logo
قرار البنك الدولي خطوة أساسية في إعادة الإعمار

قرار البنك الدولي خطوة أساسية في إعادة الإعمار

بيروت نيوزمنذ 4 ساعات

رحّب رئيس الحكومة نواف سلام عبر منصة 'اكس' بموافقة مجلس إدارة البنك الدولي على مشروع الدعم الطارئ للبنان بقيمة 250 مليون دولار، والذي يشكّل خطوة أساسية في إعادة الإعمار من خلال الاستجابة لأضرار البنى التحتية الحيوية والخدمات الأساسية في المناطق المتضرّرة من الحرب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

60 مليون دولار من الصفقات التجارية فى معرضىن دوليين بمصر
60 مليون دولار من الصفقات التجارية فى معرضىن دوليين بمصر

صدى البلد

timeمنذ 35 دقائق

  • صدى البلد

60 مليون دولار من الصفقات التجارية فى معرضىن دوليين بمصر

اختُتمت فعاليات الدورة الثالثة عشرة من معرضي Fi Africa وProPak MENA بمركز مصر للمعارض الدولية، تحت رعاية وزارتي التجارة والصناعة والبيئة. وشهدت هذه النسخة أيضاً مشاركة كبرى الشركات المحلية والعالمية، وحضوراً تجاوز 15,000 زائر من صُنّاع القرار والمتخصصين في تصنيع الأغذية والتغليف، مع تضاعف المشاركة الدولية لتشمل أكثر من 127 دولة. توج المعرضان فعالياتهما بنجاح تجاري استثنائي، حيث تم إبرام صفقات بلغت قيمتها الإجمالية ما يقرب من 60 مليون دولار أمريكي على مدار الأيام الثلاثة للحدث وفقًا ل"Explori"، أداة الاستبيان الرسمية للمعارض، مسجلين بذلك قفزة ضخمة بنسبة 55% في حجم الأعمال مقارنة بالنسخة الماضية، مما يؤكد دورهما المحوري في دفع عجلة النمو الاقتصادي بالمنطقة. توزيع الصفقات وعكست توزيعة الصفقات الأهمية الإفريقية للحدث؛ فجاءت نسبة 89% من الصفقات من إفريقيا، بينما ساهمت آسيا والشرق الأوسط بنسبة 3% لكل منهما، وأوروبا والأمريكتين بنسبة 2% لكل منهما، بالإضافة إلى 1% من مناطق أخرى، الأمر الذي يشدد على مكانة الفعالية كمنصة أعمال إفريقية رائدة تتزايد فيها المشاركة العالمية. 400 شركة عارضة من مصر ودول الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا وعلى مدار ثلاثة أيام، جمع الحدث أكثر من 400 شركة عارضة من مصر ودول الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا، بما في ذلك إيطاليا، ألمانيا، تركيا، الهند، الصين، الإمارات، ماليزيا، والأردن، إلى جانب ممثلين عن جهات حكومية ومنظمات إقليمية ودولية. وشهد المعرض مشاركة شركات رائدة مثل Hi-Tek و UniOil وKamena وMashreq، في دلالة واضحة على الثقة المتنامية في هذا الحدث كمحرك أساسي للابتكار وبناء الشراكات الاستراتيجية. تميزت نسخة هذا العام بفعاليات متعددة ركزت على دعم نمو قطاع تصنيع الأغذية والتغليف وتعزيز التصدير من خلال التعليم والتدريب. شملت الأنشطة جلسات نقاشية حول سلاسل القيمة وتحديات القطاع في إفريقيا، في إطار مؤتمر عُقد بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، بالإضافة إلى مائدة مستديرة حول الحد من الفاقد الغذائي وتعزيز الأمن الغذائي، بتنظيم مشترك من إنفورما وLibanPack، وUNIDO، والمنظمة العالمية للتغليف، وجامعة فاخينينجن الهولندية للأبحاث. وشملت الفعاليات أيضًا "منطقة تجارب الطعام"، وعروضًا حيّة لتحضير المخبوزات والحلويات باستخدام مكونات صحية، بالإضافة إلى تجربة تفاعلية بزاوية 360 درجة لتحضير الطعام أمام الجمهور، مما أضفى طابعًا عمليًا وتجريبيًا زاد من جاذبية الحدث وشموليته. من جانبه، صرح مصطفى خليل، مدير مجموعة المعارض في إنفورما مصر، قائلًا: "شهدت هذه الدورة تفاعلاً لافتًا من حيث حجم الحضور ونوعية النقاشات والصفقات التي بدأت تتبلور فعليًا. وأبرز ما ميزها هو إطلاق 'برنامج التوفيق بين الشركات، الذي أسفر عن أكثر من 350 اجتماعًا ثنائيًا، وفتح آفاق تعاون جديدة بين 200 من كبار المصنعين والموردين والمستوردين، كما شهد توقيع عدة اتفاقيات تجارية بين نحو 100 شركة عارضة. وبدوره، أشار محمد عبد الحميد، مدير معرضي Fi Africa وProPak MENA، إلى أن الإقبال الكبير من صُنّاع القرار على التقنيات الخضراء والتعبئة المستدامة يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية التحوّل الصناعي المسؤول، لافتًا إلى الإشادات التي تلقاها المعرض من ممثلي الحكومات والشركات الناشئة. كما نوّه إلى المكانة المتقدمة التي تحتلها مصر كمركز إقليمي لصناعة المعارض، حيث تُصنف ضمن أفضل خمس دول في هذا القطاع، بفضل بنيتها التحتية القوية ومساحات العرض الواسعة.

