logo
'لوكهيد مارتن' تعزز علاقاتها الدفاعية والصناعية مع المغرب

'لوكهيد مارتن' تعزز علاقاتها الدفاعية والصناعية مع المغرب

دفاع العرب٠٩-٠٤-٢٠٢٥

تسعى شركة 'لوكهيد مارتن' على توسيع حضورها في المملكة المغربية، من خلال شراكات استراتيجية تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية وتطوير التعاون في القطاع الصناعي المحلي. ويأتي هذا التوسع تماشياً مع القانون رقم 10-20، الذي يهدف إلى بناء قاعدة صناعية دفاعية وطنية قوية، ودعم رؤية المغرب في تحفيز الابتكار المحلي، وتعزيز القدرات الذاتية وتوفير قدرات دفاعية رفيعة المستوى.
وخلال زيارة رسمية نظمتها الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات (AMDIE)، اجتمع وفد رفيع من 'لوكهيد مارتن' برئاسة جوزيف رانك، الرئيس التنفيذي للشركة في إفريقيا والمملكة العربية السعودية، للبحث في الشراكات في مجال سلاسل التوريد. كما زار الوفد شركات صناعية رائدة في الدار البيضاء، من بينها TDM Maroc وSABCA Maroc وCollins Aerospace RFM وExellia Maroc. وتأتي هذه الزيارة ضمن استراتيجية 'لوكهيد مارتن' الأوسع لتعميق اندماج الموردين المغاربة في سلاسل التوريد العالمية، وزيادة المحتوى المحلي ضمن منصاتها، وتعزيز القدرات الصناعية والتصنيعية داخل المملكة.
وقال رانك: 'تعكس علاقتنا الراسخة مع المغرب التزاماً مشتركاً بالابتكار، والأمن، والتقدّم الاقتصادي. وفي ظلّ استمرارنا في تعميق تعاوننا، نحن نهدف إلى تطوير قدرات المغرب الدفاعية، وتوسيع نطاق الخبرات المحلية، والمساهمة أيضاً في تحقيق النمو الصناعي والاقتصادي على المدى البعيد'.
كما، عقد الوفد نقاشات مع كبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين في الرباط، وجددوا التأكيد على التزام شركة 'لوكهيد مارتن' بدعم أولويات الدفاع في المغرب. وشملت النقاشات استكشاف فرص جديدة لبناء القدرات، وتعزيز تنمية القوى العاملة، ومواصلة المواءمة مع أهداف المغرب الرامية إلى بناء صناعة دفاعية أكثر استدامة.
وبدأت شراكة 'لوكهيد مارتن' مع المغرب، والتي تمتدّ على مدى 50 عاماً، في العام 1974 عند تسليم أول طائرة تكتيكيّة من طراز هيركوليز C-130H إلى القوات الجوية الملكية المغربية. واليوم، تشمل مساهمات الشركة منصات دفاعية متطورة، منها الطائرة المقاتلة 'أف 16 فايتينج فالكون' (F-16 Fighting Falcon)، وطوافات 'سيكورسكي' (Sikorsky)، وأجهزة رادار، وتقنيات متكاملة للدفاع الجوي والصاروخي. وتبرز هذه الشراكة المتنامية، المدعومة بجهود تبادل المعرفة المتواصلة، التزام 'لوكهيد مارتن' بتعزيز الأهداف الصناعية والدفاعية للمغرب بالتزامن مع إرساء قاعدة أساسية للتعاون المستقبلي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يستجيب للأمير محمد بن سلمان ويرفع العقوبات عن سوريا
ترامب يستجيب للأمير محمد بن سلمان ويرفع العقوبات عن سوريا

