
بن عفرار في رسالة مؤثرة: المسؤولية تسلم والأمانة تُحفظ.. فالمهرة وفية لعهدها النضالي .
بن عفرار في رسالة مؤثرة: المسؤولية تسلم والأمانة تُحفظ.. فالمهرة وفية لعهدها النضالي .
أكد الأستاذ مجاهد بن عفرار نائب وزير المياه والبيئة إن المسؤولية تُسلّم والأمانة تُحفظ، والـ 18 من مايو ذاكرة مهمة بالمهرة وفية لعهدها النضالي.
وقال بن عفرار في منشور كتبه على حسابه الشخصي في منصة «أكس» العالمية: في مثل هذا اليوم الثامن عشر من مايو 2023م، كنا على موعد مع مرحلة جديدة ومسؤولية جسيمة حين تولينا رئاسة القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة المهرة، محافظتنا الأبية والعزيزة على قلوبنا.
وأشار بن عفرار: وها نحن اليوم في ذات التاريخ من عام 2025م ، نُسلم الراية إلى القيادة الجديدة ، ونحن نرفعها خفاقة بكل فخر مباركين لهم هذه الثقة الغالية من القيادة السياسية ممثلة بسيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزٌبيدي، داعين الله أن يوفقهم في مهامهم الوطنية وسنكون لهم سنداً وعضداً كما كنا دوماً ومعنا كل الشرفاء و المخلصين من أبناء هذه الأرض الطيبة.
وأضاف مجاهد بن عفرار "أنه خلال مراسيم التوديع التي جمعتني بأعضاء الإطار التنظيمي في انتقالي المهرة ، تدفقت إلى ذاكرتي تلك اللحظات العظيمة التي شهدتها المحافظة في أكتوبر من عام 2017م ، حين كانت على موعد مع زيارة تاريخية للرئيس القائد و وفده الكريم عقب التفويض الشعبي الكبير ، لإشهار القيادة المحلية للمجلس الانتقالي ، كانت لحظة مفصلية كنا فيها من أوائل المبادرين في الاستعداد والتحضير لتلك الزيارة والتي شكلت نواة انطلاق هذا الكيان الشامخ في المحافظة.
وأكد بن عفرار قائلا: تشرفت بأن أكون جزءاً من هذا التأسيس بدءاً من إدارة حقوق الإنسان بالهيئة التنفيذية بالمحافظة ، ومشاركة فاعلة في مختلف الأنشطة والفعاليات وصولاً إلى رئاسة القيادة المحلية.
وأشار بن عفرار" مسيرة حملنا فيها الأمانة بكل إخلاص وعملنا بروح الفريق ، مستلهمين نهج المجلس الانتقالي ورؤية قيادته السياسية الحكيمة ، كانت سنوات مليئة بالتحديات لكنها أيضاً كانت غنية بالدروس والعبر ، ونتائجها شاهدة على أن العمل الوطني حين يُبنى على الصدق والإيمان بالقضية، لا بد أن يثمر .
وأضاف مجاهد "رغم التحديات والضغوط ، سارت قيادتنا بثبات على درب النضال وأثبتت حضورها الفاعل في مختلف المديريات من الساحل إلى الوادي ومن الصحراء إلى الحواضر .
وأكد بن عفرار بالقول: لقد عززت دورها التنظيمي ووسعت دائرة المشاركة المجتمعية ، وحققت حضوراً مميزاً في مختلف المجالات ، من العمل السياسي والاجتماعي ، إلى التمكين الشبابي والنسوي حتى أصبحت نموذجاً للصمود والإرادة الجنوبية الحرة .
وأضاف بن عفرار" لن أنسى المشهد المهيب الذي رسمه أبناء المهرة في الفعالية الجماهيرية الحاشدة احتفالاً بالذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة ، ذلك المشهد الذي أكد للقاصي والداني أن المهرة حاضرة بقوة في معادلة الجنوب ملتفة حول مشروعه الوطني ، وقيادته السياسية ، وتأكيداً لذلك جاءت زيارة الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي خلال شهر رمضان المبارك ، لتكون محطة مفصلية أخرى حيث شهدت المحافظة استقبالاً رسمياً وشعبياً قلّ نظيره ، في مشهد غير مسبوق في تاريخها الحديث. واليوم وأنا أسترجع كل تلك اللحظات والمواقف ، لا يسعني إلا أن أوجه أسمى آيات الشكر والتقدير لكل من رافقني في هذه المسيرة من رفاق النضال في القيادة العليا والمحلية إلى كل الأحرار والحرائر من أبناء المهرة والجنوب ، من حوف شرقاً إلى باب المندب غرباً ، لقد كنتم السند الحقيقي ، والدافع الأكبر لمواصلة العمل والنجاح .