تحذيرات دولية: سيناريو الحرب الخاطفة قد يتكرر في لبنان
تحذيرات دولية: سيناريو الحرب الخاطفة قد يتكرر في لبنان

صيدا أون لاين

timeمنذ ساعة واحدة

  • صيدا أون لاين

تحذيرات دولية: سيناريو الحرب الخاطفة قد يتكرر في لبنان

سكتت المدافع بين إسرائيل وإيران بعد حرب الـ 12 يومًا. هي حقّقت، وفق واشنطن وتل أبيب، الأهداف التي حددتها العاصمتان، لها، وتتمثّل في إنهاء برنامج إيران النووي، وإجلاس طهران، ضعيفة منهكة إلى طاولة المفاوضات، فيكون أقصى ما يمكن أن تحققه عبرها: السماحُ لها بالعمل في المجال "النووي" لكن مع صفر تخصيب لليورانيوم وتخفيفُ بعض العقوبات الاقتصادية عنها، ربّما. "الحزب" الأولوية الجديدة طيُّ صفحة الهمّ النووي الإيراني الذي كان يشغل بالَ الولايات المتحدة وإسرائيل، حصل إذًا، وبسرعة قياسية، بخطةٍ منسّقة بين الحليفتين ستكشف الأيام والسنوات المقبلة، تفاصيلَها. لكن مع تحقيق هذا التطوُّر النوعي، فإن الأولوية الإسرائيلية - الأميركية ستتجه من جديد نحو ما يراه الطرفان، التهديدَ الأكبر الثاني، لأمن تل أبيب والشرق الأوسط، واسمُه "حزب الله". اعتبرت واشنطن وتل أبيب، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية غربية مطلعة لـ "نداء الوطن"، أنهما قضتا على خطر "الحزب" بعد الخسائر التي ألحقها الجيش الإسرائيلي بترسانته وكوادره خلال "حرب الإسناد"، وبعد اتفاق وقف النار الذي أعقبها، ونصّ على تفكيك الدولة اللبنانية، بنيةَ "الحزب" العسكرية. لكن مع مرور أكثر من نصف عام على دخول الاتفاق، الذي وقّعت عليه بيروت، حيزَ التنفيذ، تبيّن أنه لم يُنفَذ إلا في جنوب الليطاني وبصورة جزئية، حيث لا يزال الجيش الإسرائيلي يقصف، في شكل شبه يومي، أهدافًا في الداخل اللبناني يقول إنها لـ "الحزب"، وإن وجودها خرقٌ لاتفاق وقف النار الذي يطلب حصرَ السلاح بيد الشرعية على كامل الأراضي اللبنانية، جنوب الليطاني وشماله. التراخي يجب أن ينتهي على أي حال، يجاهر "حزبُ الله" بأنه يُعيد بناءَ قدراته، ولا يخفي أمينُه العام الشيخ نعيم قاسم أن "الحزب" يتحضّر لكل الاحتمالات إذا فشلت الدولة في تحرير الجنوب. إزاء هذه المعطيات، تشير المصادر إلى أنه تم إبلاغ لبنان الرسمي، في الساعات الماضية، أن زمن التراخي في معالجة معضلة السلاح، يجب أن ينتهي، وأن "المناظير" الأميركية - الإسرائيلية التي انحرفت نحو طهران في الأيام الماضية، انعطفت من جديد، نحو بيروت، منذ لحظة دخول وقف النار بين إسرائيل وإيران، حيز التنفيذ، وبات سلاحُ "الحزب" يتصدّر لائحة أهداف واشنطن وتل أبيب. جدول زمني واضح الرسالة هذه، تم إبلاغها إلى المسؤولين اللبنانيين عبر الأميركيين والقطريين (وقد زار رئيس الحكومة نواف سلام الدوحة أمس) والفرنسيين، وفحواها: ما قبل حرب الـ 12 يومًا ليس كما بعدها. فإما أن يتم وضع جدول زمني واضح لجمع سلاح "الحزب" ويُقرّ رسميًّا، ويَطّلع عليه المبعوثُ الرئاسي الأميركي توم برّاك خلال زيارته لبنان في الأسبوعين المقبلين، فتُلاقى هذه الخطة بضغط دولي على إسرائيل لتبدأ بالانسحاب من الجنوب، وإما فإن سيناريو الحرب الخاطفة التي شُنت على إيران وقضت على برنامجها النووي، قد يتكرر على المسرح اللبناني، لإنهاء سلاح "حزب الله"، مرة لكل المرات. فللرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة للمنطقة عنوانها السلام والهدوء والازدهار، ويريدها أن تنطلق سريعًا، وهو جاهز لاقتلاع كل ما يعرقلها أو يؤخّرها، تمامًا كما فعل في إيران. الطابة إذا في ملعب أهل الحكم. ترامب أمهلهم، حذّرهم، وخيّرهم: فهل سيتّخذون القرار الكبير الذي يساعد في بناء دولة تليق بأبنائها وتُجاري محيطها، أم سيفضّلون الاستمرار في المسايرة إلى أن يقوم بنيامين نتنياهو، وبالقوّة، بتطبيق بند نزع سلاح "الحزب" الوارد في اتفاق وقف النار، وحينَها، قد يدير ظهرَه أيضًا لفكرة الانسحاب من الجنوب؟