الشرق الجزائرية

timeمنذ 7 أيام

  • الشرق الجزائرية

ترامب يستجيب للأمير محمد بن سلمان ويرفع العقوبات عن سوريا

وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية صباح الثلاثاء في مستهل جولة بمنطقة الخليج تستغرق أربعة أيام، تشمل الإمارات وقطر، يتم التركيز فيها على الصفقات الاقتصادية الكبرى، لكن الوضع في المنطقة، وخاصة في غزة، والملف النووي الإيراني يلقي بظلاله على الجولة. وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في استقبال ترامب على مدرج المطار في الرياض. وينص البروتوكول السعودي على استقبال أمراء المناطق لقادة الدول الزائرين، لكنّ ذلك يتم تجاوزه خلال زيارات قادة الدول التي تربطها علاقات وثيقة مع المملكة، حيث يكون ولي العهد في استقبالهم. ووسط مظاهر استقبال كبيرة وصل دونالد ترامب بعدها إلى قصر اليمامة في الرياض لعقد محادثات رسمية مع ولي العهد السعودي. ووقع البلدان بعدها صفقة أسلحة ضخمة وصفها البيت الأبيض بأنها 'الأكبر في التاريخ'، وذلك ضمن سلسلة اتفاقيات وقّعها ترامب ومحمد بن سلمان، وقال البيت الأبيض إن السعودية ستستثمر 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، فيما قالت تقارير إعلامية إن 'ترامب مازح ولي العهد السعودي برفع المبلغ إلى ترليون دولار'. وذكر البيت الأبيض في بيان 'وقّعت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أكبر صفقة مبيعات دفاعية في التاريخ، بقيمة تقارب 142 مليار دولار'، لتزويد المملكة الخليجية 'بمعدات قتالية متطورة'. وأشار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بعد جولة والرئيس الأميركي دونالد ترامب في المعرض المصاحب لمنتدى الاستثمار السعودي الأميركي، الى أننا 'نعمل على فرص شراكة مع الولايات المتحدة بقيمة 600 مليار دولار، من بينها اتفاقيات تزيد عن 300 مليار دولار تم الإعلان عنها خلال المنتدى السعودي الأميركي، وسنعمل خلال الأشهر المقبلة على رفعها إلى تريليون دولار'. واشار ترامب في كلمة له في منتدى الاستثمار السعودي الأميركي في الرياض، الى اننا نحتفل بمرور ثمانين عاما من العلاقات الوثيقة مع السعودية، ونتخذ خطوات لتقوية الشراكة. ولفت لى ان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رجل عظيم لا مثيل له، ولن أنسى أبدا الضيافة الاستثنائية التي أكرمني بها الملك سلمان قبل 8 سنوات. مضيفا 'أنني وولي العهد السعودي محمد بن سلمان نكن لبعضنا الكثير من الود'. واردف ترامب 'مستعدون لمساعدة لبنان في بناء مستقبل من التنمية الاقتصادية والسلام مع جيرانه، وعلينا جميعا أن نأمل أن تنجح الحكومة السورية الجديدة في تحقيق الاستقرار في البلاد، وأرغب في أن أعرض على إيران مسارا جديدا وأفضل نحو مستقبل مأمول'. في السياق قال مصدران مطلعان لـ'رويترز' إن الولايات المتحدة والسعودية ناقشتا احتمال شراء الرياض طائرات إف-35 التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن، في إشارة إلى الطائرة المقاتلة التي تحدثت تقارير عن اهتمام المملكة بها منذ سنوات. وكان ولي العهد السعودي والرئيس الأميركي وقعا 'وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية' بين البلدين، ضمن سلسلة اتفاقات ثنائية وقعها البلدان على هامش الزيارة، وشملت مجالات عدة بينها الطاقة والدفاع، حسب قناة 'الإخبارية' السعودية الرسمية. وقالت القناة إن بن سلمان وترامب 'وقعا وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين الحكومتين السعودية والأميركية'. وأضافت أن البلدين وقعا اتفاقيات أخرى في مجالي الطاقة والدفاع، أبرزها اتفاقية بين وزارتي الدفاع في البلدين بشأن تطوير وتحديث قدرات القوات المسلحة السعودية. كما وقعا مذكرة تعاون في مجال التعدين والموارد التعدينية بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة ووزارة الطاقة بالولايات المتحدة. وجولة ترامب التي تستمر حتى 16 أيار، هي الأولى له خارج الولايات المتحدة في ولايته الرئاسية الثانية، علما بأنه قام بزيارة مقتضبة لروما لحضور جنازة البابا فرنسيس. وأكّد البيت الأبيض بأنه يتطلع إلى 'عودة تاريخية' إلى المنطقة. وخلال الأيام التي سبقت الرحلة الخليجية، لعب البيت الأبيض دورا محوريا في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الهند وباكستان، وإفراج حركة المقاومة الفلسطينية 'حماس' عن رهينة إسرائيلي-أميركي في غزة، وعقد جولة أخرى من المحادثات النووية مع إيران. جاءت هذه المبادرات الديبلوماسية بعد إعلان مفاجئ من ترامب الأسبوع الماضي بموافقته على هدنة مع الحوثيين في اليمن، بعد نحو شهرين من استهدافهم بغارات جوية شبه يومية. ورسّخ قادة دول الخليج مكانتهم كشركاء ديبلوماسيين رئيسيين خلال ولاية ترامب الثانية. ولا تزال الدوحة وسيطا رئيسيا في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، بينما توسطت السعودية في المحادثات بشأن الحرب في أوكرانيا. 'كنا رائعين معهم' وفي الرياض، يلتقي ترامب أيضا بقادة دول مجلس التعاون الخليجي الست: السعودية، والإمارات، والبحرين، وقطر، والكويت، وسلطنة عُمان. ومن غير المرجح أن تكون جهود دفع السعودية للاعتراف بإسرائيل على رأس جدول أعمال هذه الرحلة، إذ باتت الرياض تصر على ضرورة إقامة دولة فلسطينية قبل مناقشة العلاقات مع الدولة العبرية. ومن المرجح أن تكون إيران محورا رئيسيا خلال هذه الزيارة، عقب جولة رابعة من المحادثات في عُمان السبت شهدت إحراز الجانبين تقدما نسبيا.