وجدد بن عفرار العهد لشعبنا الصامد وقيادتنا الوطنية بمواصلة النضال والعمل من أجل استكمال مشروع البناء الوطني ، واستعادة الحقوق، وتأهيل المؤسسات وخدمة المواطن في كل محافظات الجنوب ، وسنظل ثابتين على العهد ، سائرين بثقة نحو النصر بإذن الله. فاللهم لك الرضى ومنك الرضى، وبيدك النصر والتوفيق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
هل من متعظ؟
صالح علي الدويل باراس حين نستذكر 21 مايو من كل عام فانما نستذكر الاستفاقة من وهم اليمننة والتحرر من وهمها الذي ظل يغالط الوعي فتحول خديعة ظاهرها وحدة ضم والحاق وعمليا احتلال ولو أخذنا الحالة الالمانية وهي نفس المرحلة فان الدولة الألمانية استوعبت ألمانيا الشرقية شريكا وطنيا ولم تتعامل معها انها من ارث الحرب الباردة او "ضم والحاق" وعملت ضمانات حتى يستقيم الجانب الشرقي ويصبح شريكا سياسيا واقتصاديا وماليا..الخ اما النظام العصبوي اليمني بكل أحواله فلم يتعامل بمؤسسية وطنية تسع الحقوق والواجبات بشكل مؤسسي وطني مثل ألمانيا إنما اسس مافيهات سلطوية على خلفيات سلطة ونهب وفيد و"خليك في البيت" مع ان العوامل التي اتحدت فيها ألمانيا هي نفس عوامل وحدة الجنوب مع الشمال لكن صنعاء واحزابها جعلته "فيد" من ارث الحرب الباردة أرفقتها بتعبئة تكفيرية وان الجنوب "فرع عاد للاصل" فلم يتعامل بشكل مؤسسي وطني مثل ألمانيا بتأسيس دولة تسع الجميع حقوقا وواجبات وشراكة سلطة وثروة وحين اختلفت مصالحهم انتخبوا رئيسا من الجنوب سمّوه "الرئيس الجنوبي!!" وعملوا رزمانة في صحفهم للعامين المحددة له!! وتحوّل رئيسهم إلى "زعيم" وتحالف مع انقلاب الحوثي وتحولت معظم العساكر معه واحتاج الجنوب وألآن في المرحلة "التعزية" من اليمننة تقوم بحرب خدمات وحرب مرتبات وانهيار عملة في الجنوب لكي لا يفكر الجنوب مجرد تفكير في استقلاله. لم يتجاوبوا مع مطالب الحراك السلمي الجنوبي وتوافقت احزابهم على حوار للالتفاف على قضية الجنوب فاستدراجوا بعض الوطنيين الذين مالبثوا ان انسحبوا حين اكتشفوا انها مجرد تدوير لفكرة الاحتلال بتقسيم الجنوب كجغرفيا وهوية وتضييعه في سياق لا يعطي الجنوب حتى القضايا الحقوقية والتفوا على تلك المخرجات بالسلم والشراكة ثم بالانقلاب والاجتياح والآن الحرب بالخدمات* ان من يراهن على ان حرب الخدمات في عدن والجنوب بصورة عامة قد تجعل شعب الجنوب بسبب المعاناة ان يتخلى عن قضيته وعن مشروعه التحرري فهو واهم ويلعب بورقة خطيرة من شأنها ان تفجر الغضب ضد كل من يعتقد انه مضطلع بشكل او بآخر في هذه الحرب القذرة التي ستؤدي الى انهيار الاوضاع والدخول في دائرة الفوضى والانفلات الامني حيث لم يعد الحقد في مستويات النخب بل وصل إلى مستويات شعبية وهي جرس انذار سيتضرر منها الجميع ولن يكون النازحون ولا غيرهم في مأمن من تداعيات انهيار مجمل الاوضاع لا سمح الله. فهل من متعظ !!؟


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
لن تنهض عدن إلا بنهضة موانئها!
ميناء عدن السابق التالى لن تنهض عدن إلا بنهضة موانئها! السياسية - منذ 6 دقائق مشاركة نيوزيمن، كتب/ ماجد الداعري جميل أن يستشعر الانتقالي الجنوبي الحاجة الإنسانية المتزايدة اليوم، إلى إعادة فتح طريق الضالع صنعاء، لايصال المواد الغذائية والبصائع المستوردة افتراضا، عبر ميناء عدن، إلى سكان المناطق الخاضعة للحوثيين، بعد سريان الحظر الأمريكي على موانئ الحديدة، على إثر تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية أجنبية.. وجميل جدآ أن تدرك قيادتنا الجنوبية اليوم، أن فتح الطريق الرئيسي، لإيصال حاويات البضائع المستوردة من ميناء عدن، إلى سكان المناطق الشمالية الذين يمثلون أكثر من ٧٠% من حجم السوق المحلية والقدرة الشرائية، بمثل أول وأهم الخطوات الوطنية الضرورية لإنعاش الحركة الملاحية لموانئ عدن.. لكن الأجمل والأهم من فتح الطريق، هو التأكد من جاهزيته وسلامه السير فيه، وخلوه من نقاط الجبايات التي سبق وأن مثلت إساءة بالغة لابناء الضالع ودفعت التجار