250 مليون دولار لتأسيس مرحلة إعادة الإعمار... والدعم الكامل مرهون بهذا الشرط!
250 مليون دولار لتأسيس مرحلة إعادة الإعمار... والدعم الكامل مرهون بهذا الشرط!

صيدا أون لاين

timeمنذ ساعة واحدة

  • صيدا أون لاين

250 مليون دولار لتأسيس مرحلة إعادة الإعمار... والدعم الكامل مرهون بهذا الشرط!

وافق مجلس المديرين التنفيذيين في البنك الدولي على تمويل عاجل بقيمة 250 مليون دولار لدعم لبنان في ترميم وإعادة إعمار البنية التحتية الأساسية المتضررة، واستعادة الخدمات الحيوية، إلى جانب تعزيز إدارة الركام والأنقاض في المناطق المتأثرة بالصراع الأخير. ويأتي هذا التمويل في ظل تقديرات متباينة تشير إلى أن كلفة إعادة الإعمار قد تصل إلى نحو 15 مليار دولار، ما يفتح الباب أمام تساؤلات جوهرية حول حجم الأضرار الفعلي وشروط الدعم الدولي المنتظر. في هذا السياق، أكّد الخبير الاقتصادي أنطوان فرح، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أنّ "ثمّة التباسًا كبيرًا في تحديد حجم الخسائر الفعلية وكلفة إعادة الإعمار في لبنان، إذ باتت التقديرات متعدّدة ومتفاوتة، وبالتالي فإن الحديث عن كلفة تصل إلى 15 مليار دولار قد لا يكون دقيقًا". وأضاف: "لبنان بحاجة إلى مسح شامل لتقييم الأضرار الناتجة عن الحرب، يركّز على الأضرار المباشرة دون احتساب الخسائر الاقتصادية غير المباشرة". ولفت إلى أن "التمويل الذي قدّمه البنك الدولي اليوم، والبالغ 250 مليون دولار، وإن لم يكن كافيًا للمساهمة الفعلية في إعادة الإعمار، إلا أنه قد يكون ملائمًا لتمويل المسح الشامل المطلوب، وتقدير حجم الأضرار، والانطلاق في إعداد الخرائط والتصاميم والبنية التحتية اللازمة لمرحلة إعادة الإعمار". أما بالنسبة إلى مؤتمر باريس للدول المانحة، فأوضح فرح أنه "بات من المعروف أن مدى التزام الدول بتقديم مساعدات سخية للبنان مرتبط بتنفيذ القرار 1701، لا سيّما البند المتعلّق بحصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، باعتباره نقطة أساسية ومحورية. وهذا البند بالتحديد بات محلّ توافق داخلي وخارجي عام، ومن المفترض أن يتم تطبيقه. وعند تنفيذ هذا الشرط، سيكون هناك دعم دولي واسع يمكن وصفه بالسخي، ما يفتح الباب أمام التزام حقيقي بإعادة الإعمار" وتابع: "لكن، في ظلّ الوضع الراهن، لا يمكن التعويل كثيرًا على مؤتمر باريس. وإذا شارك لبنان في المؤتمر من دون تحقيق تقدّم في مسألة حصرية السلاح، فإن المؤتمر سيكون أقرب إلى لقاء تمهيدي يُكثر فيه الكلام وتغيب عنه الالتزامات المالية الفعلية، بانتظار تنفيذ هذا البند الجوهري". أما في ما يخصّ القول إن سوريا أخذت "حصة لبنان" أو سبقته في ملف إعادة الإعمار، فقال فرح: "أنا لا أؤمن بهذه الفرضية التي يكرّرها البعض. برأيي، حصة لبنان محفوظة، وعندما تنطلق عملية إعادة الإعمار في سوريا، فإن ذلك سيكون دافعًا إضافيًا لتحريك عجلة الإعمار في لبنان أيضًا". وشدّد على أنّ "لبنان يمكن أن يلعب دورًا داعمًا ومساهمًا في ورشة الإعمار السورية، مما يجعل المشروعين متكاملين لا متعارضين". وختم فرح بالقول: "كما قلت مرارًا، المطلوب أن يقوم لبنان بما هو مطلوب منه، وإذا التزم بذلك، فـ 'يمشي الحال' وتحصل البلاد على المساعدات اللازمة. أما إذا لم يتحقّق ذلك، فالمساعدات ستبقى مؤجّلة، ولن يكون هناك دعم فعلي لإعادة الإعمار".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store