للآباء والأمهات.. نصائح للتخلص من فوبيا فترة الامتحانات (فيديو)

أكد خبير التربية والتعليم، الدكتور محمد خليل، أن الفوبيا المتعلقة بالامتحانات، التي يواجهها الطلاب وأسرهم، أصبحت ظاهرة متزايدة في المجتمع، نتيجة التوتر الكبير الذي يعاني منه الطلاب في كل موسم امتحانات.
وأضاف، خلال استضافته ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المُذاع عبر فضائية "سي بي سي"، أن هناك العديد من الأمهات اللواتي يساهمن في هذه الحالة من التوتر، بسبب خوفهن على مستقبل أبنائهن.
ونوه، أن هناك توجه قوي نحو النجاح الأكاديمي بناءً على الدرجات فقط، وهو ما يعرف بالعقلية الموجهة نحو الدرجات، التي تربط النجاح فقط بمجموع الدرجات، مشيرًا إلى أنه في ظل التوجهات الحديثة التي تبنتها الدولة لتطوير المنظومة التعليمية، فإن هناك تحولًا كبيرًا في المناهج الجديدة، التي تهتم بتطوير مهارات التفكير التحليلي وحل المشكلات.
وأوضح، أن هذا التغيير سيؤدي إلى ظهور أسئلة امتحانية جديدة تعتمد على تفكير الطالب وإبداعه، وليس مجرد حفظ المعلومات، كما سيتم التركيز على تطوير شخصية الطالب بحيث تتناسب مع احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
كما أضاف أنه من الضروري أن يدرك أولياء الأمور أن أطفالهم يمتلكون قدرات ومهارات فردية مختلفة، وأن دورهم يتمثل في مراقبة هذه المهارات والعمل على تطويرها بدلًا من التركيز فقط على الدرجات النهائية.
وشدد على أهمية التوازن في الدراسة، حيث أكدت أن الفترات القصيرة والمركزة من الدراسة تكون أكثر فاعلية من الساعات الطويلة من المذاكرة المتواصلة.
وذكر أن الوقت الأفضل للمذاكرة هو في الصباح الباكر، مشيرًا إلى أن استخدام الهواتف المحمولة في ساعات المذاكرة يعد من أكبر العوامل التي تؤثر سلبًا على قدرة الطالب على التحصيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الدستور

منذ 19 ساعات

• الدستور

للآباء والأمهات.. نصائح للتخلص من فوبيا فترة الامتحانات (فيديو)

أكد خبير التربية والتعليم، الدكتور محمد خليل، أن الفوبيا المتعلقة بالامتحانات، التي يواجهها الطلاب وأسرهم، أصبحت ظاهرة متزايدة في المجتمع، نتيجة التوتر الكبير الذي يعاني منه الطلاب في كل موسم امتحانات. وأضاف، خلال استضافته ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المُذاع عبر فضائية "سي بي سي"، أن هناك العديد من الأمهات اللواتي يساهمن في هذه الحالة من التوتر، بسبب خوفهن على مستقبل أبنائهن. ونوه، أن هناك توجه قوي نحو النجاح الأكاديمي بناءً على الدرجات فقط، وهو ما يعرف بالعقلية الموجهة نحو الدرجات، التي تربط النجاح فقط بمجموع الدرجات، مشيرًا إلى أنه في ظل التوجهات الحديثة التي تبنتها الدولة لتطوير المنظومة التعليمية، فإن هناك تحولًا كبيرًا في المناهج الجديدة، التي تهتم بتطوير مهارات التفكير التحليلي وحل المشكلات. وأوضح، أن هذا التغيير سيؤدي إلى ظهور أسئلة امتحانية جديدة تعتمد على تفكير الطالب وإبداعه، وليس مجرد حفظ المعلومات، كما سيتم التركيز على تطوير شخصية الطالب بحيث تتناسب مع احتياجات سوق العمل المحلي والدولي. كما أضاف أنه من الضروري أن يدرك أولياء الأمور أن أطفالهم يمتلكون قدرات ومهارات فردية مختلفة، وأن دورهم يتمثل في مراقبة هذه المهارات والعمل على تطويرها بدلًا من التركيز فقط على الدرجات النهائية. وشدد على أهمية التوازن في الدراسة، حيث أكدت أن الفترات القصيرة والمركزة من الدراسة تكون أكثر فاعلية من الساعات الطويلة من المذاكرة المتواصلة. وذكر أن الوقت الأفضل للمذاكرة هو في الصباح الباكر، مشيرًا إلى أن استخدام الهواتف المحمولة في ساعات المذاكرة يعد من أكبر العوامل التي تؤثر سلبًا على قدرة الطالب على التحصيل.

