
الكويت تقدم منحة عاجلة لدعم الشرعية اليمنية في ظل الأزمة الحالية
في خطوة تعكس التزامها الإنساني المستمر، أعلنت دولة الكويت عن تقديم منحة مالية جديدة وعاجلة لدعم الشرعية اليمنية، ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دوليًا. جاءت هذه المساهمة استجابةً لتدهور الأوضاع الاقتصادية والخدمية والمعيشية في اليمن، ولتخفيف معاناة النازحين داخليًا.
تفاصيل المنحة الكويتية
القيمة
: 1.2 مليون دولار أمريكي.
الهدف
: دعم مشروع إعادة تأهيل وصيانة منازل النازحين المتضررين من النزاع، يستفيد منه 670 أسرة يمنية.
آلية التنفيذ
: تم توقيع اتفاقية بين الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
مميزات المشروع
: يركز المشروع على تمكين النازحين العائدين من الاعتماد على أنفسهم، من خلال توفير المواد والمعدات وتكاليف العمالة لإعادة تأهيل المنازل.
التزام الكويت بدعم اليمن
صرح المدير العام للصندوق الكويتي بالوكالة، وليد البحر: 'هذه الاتفاقية تؤكد وقوف الكويت إلى جانب الشعب اليمني في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها نتيجة الأزمة الإنسانية القائمة'.
أشارت ممثلة المفوضية السامية، نسرين ربيعان، إلى أن 'اليمن لا يزال يواجه واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيدًا، حيث يعاني أكثر من 40% من النازحين من انعدام السكن الملائم'.
إسهامات سابقة للكويت في اليمن
ديسمبر 2024: منحة بقيمة 1.5 مليون دولار لدعم القطاع الصحي وضمان استمرار خدمات 290 مركزًا صحيًا.
أكتوبر 2024: تقديم 300 ألف دينار كويتي لإعادة تأهيل مستشفى ابن سيناء العام في المكلا، حضرموت.
يوليو 2024: تسهيل إجراءات منح تأشيرات الدخول لليمنيين إلى الكويت.
إنشاء مشاريع إسكانية ومائية متنوعة منذ بداية الحرب، بدعم مباشر من الكويت.
تميز الدعم الكويتي
الدعم الكويتي لليمن يُعرف بأنه غير مشروط وبعيد عن المصالح السياسية أو الاقتصادية، ما يميزه عن دعم دول أخرى.
مراقبون أشادوا بـ'يد الكويت البيضاء' التي ظلت تمتد لدعم اليمن في مختلف الظروف الإنسانية منذ عقود طويلة.
الأزمة الإنسانية
النازحون في اليمن
منحة كويتية
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
كشف مفاجئ من مقرب من النظام السعودي: مصير محافظة حضرموت اليمنية يثير جدلًا كبيرًا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحوة
منذ 26 دقائق
- الصحوة
الذهب يرتفع أكثر من 2 بالمائة
ارتفعت أسعار الذهب أكثر من اثنين بالمائة، مسجلة أفضل أداء أسبوعي في ستة أسابيع، وسط إقبال على استثمارات الملاذ الآمن بعد تجدد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية وضعف الدولار. وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 2.1 بالمائة إلى 3362.70 دولار للأوقية (الأونصة)، وبنسبة 5.1 بالمائة هذا الأسبوع، مسجلا أعلى مستوى له في أكثر من أسبوعين.. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بـ2.1 بالمائة، إلى 3365.8 دولار.


