
مقتل مواطن برصاص قنّاص من قوات دفاع شبوة أثناء رعيه الأغنام في مرخة العليا
شبوة – الجمعة 13 يونيو 2025
قُتل مواطن، يوم الجمعة، في حادثة إطلاق نار مباشر نسبت إلى أحد عناصر قوات دفاع شبوة، أثناء قيامه برعي الأغنام في أطراف مديرية مرخة العليا بمحافظة شبوة، في واقعة أثارت موجة من الغضب الشعبي والحقوقي في المنطقة.
وأفادت شرطة مديرية مرخة العليا، في بيان رسمي، أن المواطن صالح أحمد علي السوري (47 عامًا) تعرض لطلق ناري في الجهة اليمنى من جسده، استقرت تحت الإبط، ما أدى إلى وفاته على الفور. وأوضحت الشرطة أن الرصاصة أُطلقت من قبل قنّاص يتبع قوات دفاع شبوة، كان متمركزًا في إحدى المرتفعات المطلة على المنطقة.
وأكدت إدارة الإعلام الأمني التابعة لوزارة الداخلية أن الضحية لم يكن يحمل سلاحًا، وكان يمارس نشاطًا مدنيًا بحتًا لحظة استهدافه، مشددة على أن ما حدث يُعد 'جريمة مدنية وجنائية واضحة تستوجب المساءلة القانونية'.
وأشار البيان إلى أن التحقيقات الأولية بدأت فور وقوع الحادثة، في حين طالب أهالي الضحية والوجهاء المحليون الجهات القضائية بسرعة فتح تحقيق شفاف ومستقل، ومحاسبة المتورطين.
وتأتي هذه الحادثة في ظل توتر أمني تشهده بعض مناطق شبوة، وسط مطالبات حقوقية بوضع حد للانتهاكات ضد المدنيين وتعزيز سيادة القانون
لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات زُوروا قناتنا على التلجرام عبر الرابط:
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
القوات المسلحة تتصدى لهجوم حوثي في جبهة حويشيان وتكبّد المليشيا خسائر كبيرة
العرش نيوز / مأرب تصدّى أبطال القوات المسلحة، اليوم، لهجوم عدائي من عناصر تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية في جبهة حويشيان بمحافظة الجوف. وأفشلت القوات محاولة تسلل لعناصر حوثية إرهابية كانت تحاول التقدم واستحداث مواقع وتحصينات جديدة، بغطاء من المدفعية الثقيلة والقذائف والطيران المسيّر، إلى جانب تغطية نيرانية كثيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة. وبحسب مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، فقد تعاملت وحدات الجيش مع الهجوم بكفاءة عالية، وكبّدت المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وأجبرتها على التراجع تحت وقع الضربات المركزة. وأسفرت العملية عن استشهاد أحد أبطال الجيش خلال المواجهات. كما تمكنت قواتنا من استهداف مرابض مدفعية تابعة للمليشيا كانت تُستخدم في تنفيذ الهجوم، ما أدى إلى تحييد المدفعيات المعادية، وسقوط قتلى وجرحى في صفوف العناصر الإرهابية في الموقع المستهدف. غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
انفجار يهز تل أبيب: منزل عائلة يمنية يهودية يتحول إلى رماد وسط تصعيد إيراني غير مسبوق
تعرّض منزل عائلة يهودية يمنية يُعرف بـ'بيت الطوبي' في حي هتيكفا جنوب شرق تل أبيب، للتدمير الكامل نتيجة أحد الصواريخ التي أطلقتها إيران ضمن هجوم واسع استهدف مواقع داخل إسرائيل. ووفقاً لمصادر إعلامية عبرية، لا تزال العائلة تحت الأنقاض حتى لحظة إعداد هذا الخبر، وسط جهود مكثفة من فرق الإنقاذ للعثور على ناجين. وتداول ناشطون معلومات عن أن العائلة تعود أصولها إلى الطائفة اليهودية اليمنية التي هاجرت إلى إسرائيل منتصف القرن الماضي، ويُعتقد أن خمسة أفراد كانوا داخل المنزل لحظة الضربة. وتشير التقديرات الأولية إلى أن الصاروخ أصاب الحي مباشرة، محدثاً دماراً واسعاً في البنية السكنية. الهجوم الإيراني جاء رداً على غارات إسرائيلية نُفذت فجر الجمعة، استهدفت مواقع حساسة في إيران، شملت منشآت نووية في أصفهان، ومقار عسكرية في همدان وتبريز، بالإضافة إلى بنية تحتية لإنتاج وتخصيب