البيت الأبيض يعلن بان السعودية ستستثمر 600 مليار دولار في أميركا والأسهم الأميركية تواصل المكاسب وناسداك يصعد واحدا بالمئة
البيت الأبيض يعلن بان السعودية ستستثمر 600 مليار دولار في أميركا والأسهم الأميركية تواصل المكاسب وناسداك يصعد واحدا بالمئة

النشرة

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • النشرة

البيت الأبيض يعلن بان السعودية ستستثمر 600 مليار دولار في أميركا والأسهم الأميركية تواصل المكاسب وناسداك يصعد واحدا بالمئة

اعلن البيت الأبيض بان السعودية ستستثمر 600 مليار دولار في أميركا، كما اعلن عن توقيع واشنطن والرياض صفقة أسلحة بقيمة 142 مليار دولار هي "الأكبر في التاريخ". وفي السياق، ذكر مصدران مطلعان لـ"رويترز" إن الولايات المتحدة والسعودية ناقشتا احتمال شراء الرياض طائرات "إف-35" التي تنتجها شركة "لوكهيد مارتن"، في إشارة إلى الطائرة المقاتلة التي تحدثت تقارير عن اهتمام المملكة بها منذ سنوات. وعلى اثر ذلك، واصلت الأسهم الأميركية المكاسب وناسداك يصعد واحدا بالمئة. ووقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتفاقية "شراكة اقتصادية استراتيجية" في احتفالية فخمة في قصر اليمامة الملكي في الرياض، حيث استهل ترامب جولة خليجية تستمر أياما عدة. ووقع ترامب والأمير محمد على الاتفاق الذي وصفه مقدما الحدث بأنها "وثيقة شراكة اقتصادية استراتيجية"، دون مزيد من التفاصيل. فيما وقّع وزراء ومسؤولون سعوديون وأميركيون مذكرات تفاهم أخرى في مجالات الدفاع والطاقة.

'لوكهيد مارتن' و'العربية الدولية للإنشاءات الحديدية' تحتفلان بخطوة هامة في إنتاج منصة إطلاق 'ثاد'
'لوكهيد مارتن' و'العربية الدولية للإنشاءات الحديدية' تحتفلان بخطوة هامة في إنتاج منصة إطلاق 'ثاد'

دفاع العرب

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • دفاع العرب

'لوكهيد مارتن' و'العربية الدولية للإنشاءات الحديدية' تحتفلان بخطوة هامة في إنتاج منصة إطلاق 'ثاد'