المصري اليوم

منذ يوم واحد

• المصري اليوم

استشاري صحة نفسية يحذر: «النوم في حالة غضب يدرب العقل الباطن على الاستغناء عن الشريك» (فيديو)

قال الدكتور محمد هاني استشاري الصحة النفسية، إن تجاهل الخلافات الزوجية، أو تأجيل المصالحة بعد المشاجرات، يُرسّخ شعور الاستغناء عن الطرف الآخر، مما يهدد استقرار العلاقة على المدى البعيد. وأوضح هاني خلال حواره في برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، على قناة «CBC»، أن بعض الأزواج يقعون في خطأ شائع، وهو «النوم في حالة غضب»، معتقدين أن الوقت كفيل بإنهاء الخلاف، لكن ما يحدث فعليًا هو أن العقل الباطن يبدأ في التكيّف مع البعد العاطفي، ويعوّد الإنسان على الاستغناء، دون وعي منه. وأضاف: «عندما يمتنع أحد الطرفين عن الكلام أو المصالحة لأيام، يتدرب الطرف الآخر نفسيًا على غياب العلاقة، وهنا تبدأ المسافة العاطفية في التمدد، ويزداد الجفاء بين الزوجين تدريجيًا». وأشار استشاري الصحة النفسية إلى أن الخلافات أمر طبيعي بين أي زوجين، لكن المهم هو أسلوب التعامل معها، مؤكدًا على أهمية التفاهم، والتعاهد بين الزوجين على عدم إنهاء اليوم، وهما في حالة خصام. واختتم تصريحه بالتشديد على أن «الفن الحقيقي في الزواج هو إدارة الخلافات، وليس تجنّبها، وأن الحنان والكلمة الطيبة بعد كل مشكلة هما خط الدفاع الأول ضد انهيار العلاقة».

الدستور

منذ 2 أيام

• الدستور

استشاري نفسي: العلاقة الزوجية شراكة تقوم على التفاهم وليست ساحة للانتصار أو الهزيمة

قال الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الزوجية، إن تراكم المشكلات بين الأزواج يؤدي إلى تفاقم الأزمات، مشيرًا إلى أن المشكلة إذا لم تحل بشكل صحيح، فإن الأذى النفسي يظل مستمرًا، مما يؤدي إلى تراكمات قد تؤدي في النهاية إلى انفجار كبير يزيد من حدة الخلافات. وأضاف هاني، خلال حواره ببرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية cbc، أن الخلافات في الحياة الزوجية طبيعية وصحية، مؤكدًا أنه لا يوجد زوجان يعيشان كالملائكة دون خلافات، لكن الفارق يكمن في كيفية التعامل مع هذه الخلافات، مشيرًا إلى أهمية الالتزام بفن الاختلاف، الذي يعتمد على التواصل الجيد بين الطرفين، وتجنب النوم وهما غاضبان من بعضهما. عوامل تؤدي للجفاء بين الزوجين وأشار إلى أن الاستمرار في تجاهل المشكلة والاعتياد على النوم منفصلين أو البقاء في غرف مختلفة أو اللجوء إلى منزل الأهل يزيد من الجفاء بين الزوجين، ويعزز الشعور بالاستغناء عن الآخر، داعيًا إلى ضرورة أن يتعهد الزوجان بعدم الذهاب إلى النوم وهما في حالة خصام، موضحًا أن هذا التصرف يساهم في تقليل حدة الخلافات ويساعد في حلها بشكل أسرع. وأكد أن الحل الأمثل لأي خلاف زوجي مناقشته بشكل مباشر دون تركه يتفاقم، مع الحفاظ على روح المحبة والاحترام المتبادل، مشيرًا إلى أن العلاقة الزوجية ليست ساحة للانتصار أو الهزيمة، بل هي شراكة تقوم على التفاهم والدعم المتبادل.