26 سبتمبر نيت
منذ 3 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
عشرات آلاف الموريتانيين يشاركون في مسيرة منددة بالإبادة في غزة
شارك عشرات آلاف الموريتانيين بالعاصمة نواكشوط، السبت، في مسيرة للتنديد باستمرار حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة منذ 20 شهرا. وحسب مراسل الأناضول، انطلقت المسيرة من محيط القصر الرئاسي، وجابت شوارع رئيسية قبل أن تتوجه إلى مقر ممثلية الأمم المتحدة في نواكشوط. ودعت إلى المسيرة كافة الأحزاب السياسية الموريتانية ومن بينها حزب 'الإنصاف' الحاكم، وحزب 'التجمع الوطني للإصلاح والتنمية' (أكبر أحزاب المعارضة) بالإضافة إلى العديد من المنظمات والهيئات الموريتانية تحت شعار: 'مليونية نساء موريتانيا لوقف قتل نساء وأطفال غزة'. ورفع المشاركون في المسيرة لافتات تنتقد صمت العالم تجاه المجازر في غزة، وتطالب بوقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على القطاع. ad ودعا المشاركون في المسيرة شعوب العالم إلى المشاركة في مسيرات مليونية من أجل الضغط على الأنظمة الحاكمة لعزل إسرائيل دوليا ومحاصرتها اقتصاديا. وشدد المشاركون في المسيرة على أن ما يحصل 'يبرهن على الإرادة الآثمة المتعمدة للقادة الإسرائيليين في القتل الجماعي للسكان المدنيين في قطاع غزة'. ومنذ بداية الإبادة الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتواصل في موريتانيا حملات تضامن واسعة مع القطاع، بينما تتنافس الأوساط القبلية في جمع التبرعات للفلسطينيين المحاصرين. ad وتمكنت قبائل موريتانية من جمع تبرعات وصلت إلى نحو 16 مليون دولار، وفق تقارير إعلامية محلية. وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.


المشهد اليمني الأول
منذ 7 ساعات
- المشهد اليمني الأول
صحيفة "Business Insider": اليمنيون يُنهون حقبة الطائرة "MQ-9 Reaper" الأمريكية
قالت صحيفة 'بيزنس إنسايدر' الأمريكية في تقريرٍ لها، إن التكرار المتزايد لإسقاط طائرات الاستطلاع والهجوم الأمريكية من طراز MQ-9 Reaper في اليمن، يُظهر تطورًا ملحوظًا في قدرات الدفاع الجوي لدى الجانب اليمني، ويكشف مدى تطور قدرتهم على استهداف أنظمة جوية أمريكية متقدمة. وأشار التقرير إلى أن التهديدات التي تواجهها الطائرات المسيرة متوسطة الارتفاع طويلة التحمل (MALE) مثل 'ريبر'، باتت كافية لإنهاء دور هذا النوع من الطائرات في العمليات العسكرية، خاصةً بعد الخسائر الكبيرة التي تتكبدها في مناطق الصراع من أوكرانيا إلى اليمن. وأضاف التقرير أن طائرة 'ريبر'، التي كانت خلال ما يُعرف بـ'الحرب العالمية على الإرهاب' السلاح الأكثر رعبًا، بفضل تسليحها وقدرتها على التحليق لمدة 24 ساعة متواصلة، تحولت مع شقيقتها الأقدم 'MQ-1 Predator' إلى رمز لحرب التحكم عن بُعد في عصر الطائرات المُسيّرة. لكنه أوضح أن السماء لم تعد آمنة لهذه الطائرات كما كانت من قبل. وأكد التقرير أن طائرة MQ-9، التي تصنعها شركة 'جنرال أتوميكس'، ويصل طول جناحيها إلى 66 قدمًا (أي ضعف جناح طائرة سيسنا 172 الصغيرة) ، تعرضت لخسائر كبيرة في أكثر من منطقة نزاع، بما في ذلك لبنان وأوكرانيا واليمن، حيث بلغ سعر كل منها نحو 30 مليون دولار . وبحسب الصحيفة، فإن اليمنيين أسقطوا ما لا يقل عن 15 طائرة ريبر فوق اليمن منذ أكتوبر 2023، ودُمرت سبع طائرات أخرى في مارس و أبريل 2025 فقط ، مما يعني خسائر تتجاوز نصف مليار دولار . ورأى بعض الخبراء العسكريين أن هذه الخسائر تدفع للتساؤل حول جدوى الاستمرار في شراء طائرات مسيرة باهظة الثمن ومتوسطة الارتفاع مثل 'ريبر'، مشيرين إلى أنه من الأفضل للمؤسسات العسكرية، مثل الجيش البريطاني، التوجه نحو طائرات مسيرة أصغر حجمًا وأقل تكلفة يمكن تحمل خسارتها دون تأثير كبير على الميزانية أو العمليات الميدانية . كما حذر التقرير من أن التهديد الذي تواجهه طائرات 'ريبر' قد يكون أكبر بكثير في مواجهة جيوش أكثر تقدمًا وتُسيطر على أنظمة دفاع جوي أكثر تعقيدًا ودقة، وهو ما يطرح تساؤلات حول مستقبل استخدام هذا النوع من الطائرات في الحروب الحديثة، ويفتح الباب أمام البحث عن بدائل أكثر فعالية وأقل تكلفة.