اجتمع مؤخراً تيم كاهيل، رئيس قسم الصواريخ والتحكم الناري بشركة لوكهيد مارتن (بورصة نيويورك: LMT)، مع نواف البواردي، مساعد نائب المحافظ للمجالات العسكرية بالهيئة العامة للصناعات العسكرية، ووسيم عطية، رئيس الشركة العربية الدولية للإنشاءات الحديدية، في منشأة الشركة العربية الدولية للإنشاءات الحديدية بجدة لاستعراض التقدم المشترك في جهود الشركة العربية الدولية للإنشاءات الحديدية لإنتاج مكونات محلية لمنظومة الدفاع الجوي الصاروخي عالي الارتفاع 'ثاد'. واحتفل الفريق خلال الزيارة بإكمال أول دفعة من المكونات المنتجة محليًا لمنصة إطلاق 'ثاد'، مسلطًا الضوء على التعاون المستمر والنجاحات في مجال التصنيع المحلي. ويبرز هذا الإنجاز خبرة الشركة العربية الدولية للإنشاءات الحديدية في اللحام الدقيق والتطبيق الفعال لتقنيات التصنيع الحديثة. ويكتسب أهمية خاصة لأنه يظهر كيف نجحت الشركتان في تدعيم خبرات التصنيع، وتعزيز القاعدة الصناعية الدفاعية للمملكة، إلى جانب توفير مصدر ثان ومرن في الصنع لسلسة التوريد الأميركية. شارك تيم كاهيل، رئيس قسم الصواريخ والتحكم الناري، الهيئة العامة للصناعات العسكرية والشركة العربية الدولية للإنشاءات الحديدية للاحتفال بإنتاج أول مكونات محلية لمنصة إطلاق #ثاد، في تأكيد على تعزيز قدرات المملكة الدفاعية وفقاً لـ #رؤية_السعودية_2030. 🇸🇦 @modgovksa @GAMI_KSA — Lockheed Martin ME & Africa (@LMMiddleEast) May 11, 2025 وقال تيم كاهيل، رئيس قسم الصواريخ والتحكم الناري في لوكهيد مارتن: 'يمثل هذا الإنجاز منفعة متبادلة لكل من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية مع عمل الدولتين على إتمام صفقة شراء المملكة لمنظومة ثاد، التي بدأت مع زيارة الرئيس ترامب إلى المنطقة عام 2017'. وأضاف: 'من خلال هذا البرنامج، فإننا لا ندعم رؤية السعودية 2030 ونعزز القدرات الدفاعية الإقليمية فحسب، بل نوفر أيضًا وظائف عالية الجودة بمجال التصنيع في الولايات المتحدة، ونعزز القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية، وهو دليل على قيمة شراكتنا مع الشركة العربية الدولية للإنشاءات الحديدية والمملكة العربية السعودية'. وقال تيم كاهيل، رئيس قسم الصواريخ والتحكم الناري في لوكهيد مارتن: 'يمثل هذا الإنجاز محطة مهمة لكل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية، مع مواصلة التعاون بين البلدين لتنفيذ صفقة شراء المملكة لمنظومة ثاد'. وأضاف: 'من خلال هذا البرنامج، فإننا لا ندعم رؤية السعودية 2030 ونعزز القدرات الدفاعية الإقليمية فحسب، بل نوفر أيضًا وظائف عالية الجودة بمجال التصنيع في الولايات المتحدة، ونعزز القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية، وهو دليل على قيمة شراكتنا مع الشركة العربية الدولية للإنشاءات الحديدية والمملكة العربية السعودية'. وقال وسيم عطية، رئيس الشركة العربية الدولية للإنشاءات الحديدية: 'تعتبر لوكهيد مارتن شريكًا ممتازًا في توفير الأدوات والتدريب اللازمين لإعداد وتطوير الإنتاج المحلي لهذا المكون الرئيسي لمنظومة ثاد'. وأضاف: 'أتطلع إلى العمل معًا لضمان مستقبل أكثر أمانًا للمملكة العربية السعودية. كما أود أن أتقدم بالشكر للهيئة العامة للصناعات العسكرية على دعمها لنا خلال جميع مراحل هذا المشروع'. 'ثاد' هو نظام دفاع صاروخي مثبت الفعالية في القتال ومتطور للغاية ومصمم لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية القادمة داخل الغلاف الجوي وخارجه. ويوفر 'ثاد' طبقة حماية أساسية ضد الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى. ولا يزال معدل نجاح اختبارات طيران 'ثاد' وفعاليته القتالية المثبتة، إلى جانب قدرته على الاستعداد الفوري، يجذبان اهتمامًا متزايدًا من جميع أنحاء العالم ومن مجتمع الدفاع الجوي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store