب الملتقى من أستراليا، إندونيسيا، والولايات المتحدة الأمريكية لخصت مشاعر عشرات المشاركين كلمات صادقة عبّرت عن مدى التأثر بما عاشوه خلال الملتقى، من جمال الإيمان القبطي، وغنى الليتورجيا، وروح الأبوة التي جسّدها قداسة البابا تواضروس في لقائه اليومي معهم. تكرر الحديث عن قيمة الأسرار الكنسية، وقدسية المذبح، وأهمية العودة للجذور الإيمانية رغم الانفتاح على العالم. وأظهرت فقرات الحفل تسجيلات لشهادات حيّة من الشباب، أشادوا فيها بتجربتهم، وروح الأسرة الواحدة التي جمعتهم رغم اختلاف الجنسيات واللغات. البابا: التزموا بما عشتموه.. والكنيسة بيت وأم وميناء خلاص في كلمته الختامية، تحدث البابا تواضروس الثاني بروح المحبة والتشجيع، واصفًا الملتقى بأنه 'كنز من الخبرات' على الشباب أن يستثمروه في حياتهم وخدمتهم. وأكد أن الكنيسة أضافت لهم ثلاث أشياء: نموذج متميز للخدمة المنظّمة، تذوق عميق لجمال الكنيسة،علاقة شخصية مع الكنيسة كبيت وأم وميناء خلاص. وطالبهم بأن ينقلوا ما عاشوه إلى دوائرهم في بلادهم، وأن يكونوا شهودًا حقيقيين على الكنيسة القبطية، الحيّة والممتدة، والراسخة في الإيمان والمواكبة للعصر. وبعد انتهاء الحفل، استمرت الأجواء الروحية والاجتماعية، حيث التف الشباب حول قداسة البابا، والتقطوا الصور التذكارية، وعبّروا عن مشاعر المحبة والامتنان، وسط حضور لافت من الآباء الأساقفة والكهنة، في مشهد يختصر فكرة 'الكنيسة الواحدة من كل الأمم'.