المستوردين إلى اللجوء لموانئ سلطنة عمان أو المهرة والمكلا، وتحمل نفقات النقل البري الكبيرة، بدلا من الاستمرار في الاستيراد عبر ميناء عدن ودفع أتاوات وجبايات لكل النقاط تفوق في مجملها، فارق قيمة النقل البري للبضائع، من موانئ عمان، وعبر منفذ صرفيت، مرورا بالمهرة والمكلا، وصولا إلى مأرب وصنعاء.. وكما هو السيناريو المعتمد لدى أغلب التجار المستوردين منذ سنوات إغلاق ميناء الحديدة، نتيجة عدة أسباب من أهمها: عدم جاهزية ميناء عدن لاستقبال الحبوب والقمح وبضائع أخرى والسفن العملاقة. عدم تجاوب المنظمة البحرية الدولية واغلب خطوط الملاحة الدولية مع مخاطبات مؤسسة موانئ خليج عدن والجانب الحكومي اليمني بضرورة رفع القيود الامنية المتعلقة بميناء عدن لتخفيف قيمة رسوم التأمين وطمأنة التجار بمناطق الحوثيين بجاهزبة الميناء لاستقبال كل السفن والبضائع والإمدادات الغذائية والنفطية والدوائية بالتعرفات الجمركية المعتمدة لدى الموانئ الأخرى المتاحة. ووفق الله الجميع لانعاش الموانئ باعتبار نهضة عدن مرهونة بعودة الحركة الملاحية إلى موانئها وإزالة كل القيود المفروضة عليها والرسوم والجمارك الخارجة عن السندات الحكومية الرسمية، وتمكين القاطرات من إيصال بضائعها إلى وجهتها، بأقل مما يمكن للتاجر والسائق أن يدفعاها كرسوم وجبايات، من فارق قيمة النقل البري للبضائع من عمان والمهرة وحضرموت. من صفحة الكاتب على الفيسبزك


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
21 مايو الاستفاقة من الوهم
21 مايو الاستفاقة من الوهم حين نستذكر 21 مايو من كل عام فانما نستذكر الاستفاقة من وهم اليمننة والتحرر من وهمها الذي ظل يغالط الوعي فتحول خديعة ظاهرها وحدة ضم والحاق وعمليا احتلال ولو أخذنا الحالة الالمانية وهي نفس المرحلة فان الدولة الألمانية استوعبت ألمانيا الشرقية شريكا وطنيا ولم تتعامل معها انها من ارث الحرب الباردة او "ضم والحاق" وعملت ضمانات حتى يستقيم الجانب الشرقي ويصبح شريكا سياسيا واقتصاديا وماليا..الخ اما النظام العصبوي اليمني بكل أحواله فلم يتعامل بمؤسسية وطنية تسع الحقوق والواجبات بشكل مؤسسي وطني مثل ألمانيا إنما اسس مافيهات سلطوية على خلفيات سلطة ونهب وفيد و"خليك في البيت" مع ان العوامل التي اتحدت فيها ألمانيا هي نفس عوامل وحدة الجنوب مع الشمال لكن صنعاء واحزابها جعلته "فيد" من ارث الحرب الباردة أرفقتها بتعبئة تكفيرية وان الجنوب "فرع عاد للاصل" فلم يتعامل بشكل مؤسسي وطني مثل ألمانيا بتأسيس دولة تسع الجميع حقوقا وواجبات وشراكة سلطة وثروة وحين اختلفت مصالحهم انتخبوا رئيسا من الجنوب سمّوه "الرئيس الجنوبي!!" وعملوا رزمانة في صحفهم للعامين المحددة له!! وتحوّل رئيسهم إلى "زعيم" وتحالف مع انقلاب الحوثي وتحولت معظم العساكر معه واحتاج الجنوب وألآن في المرحلة "التعزية" من اليمننة تقوم بحرب خدمات وحرب مرتبات وانهيار عملة في الجنوب لكي لا يفكر الجنوب مجرد تفكير في استقلاله لم يتجاوبوا مع مطالب الحراك السلمي الجنوبي وتوافقت احزابهم على حوار للالتفاف على قضية الجنوب فاستدراجوا بعض الوطنيين الذين مالبثوا ان انسحبوا حين اكتشفوا انها مجرد تدوير لفكرة الاحتلال بتقسيم الجنوب كجغرفيا وهوية وتضييعه في سياق لا يعطي الجنوب حتى القضايا الحقوقية والتفوا على تلك المخرجات بالسلم والشراكة ثم بالانقلاب والاجتياح والآن الحرب بالخدمات ان من يراهن على ان حرب الخدمات في عدن والجنوب بصورة عامة قد تجعل شعب الجنوب بسبب المعاناة ان يتخلى عن قضيته وعن مشروعه التحرري فهو واهم ويلعب بورقة خطيرة من شأنها ان تفجر الغضب ضد كل من يعتقد انه مضطلع بشكل او بآخر في هذه الحرب القذرة التي ستؤدي الى انهيار الاوضاع والدخول في دائرة الفوضى والانفلات الامني حيث لم يعد الحقد في مستويات النخب بل وصل إلى مستويات شعبية وهي جرس انذار سيتضرر منها الجميع ولن يكون النازحون ولا غيرهم في مأمن من تداعيات انهيار مجمل الاوضاع لا سمح الله فهل من متعظ !!؟ 19مايو 2025مم