اليورانيوم. وقد أعلنت طهران عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحرس الثوري، وتوعدت بالرد في توقيت ومكان تختارهما. وفي الساعات التالية، أطلقت إيران عشرات الصواريخ الباليستية والمسيّرات باتجاه أهداف إسرائيلية، في ما اعتبرته 'رداً مشروعاً على العدوان'. وقد طالت بعض الضربات أطراف تل أبيب، حيث أصيب حي هتيكفا بشكل مباشر، مخلّفاً أضراراً كبيرة وذعراً واسعاً في أوساط السكان. ورغم اعتراض منظومة 'القبة الحديدية' لعدد كبير من الصواريخ، فإن عدداً منها تمكن من اختراق الدفاعات والوصول إلى أهداف مدنية، وهو ما يعيد تسليط الضوء على الثمن الباهظ الذي يدفعه المدنيون في هذه المواجهات المتصاعدة. اسرائيل ايران بيت الطوبي شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق السعودية تُعلن شرطًا جديدًا لإصدار تأشيرة العمرة.. تغييرات جوهرية في موسم 1447 التالي تهديدات طهران بإغلاق هرمز وباب المندب تُشعل المخاوف العالمية


اليمن الآن
منذ 10 ساعات
- اليمن الآن
في تطور خطير يمسّ الحريات العامة وحقوق الإنسان في العاصمة عدن، أقدمت شرطة المعلا مساء اليوم على اعتقال المحامية والناشطة الحقوقية عفراء حريري،
ويأتي ذلك عقب مشاركتها في وقفة احتجاجية سلمية نظمت للمطالبة بتوفير الخدمات الأساسية لأبناء المدينة، وفي مقدمتها الكهرباء والمياه والرعاية الصحية. ويعد هذا الاعتقال تعسفياً وغير مبرر، ويُنظر إليه على أنه انتهاك صارخ لحرية التعبير والحق في التظاهر السلمي، وهي حقوق مكفولة دستورياً وقانونياً، وتؤكد المواثيق الدولية على حمايتها واحترامها، خاصة للمدنيين والنشطاء السلميين. المحامية عفراء حريري تُعد من الأصوات الحقوقية النسائية البارزة في مدينة عدن، وعُرفت بمواقفها الجريئة في الدفاع عن حقوق الإنسان ورفع صوت المواطنين في وجه التجاوزات والانتهاكات. وشارك العديد من المواطنين في الوقفة الاحتجاجية التي اعتُقلت بعدها، حاملين لافتات تُطالب بالعيش الكريم وتحسين الوضع الخدمي المتدهور، إلا أن السلطات الأمنية فضّلت الردّ بالقوة والاعتقال، بدلًا من الاستماع لمطالب الشارع. وأكد نشطاء حقوقيون أن ما جرى يُمثل سابقة خطيرة في التعامل مع الحريات المدنية، خاصة حين يتعلق الأمر باعتقال نساء لمجرد تعبيرهن عن آرائهن، مشيرين إلى أن 'النظام السابق بكل سلبياته لم يجرؤ على اعتقال النساء'، فكيف يتم توقيف امرأة محامية وناشطة بارزة لم ترتكب أي جرم، سوى أنها حملت همّ المواطن وعبّرت عن وجعه؟ في السياق ذاته، حمّل مراقبون ومنظمات محلية سلطات المجلس الانتقالي الجنوبي مسؤولية هذا التصرف الذي وصفوه بـ'الأرعن وغير المقبول'، مطالبين بإطلاق سراح المحامية عفراء حريري فوراً ودون قيد أو شرط، واحترام الحق في التعبير والتظاهر. ودعت جهات حقوقية إلى تحرّك عاجل من قبل نقابة المحامين في عدن وكافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية، للتضامن مع حريري، ورفع الصوت عالياً ضد أي محاولة لقمع حرية الرأي وإسكات الأصوات المطالبة بالإصلاحات والخدمات. يأتي هذا الاعتقال في ظل حالة من التراجع الحاد في الحقوق والحريات بعدن، ما يطرح تساؤلات مشروعة حول مستقبل المدينة كعاصمة كان يُفترض أن تكون نموذجاً للدولة المدنية، واحترام الحريات، لا ساحة لمزيد من القمع وتكميم الأفواه. وتستمر المطالبات بإطلاق سراح المحامية عفراء حريري فوراً، ومحاسبة المسؤولين عن هذا الانتهاك، والعمل على ضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث التي تُسيء لصورة المدينة وتضر بالثقة في مؤسساتها الأمنية. لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات زُوروا قناتنا على التلجرام عبر الرابط: شارك هذا الموضوع: فيس بوك X